الاشبيلي
01.12.2010, 13:43
'فرانسوا ماري أرويه المعروف باسم فولتير (بالفرنسية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A% D8%A9): Voltaire) من مواليد (21 نوفمبر (http://ar.wikipedia.org/wiki/21_%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A8%D8%B1) 1694 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1694)) ووفيات (30 مايو (http://ar.wikipedia.org/wiki/30_%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88) 1778 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1778))، فولتير هو اسمه المستعار (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7% D8%B1). كاتب فرنسي عاش في عصر التنوير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%88% D9%8A%D8%B1)، وهو أيضًا كاتب وفيلسوف (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9)ذاع صيته بسبب سخريته الفلسفية الظريفة ودفاعه عن الحريات المدنية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AF%D9%86% D9%8A%D8%A9)خاصة حرية العقيدة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9 %84%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9&action=edit&redlink=1).
وكان فولتير كاتبًا غزير الإنتاج قام بكتابة أعمال في كل الأشكال الأدبية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AF%D8%A8)تقريبًا؛ فقد كتب المسرحيات والشعر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9) والروايات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9) (الرواية) والمقالات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9) (المقال) والأعمال التاريخية والعلمية وأكثر من عشرين ألفًا من الخطابات، وكذلك أكثر من ألفين من الكتب ومنشورات (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%86%D8%B4%D9%88%D8%B1_%28 %D8%A3%D8%AF%D8%A8%29&action=edit&redlink=1).
وكان فولتير مدافعًا صريحًا عن الإصلاح الاجتماعي (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A5%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD_%D8 %A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A&action=edit&redlink=1)على الرغم من وجود قوانين الرقابة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%A9)الصارمة والعقوبات القاسية التي كان يتم تطبيقها على كل من يقوم بخرق هذه القوانين. وباعتباره ممن برعوا في فن المجادلة والمناظرة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%81%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8 %AF%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8% B8%D8%B1%D8%A9&action=edit&redlink=1)الهجائية، فقد كان دائمًا ما يحسن استغلال أعماله لانتقاد دوغما (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%88%D8%BA%D9%85%D8%A7) الكنيسة الكاثوليكية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%83%D9 %8A%D8%A9) والمؤسسات الاجتماعية الفرنسية الموجودة في عصره
وتعتبر أكثر الأعمال الباقية في ذاكرة التاريخ لفولتير هي روايته القصيرة Candide (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=Candide_%28%D9%82%D8%B5%D8%A9_%D9% 82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9%29&action=edit&redlink=1) ou l'Optimisme [Candide, or Optimismالتي كتبها في عام 1759] بهدف الانتقاد الساخر لفلسفة التفاؤل. وقد كانت الرواية موضع اعتراض الرقابة على المطبوعات، فأدّعى فولتير مازحًا أن المؤلف الحقيقي للقصة هو Captain Demad - أخ مزعوم لفولتير - في خطاب قام بإرساله إلى Journal encyclopedique أعاد فيه التأكيد على المواقف العقلية الجدلية التي وردت في النص الذي كتبه.[23] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%B1#cite_note-22)
واشتهر فولتير بالعديد من الأقوال المأثورة البارزة مثل: "Si Dieu n'existait pas, il faudrait l'inventer" ("إذا كان الله غير موجود، فسيكون من الضروري أن نختلق نحن واحدًا") وهي الجملة التي وردت في رسالة شعرية في عام 1768 - ووجهها فولتير إلى المؤلف المجهول لذلك العمل الذي أثار قدرًا هائلاً من الجدل وهوThe Three Impostors .
الدين
بالرغم من الاعتقاد الخاطئ للبعض في أن فولتير كان ملحدًا، فقد كان في حقيقة الأمر يشترك في الأنشطة الدينية كما قام ببناء كنيسة صغيرة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9_%D8 %B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9&action=edit&redlink=1)في ضيعته التي اشتراها في فيورني (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%81%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%86%D9% 8A_%28%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A9_%D9%81%D8%B1%D9%86% D8%B3%D9%8A%D8%A9%29&action=edit&redlink=1). ويكمن السبب الرئيسي في هذا الاعتقاد الخاطئ في أحد الأبيات التي وردت في قصيدة له (وكانت القصيدة بعنوان "Epistle to the author of the book, The Three Impostors") (رسالة إلى مؤلف الكتاب: المدّعين الثلاثة). ويمكن ترجمة البيت إلى: "إذا كان الله غير موجود، فسيكون من الضروري أن نختلق نحن واحدًا." وتظهر القصيدة الكاملة التي ينتمي إليها هذا البيت انتقاده الذي كان ينصب بدرجة أكبر على تصرفات المؤسسات الدينية أكثر منه على مفهوم الدين في حد ذاته.
وكحال الكثيرين من الشخصيات البارزة التي عاشت أثناء عصر التنوير الأوروبي (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%88%D9% 8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A 8%D9%8A&action=edit&redlink=1)، اعتبر فولتير نفسه مؤمنًا بمذهب الربوبية (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%85%D9% 86_%D8%A8%D9%85%D8%B0%D9%87%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8% B1%D8%A8%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1). فقد كان لا يعتقد في أن الإيمان المطلق بالله يحتاج إلى الاستناد على أي نص ديني محدد أو فردي أو على أي تعاليم تأتي عن طريق الوحي. وفي حقيقة الأمر، كان كل تركيز فولتير ينصب على فكرة أن الكون قائم على العقل واحترام الطبيعة؛ وهي الفكرة التي عكست الرأي المعاصر له والذي كان يعتقد في وحدة الوجود (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9 %84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF_%28%D9%81%D9%83%D8%B1_ %D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A_%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D9%82% D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9 %D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A8%D9%83%D9%84_%D9%85%D8%A7 _%D9%81%D9%8A_%D8%A5%D9%86%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8 8_%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D9%88%D9%85%D8%B8%D9%8 7%D8%B1_%D9%84%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF_%D8%A 7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%87%D9%8A%29&action=edit&redlink=1). وقد نالت هذه الفكرة حظًا وافرًا من الرواج بين الناس خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر وكتب لها الاستمرار في الوجود في شكل من أشكال الربوبية المعروفة في عصرنا الحالي باسم "Voltairean Pantheism" "وحدة الوجود من منظور فولتير."
وكتب فولتير متسائلاً: "ما الإيمان؟" فهل هو أن نؤمن بما نستطيع أن نراه واضحًا أمام أعيننا؟ لا، فمن الواضح تمامًا لعقلي إنه من الضروري وجود كيان خالد رفيع المنزلة عاقل ذكي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87). فالأمر عندي لا علاقة له بالإيمان، ولكنه مرتبط بالعقل." [13] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%B1#cite_note-12)[14] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%B1#cite_note-13)[15] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%B1#cite_note-14)
وفيما يتعلق بالنصوص الدينية، قام أحد مؤلفي القرن الواحد والعشرين بتلخيص رأي فولتير في الكتاب المقدس قالب:Who (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:Who&action=edit&redlink=1)عندما قال إنه أولاً مرجع قانوني و/أو أخلاقي عفا عليه الزمن. وثانيًا، هو بوجه عام نوع من أنواع الاستعارة اللغوية، ولكنها استعارة تحمل في طياتها القدرة على أن تعلمنا دروسًا مفيدة. وثالثًا، هو عمل من صنع الإنسان، وليس هبة إلهية. ولم تستطع هذه المعتقدات أن تمنع فولتير من ممارسة الطقوس الدينية بالرغم من إنها قد أكسبته سوء السمعة في أوساط المنتمين إلى الكنيسة الكاثوليكية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%83%D9 %8A%D8%A9). وجدير بالذكر أن فولتير كان يشكل - بحق - مصدرًا للإزعاج للعديد من المؤمنين، وأن أفكاره كانت معروفة للجميع وفي كل البلاد. فقد كتب فولف جانج أماديوس موتسارت (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%81%D9%88%D9%84%D9%81_%D8%AC%D8 %A7%D9%86%D8%AC_%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9% 88%D8%B3_%D9%85%D9%88%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A A_%28%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%81_%D9%85%D9%88%D8%B3%D 9%8A%D9%82%D9%8A_%D9%86%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%88%D9 %8A%29&action=edit&redlink=1)إلى والده خطابًا في السنة التي توفي فيها فولتير قال فيه: "أخيرًا رحل عن العالم أكبر الأوغاد..."[16] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%B1#cite_note-15)
آراء فولتير عن الإسلام في الخطاب الذي قام بإرساله إلى البابا بنديكت الرابع عشر (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%83%D8% AA_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9_%D8%B9%D8% B4%D8%B1&action=edit&redlink=1)والذي قام بكتابته في باريس في 17 أغسطس في عام 1745 كانت أكثر إيجابية، فقد وصف فولتير الرسول محمد بأنه رسول "ديانة تتسم بالحكمة والصرامة والعفاف والإنسانية" (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%B1#cite_note-16)
ومن تلك الأعمال التي قام فولتير بترجمتها والتي تظهر فيها أفكار الكونفشيوسية وتلك المبادئ التي تنادي بالتقيد الحرفي أو المفرط بالقانون أو بشرع ديني أو أخلاقي، استقى معلوماته عن المفاهيم الصينية في مجالي السياسة والفلسفة (والتي قامت على مبادئ عقلية)، وقد قام فولتير بذلك بغرض المقارنة بعين ناقدة بينها وبين المؤسسات الدينية الأوروبية وكذلك النظام الارستقراطي الموروث. [بحاجة لمصدر] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D 8%A7:%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A9_%D9%84%D9%85%D 8%B5%D8%AF%D8%B1)
وكان فولتير واحدًا من العديد من الشخصيات البارزة في عصر التنوير (إلى جانب كل من مونتسكيو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AA%D8%B3%D9%83%D9%8A%D9%88) وجون لوك (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%88%D9%86_%D9%84%D9%88%D9%83) وتوماس هوبز (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3_%D9%87%D9%88%D8%A8% D8%B2) وجان جاك روسو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%86_%D8%AC%D8%A7%D9%83_%D8%B1%D9%88 %D8%B3%D9%88)) حيث تركت أعماله وأفكاره بصمتها الواضحة على مفكرين مهمين تنتمي أفكارهم للثورة الأمريكية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9) والثورة الفرنسية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9)
ولد فرانسوا ماري أرويه في باريس، وكان الأخ الأصغر لخمسة من الأطفال - [1] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%B1#cite_note-0) والطفل الوحيد الذي عاش منهم - ولدوا لوالده الذي كان يدعى فرانسوا أرويه (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9% 88%D8%A7_%D8%A3%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%87&action=edit&redlink=1) - الذي ولد في عام 1650 أو عام 1651 وتوفي في يناير من عام 1722. وكان يعمل موثقًا عامًا وموظفًا رسميًا صغيرًا في وزارة المالية. وكانت والدته هي ماري مارجريت دومارت (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%85%D8 %A7%D8%B1%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AA_%D8%AF%D9%88%D9% 85%D8%A7%D8%B1%D8%AA&action=edit&redlink=1) (التي امتدت حياتها تقريبًا منذ عام 1660 وحتى الثالث عشر من شهر يوليو من عام 1701)، وكانت تنحدر من أصول نبيلة تنتمي لمقاطعة بواتو (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8% A9_%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%88&action=edit&redlink=1). وتلقى فولتير تعليمه في إحدى مدارس اليسوعيين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%88%D8%B9%D9%8A%D9%88%D 9%86)؛ وهي مدرسة Collège Louis-le-Grand (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8% B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8 A%D8%A9_Coll%C3%A8ge_Louis-le-Grand_%28%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%B3_%D9%84%D9%88_%D8 %AC%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AF%29&action=edit&redlink=1) (في الفترة ما بين عامي 1704 و1711) حيث تعلم اللغة اللاتينية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D 8%A9)، كما أصبح في فترة لاحقة من حياته بارعًا في اللغتين الإسبانية والانجليزية.
وعندما أنهى فولتير دراسته، كان قد عقد العزم على أن يصبح كاتبًا بالرغم من أن والده كان يريد أن يصبح ابنه محاميًا. ولكن فولتير الذي تظاهر بأنه يعمل في باريس في مهنة مساعد محامِ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85)كان يقضي معظم وقته في كتابة الشعر الهجائي. وعندما اكتشف والده الأمر أرسله لدراسة القانون؛ ولكن هذه المرة في المقاطعات الفرنسية البعيدة عن العاصمة. ولكن فولتير استمر في كتابة المقالات والدراسات التاريخية التي لم تتصف دائمًا بالدقة على الرغم من أن معظمها كان دقيقًا بالفعل. وأكسبه الظرف الذي كانت شخصيته تتصف به شعبية في دوائر العائلات الأرستقراطية التي كان يختلط بها. واستطاع والد فولتير أن يحصل لابنه على وظيفة سكرتير السفير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1)الفرنسي في الجمهورية الهولندية حيث وقع فولتير في هوى (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%A8) لاجئة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6) فرنسية تدعى كاثرين أوليمب دانوير (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9% 86_%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A8_%D8%AF%D8% A7%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%B1&action=edit&redlink=1). وأحبط والد فولتير محاولتهما للفرار معًا والتي ألحقت الخزي به، وتم إجبار فولتير على العودة إلى فرنسا مرةً أخرى.
ودرات معظم السنوات الأولى من حياة فولتير في فلك واحد وهو العاصمة الفرنسية - باريس. ومنذ تلك السنوات المبكرة - وما تلاها من سنوات عمره - دخل فولتير في مشكلات مع السلطات بسبب هجومه المتحمس على الحكومة وعلى الكنيسة الكاثوليكية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%83%D9 %8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9% 86%D9%8A%D8%A9). وقد أدت به هذه الأنشطة إلى التعرض مرات عديدة للسجن وللنفي. وفي عام 1717 - وفي بداية العشرينات من عمر فولتير - اشترك في المؤامرة المعروفة تاريخيًا باسم Cellamare conspiracy (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%A4%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8% A9_Cellamare&action=edit&redlink=1)والتي تزعمها الكاردينال جيوليو ألبروني (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AC%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%8A%D9% 88_%D8%A3%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A&action=edit&redlink=1)ضد فيليب الثاني؛ دوق أورليون (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A8_%D8 %A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%9B_%D8%AF%D9% 88%D9%82_%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8 6&action=edit&redlink=1)والذي كان وصيًا على عرش الملك الصغير لويس الخامس عشر؛ ملك فرنسا (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9 %84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3_%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8% 9B_%D9%85%D9%84%D9%83_%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8% A7&action=edit&redlink=1) (وكان الهدف من المؤامرة نقل الوصاية على العرش إلى ابن عم فيليب الثاني، وعم الملك الصغير - ملك إسبانيا؛ فيليب الخامس). وبحجة كتابته لبعض الأشعار الهجائية عن الأرستقراطية، والتي كان منها ما تعرض لشخص Régent (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A8_%D8 %A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%9B_%D8%AF%D9% 88%D9%82_%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8 6&action=edit&redlink=1) (الحاكم/الوصي على العرش)، تم الحكم على فولتير بالسجن في سجن الباستيل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%84)ل مدة أحد عشر شهرًا. وفي فترة سجنه في الباستيل، قام بكتابة أول أعماله المسرحية - Œdipe (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=Oedipe_%28%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD %D9%8A%D8%A9%29&action=edit&redlink=1) - (أوديب). وكان نجاح هذه المسرحية هو أول ركائز شهرته الأدبية.
الماسونية
دخل فولتير في عضوية المنظمة الماسونية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%88%D9%86%D9%8A%D 8%A9)قبل وفاته بشهر واحد. ففي الرابع من أبريل من عام 1778، ذهب فولتير برفقة بنيامين فرانكلين (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%85%D9% 8A%D9%86_%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%83%D9%84%D9%8 A%D9%86_%28%D8%A3%D9%87%D9%85_%D9%88%D8%A3%D8%A8%D 8%B1%D8%B2_%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D 9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9 %84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8% A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D9%8 5%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7 %D8%B3%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9%29&action=edit&redlink=1)إلى المحفل الماسوني الشهير La Loge des Neuf Soeurs في باريس بفرنسا وأصبح Entered Apprentice (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=Entered_Apprentice_%28%D9%85%D8%A8 %D8%AA%D8%AF%D8%A6_%D9%85%D9%86%D8%B6%D9%85_%D8%A5 %D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%88% D9%86%D9%8A%D8%A9%29&action=edit&redlink=1)Freemason (مبتدئ منضم إلى الماسونية). وربما يكون قد أقدم على هذه الخطوة لإرضاء فرانكلين فقط [20] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%B1#cite_note-19). [21] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%B1#cite_note-20)
وبينما كان فولتير يأتي على ذكر الصين ومملكة سيام (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8 %B3%D9%8A%D8%A7%D9%85&action=edit&redlink=1) كنماذج للحضارات الذكية غير الأوروبية وينتقد بقسوة العبودية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9) [24] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%B1#cite_note-23) كان يؤمن أن اليهود "شعب جاهل وهمجي
يتبع...........
وكان فولتير كاتبًا غزير الإنتاج قام بكتابة أعمال في كل الأشكال الأدبية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AF%D8%A8)تقريبًا؛ فقد كتب المسرحيات والشعر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9) والروايات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9) (الرواية) والمقالات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9) (المقال) والأعمال التاريخية والعلمية وأكثر من عشرين ألفًا من الخطابات، وكذلك أكثر من ألفين من الكتب ومنشورات (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%86%D8%B4%D9%88%D8%B1_%28 %D8%A3%D8%AF%D8%A8%29&action=edit&redlink=1).
وكان فولتير مدافعًا صريحًا عن الإصلاح الاجتماعي (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A5%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD_%D8 %A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A&action=edit&redlink=1)على الرغم من وجود قوانين الرقابة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%A9)الصارمة والعقوبات القاسية التي كان يتم تطبيقها على كل من يقوم بخرق هذه القوانين. وباعتباره ممن برعوا في فن المجادلة والمناظرة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%81%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8 %AF%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8% B8%D8%B1%D8%A9&action=edit&redlink=1)الهجائية، فقد كان دائمًا ما يحسن استغلال أعماله لانتقاد دوغما (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%88%D8%BA%D9%85%D8%A7) الكنيسة الكاثوليكية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%83%D9 %8A%D8%A9) والمؤسسات الاجتماعية الفرنسية الموجودة في عصره
وتعتبر أكثر الأعمال الباقية في ذاكرة التاريخ لفولتير هي روايته القصيرة Candide (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=Candide_%28%D9%82%D8%B5%D8%A9_%D9% 82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9%29&action=edit&redlink=1) ou l'Optimisme [Candide, or Optimismالتي كتبها في عام 1759] بهدف الانتقاد الساخر لفلسفة التفاؤل. وقد كانت الرواية موضع اعتراض الرقابة على المطبوعات، فأدّعى فولتير مازحًا أن المؤلف الحقيقي للقصة هو Captain Demad - أخ مزعوم لفولتير - في خطاب قام بإرساله إلى Journal encyclopedique أعاد فيه التأكيد على المواقف العقلية الجدلية التي وردت في النص الذي كتبه.[23] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%B1#cite_note-22)
واشتهر فولتير بالعديد من الأقوال المأثورة البارزة مثل: "Si Dieu n'existait pas, il faudrait l'inventer" ("إذا كان الله غير موجود، فسيكون من الضروري أن نختلق نحن واحدًا") وهي الجملة التي وردت في رسالة شعرية في عام 1768 - ووجهها فولتير إلى المؤلف المجهول لذلك العمل الذي أثار قدرًا هائلاً من الجدل وهوThe Three Impostors .
الدين
بالرغم من الاعتقاد الخاطئ للبعض في أن فولتير كان ملحدًا، فقد كان في حقيقة الأمر يشترك في الأنشطة الدينية كما قام ببناء كنيسة صغيرة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9_%D8 %B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9&action=edit&redlink=1)في ضيعته التي اشتراها في فيورني (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%81%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%86%D9% 8A_%28%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A9_%D9%81%D8%B1%D9%86% D8%B3%D9%8A%D8%A9%29&action=edit&redlink=1). ويكمن السبب الرئيسي في هذا الاعتقاد الخاطئ في أحد الأبيات التي وردت في قصيدة له (وكانت القصيدة بعنوان "Epistle to the author of the book, The Three Impostors") (رسالة إلى مؤلف الكتاب: المدّعين الثلاثة). ويمكن ترجمة البيت إلى: "إذا كان الله غير موجود، فسيكون من الضروري أن نختلق نحن واحدًا." وتظهر القصيدة الكاملة التي ينتمي إليها هذا البيت انتقاده الذي كان ينصب بدرجة أكبر على تصرفات المؤسسات الدينية أكثر منه على مفهوم الدين في حد ذاته.
وكحال الكثيرين من الشخصيات البارزة التي عاشت أثناء عصر التنوير الأوروبي (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%88%D9% 8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A 8%D9%8A&action=edit&redlink=1)، اعتبر فولتير نفسه مؤمنًا بمذهب الربوبية (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%85%D9% 86_%D8%A8%D9%85%D8%B0%D9%87%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8% B1%D8%A8%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1). فقد كان لا يعتقد في أن الإيمان المطلق بالله يحتاج إلى الاستناد على أي نص ديني محدد أو فردي أو على أي تعاليم تأتي عن طريق الوحي. وفي حقيقة الأمر، كان كل تركيز فولتير ينصب على فكرة أن الكون قائم على العقل واحترام الطبيعة؛ وهي الفكرة التي عكست الرأي المعاصر له والذي كان يعتقد في وحدة الوجود (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9 %84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF_%28%D9%81%D9%83%D8%B1_ %D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A_%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D9%82% D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9 %D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A8%D9%83%D9%84_%D9%85%D8%A7 _%D9%81%D9%8A_%D8%A5%D9%86%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8 8_%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D9%88%D9%85%D8%B8%D9%8 7%D8%B1_%D9%84%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF_%D8%A 7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%87%D9%8A%29&action=edit&redlink=1). وقد نالت هذه الفكرة حظًا وافرًا من الرواج بين الناس خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر وكتب لها الاستمرار في الوجود في شكل من أشكال الربوبية المعروفة في عصرنا الحالي باسم "Voltairean Pantheism" "وحدة الوجود من منظور فولتير."
وكتب فولتير متسائلاً: "ما الإيمان؟" فهل هو أن نؤمن بما نستطيع أن نراه واضحًا أمام أعيننا؟ لا، فمن الواضح تمامًا لعقلي إنه من الضروري وجود كيان خالد رفيع المنزلة عاقل ذكي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87). فالأمر عندي لا علاقة له بالإيمان، ولكنه مرتبط بالعقل." [13] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%B1#cite_note-12)[14] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%B1#cite_note-13)[15] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%B1#cite_note-14)
وفيما يتعلق بالنصوص الدينية، قام أحد مؤلفي القرن الواحد والعشرين بتلخيص رأي فولتير في الكتاب المقدس قالب:Who (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:Who&action=edit&redlink=1)عندما قال إنه أولاً مرجع قانوني و/أو أخلاقي عفا عليه الزمن. وثانيًا، هو بوجه عام نوع من أنواع الاستعارة اللغوية، ولكنها استعارة تحمل في طياتها القدرة على أن تعلمنا دروسًا مفيدة. وثالثًا، هو عمل من صنع الإنسان، وليس هبة إلهية. ولم تستطع هذه المعتقدات أن تمنع فولتير من ممارسة الطقوس الدينية بالرغم من إنها قد أكسبته سوء السمعة في أوساط المنتمين إلى الكنيسة الكاثوليكية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%83%D9 %8A%D8%A9). وجدير بالذكر أن فولتير كان يشكل - بحق - مصدرًا للإزعاج للعديد من المؤمنين، وأن أفكاره كانت معروفة للجميع وفي كل البلاد. فقد كتب فولف جانج أماديوس موتسارت (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%81%D9%88%D9%84%D9%81_%D8%AC%D8 %A7%D9%86%D8%AC_%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9% 88%D8%B3_%D9%85%D9%88%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A A_%28%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%81_%D9%85%D9%88%D8%B3%D 9%8A%D9%82%D9%8A_%D9%86%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%88%D9 %8A%29&action=edit&redlink=1)إلى والده خطابًا في السنة التي توفي فيها فولتير قال فيه: "أخيرًا رحل عن العالم أكبر الأوغاد..."[16] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%B1#cite_note-15)
آراء فولتير عن الإسلام في الخطاب الذي قام بإرساله إلى البابا بنديكت الرابع عشر (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%83%D8% AA_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9_%D8%B9%D8% B4%D8%B1&action=edit&redlink=1)والذي قام بكتابته في باريس في 17 أغسطس في عام 1745 كانت أكثر إيجابية، فقد وصف فولتير الرسول محمد بأنه رسول "ديانة تتسم بالحكمة والصرامة والعفاف والإنسانية" (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%B1#cite_note-16)
ومن تلك الأعمال التي قام فولتير بترجمتها والتي تظهر فيها أفكار الكونفشيوسية وتلك المبادئ التي تنادي بالتقيد الحرفي أو المفرط بالقانون أو بشرع ديني أو أخلاقي، استقى معلوماته عن المفاهيم الصينية في مجالي السياسة والفلسفة (والتي قامت على مبادئ عقلية)، وقد قام فولتير بذلك بغرض المقارنة بعين ناقدة بينها وبين المؤسسات الدينية الأوروبية وكذلك النظام الارستقراطي الموروث. [بحاجة لمصدر] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D 8%A7:%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A9_%D9%84%D9%85%D 8%B5%D8%AF%D8%B1)
وكان فولتير واحدًا من العديد من الشخصيات البارزة في عصر التنوير (إلى جانب كل من مونتسكيو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AA%D8%B3%D9%83%D9%8A%D9%88) وجون لوك (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%88%D9%86_%D9%84%D9%88%D9%83) وتوماس هوبز (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3_%D9%87%D9%88%D8%A8% D8%B2) وجان جاك روسو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%86_%D8%AC%D8%A7%D9%83_%D8%B1%D9%88 %D8%B3%D9%88)) حيث تركت أعماله وأفكاره بصمتها الواضحة على مفكرين مهمين تنتمي أفكارهم للثورة الأمريكية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9) والثورة الفرنسية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9)
ولد فرانسوا ماري أرويه في باريس، وكان الأخ الأصغر لخمسة من الأطفال - [1] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%B1#cite_note-0) والطفل الوحيد الذي عاش منهم - ولدوا لوالده الذي كان يدعى فرانسوا أرويه (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9% 88%D8%A7_%D8%A3%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%87&action=edit&redlink=1) - الذي ولد في عام 1650 أو عام 1651 وتوفي في يناير من عام 1722. وكان يعمل موثقًا عامًا وموظفًا رسميًا صغيرًا في وزارة المالية. وكانت والدته هي ماري مارجريت دومارت (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%85%D8 %A7%D8%B1%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AA_%D8%AF%D9%88%D9% 85%D8%A7%D8%B1%D8%AA&action=edit&redlink=1) (التي امتدت حياتها تقريبًا منذ عام 1660 وحتى الثالث عشر من شهر يوليو من عام 1701)، وكانت تنحدر من أصول نبيلة تنتمي لمقاطعة بواتو (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8% A9_%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%88&action=edit&redlink=1). وتلقى فولتير تعليمه في إحدى مدارس اليسوعيين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%88%D8%B9%D9%8A%D9%88%D 9%86)؛ وهي مدرسة Collège Louis-le-Grand (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8% B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8 A%D8%A9_Coll%C3%A8ge_Louis-le-Grand_%28%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%B3_%D9%84%D9%88_%D8 %AC%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AF%29&action=edit&redlink=1) (في الفترة ما بين عامي 1704 و1711) حيث تعلم اللغة اللاتينية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D 8%A9)، كما أصبح في فترة لاحقة من حياته بارعًا في اللغتين الإسبانية والانجليزية.
وعندما أنهى فولتير دراسته، كان قد عقد العزم على أن يصبح كاتبًا بالرغم من أن والده كان يريد أن يصبح ابنه محاميًا. ولكن فولتير الذي تظاهر بأنه يعمل في باريس في مهنة مساعد محامِ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85)كان يقضي معظم وقته في كتابة الشعر الهجائي. وعندما اكتشف والده الأمر أرسله لدراسة القانون؛ ولكن هذه المرة في المقاطعات الفرنسية البعيدة عن العاصمة. ولكن فولتير استمر في كتابة المقالات والدراسات التاريخية التي لم تتصف دائمًا بالدقة على الرغم من أن معظمها كان دقيقًا بالفعل. وأكسبه الظرف الذي كانت شخصيته تتصف به شعبية في دوائر العائلات الأرستقراطية التي كان يختلط بها. واستطاع والد فولتير أن يحصل لابنه على وظيفة سكرتير السفير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1)الفرنسي في الجمهورية الهولندية حيث وقع فولتير في هوى (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%A8) لاجئة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6) فرنسية تدعى كاثرين أوليمب دانوير (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9% 86_%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A8_%D8%AF%D8% A7%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%B1&action=edit&redlink=1). وأحبط والد فولتير محاولتهما للفرار معًا والتي ألحقت الخزي به، وتم إجبار فولتير على العودة إلى فرنسا مرةً أخرى.
ودرات معظم السنوات الأولى من حياة فولتير في فلك واحد وهو العاصمة الفرنسية - باريس. ومنذ تلك السنوات المبكرة - وما تلاها من سنوات عمره - دخل فولتير في مشكلات مع السلطات بسبب هجومه المتحمس على الحكومة وعلى الكنيسة الكاثوليكية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%83%D9 %8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9% 86%D9%8A%D8%A9). وقد أدت به هذه الأنشطة إلى التعرض مرات عديدة للسجن وللنفي. وفي عام 1717 - وفي بداية العشرينات من عمر فولتير - اشترك في المؤامرة المعروفة تاريخيًا باسم Cellamare conspiracy (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%A4%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8% A9_Cellamare&action=edit&redlink=1)والتي تزعمها الكاردينال جيوليو ألبروني (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AC%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%8A%D9% 88_%D8%A3%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A&action=edit&redlink=1)ضد فيليب الثاني؛ دوق أورليون (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A8_%D8 %A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%9B_%D8%AF%D9% 88%D9%82_%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8 6&action=edit&redlink=1)والذي كان وصيًا على عرش الملك الصغير لويس الخامس عشر؛ ملك فرنسا (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9 %84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3_%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8% 9B_%D9%85%D9%84%D9%83_%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8% A7&action=edit&redlink=1) (وكان الهدف من المؤامرة نقل الوصاية على العرش إلى ابن عم فيليب الثاني، وعم الملك الصغير - ملك إسبانيا؛ فيليب الخامس). وبحجة كتابته لبعض الأشعار الهجائية عن الأرستقراطية، والتي كان منها ما تعرض لشخص Régent (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A8_%D8 %A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%9B_%D8%AF%D9% 88%D9%82_%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8 6&action=edit&redlink=1) (الحاكم/الوصي على العرش)، تم الحكم على فولتير بالسجن في سجن الباستيل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%84)ل مدة أحد عشر شهرًا. وفي فترة سجنه في الباستيل، قام بكتابة أول أعماله المسرحية - Œdipe (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=Oedipe_%28%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD %D9%8A%D8%A9%29&action=edit&redlink=1) - (أوديب). وكان نجاح هذه المسرحية هو أول ركائز شهرته الأدبية.
الماسونية
دخل فولتير في عضوية المنظمة الماسونية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%88%D9%86%D9%8A%D 8%A9)قبل وفاته بشهر واحد. ففي الرابع من أبريل من عام 1778، ذهب فولتير برفقة بنيامين فرانكلين (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%85%D9% 8A%D9%86_%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%83%D9%84%D9%8 A%D9%86_%28%D8%A3%D9%87%D9%85_%D9%88%D8%A3%D8%A8%D 8%B1%D8%B2_%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D 9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9 %84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8% A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D9%8 5%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7 %D8%B3%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9%29&action=edit&redlink=1)إلى المحفل الماسوني الشهير La Loge des Neuf Soeurs في باريس بفرنسا وأصبح Entered Apprentice (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=Entered_Apprentice_%28%D9%85%D8%A8 %D8%AA%D8%AF%D8%A6_%D9%85%D9%86%D8%B6%D9%85_%D8%A5 %D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%88% D9%86%D9%8A%D8%A9%29&action=edit&redlink=1)Freemason (مبتدئ منضم إلى الماسونية). وربما يكون قد أقدم على هذه الخطوة لإرضاء فرانكلين فقط [20] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%B1#cite_note-19). [21] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%B1#cite_note-20)
وبينما كان فولتير يأتي على ذكر الصين ومملكة سيام (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8 %B3%D9%8A%D8%A7%D9%85&action=edit&redlink=1) كنماذج للحضارات الذكية غير الأوروبية وينتقد بقسوة العبودية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9) [24] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%B1#cite_note-23) كان يؤمن أن اليهود "شعب جاهل وهمجي
يتبع...........