زهراء
20.11.2010, 09:38
( الحكم الشرعي في التدخين )
http://www.sehha.com/generalhealth/shisha.jpg
*أصبح واضحا جليا أن شرب الدخان وان اختلفت أنواعه وطرق استعماله ، تلحق بالإنسان ضررا بالغا ، أن آجلا أو عاجلا في نفسه وماله ، ويصيبه بأمراض كثيرة متنوعة ، وبالتالي يكون تعاطيه ممنوعا بمقتضى هذه النصوص ومن ثم فلا يجوز للمسلم استعماله بأي وجه من الوجوه ، وآيا كان نوعه حفاظا على الأنفس والأموال ، وحرصا على اجتناب الأضرار التي أوضح الطب حدوثها ، وإبقاء على كيان الأسر والمجتمعات بأنفاق الأموال فيما يعود بالفائدة على الإنسان في جسده ويعينه على الحياة سليما معافى ، يؤدي واجباته نحو الله ونحو أسرته . فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف . والله سبحانه وتعالى أعلم .
( الإمام الأكبر جاد الحق علي جاد الحق – شيخ الأزهر )
*الحكم الشرعي الذي تطمئن إليه النفس أن التدخين حرام . الدخان من الخبائث لمذاقه المر ، ورائحته الكريهة ، وأضراره البالغة ، وعواقبه الوخيمة ، ويكون حراما . والله سبحانه وتعالى أعلم .
( د. حامد جامع – امين الجامع الأزهر سابقا ).
*الآن وقد حسم أهل الذكر والاختصاص الطبي الأمر ، فأن حكم شرب الدخان بصفة عامة ، يدور بين الحرمة والكراهة التحريمية وينبني عليه حكم الاتجار فيه الذي يدور أيضا بين الحرمة والكراهة التحريمية بالنسبة لمن يريد البدء في هذا الاتجار لأنه حينئذ يتاجر في حرام ضار ، أو في مكروه كراهة تحريمية تقف على حدود الحرام .
( د. زكريا البري – أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق – جامعة القاهرة – عضو مجمع البحوث الإسلامية ولجنة الفتوى بالأزهر ).
*إن مكافحة أو مقاومة التدخين سواء أكان حراما أو مكروها أمر يقره الإسلام لأنه يجب للمسلم أن يكون قويا كاملا في كل نواحيه الصحية والفكرية والروحية والاقتصادية والسلوكية بوجه عام .
( الشيخ عطية صقر – عضو لجنة الفتوى ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ) .
*وحيث ثبت أن شرب الدخان وتعاطي السموم المخدرة بإجماع العقلاء ، والمختصين من الأطباء ، ضار بالنفس والعقل والمال ، ويؤدي إلى إتلافها أو الاعتداء عليها بتعطيلها وضعف إنتاجها كما وكيفا ، وجب الحكم بتحريم تناولها وتحديد عقوبة رادعة للجالبين لها والمتجرين فيها والمتعاطين لها ، كثر ما تعاطوه أو قل .
( الشيخ عبدالله المشد – عضو مجمع البحوث الإسلامية ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر ) .
*شرب الدخان حرام ، وزرعه حرام ، والاتجار به حرام ، لما فيه من الضرر . وقد روي في الحديث : ( لا ضرر ولا ضرار) ، ولأنه من الخبائث. وقد قال الله تعالى في صفة النبي صلى الله عليه وسلم : ( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ) . وبالله التوفيق .ٍ
(اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية )
http://www.sehha.com/generalhealth/shisha.jpg
*أصبح واضحا جليا أن شرب الدخان وان اختلفت أنواعه وطرق استعماله ، تلحق بالإنسان ضررا بالغا ، أن آجلا أو عاجلا في نفسه وماله ، ويصيبه بأمراض كثيرة متنوعة ، وبالتالي يكون تعاطيه ممنوعا بمقتضى هذه النصوص ومن ثم فلا يجوز للمسلم استعماله بأي وجه من الوجوه ، وآيا كان نوعه حفاظا على الأنفس والأموال ، وحرصا على اجتناب الأضرار التي أوضح الطب حدوثها ، وإبقاء على كيان الأسر والمجتمعات بأنفاق الأموال فيما يعود بالفائدة على الإنسان في جسده ويعينه على الحياة سليما معافى ، يؤدي واجباته نحو الله ونحو أسرته . فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف . والله سبحانه وتعالى أعلم .
( الإمام الأكبر جاد الحق علي جاد الحق – شيخ الأزهر )
*الحكم الشرعي الذي تطمئن إليه النفس أن التدخين حرام . الدخان من الخبائث لمذاقه المر ، ورائحته الكريهة ، وأضراره البالغة ، وعواقبه الوخيمة ، ويكون حراما . والله سبحانه وتعالى أعلم .
( د. حامد جامع – امين الجامع الأزهر سابقا ).
*الآن وقد حسم أهل الذكر والاختصاص الطبي الأمر ، فأن حكم شرب الدخان بصفة عامة ، يدور بين الحرمة والكراهة التحريمية وينبني عليه حكم الاتجار فيه الذي يدور أيضا بين الحرمة والكراهة التحريمية بالنسبة لمن يريد البدء في هذا الاتجار لأنه حينئذ يتاجر في حرام ضار ، أو في مكروه كراهة تحريمية تقف على حدود الحرام .
( د. زكريا البري – أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق – جامعة القاهرة – عضو مجمع البحوث الإسلامية ولجنة الفتوى بالأزهر ).
*إن مكافحة أو مقاومة التدخين سواء أكان حراما أو مكروها أمر يقره الإسلام لأنه يجب للمسلم أن يكون قويا كاملا في كل نواحيه الصحية والفكرية والروحية والاقتصادية والسلوكية بوجه عام .
( الشيخ عطية صقر – عضو لجنة الفتوى ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ) .
*وحيث ثبت أن شرب الدخان وتعاطي السموم المخدرة بإجماع العقلاء ، والمختصين من الأطباء ، ضار بالنفس والعقل والمال ، ويؤدي إلى إتلافها أو الاعتداء عليها بتعطيلها وضعف إنتاجها كما وكيفا ، وجب الحكم بتحريم تناولها وتحديد عقوبة رادعة للجالبين لها والمتجرين فيها والمتعاطين لها ، كثر ما تعاطوه أو قل .
( الشيخ عبدالله المشد – عضو مجمع البحوث الإسلامية ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر ) .
*شرب الدخان حرام ، وزرعه حرام ، والاتجار به حرام ، لما فيه من الضرر . وقد روي في الحديث : ( لا ضرر ولا ضرار) ، ولأنه من الخبائث. وقد قال الله تعالى في صفة النبي صلى الله عليه وسلم : ( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ) . وبالله التوفيق .ٍ
(اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية )