المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : هل يصح أن يقال ديانات سماوية؟


زهراء
30.11.2010, 16:08
السلام عليكم

(اليهودية) و (النصرانية)
هل يصح أن يقال عنهما "دين سماوي"؟!
لقول الحق جل في علاه:
"إن الدين عند الله الإسلام"

زهراء
30.11.2010, 16:28
الدين الحق عند الله الإسلام فإن الله تعالى لم يُنزِل دينًا على نبيّ سوى الإسلام ففي سورة ءال عمران: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} وفي نفس السورة قوله تعالى: {إن الدين عند الله الإسلام}.

فكلّ الأنبياء مسلمون فمن كان متّبعًا لموسى صلى الله عليه وسلم فهو مسلم موسوي ومن كان متّبعًا لعيسى عليه السلام فهو مسلم عيسوي ويصح أن يقال لمن اتبع محمدًا مسلم محمّدي قال الله تعالى في سورة البقرة: {قولوا ءامنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم و إسماعيل واسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون}.

وقال تعالى: {ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين}.

قال تعالى في سورة ءال عمران: {فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله ءامنا بالله واشهد بأنا مسلمون}.

ولا يُسَمّى الله مسلمًا كما تلفظ به بعض الجهال بل يكفر من سماه بذلك لأنه وَصَفَهُ بصفة الخلق. فقديمًا كان البشر كلهم على دين واحد هو الإسلام وإنما حدث الشرك والكفر بالله تعالى بعد النبي إدريس قال الله تعالى: {كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين} معناه كانوا على الإسلام ثم حدث الكفر بعد نبي الله إدريس فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين.

وقد قام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بتجديد الدعوة إلى الإسلام بعد أن انقطع فيما بين الناس مؤيَّدا بالمعجزات الدالة على نبوته، والمبدأ الإسلامي الجامع لجميع أهل الإسلام من لدن ءادم إلى يوم القيامة عبادة الله وحده.

وقد روى الامام أحمد في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الأنبياء إخوة لِعَلّات دينهم واحد وأمهاتهم شتى وأنا أولى الناس بعيسى ابن مريم ليس بيني وبينه نبي". الحديث فيه دلالة صريحة على أن جميع الأنبياء كانوا على دين واحد وهو الإسلام وقد روى هذا الحديث أيضا الحافظ ابن حبان وابن أبي شيبه والحاكم واسحاق بن راهويه والحافظ عبد الرزاق الصنعاني والبخاري في كتاب الفتن وغيرهم كثير. فتبين لنا أنه لا يجوز أن يقال الأديان السماوية لأن الدين السماوىّ الوحيد هو الإسلام، إنما توجد شرائع مختلفة

http://www.islam-religion.info/ar/index.php?page=tariq-haqq

مسلم للابد
30.11.2010, 16:45
سُئل الشيخ العلامة محمد بن عثيمين – رحمه الله – هذا السؤال :
كلمة الأديان السماوية هل يجوز إطلاق هذه الكلمة علماً أننا إذا أطلقناها فقد أقررنا بأن هناك أديان أرضية وهل تدخل هذه الكلمة في باب البدع لأنها لم تؤثر عن المصطفى عليه السلام ؟

فأجاب :
نعم نقول الأديان السماوية لأن هناك أديان أرضية لأن الدين مادام به العبد ربه سواء كان من شريعة الله سبحانه وتعالى أم من شرائع البشر ومن المعلوم أن هناك أناس يدينون بغير دين شرعي يعتقدون ديانة أن يسجدوا للبقر وأن يسجدوا للصنم وغير ذلك والله تعالى لم يشرع هذا في أي كتاب كان ولا على لسان أي رسول كان وعلى هذا فهذه الديانة التي يدينون بها ليست من شريعة الله فليست سماوية وأما الأديان السماوية فهي التي شرعها الله عز وجل لأنها نزلت من السماء إلا أنه يجب أن يعلم السائل وغيره أن جميع الأديان السماوية منسوخة بالدين الإسلامي وأنها الآن ليست مما يدان به لله عز وجل لأن الذي شرعها ووضعها ديناً هو الذي نسخها بدين محمد صلى الله عليه وسلم وكما أن النصارى مقرون بأن دين المسيح قد نسخ شيئاً كثيراً من دين موسى عليه الصلاة والسلام وأنه يجب على أتباع موسى عليه الصلاة والسلام أن يتبعوا عيسى فإننا كذلك أيضاً نقول إن الإسلام ملزم للنصارى أن يدينوا به ولجميع الأمم أن يدينوا بالإسلام لأن العبرة للمتأخر فالمتأخر من شريعة الله وقد قال الله تعالى عن عيسى إنه قال لقومه (يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي أسمه أحمد) وهذه البشارة من عيسى عليه الصلاة والسلام لمحمد صلى الله عليه وسلم تدل على أنه يجب على بني إسرائيل من النصارى واليهود وغيرهم أن يتبعوه إذ أنه لو لم تكن الرسالة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم شاملة لهم لم يكن لبشراهم بها فائدة فلولا أنهم ينتفعون من هذه الرسالة بإتباعها ما كان لهم فيها فائدة إطلاقاً والمهم أنني أقول يجب أن يعلم السائل وغيره أننا وإن عَبَّرنا بالأديان السماوية فليس معنى ذلك أننا نقر بأنها باقية بل نقول إنها منسوخة بدين واحد فقط هو دين الإسلام وأن الدين القائم الذي يرضى الله تعالى أن يدين به العباد له إنما هو دين الإسلام وحده فقط قال الله تعالى (ورضيت لكم الإسلام دينا) وقال تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) والله الموفق .

والله الموفق
وصلى الله وسلم على نبينا محمد


المصدر : من برنامج نور على الدرب – موقع الشيخ – . (http://www.sfhatk.com/vb/forumdisplay.php?f=31/)

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_719.shtml

بن الإسلام
01.12.2010, 09:43
جزاك الله خيراً الأخت الفاضلة / زهراء على طرح هذا الموضوع

جزاك الله خيراً أخى الكريم / أبو مريم على التوضيح

وخلاصة القول كما قال الشيخ رحمه الله :

ممكن أن نقول أديان سماوية ولكن نقصد بها ما كان من ديانات ونسخت قبل بعثة النبى صلى الله عليه وسلم والتى نسخت بشريعة الاسلام

وأن جميع الأديان السماوية عقيدتها واحدة وهى الاسلام والتوحيد الخالص لله عز وجل

وأن ما هو موجود الآن من كتب اليهود والنصارى ليست هى الأديان السماوية وانما تم التحريف والتبديل فيها

وأن الدين الاسلامى هو المهيمن على كل الأديان السابقة والناسخ لها وهو المحفوظ الى يوم القيامة .

بارك الله فيكم جميعاً

ابوالسعودمحمود
07.12.2010, 16:30
جزاكم الله خيرا

أبوجنة
05.05.2011, 10:34
إذا كانت كلمة الدين بمعنى الشريعة أو الرسالة فلا بأس من هذه الكلمة و إن كنت أنا شخصيا لا أفضلها

لكن الكلمة الأفضل هى:

الشرائع السماوية

أو الرسالات السماوية

أما الدين ... فلا دين سماوى إلا الإسلام

د/مسلمة
18.05.2011, 19:55
جزاكِ الله خيرًا أختي الغالية زهراء


إذا كانت كلمة الدين بمعنى الشريعة أو الرسالة فلا بأس من هذه الكلمة و إن كنت أنا شخصيا لا أفضلها

لكن الكلمة الأفضل هى:

الشرائع السماوية

أو الرسالات السماوية

أما الدين ... فلا دين سماوى إلا الإسلام

صدقت أخانا الفاضل

فلقد كانت رسالة الأنبياء كافة بدءًا من آدم عليه السلام ومرورًا بسيدنا موسى وعيسى عليهما السلام وحتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. هي الإسلام وهي الاستسلام والخضوع لله عز وجل وتوحيده

وخصوصية الإسلام تكمن في عموميته وأن شرائعه نافعة لكل زمان ومكان وللناس كافة

بعكس ما أنزل مع سيدنا موسى وعيسى من شرائع لم تكن نافعة إلا لقوم بعينهم في وقت معين ..

ثم حُرِفت ونُسِخت

ahmed farid
15.07.2012, 19:03
جزاكم الله خير علي التوضيح