زهراء
10.12.2010, 20:20
( فضل عاشوراء )
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء ، وهذا الشهر يعنى شهر رمضان" . ( رواه البخاري)
ومعنى يتحرى أي : يقصد صومه لتحصيل ثوابه .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" صيام يوم عاشوراء ، إني احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله " .( رواه مسلم )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله رواه مسلم
ويستحب صيام يوم التاسع مع العاشر لحديث
( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع )
ويستحب الإكثار من الصيام في شهر المحرم لحديث
( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم )
فهو سنَّة في كل سَنَة : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسَنَة " .
نداء إلى كل شيعي....
أيها المسلم الشيعي آن لك أن تتحسس طريقك ، أن تفر إلى الله وتنطرح بين يديه ، وتستغيث به وتلجأ إليه ، وتسأله وتتوكل عليه ، وتسأله بخضوع وخشوع ودموع : أن يريك الحق حقاً ويرزقك اتباعه ، وأن يهديَك الصراط المستقيم صراط الذين أنعم عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين .
فابحث عن سنة نبيك صلى الله عليه وآله وسلم . . وتأمل ما قاله إمامنا علي عليه السلام في تكفير صومه للذنوب :
عن علي عليه السلام قال : " صوموا يوم عاشوراء التاسع والعاشر احتياطاً فإنه كفارة السنة التي قبله ، وإن لم يعلم به أحدكم حتى يأكل فليتم صومه " مستدرك الوسائل 1/594 ، جامع أحاديث الشيعة 9/475 .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " إذا رأيت هلال المحرم فاعدد فإذا أصبحت من تاسعه فأصبح صائماً قلت - أي الراوي - : كذلك كان يصوم محمد صلى الله عليه وآله ؟ قال : نعم " إقبال الأعمال ص 554 ، وسائل الشيعة 7/347 ، مستدرك الوسائل 1/594 ، جامع أحاديث الشيعة9/475 .
وتأمل أن روايات صوم عاشوراء جاءت من طرق الشيعة بأسانيد معتبرة ، في حين جاءت الروايات الناهية عن صومه بأسانيد ضعيفة ، وقد اعترف بهذا الشيخ الحاج السيد محمد رضا الحسيني الحائري في كتابه نجاة الأمة في إقامة العزاء على الحسين والأئمة صفحة 145 ، 146 ، 148 طبع قم إيران 1413هـ .
وقفـــة :
أيها الشيعي: هل بعد هذا كله ستقدم كلام البشر ، أم كلام سيد البشر - صلى الله عليه وآله وسلم - ؟
إن من أراد الجنة فلن يسعى إلا إلى الحق ولو خالف البشر كلهم .
إن مقتل الحسين عليه السلام مصيبة من أعظم المصائب . . وأعظم منها قتل الإمام علي عليه السلام . . وأعظم منهما موت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - . . فتذكر مصيبتك به عندما تحدث أي مصيبة ... لكن ..
إن الواجب على المسلم أن يقول عند المصائب كما أمر الله سبحانه في قوله : { الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون } .
قال الإمام علي بن أبي طالب صهر النبوة : " من ضرب فخذه عند مصيبة فقد حبط عمله " نهج البلاغة ، 4/ 34 .
وكذا عن الصادق - عليه السلام - : " من ضرب يده على فخذه عند المصيبة حبط أجره " وسائل الشيعة 7 / 347 ، الحدائق الناضرة 13/ 377 ، جامع أحاديث الشيعة 9 / 474
وتذكر أن الحسين - عليه سحائب الرحمة والرضوان – شهيد ، وأنه في الجنة ، وما أصابه فهو أمر مقدر مكتوب عند الله سبحانه وتعالى ، وأنك مهما عملت فلن تغير شيئا ، وقد مضى على استشهاده مئات السنين فلم يغير التسخط شيئا من المقدر ، والواجب على المسلم الصبر والاحتساب
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء ، وهذا الشهر يعنى شهر رمضان" . ( رواه البخاري)
ومعنى يتحرى أي : يقصد صومه لتحصيل ثوابه .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" صيام يوم عاشوراء ، إني احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله " .( رواه مسلم )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله رواه مسلم
ويستحب صيام يوم التاسع مع العاشر لحديث
( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع )
ويستحب الإكثار من الصيام في شهر المحرم لحديث
( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم )
فهو سنَّة في كل سَنَة : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسَنَة " .
نداء إلى كل شيعي....
أيها المسلم الشيعي آن لك أن تتحسس طريقك ، أن تفر إلى الله وتنطرح بين يديه ، وتستغيث به وتلجأ إليه ، وتسأله وتتوكل عليه ، وتسأله بخضوع وخشوع ودموع : أن يريك الحق حقاً ويرزقك اتباعه ، وأن يهديَك الصراط المستقيم صراط الذين أنعم عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين .
فابحث عن سنة نبيك صلى الله عليه وآله وسلم . . وتأمل ما قاله إمامنا علي عليه السلام في تكفير صومه للذنوب :
عن علي عليه السلام قال : " صوموا يوم عاشوراء التاسع والعاشر احتياطاً فإنه كفارة السنة التي قبله ، وإن لم يعلم به أحدكم حتى يأكل فليتم صومه " مستدرك الوسائل 1/594 ، جامع أحاديث الشيعة 9/475 .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " إذا رأيت هلال المحرم فاعدد فإذا أصبحت من تاسعه فأصبح صائماً قلت - أي الراوي - : كذلك كان يصوم محمد صلى الله عليه وآله ؟ قال : نعم " إقبال الأعمال ص 554 ، وسائل الشيعة 7/347 ، مستدرك الوسائل 1/594 ، جامع أحاديث الشيعة9/475 .
وتأمل أن روايات صوم عاشوراء جاءت من طرق الشيعة بأسانيد معتبرة ، في حين جاءت الروايات الناهية عن صومه بأسانيد ضعيفة ، وقد اعترف بهذا الشيخ الحاج السيد محمد رضا الحسيني الحائري في كتابه نجاة الأمة في إقامة العزاء على الحسين والأئمة صفحة 145 ، 146 ، 148 طبع قم إيران 1413هـ .
وقفـــة :
أيها الشيعي: هل بعد هذا كله ستقدم كلام البشر ، أم كلام سيد البشر - صلى الله عليه وآله وسلم - ؟
إن من أراد الجنة فلن يسعى إلا إلى الحق ولو خالف البشر كلهم .
إن مقتل الحسين عليه السلام مصيبة من أعظم المصائب . . وأعظم منها قتل الإمام علي عليه السلام . . وأعظم منهما موت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - . . فتذكر مصيبتك به عندما تحدث أي مصيبة ... لكن ..
إن الواجب على المسلم أن يقول عند المصائب كما أمر الله سبحانه في قوله : { الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون } .
قال الإمام علي بن أبي طالب صهر النبوة : " من ضرب فخذه عند مصيبة فقد حبط عمله " نهج البلاغة ، 4/ 34 .
وكذا عن الصادق - عليه السلام - : " من ضرب يده على فخذه عند المصيبة حبط أجره " وسائل الشيعة 7 / 347 ، الحدائق الناضرة 13/ 377 ، جامع أحاديث الشيعة 9 / 474
وتذكر أن الحسين - عليه سحائب الرحمة والرضوان – شهيد ، وأنه في الجنة ، وما أصابه فهو أمر مقدر مكتوب عند الله سبحانه وتعالى ، وأنك مهما عملت فلن تغير شيئا ، وقد مضى على استشهاده مئات السنين فلم يغير التسخط شيئا من المقدر ، والواجب على المسلم الصبر والاحتساب