المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : مشروع إحياء السنة النبوية الشريفة


أمــة الله
27.05.2009, 22:14
مشروع إحياء السنة النبوية

بأبي أنت وأمي يا حبيب الله ما أعظمك وأرحمك بأمتك قال عز وجل : "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ".
وقال: "لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ".
فمتى نحرص نحن على إتباع سنته حق الإتباع أخوتي الكرام؟


قال رسول الله بلغوا عني ولو بآية


أسأل الله تبارك وتعالى أن يعيننا لإحياء سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والتخلق بخلقه
﴿ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا ﴾ (الأحزاب: 21).

برنامج إحياء السنة النبوية :
هدف هذا العمل المبارك والشريف إحياء السنن النبوية التي يقل العمل بها


أرجو من جميع الإخوة والأخوات المشاركة بهذا الموضوع المبارك
أخلصوا النية أخوتي وأخواتي لإحياء سنة رسولنا الكريم
وجزاكم الله خير الجزاء وبارك الله في عملكم وقولكم

السنة الأولى
صلاة ركعتين فى المسجد عند القدوم من السفر
: عن كعب ابن مالك رضى الله عنه قال:
(كان رسول الله اذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فيركع فيه ركعتين ثم جلس للناس )اخرجه البخارى ومسلم

أمــة الله
27.05.2009, 22:21
السنة الثانية

قم بإحياء سنة "نفض الفراش قبل النوم "

"إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ فِرَاشَهُ فَلْيَنْفُضْهُ بِصَنِفَةِ ثَوْبِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَلْيَقُلْ بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ
أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ"


والحديث هو:

"حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ فِرَاشَهُ فَلْيَنْفُضْهُ بِصَنِفَةِ ثَوْبِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَلْيَقُلْ بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ تَابَعَهُ يَحْيَى وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَزَادَ زُهَيْرٌ وَأَبُو ضَمْرَةَ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ ابْنُ عَجْلَانَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "

صحيح البخارى – كتاب التوحيد– ترقيم العالمية 6844
صحيح مسلم –كتاب الذكر والدعاء والتوبة والإستغفار– ترقيم العالمية 4889

﴿ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا﴾ (الأحزاب: 21).

حارس العقيدة
27.05.2009, 22:35
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اسمحوا لي بالمشاركة

السنة الثالثة
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 697
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يحل بينه و بين دخول الجنة إلا الموت "

أمــة الله
27.05.2009, 22:35
السنة الرابعة


- سنة قراءة " سورة الإخلاص والمعوذتين قبل النوم"

عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما: ( قل هو الله أحد) و( قل أعوذ برب الفلق ) و( قل أعوذ برب الناس) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات. [ رواه البخاري: 5017]



جدد نيتك أخي أختي
وقم "بقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين قبل النوم"
ولكم الأجر والثواب...

..يُتبع بعون الله

أمــة الله
27.05.2009, 22:47
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اسمحوا لي بالمشاركة

السنة الثانية
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 697
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

" من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يحل بينه و بين دخول الجنة إلا الموت "


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بك أخي حارس العقيدة
أسعدني مرورك الكريم والطيب
بارك الله فيك على الإضافة القيمة جعلها الله في ميزان حسناتك
في أنتظار المزيد منك أن شاء الله
أن شاء الله يداً بيد لإحياء سنة رسولنا الحبيب

أمــة الله
28.05.2009, 08:34
السنة الخامسة "عدم الشرب قائما "

عن أنس رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه
نهى أن يشرب الرجل قائما ، قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟
فقال أنس : أشر أو أخبث
( صحيح مسلم ـ كتاب الأشربة : 4202 )

عن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" زجر عن الشرب قائما "
( صحيح مسلم ـ كتاب الأشربة : 4202 )

..يُتبع

أمــة الله
30.05.2009, 00:45
السنة السادسة "الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام "


حيث يستحب الدعاء بما شاء من خيري الدنيا والآخرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما علم الصحابة التشهد ثم قال :
( ثم لتختر من المسالة ما تشاء ) رواه مسلم .

ومن الأدعية الواردة في ذلك : ما ورد عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكون آخر ما يقول بين التشهد والتسليم
( اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت اعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا اله إلا أنت ) رواه مسلم

أمــة الله
30.05.2009, 01:02
السنة السابعة " إكرام الجار "

قم بإكرام جارك ثم قم بالتصويت

قال الله تعالى‏:‏ ‏(‏وَاِعبِدوا اللَهَ وَلا تُشرِكوا بِهِ شَيئاً وَبِالوالِدَينِ إِحساناً وَبِذي القُربى وَاليَتامى
وَالمَساكين وَالجارُ ذي القُربى وَالجارُ الجَنِب‏)‏‏.‏


الحديث الأول فى إكرام الجار:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْعَدَوِيِّ قَالَ سَمِعَتْ أُذُنَايَ وَأَبْصَرَتْ عَيْنَايَ حِينَ تَكَلَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ قَالَ وَمَا جَائِزَتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ وَالضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ فَمَا كَانَ وَرَاءَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ عَلَيْهِ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَصْمُتْ ( أخرجه البخارى)


شرح‏ الحديث فى فتح البارى:‏

قوله‏:‏ ‏(‏فلا يؤذ جاره‏)‏ في حديث أبي شريح ‏"‏ فليكرم جاره ‏"‏ وقد أخرج مسلم حديث أبي هريرة من طريق الأعمش عن أبي صالح بلفظ ‏"‏ فليحسن إلى جاره ‏"‏ وقد ورد تفسير الإكرام والإحسان للجار وترك أذاه في عدة أحاديث أخرجها الطبراني من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده والخرائطي في مكارم الأخلاق من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وأبو الشيخ في ‏"‏ كتاب التوبيخ ‏"‏ من حديث معاذ بن جبل ‏"‏ قالوا يا رسول الله ما حق الجار على الجار‏؟‏ قال‏:‏ إن استقرضك أقرضته، وإن استعانك أعنته، وإن مرض عدته، وإن احتاج أعطيته، وإن افتقر عدت عليه، وإن أصابه خير هنيته، وإن أصابته مصيبة عزيته، وإذا مات اتبعت جنازته، ولا تستطيل عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، ولا تؤذيه بريح قدرك إلا أن تغرف له، وإن اشتريت فاكهة فأهد له، وإن لم تفعل فأدخلها سرا ولا تخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده ‏"‏ وألفاظهم متقاربة، والسياق أكثره لعمرو بن شعيب‏.‏


وفي حديث بهز بن حكيم ‏"‏ وإن أعوز سترته ‏"‏ وأسانيدهم واهية
لكن اختلاف مخارجها يشعر بأن الحديث أصلا‏.‏

ثم الأمر بالإكرام يختلف باختلاف الأشخاص والأحوال، فقد يكون فرض عين
وقد يكون فرض كفاية وقد يكون مستحبا، ويجمع الجميع أنه من مكارم الأخلاق‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه‏)‏ زاد في حديث أبي شريح ‏"‏ جائزته‏.‏

قال‏:‏ وما جائزته يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام
‏"‏ الحديث وسيأتي شرحه بعد نيف وخمسين بابا في ‏"‏ باب إكرام الضيف ‏"‏ إن شاء الله تعالى‏.‏


الحديث الثاني فى إكرام الجار:
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ح و حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ طَلْحَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي جَارَيْنِ فَإِلَى أَيِّهِمَا أُهْدِي قَالَ إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا ( أخرجه البخارى)


شرح الحديث فى فتح البارى:
قوله : ( حدثنا حجاج ) هو ابن منهال , وقد روى البخاري لحجاج بن محمد بواسطة , واشتركا في الرواية عن شعبة , لكنه سمع من ابن منهال دون ابن محمد . قوله : ( وحدثنا علي ) كذا للأكثر غير منسوب , وفي رواية ابن السكن وكريمة علي بن عبد الله , ولابن شبويه علي بن المديني . ورجح أبو علي الجياني أنه علي بن سلمة اللبقي بفتح اللام والموحدة بعدها قاف , وبه جزم الكلاباذي وابن طاهر , وهو الذي ثبت في رواية المستملي , وهذا يشعر بأن البخاري لم ينسبه وإنما نسبه من نسبه من الرواة بحسب ما ظهر له فإن كان كذلك فالأرجح أنه ابن المديني لأن العادة أن الإطلاق إنما ينصرف لمن يكون أشهر وابن المديني أشهر من اللبقي , ومن عادة البخاري إذا أطلق الرواية عن علي إنما يقصد به علي بن المديني . ( تنبيه ) : ساق المتن هنا على لفظ علي المذكور , وقد أخرجه المصنف في كتاب الأدب عن حجاج ابن منهال وحده وساقه هناك على لفظه . قوله : ( حدثنا أبو عمران ) هو الجوني . قوله : ( سمعت طلحة بن عبد الله ) جزم المزي بأنه ابن عثمان بن عبيد الله بن معمر التيمي , وقال بعضهم هو طلحة ابن عبد الله الخزاعي لأن عبد الرحمن بن مهدي روى عن الثوري عن سعد بن إبراهيم عن طلحة بن عبد الله عن عائشة حديثا غير هذا , ويترجح ما قال المزي بأن المصنف أخرج حديث الباب في الهبة من طريق غندر عن شعبة فقال " طلحة بن عبد الله رجل من بني تيم بن مرة " وليس لطلحة بن عبد الله في البخاري سوى هذا الحديث , وسيأتي الكلام عليه مستوفى في كتاب الأدب إن شاء الله تعالى .


والجوار بضم الجيم وبكسرها . وقوله " قال إلى أقربهما " يروى " قال أقربهما " بحذف حرف الجر , وهو بالرفع ويجوز الجر على إبقاء عمل حرف الجر بعد حذفه أي أقرب الجارين , قال ابن بطال : لا حجة في هذا الحديث لمن أوجب الشفعة بالجوار لأن عائشة إنما سألت عمن تبدأ به من جيرانها بالهدية فأخبرها بأن الأقرب أولى , وأجيب بان وجه دخوله في الشفعة أن حديث أبي رافع يثبت شفعة الجوار فاستنبط من حديث عائشة تقديم الأقرب على الأبعد للعلة في مشروعية الشفعة لما يحصل من الضرر بمشاركة الغير الأجنبي بخلاف الشريك في نفس الدار واللصيق للدار . ( خاتمة ) : جميع ما في الشفعة ثلاثة أحاديث موصولة . الأول منها مكرر والآخران انفرد بهما المصنف عن مسلم . وفيه من الآثار اثنان غير قصة المسور وأبي رافع مع سعد وهي موصولة . والله أعلم .
________________-

للمزيد من الأحاديث فى حقوق الجار قم بالرجوع للمصادر التالية :
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...BID=12&CID=530 (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=530)

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...?BID=260&CID=1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=260&CID=1)

سيف الاسلام م
30.05.2009, 09:22
(من دعاء النبى صلى الله عليه وسلم) فى الدعاء الذى رواه النسائى والإمام أحمد، وابن حبان فى صحيحه وغيرهم، من حديث عمار ابن ياسر: أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كان يدعو به "اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحينى ما علمت الحياة خيرا لى، وتوفنى إذا كانت الوفاة خيرا لى، وأسألك خشيتك فى الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق فى الرضى والغضب، وأسألك القصد فى الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، وأسألك الشوق إلى لقائك فى غير ضراء مُضِرَّة، ولا فتنة مضلة. اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين".
فجمع فى هذا الدعاء العظيم القدر بين أطيب شىء فى الدنيا، وهو الشوق إلى لقائه سبحانه، وأطيب شىء فى الآخرة، وهو النظر إلى وجهه سبحانه.
ولما كان كمال ذلك وتمامه موقوفا على عدم ما يضر فى الدنيا. ويفتن فى الدين قال: "فى غير ضرّاء مضرة ولا فتنة مضلة".
ولما كان كمال العبد فى أن يكون عالما بالحق متبعا له معلماً لغيره، مرشدا له قال:
"وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مهتدينَ".
ولما كان الرضى النافع المحصل للمقصود هو الرضى بعد وقوع القضاء لا قبله، فإن ذلك عزم على الرضى، فإذا وقع القضاء انفسخ ذلك العزم، سأل الرضى بعده، فإن المقدور يكتنفه أمران: الاستخارة قبل وقوعه والرضى بعد وقوعه. فمن سعادة العبد أن يجمع بينهما، كما فى المسند وغيره عنه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم "إن من سعادة ابن آدم استخارة الله ورضاه

ayaaya
05.06.2009, 01:06
السنة الرابعة




- سنة قراءة "سورة الإخلاص والمعوذتين قبل النوم"

عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما: ( قل هو الله أحد) و( قل أعوذ برب الفلق ) و( قل أعوذ برب الناس) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات. [ رواه البخاري: 5017]



جدد نيتك أخي أختي
وقم "بقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين قبل النوم"
ولكم الأجر والثواب...


..يُتبع بعون الله




http://www.alnssa.com/vb/imgcache/10581.imgcache
اختي الغالية *نورا*
جزاك الرحمان خير الجزاء على هذه الدعوة النيرة باحياء السنة النبوية العطرة لخير البرية, رسولنا المجتبى محمد صلى الله عليه وسلم.
وما احوجنا الى تفعيلها وترجمتها الى معاملات, والتذكير بها بين الفينة والاخرى حتى تتحول من عادة الى عبادة.
اسمحي لي اختي بهذه الاضافة- بعد اذنك-بارك الله فيك:



- التكبير والتسبيح عند النوم: عن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال حين طلبت منه فاطمة ـ رضي الله عنها ـ خادمًا: (( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، و احمد ا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم )) [متفق عليه: 6318 – 6915]
- الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم : عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته )) [ رواه البخاري: 1154].

- الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد : (( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور )) [ رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : 6312 ] .

أمــة الله
09.06.2009, 11:47
أختي الغالية آية
جــــــــــــــــــزاكِ ربي الجنة وبارك الله في قولك وعملك
سلمت يمناكِ أختي الغالية على الإضافة القيم
في أنتظار تفاعلك دوماً لإحياء السنة النبوية الشريفة
تشرفت بمرورك العطر جعل الله أعمالك في موازين حسناتك

أمــة الله
09.06.2009, 11:59
السنة التاسعة عيادة المريض


زيارة المريض تزرع في نفسه الاحساس بالحبّ للاخرين، وتخفف الالام عن نفسه وتشعره برعاية إخوانه وذويه وأصدقائه ومجتمعه له.
وكثيراً مايبدأ المريض الذي يصاب بمرض مؤلم، أو طويل أو مرض يشعره بالخطر على حياته، كثيراً ما يبدأ بعد الشفاء سلوكاً جديداً وعلاقات إنسانية أكثر إيجابية وصواباً،
لاسيّما إذا وجد من يعينه على العلاج والشفاء، وتخفيف الالام مادّياً ومعنوياً.
لذا نجد القرآن الكريم يؤكد على التعارف والتعاون والمواساة بين أفراد المجتمع.
وفي وصايا الرسول (صلى الله عليه وسلم) والائمة الهداة، نقرأ توجيهات وإرشادات قيّمة في هذا المجال
نذكر منها ما روي في عيادة المرضى والتعاطف معهم كقوله (صلى الله عليه وسلم:

(إذا زار المسلم أخاه في الله عزّوجلّ ـ أو عاده ـ قال الله عزّوجلّ: طبت وتبوّأت من الجنّة منزلاً).
وروي عن الصادق (عليه السلام) قوله في هذا الاتّجاه:
(عودوا مرضاكم وسلوهم الدعاء).

الحث على عيادة المريض:
لقد بلغ من عناية الإسلام بالمريض أن جعل عيادته حقًّا من حقوقه على إخوانه المسلمين، ففي الحديث
(خمس تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنائز).
وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين بعيادة المرضى:
(أطعموا الجائع، وعودوا المريض، وفكوا العاني الأسير).
وعن البراء رضي الله عنه قال: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع: أمرنا بعيادة المريض...)

أمــة الله
09.06.2009, 12:01
آداب عيادة المريض:


لعيادة المريض آداب عديدة ينبغي أن تُراعى عند زيارته؛ منها:
1- أن يلتزم بالآداب العامة للزيارة، كأن يدُقَّ الباب برفق، وألا يُبهم نفسه، وأن يغُضَّ بصره، وألا يُقابل الباب عند الاستئذان.

2- أن تكون العيادة في وقتٍ ملائم، فلا تكونُ في وقت الظهيرة صيفًا ولا في شهر رمضان نهارًا، وإنما تُستحبُّ بكرةً وعشيةً وفي رمضان ليلاً.

3- أن يدنو العائد من المريض ويجلس عند رأسه ويضع يده على جبهته ويسأله عن حاله وعمَّا يشتهيه.

4- أن تكون الزيارة غِبًّا، أي يومًا بعد يومٍ، وربما اختلف الأمر باختلاف الأحوال، سواء بالنِّسْبَة للعائد أو للمريض، فإذا استدعت حالةُ المريض زيارتَه يوميًا فلا بأس بذلك، خاصة إذا كان يرتاح لذلك ويهشُّ له.

5- ينبغي للعائد ألا يُطيل الجلوس حتى يُضجر المريض، أو يَشُّقَّ على أهله، فإذا اقتضت ذلك ضرورةٌ فلا بأس.

6- ألا يُكثر العائد من سؤال المريض، لأن ذلك يثقُل عليه ويُضْجِرُهُ.

7- من آداب العيادة أن يدعو العائد للمريض بالعافية والصلاح، وقد وردت في ذلك أدعية عديدة منها:
(أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم؛ أن يشفيك [سبع مرات])
. وأن يقرأ عنده بالفاتحة والمعوذتين والإخلاص.


8- ألا يتكلم العائد أمام المريض بما يُقلِقُهُ ويُزعجُهُ، وأن يظهر له من الرِّقة واللطف ما يُطيبُ به خاطره.

9- أن يُوسع العائد للمريض في الأمل، ويشير عليه بالصبر لما فيه من جزيل الأجر، ويحذِّره من اليأس ومن الجزع لما فيهما من الوزر.

10- ألا يكثر عُوَّادُ المريض من اللغط والاختلاف بحضرته، لما في ذلك من إزعاجه، وله في هذه الحالة أن يطلب منهم الانصراف.

11- يُسنُّ لمن عاد مريضًا أن يسأله الدُّعاء له.

أمــة الله
09.06.2009, 12:05
ما يقال عند المريض ويرقى به:

يستحب لمن عاد مريضا أن يرقيه ويدعو له بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك ما يلي:
1- عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضًا أو أُتي به إليه قال عليه الصلاة والسلام:
(أذْهِب الباس، رب الناس، اشفِ وأنتَ الشافي، لا شفاءَ إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقما).
2- عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأُ على نفسه بالمعوِّذاتِ، وينفُثُ، فلما اشتدَّ وجعُهُ كنتُ أقرأُ عليه، وأمسحُ عنه بيده، رجاءَ بركتها".
3- عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى الإنسانُ الشيءَ منه أو كانت به قرحةٌ أو جرحٌ قال النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعِهِ هكذا – ووضع سُفيانُ سبَّابَتهُ بالأرض ثم رفعها
– (باسم الله، تربةُ أرضنا، بريقةِ بعضنا، ليُشفى به سقيمُنا، بإذن ربنا).

4- عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(ما من عبدٍ مسلم يعودُ مريضًا لم يحضر أجلُهُ فيقول سبع مرات: أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيك؛ إلا عُوفي).
5- عن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(إذا جاء الرجلُ يعودُ مريضًا فليقل: الهم اشف عبدك ينْكَأ لك عدُوًا، أو يمشي لك إلى جنازة)
. قال أبو داود: وقال ابن السَّرْحِ: إلى صلاة".

أمــة الله
09.06.2009, 12:08
ثـــواب العائـــد:

تكفل الله لمن عاد مريضا بالأجر العظيم والثواب الجزيل، ومن الأدلة على ذلك:
1- عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(من عاد مريضًا لم يزل في خُرفة الجنة". قيل: يا رسول الله: وما خرفة الجنة؟ قال: جناها).

2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من أصبح اليوم منكم صائمًا، قال أبو بكر: أنا. قال: من عاد منكم اليوم مريضًا؟ قال أبو بكر: أنا. قال: من شهد منكم اليوم جنازةً؟ قال أبو بكر: أنا. قال: من أطعم منكم اليوم مسكينًا؟ قال أبو بكر: أنا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اجتمعن في رجل إلا دخل الجنة).

3- عن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(ما من مسلم يعودُ مسلمًا غُدوة إلا صلَّى عليه سبعون ألف ملك حتى يُمسي، وإن عاده عشيةً إلا صلَّى عليه سبعُون ألف ملك حتى يُصبح، وكان له خريفٌ في الجنة).

4- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: (من عاد مريضًا نادى منادٍ من السماء: طبت، وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً).

5- عن هارون بن أبي داود قال: أتيت أنس بن مالكٍ فقلت: يا أبا حمزة، إن المكان بعيد ونحن يعجبنا أن نعودك، فرفع رأسه فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
(أيما رجل يعودُ مريضًا فإنما يخوض في الرحمة، فإذا قعد عند المريض غمرته الرحمة).
قال: فقلت: يا رسول الله، هذا للصحيح الذي يعود المريض، فالمريض ما لَهُ؟ قال: تُحَطُّ

.....يُتبع بعون الله

أمــة الله
09.06.2009, 22:48
ومن سنن رسولنا الكريم عند القيام من المجلس



أن تقول كفارة المجلس وهو ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك )

عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .
أخرجه أبو داود والترمذي واللفظ له والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم

• وكم من المجالس التي يجلسها المسلم في يومه وليلته إنها مجالس كثيرة فمثلا:
1- عندما تتناول الوجبات الثلاثة … فلا شك أنك سوف تتحدث في الغالب مع من يجالسك …
2- عندما ترى شخصاً من أصحابك أو جيرانك وتتحدث معه ولو كنت واقفاً ...
3- في جلوسك لمن معك من الزملاء والأصحاب وأنت في دائرة العمل أو على مقاعد الدراسة ..
4- في جلوسك مع زوجتك وأولادك وأنت تتحدث إليهم وهم يتحدثون إليك ...
5- في طريقك وأنت في السيارة لمن كان معك في الطريق من زوجة أو صديق
6- في حضورك لمحاضرة أو درس …
7-عند محادثتك لأي شخص في الهاتف...
8 - عند اشتراكك في الحوار في مثل هذه النتديات...



فثمرة تطبيق هذه السنة :

تكفير الذنوب والخطايا التي حدثت في تلك المجالس .


• فنظر كم مرة ستقول هذا الذكر في يومك وليلتك فتكون دائم الصلة بالله ، فكم مرة أثنيت على ربك ونزهته عما لا يليق به وعظمته عندما تقول (سبحانك اللهم وبحمدك ) .
• وكم مرة أقررت لله تعالى بالوحدانية ، الوحدانية في الربوبية ، والوحدانية في الألوهية ، والوحدانية في أسمائه وصفاته عندما تقول ( أشهد أن لا إله إلا أنت ) .
• وكم مرة جدَدت التوبة والاستغفار مع ربك في يومك وليلتك ، مما حصل منك في تلك المجالس عندما تقول ( أستغفرك وأتوب إليك ) .
• فتكون طيلة يومك وليلتك بين تسبيح لله وتوحيد واستغفار وتوبة.

أمــة الله
11.06.2009, 20:14
من سنن رسولنا الحبيب الترديد مع المؤذن ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، أنه سمـع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقــول: (( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا ... الحديث)) [ رواه مسلم: 849 ].


ثم يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة
آت محمدًا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته ) رواه البخاري.
من قال ذلك حلت له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم .

أمــة الله
11.06.2009, 20:15
ومن سنن رسولنا الحبيب الإكثار من السواك:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:
(( لولا أنْ أشق على أمتي ، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة )) [ متفق عليه:887 - 589 ] .

كما أن من السنة، السواك عند الاستيقاظ من النوم ، وعند الوضوء ، وعند تغير رائحة الفم
وعند قراءة القرآن ، وعند دخول المنزل.

أمــة الله
11.06.2009, 20:16
ومن سنن رسولنا أداء السنن الرواتب :
عن أم حبيبة رضي الله عنها ، أنها سمعـت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة )) [ رواه مسلم: 1696 ].

· السنن الرواتب:
عددها اثنتا عشرة ركعة، في اليوم والليلة : أربع ركعات قبل الظهر ، وركعتان بعدها
وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ، وركعتان قبل الفجر.

أمــة الله
26.06.2009, 23:36
سنن الذهاب إلى المسجد


أولا: التبكير في الذهاب إلى المسجد

قال رسول الله ~صلى الله عليه و سلم ~ : ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه ، ولو يعلمون ما في التهجير لأستبقوا إليه ، ولو يعلموا ما في العتمة والصبح لأتوهمـا ولو حبواً ) متفق عليه .

ثانيا: دعاء الذهاب إلى المسجد :

( اللهم اجعل في قلبي نوراً ، وفي لساني نوراً ، واجعل لي في سمعي نوراً ، واجعل في بصري نوراً ، واجعل من خلفي نوراً ومن أمامي نوراً ، واجعل من فوقي نوراً ومن تحتي نوراً ، اللهم اعطني نوراً ) رواه مسلم

ثالثا: المشي بسكينة ووقار
عن أبي هريرة؛ قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إذا ثوب بالصلاة فلا يسع إليها أحدكم. ولكن ليمش وعليه السكينة والوقار. صل ما أدركت واقض ما سبقك".رواه مسلم


• السكينة : هي التأني في الحركات واجتناب العبث .
• الوقار : غض البصر و خفض الصوت وعدم الالتفات .

رابعا : أن تحتسب أجر الذهاب للمسجد:
يسن مقاربة الخطأ وعدم العجلة في الذهاب إلى المسجد لتكثر حسنات الماشي إليه استناداً إلى النصوص الشرعية الدالة على فضل كثرة الخطا إلى المسجد . قال ~صلى الله عليه و سلم ~ : ( ألا أدلكم على ما يمحوا الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ، قالوا : بلى يا رسول الله وذكر منها " كثرة الخطا إلى المساجد .. ) رواه مسلم
وعن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله، ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة".

خامسا:تقديم اليمنى عند الدخول إلى المسجد :
لقول أنس بن مالك رضي الله عنه ( من السنة إذا دخلت المسجد أن تبدأ برجلك اليمنى وإذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى ) أخرجه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي .

سادسا:الدعاء عند الدخول إلى المسجد :
إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي ~صلى الله عليه و سلم ~ وليقل : ( اللهم افتح لي أبواب رحمتك) رواه النسائي وابن ماجه وابن خزيمه وابن حبان.

سابعا:- تحية المسجد :
( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) متفق عليه
ثامنا: التقدم للصف الأول :

( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا …) رواه البخاري ومسلم .
تاسعا: تقديم اليسرى عند الخروج من المسجد: لقول أنس رضي الله عنه كما سبق
عاشرا:الدعاء عند الخروج من المسجد :
( وإذا خرج فليقل : اللهم إني أسألك من فضلك ) رواه مسلم ، وزيادة عند النسائي يصلي على الرسول عند الخروج كذلك .

أمــة الله
26.06.2009, 23:41
سنة الصلاة إلا سترة.

قال ~صلى الله عليه و سلم ~ :( إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها ولا يدع أحد يمر بينه وبينها ) رواه أبو داود وابن ماجه وابن خزيمه .
ويبين هذا الحديث الشريف أمور ثلاث :
الأمر الأول: أن المسلم إذا قام يصلي فيجب أن يصلي إلى شيء بين يديه.
والأمر الثاني: أن لا يكون بعيدا عن هذه السترة ، وإنما عليه أن يدنو منها.
هذا الدنو قد جاء تحديده في حديث سها بن سعد رضي الله عنه الذي أخرجه البخاري في صحيحه: {أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى كان بينه وبين سترته ممرُّ شاةٍ} ممر شاة تكون عادة في عرض شبر أو شبرين بكثير.


الأمر الثالث: الا يمر أحد بين المصلي وسنرته.
1- تحصل السترة بكل ما ينصبه المصلي تجاه القبلة كالجدار أو العصا أو عمود أوأي شيء لعرْض السترة كالحقيبة بالنسبة للنساء .

2- المسافة بين القدمين إلى السترة ثلاثة أذرع تقريباً بحيث يكون بينه وبينها قدر إمكان السجود .

3- السترة إنما تشرع بالنسبة للإمام فسترة الإمام سترة للمأموم فيجوز المرور بين يدي المأموم لحاجة .



أما المنفرد فتشرع له السترة ( سواء كان ذلك اصلاة الفريضة أو النافلة ) .



ثمرة تطبيق هذه السنة :

1) إنها تقي الصلاة من القطع .
2‌) أنها تحجب النظر عن الشخوص والروغان لأن صاحب السترة يضع نظره
دون سترته غالباً ، فينحصر تفكيره في معاني الصلاة .
3‌) يعطي المصلي المجال للمارين فلا يحوجهم إلى المرور أمامه .
لمطالعة المزيد من الصلاة إلى سترة قم بزيارة




(http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=zad1082)

ماذكره ابن اللقيم في كتاب زاد المعاد (http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=zad1082)


(http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=zad1082)

موقع الإمام محمد ناصر الألباني (http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=zad1082)

أمــة الله
26.06.2009, 23:49
النوافل التي تؤدى في اليوم والليلة
السنن الرواتب


قال صلى الله عليه و سلم : ( ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة ، إلا بنى الله له بيتاً في الجنة أو بُني له بيت في الجنة ) رواه مسلم .

وهي كالتالي :
ركعتين قبل الفجر

وأربعاً قبل ظهر وركعتين بعدها
وركعتين بعد المغرب
وركعتين بعد العشاء





فضل أداء النوافل في البيت
قال صلى الله عليه و سلم ~ ( إن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة ) متفق عليه .
وقال صلى الله عليه و سلم ~ : ( صلاة الرجل تطوعاً حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمساً وعشرين ) رواه أبو يعلي وصححه الألباني .
وقال صلى الله عليه و سلم : ( فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل المكتوبة على النافلة ) رواه الطبراني وحسنه الألباني .




ثمرة تطبيق النوافل في البيت :
1‌) أنها سبب لتمام الخشوع والإخلاص والبعد عن الرياء .
2‌) أنها سبب لنزول الرحمة في البيت وسبب لخروج الشيطان منه .
3‌) أنها سبب لمضاعفة أجرها كما يضاعف أجر الفريضة في المسجد .




سنة الفجـــــــــــــــــر
ولها سنن خاصة :
1- تخفيفها : عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان ~صلى الله عليه و سلم ~ يصلي ركعتين خفيفتين بين الأذان والإقامة من صلاة الصبح ) متفق عليه .




2- ما يقرأ فيهما : كان يقرأصلى الله عليه وسلم في ركعتي الفجر
· ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) رواه مسلم .
3- الاضطجاع : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن ) رواه البخاري .


فعندما تصلي ركعتي الفجر في بيتك حاول أن تضطجع بعدها ولو لمدة دقائق حتى تصيب السنة





صلاة الضحى : تعدل [360] صدقة ، وذلك أن في جسم الإنسان [360] عظم ، فيحتاج كل عظم منها إلى صدقة يتصدق بها عنه يومياً ليكون ذلك شكراً لهذه النعمة ويجزء عن ذلك كله ركعتان من الضحى

ثمرتاها :



كما جاء في صحيح مسلم عن أبي ذر عن النبي ~صلى الله عليه و سلم ~ أنه قال : ( يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ عـن ذلـك ركعتـان يركعهـما من الضحى ) .... سلامى : المفصل .

وجاء عن أبو هريرة رضي الله عنه أنه قال : ) أوصاني خليلي صلى الله عليه و سلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتــر قـبـل أن أرقـد ) متفق عليه .

رانيا
27.06.2009, 18:11
جزاكِ الله خيراً غاليتي نورا
جعله الله في ميزان حسناتك

الصدقة الجارية
كالمساعدة في بناء مسجد أو بئر أو مدرسة أو ملجأ أو تربية الأطفال على الدين الصحيح أو نصح الآخرين ودعوتهم إلى الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) ( صحيح ) انظر حديث رقم : 793 في صحيح الجامع . ‌

أمــة الله
27.08.2009, 10:07
أختي الحبيبة الغالية رانـــــــــــيا
جــــــــــــــزاني وإياك جنان النعميم
سلمت يمناكِ غاليتي على الإضافة القيمة
جعله ربي في ميزان حسناتك
أن شاء الله نكمل مشروع إحياء السنة النبوية الشريفة عليه الصلاة والسلام

مهندس محمد
28.08.2009, 01:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً اختنا نورا
اسمحي لي بالاضافه
سنن الصيام


36- السحور

عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( تسحروا ؛ فإن في السحور بركة ))

[ متفق عليه: 1923 - 2549 ].


37- تعجيل الفطر ، وذلك إذا تحقق غروب الشمس

عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ))

[ متفق عليه: 1957 - 2554 ].


38- قيام رمضان

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :

(( من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه ))

[ متفق عليه: 37-1779 ]


39- الاعتكاف في رمضان ، وخاصة في العشر الأواخر منه

عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال:

(( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعتكف العشر الآواخر من رمضان ))

[ رواه البخاري: 2025 ] .


40- صوم ستة أيام من شوال

عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ
صلى الله عليه وسلم ـ قال:

(( من صام رمضان ، ثم أتبعه ستًا من شوال ،كان كصيام الدهر ))

[ رواه مسلم: 2758 ]


41- صوم ثلاثة أيام من كل شهر

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال:

(( أوصاني خليلي بثلاث ، لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر ،
وصلاة الضحى ، ونوم على وتر ))

[ متفق عليه: 1178-1672 ].


42- صوم يوم عرفة

عن أبي قتادة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:

(( صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلة، والسنة التي بعده ))

[ رواه مسلم: 3746 ] .


43- صوم يوم عاشوراء

عن أبي قتادة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( صيام يوم عاشوراء ، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ))

[ رواه مسلم: 3746 ] .


http://7bna.com/up/uploads/63923f17dd.gif

نضال 3
23.09.2009, 21:35
http://smiles.tbadl.com/smiles/60/3723.gif

اختى الغالية نورا

جزاكِ الله كل خير لهذا الطرح العطر

جعله الله ثقلا فى موازين حسناتك

وها نحن ... لكِ متابعون

http://www.arabsys.net/pic/thanx/34.gif
http://www.arabsys.net/pic/thanx/30.gif




http://www.albetaqa.com/signature/signature.gif

أمــة الله
18.02.2010, 00:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً اختنا نورا
اسمحي لي بالاضافه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الجنة أخي مهندس محمد
جعل الله هذه الإضافة القيمة في ميزان حسناتك
تشرفت بمرورك الطيب والرائع
اختى الغالية نورا
جزاكِ الله كل خير لهذا الطرح العطر
جعله الله ثقلا فى موازين حسناتك
وها نحن ... لكِ متابعونأختي الغالية نضال
منورة الموضوع مشكورة على المتابعة
جزاكِ الله الجنة وبارك الله فيكِ
نورتِ

ابن المروج
10.07.2010, 22:21
صلى الله عليه وسلم
الأخت نورا جزكي الله كل خير