تسجيل الدخول

اعرض النسخة الكاملة : المراهقة ومشاكلها


بنت الجزيرة
02.12.2010, 08:14
http://www.dohaup.com/up/2010-12-02/admin790455299.gif


...مشاكل المراهقة...


اخواني واخواتي من اجمل ماقرأت من المواضيع التي تعنى بالمراهقين ومشاكلهم وخاصة ان معظم الآباء والامهات بعانون كثيرا مع ابناؤهم بسن المراهقة فأحببت ان انقله اليكم وحيث أنه يشرح بطريقة مبسطة حالة المراهقة والمشاكل التي تتميزبها هذه المرحلة واعتبرها انا شخصيا انها ثاني اصعب مراحلة قد نواجهها بعدمرحلة الطفولة
كلكم تعرفون ان مرحلة الطفولة هي الاساس القوي التي قد تسهم بالايجاب بالتربية وخاصة اذا ماوصل للمراهقة وقد تكون بالسلب ,متى ماكانت التربية بالطفولة على اساس الوازع الديني والتربية السليمة السوية تلاشت خطورة المراهقة .
لذلك انصح كل من لديه ابناء لازالوا بمرحلة الطفولة او بمرحلة المراهقة قراءة هذا الموضوع وفهمه حتى يتسنى له سهولة التعامل مع ابناؤه .
كماانصح الجميع بمصادقة اطفاله منذ الصغر حتى يكسرحاجز الخوف وتنمو الثقة ولكن صداقة لاتلغي احترام الابوين .فالصداقة مهمه جدا وفائدتها تظهرعندمايصبح الابن بسن المراهقة وهذا عن تجربة شخصية ولله الحمد لم اعاني من اي مشاكل مع اولادي .
اسال الله العظيم ان يحفظ ابناؤنا وابناؤكم من كل سوء واترككم مع الموضوع .




http://www.dohaup.com/up/2010-12-02/admin197101364.gif



يقول الدكتور عبد الرحمن العيسوي: "إن المراهقة تختلف من فرد إلى آخر، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى، ومن سلالة إلى أخرى، كذلك تختلف باختلاف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق، فهي في المجتمع البدائي تختلف عنها في المجتمع المتحضر، وكذلك تختلف في مجتمع المدينة عنها في المجتمع الريفي، كما تختلف من المجتمع المتزمت الذي يفرض كثيراً من القيود والأغلال على نشاط المراهق، عنها في المجتمع الحر الذي يتيح للمراهق فرص العمل والنشاط، وفرص إشباع الحاجات والدوافع المختلفة. كذلك فإن مرحلة المراهقة ليست مستقلة بذاتها استقلالاً تاماً، وإنما هي تتأثر بما مر به الطفل من خبرات في المرحلة السابقة، والنمو عملية مستمرة ومتصلة".
ولأن النمو الجنسي الذي يحدث في المراهقة ليس من شأنه أن يؤدي بالضرورة إلى حدوث أزمات للمراهقين، فقد دلت التجارب على أن النظم الاجتماعية الحديثة التي يعيش فيها المراهق هي المسؤولة عن حدوث أزمة المراهقة، فمشاكل المراهقة في المجتمعات الغربية أكثر بكثير من نظيرتها في المجتمعات العربية والإسلامية،

وهناك أشكال مختلفة للمراهقة، منها:


1- مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات.
2- مراهقة انسحابية، حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة، ومن مجتمع الأقران، ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
3- مراهقة عدوانية، حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء.


http://www.dohaup.com/up/2010-12-02/admin197101364.gif


والصراع لدى المراهق ينشأ من التغيرات البيولوجية، الجسدية والنفسية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة،
فجسدياً يشعر بنمو سريع في أعضاء جسمه قد يسبب له قلقاً وإرباكاً، وينتج عنه إحساسه بالخمول والكسل والتراخي، كذلك تؤدي سرعة النمو إلى جعل المهارات الحركية عند المراهق غير دقيقة،

وقد يعتري المراهق حالات من اليأس والحزن والألم التي لا يعرف لها سبباً، ونفسيا يبدأ بالتحرر من سلطة الوالدين ليشعر بالاستقلالية والاعتماد على النفس، وبناء المسؤولية الاجتماعية، وهو في الوقت نفسه لا يستطيع أن يبتعد عن الوالدين؛ لأنهم مصدر الأمن والطمأنينة ومنبع الجانب المادي لديه، وهذا التعارض بين الحاجة إلى الاستقلال والتحرر والحاجة إلى الاعتماد على الوالدين، وعدم فهم الأهل لطبيعة المرحلة وكيفية التعامل مع سلوكيات المراهق، وهذه التغيرات تجعل المراهق طريد مجتمع الكبار والصغار، إذا تصرف كطفل سخر منه الكبار، وإذا تصرف كرجل انتقده الرجال، مما يؤدي إلى خلخلة التوازن النفسي للمراهق، ويزيد من حدة المرحلة ومشاكلها.

وفي بحث ميداني ولقاءات متعددة مع بعض المراهقين وآبائهم، أجرته الباحثة عزة تهامي مهدي (الحاصلة على الماجستير في مجال الإرشاد النفسي) تبين أن أهم ما يعاني الآباء منه خلال هذه المرحلة مع أبنائهم:

* الخوف الزائد على الأبناء من أصدقاء السوء.

* عدم قدرتهم على التميز بين الخطأ والصواب باعتبارهم قليلو الخبرة في الحياة ومتهورون.


* أنهم متمردون ويرفضون أي نوع من الوصايا أو حتى النصح.
* أنهم يطالبون بمزيد من الحرية والاستقلال.

* أنهم يعيشون في عالمهم الخاص، ويحاولون الانفصال عن الآباء بشتى الطرق.


http://www.dohaup.com/up/2010-12-02/admin197101364.gif


أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق:

1- الصراع الداخلي:


حيث يعاني المراهق من جود عدة صراعات داخلية، ومنها:

صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها،
وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة والأنوثة،
وصراع بين طموحات المراهق الزائدة وبين تقصيره الواضح في التزاماته،
وصراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد الاجتماعية،
والصراع الديني بين ما تعلمه من شعائر ومبادئ ومسلمات وهو صغير وبين تفكيره الناقد الجديد وفلسفته الخاصة للحياة،
وصراعه الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه بما له من آراء وأفكار والجيل السابق.

2- الاغتراب والتمرد:

فالمراهق يشكو من أن والديه لا يفهمانه، ولذلك يحاول الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتأكيد وإثبات تفرده وتمايزه، وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل؛ لأنه يعد أي سلطة فوقية أو أي توجيه إنما هو استخفاف لا يطاق بقدراته العقلية التي أصبحت موازية جوهرياً لقدرات الراشد، واستهانة بالروح النقدية المتيقظة لديه، والتي تدفعه إلى تمحيص الأمور كافة، وفقا لمقاييس المنطق، وبالتالي تظهر لديه سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانية.

3- الخجل والانطواء:

فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعور المراهق بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فتزداد حدة الصراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل.

4- السلوك المزعج:

والذي يسببه رغبة المراهق في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة، وبالتالي قد يصرخ، يشتم، يسرق، يركل الصغار ويتصارع مع الكبار، يتلف الممتلكات، يجادل في أمور تافهة، يتورط في المشاكل، يخرق حق الاستئذان، ولا يهتم بمشاعر غيره.

5- العصبية وحدة الطباع:

فالمراهق يتصرف من خلال عصبيته وعناده، يريد أن يحقق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، ويكون متوتراً بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به.

ابوحازم السلفي
20.12.2010, 22:38
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد

الأخت الفاضلة : المسلمة
جزاكِ الله خيرا وزادكِ علماً وفهماً

احسنتِ النقل اختي الفاضلة
جزي الله الكاتب والناقل خير الجزاء ..

بنت الجزيرة
21.12.2010, 03:04
جزاك الله خيرا اخي الفاضل وبارك الله بك

$أبو علي$
21.12.2010, 10:42
كماانصح الجميع بمصادقة اطفاله منذ الصغر حتى يكسرحاجز الخوف وتنمو الثقة ولكن صداقة لاتلغي احترام الابوين .فالصداقة مهمه جدا وفائدتها تظهرعندمايصبح الابن بسن المراهقة (http://www.kalemasawaa.com/vb/t11077.html)وهذا عن تجربة شخصية ولله الحمد لم اعاني من اي مشاكل مع اولادي

نعم وانا مع رايء حضرتك ، الصداقة مهمة جدا فى هذا السن ، وياريت لو فى اخ اكبر فى البيت ولديه اخ او اخت فى مراحلة المراهقة ياريت يعتبره كصديق ويقترب منه كثيراً

جزاءكى الله خيرا اختى االفاضلة

بنت الجزيرة
22.12.2010, 05:40
نعم وانا مع رايء حضرتك ، الصداقة مهمة جدا فى هذا السن ، وياريت لو فى اخ اكبر فى البيت ولديه اخ او اخت فى مراحلة المراهقة ياريت يعتبره كصديق ويقترب منه كثيراً

جزاءكى الله خيرا اختى االفاضلة

صدقت اخي الفاضل جزاك الله خيرا وبارك بك وبما اضفته
وشاكرة لمرورك الكريم