تسجيل الدخول

اعرض النسخة الكاملة : رد شبهة: وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ


سيف الحتف
14.11.2010, 13:59
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

تقول الشبهة:-


يقول القران على لسان اليهود :
{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ }النساء157


ولان اليهود لم تقل يوما ما ان المسيح هو رسول الله بعد مراجعة عقيدة اليهود وعدم اعترافهم برسالة المسيح اصلا ...


فقد بان للعقل الإسلامي أن وصف اليهود للمسيح بأنه ( رسولا لله) في القول الذي حكاه عنهم القرآن فى سورة النساء هو قول #######من القران ضد اليهود الذين لم يقولوا يوما ما ان المسيح هو رسول لله


الاخوة الاعزاء
فلا يمكن أن تكون اليهود قد صدرحقاعنهاهذا الوصف القرانى #####عن السيد المسيح او انهم قالوا عنه انه رسول من عند الله يوما ما ...


فهم فى كل تاريخهم لم ينطقوا بهذا الوصف ولم يقولوه على الاطلاق وإنما القرآن هوالذي أنطقهم بذلك زورا وبهتانا وادعى انهم قالوا عن المسيح انه رسول لله.


الاخوة الاعزاء
ان كان وصف القران حقيقى وليس مزورا بأن اليهود قالت ان المسيح هو رسول الله ... لامنوابه وبرسالته
وهذا ما لم يحدث الى اليوم ولم يؤمنوا بهذا الذى يدعيه القران على اليهود زورا انهم قالوه.


والتسليم بما قاله القران بأن اليهود قالوا ان المسيح رسول الله هذا يعنى الايمان به وبرسالته من اليهود...
وهذا لم يحدث من اليهود وهم لم يؤمنوا بهذا الذى قاله القران كذبا لانهم لم يقولوا انه رسولا لله... ولوقالوابهذا الذى يدعيه القران لأصبحوا مسيحيين ولما كان بينهم وبينه أي لون من ألوان العداء ولما كانُ قتل أوصلب.


الاخوة الاعزاء
إن اليهود لا يؤمنون برسالة المسيح على الاطلاق
ولم يقولوا يوما ما انه رسول لله ...إنما يتهمون المسيح بالكذب وينكرون عليه أنه رسول الله ويقول اليهود كل هذاوأكثرمنه..
السؤال هو
كيف يخطأ محمد ويكتب فى قرانه هذا الخطأ الفاحش ضد اليهود ويدعى فى قرانه ان اليهود قالت ان المسيح رسول لله ؟.


ان كل ما قاله القران عن ان اليهود انهم قالوا ان المسيح رسول لله هو قول#####من محمد صاحب القران الذى يزعم انه كلام لربه ... لان اليهود لم تقل ولن تقل هذا على الاطلاق والى الابد.


ومن هنا لم يستطع العقل الإسلامي أن يسلم بأن وصف اليهود المسيح بأنه رسول الله هو####كبرى من محمد وامر لم يصدرحقاعن اليهود بل هو من اختراع محمد ...وربه .
وهذا يعطينا فكرة عن######بعقائد اليهود

لكم تحياتى واحترامى



--جاري تحضير الرد

سيف الحتف
14.11.2010, 14:15
ليس جديداً على اليهود قتلة الأنبياء والمرسلين أن يقتلوا المسيح عليه السلام وإن لم يؤمنوا به,فعدم إيمانهم لايعني أنهم غير مصدقين بداخلهم أنه بالفعل رسول من عند الله,بل حقدهم يدفعهم دوماً إلى إنكار وتزييف الحقائق,فماذا يمنع اليهود عن قتل المسيح وإنكار نبوته ؟

نرجع لموضوعنا وبخصوص الآية الكريمة,فالرد دوماً سهل على الخراف التي يجب أن تدخل مجموعة جينيس بسبب وجود خراف تنبح وتعوي :p018:

تفسير قول اليهود على المسيح أنه (رسول الله) هو أنه كان من اليهود على سبيل التهكم والسخرية....ما دليلك يا صاعقة الإسلام ؟

قال الإمام بن كثير:أي: هذا الذي يدعي لنفسه هذا المنصب قتلناه، وهذا منهم من باب التهكم والاستهزاء.

قال الإمام الرازي:فإن قيل: اليهود كانوا كافرين بعيسى أعداء له عامدين لقتله يسمونه الساحر ابن الساحرة والفاعل ابن الفاعلة، فكيف قالوا: إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله؟والجواب عنه من وجهين: الأول: أنهم قالوه على وجه الاستهزاء.

قال الإمام البيضاوي: بزعمهم ويحتمل أنهم قالوه استهزاء، ونظيره أن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون وأن يكون استئنافاً من الله سبحانه وتعالى بمدحه، أو وضعاً للذكر الحسن مكان ذكرهم القبيح.

*أي أن اليهود قالوها على سبيل السخرية والإستهزاء

- هل يُنكر المسيحي مثل هذه الحقيقة الموجودة في كتابه ؟

متى 27
29 وَضَفَرُوا إِكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَقَصَبَةً فِي يَمِينِهِ. وَكَانُوا يَجْثُونَ قُدَّامَهُ وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِ قَائِلِينَ: «السَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ!»

متى 27
37 وَجَعَلُوا فَوْقَ رَأْسِهِ عِلَّتَهُ مَكْتُوبَةً: «هذَا هُوَ يَسُوعُ مَلِكُ الْيَهُودِ».

لوقا 23
38 وَكَانَ عُنْوَانٌ مَكْتُوبٌ فَوْقَهُ بِأَحْرُفٍ يُونَانِيَّةٍ وَرُومَانِيَّةٍ وَعِبْرَانِيَّةٍ: «هذَا هُوَ مَلِكُ الْيَهُودِ».


- فهل آمن اليهود والرومان أن يسوع هو بالفعل ملك اليهود أم كان الأمر على سبيل الإستهزاء ؟

Moustafa
14.11.2010, 16:07
إيه دا يا صاعقة إللى أنت بتقوله ده ؟

يعنى الراجل يقعد يكتب موضوع طويل عريض و عمال يكرر الكلمتين زى الببغاء و تيجى أنت تنسف الموضوع كله بالبساطة دى ؟

بجد خليته يُصعب على

(^_^)

د/مسلمة
14.11.2010, 17:33
جزاكم الله خيرًا وجعله الله في ميزان حسناتكم

جادي
14.11.2010, 19:13
جزاك الله خيرا اخي الحبيب صاعقة الاسلام
جعله الله في ميزان حسناتكم
تقبل الله منا ومنكم
رد ممتاز ومختصر

الشهاب الثاقب
09.01.2013, 23:40
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين



جزاك الله خيرا أخونا الكريم سيف الحتف على الردود القوية وهذه اضافة تؤكد ما تقول
ان اليهود ثابت عنهم التهكم كما فى هذه النصوص

إنجيل مرقس 15
29 وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ، وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ قَائِلِينَ: «آهِ يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ!
30 خَلِّصْ نَفْسَكَ وَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!»
31 وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَهُمْ مُسْتَهْزِئُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ مَعَ الْكَتَبَةِ، قَالُوا: «خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا!
32 لِيَنْزِلِ الآنَ الْمَسِيحُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَنِ الصَّلِيبِ، لِنَرَى وَنُؤْمِنَ!». وَاللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ كَانَا يُعَيِّرَانِهِ.


إنجيل متى 27
39 وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ
40 قَائِلِينَ: «يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، خَلِّصْ نَفْسَكَ! إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!».
41 وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَهُمْ يَسْتَهْزِئُونَ مَعَ الْكَتَبَةِ وَالشُّيُوخِ قَالُوا:
42 «خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا! إِنْ كَانَ هُوَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ فَلْيَنْزِلِ الآنَ عَنِ الصَّلِيب فَنُؤْمِنَ بِهِ!
43 قَدِ اتَّكَلَ عَلَى اللهِ، فَلْيُنْقِذْهُ الآنَ إِنْ أَرَادَهُ! لأَنَّهُ قَالَ: أَنَا ابْنُ اللهِ!».


من النصوص السابقة تبين أن المستهزؤن هم
1- المجتازون و هم من عامة اليهود أو الجنود الرومان أو كليهما
2- فى النص مر15: 31 و متى 27: 41 المستهزؤن رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ وطبعا كلهم يهود
وبثبوت التهكم والاستهزاء قبل الصلب بوصف المسيح ابن الله و ملك اليهود وهم غير مؤمنين بذلك فهو بعد الصلب أولى وأقوى
فان قال النصارى لم يثبت قول اليهود هذا فى كتبهم قلنا لهم وهل قرأتم كل كتب اليهود ولم تجدوا هذا ثم الايه تقول " وقالت " و القول يشمل التلفظ وقد يشمل الكتابه أو لا يشملها


ومن التفسير نجد

متى 27 - تفسير إنجيل متى
الملك المصلوب
تادرس يعقوب ملطي


2. رد الفضة

يُعلق القديس كيرلس الأورشليمي عن كلمات رؤساء الكهنة والشيوخ ليهوذا: "ماذا علينا؟ أنت أبصر" [4]، وقولهم عن الفضّة المطروحة في الهيكل: "لا يحلّ أن نلقيها في الخزانة، لأنه ثمن دم" [6]، قائلًا: [يا للعجب! القتلة يقولون: ماذا علينا؟ ويطلبون من الذي قبِل ثمن الجريمة أن يُبصر هو، أمّا هم قاتلوه فليس عليهم أن يُبصروا... يقولون في أنفسهم: لا يحلّ أن نلقيها في الخزانة، لأنه ثمن دم. إن ما نطقتم به هو الذي يدينكم! لأنه إذا كان وضع ثمن الدم في الخزانة يعتبر إثمًا، فكم يكون إهدار الدم؟! وإذا كنتم ترون عُذرًا لصلب المسيح فلماذا ترفضون قبول الثمن[906]؟]


من التفسير السابق يقول كيرلس الأورشليمى " قائلًا: [يا للعجب! القتلة يقولون: ماذا علينا؟ و قال هم قاتلوه فليس عليهم أن يُبصروا... يقولون في أنفسهم
أى يصف رؤساء الكهنة والشيوخ ( اليهود ) بأنهم " قتله " و قال " قاتلوه " لأنهم كانوا سبب فى قتل المصلوب و بما أن النصارى أنفسهم يصفون اليهود بأنهم قاتلوا المسيح كما فى التفسير فالأولى أن يفتخر اليهود أنفسهم بأنهم قاتلى المسيح و يقولون هذا لأنهم لا يعلمون أنه رسول أو أنه المسيح المنتظر أو يجحدون ذلك


أيضا هذه النصوص تؤكد أنه كان معلوم فى هذا الوقت أن اليهود قاتلوا المسيح و أن اليهود يعتقدون ذلك
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 2
15 الَّذِينَ قَتَلُوا الرَّبَّ يَسُوعَ وَأَنْبِيَاءَهُمْ، وَاضْطَهَدُونَا نَحْنُ. وَهُمْ غَيْرُ مُرْضِينَ للهِ وَأَضْدَادٌ لِجَمِيعِ النَّاسِ

سفر أعمال الرسل 2
22 «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ، كَمَا أَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ.
23 هذَا أَخَذْتُمُوهُ مُسَلَّمًا بِمَشُورَةِ اللهِ الْمَحْتُومَةِ وَعِلْمِهِ السَّابِقِ، وَبِأَيْدِي أَثَمَةٍ صَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُ.
.
.
.
36 فَلْيَعْلَمْ يَقِينًا جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ جَعَلَ يَسُوعَ هذَا، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، رَبًّا وَمَسِيحًا».
37 فَلَمَّا سَمِعُوا نُخِسُوا فِي قُلُوبِهِمْ، وَقَالُوا لِبُطْرُسَ وَلِسَائِرَ الرُّسُلِ: «مَاذَا نَصْنَعُ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ؟»
38 فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ : «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
39 لأَنَّ الْمَوْعِدَ هُوَ لَكُمْ وَلأَوْلاَدِكُمْ وَلِكُلِّ الَّذِينَ عَلَى بُعْدٍ، كُلِّ مَنْ يَدْعُوهُ الرَّبُّ إِلهُنَا».
40 وَبِأَقْوَال أُخَرَ كَثِيرَةٍ كَانَ يَشْهَدُ لَهُمْ وَيَعِظُهُمْ قَائِلاً: «اخْلُصُوا مِنْ هذَا الْجِيلِ الْمُلْتَوِي».
41 فَقَبِلُوا كَلاَمَهُ بِفَرَحٍ، وَاعْتَمَدُوا، وَانْضَمَّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ نَفْسٍ.


من النصوص السابقة عندما قال بطرس للأسرائليين ( يهود ) أنتم بأيدى أثمة صلبتموه وقتلتموه فقالوا له وللرسل ماذا نفعل فقال بطرس توبوا وتعمدوا فَقَبِلُوا كَلاَمَهُ بِفَرَحٍ، وَاعْتَمَدُوا أى أنهم تابوا عما كانو يعتقدون ويقولون أنهم قتلوا المسيح

الشهاب الثاقب
11.01.2013, 14:09
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين


اذن فالرد على وجهين

الوجه الاول أنهم قالوا ما قالوا على سبيل التهكم كما وضح ا/ سيف الحتف من التفاسير وما اتضح فى الجزء الاول من المشاركة السابقة لى

الوجه الثانى أنهم قالوا بالفعل " انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله " بالحقيقة

كما سأبين من الجزء الثانى فى مشاركة السابقة لى



أيضا هذه النصوص تؤكد أنه كان معلوم فى هذا الوقت أن اليهود قاتلوا المسيح و أن اليهود يعتقدون ذلك

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 2
15 الَّذِينَ قَتَلُوا الرَّبَّ يَسُوعَ وَأَنْبِيَاءَهُمْ، وَاضْطَهَدُونَا نَحْنُ. وَهُمْ غَيْرُ مُرْضِينَ للهِ وَأَضْدَادٌ لِجَمِيعِ النَّاسِ
سفر أعمال الرسل 2

14 فَوَقَفَ بُطْرُسُ مَعَ الأَحَدَ عَشَرَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الْيَهُودُ وَالسَّاكِنُونَ فِي أُورُشَلِيمَ أَجْمَعُونَ، لِيَكُنْ هذَا مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ وَأَصْغُوا إِلَى كَلاَمِي،
.
.
.
22 «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ، كَمَا أَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ.
23 هذَا أَخَذْتُمُوهُ مُسَلَّمًا بِمَشُورَةِ اللهِ الْمَحْتُومَةِ وَعِلْمِهِ السَّابِقِ، وَبِأَيْدِي أَثَمَةٍ صَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُ.
.
.
.
36 فَلْيَعْلَمْ يَقِينًا جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ جَعَلَ يَسُوعَ هذَا، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، رَبًّا وَمَسِيحًا».
37 فَلَمَّا سَمِعُوا نُخِسُوا فِي قُلُوبِهِمْ، وَقَالُوا لِبُطْرُسَ وَلِسَائِرَ الرُّسُلِ: «مَاذَا نَصْنَعُ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ؟»
38 فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ : «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
39 لأَنَّ الْمَوْعِدَ هُوَ لَكُمْ وَلأَوْلاَدِكُمْ وَلِكُلِّ الَّذِينَ عَلَى بُعْدٍ، كُلِّ مَنْ يَدْعُوهُ الرَّبُّ إِلهُنَا».
40 وَبِأَقْوَال أُخَرَ كَثِيرَةٍ كَانَ يَشْهَدُ لَهُمْ وَيَعِظُهُمْ قَائِلاً: «اخْلُصُوا مِنْ هذَا الْجِيلِ الْمُلْتَوِي».
41 فَقَبِلُوا كَلاَمَهُ بِفَرَحٍ، وَاعْتَمَدُوا، وَانْضَمَّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ نَفْسٍ.


من النصوص السابقة عندما قال بطرس للأسرائليين ( يهود ) أنتم بأيدى أثمة صلبتموه وقتلتموه فقالوا له وللرسل ماذا نفعل فقال بطرس توبوا وتعمدوا فَقَبِلُوا كَلاَمَهُ بِفَرَحٍ، وَاعْتَمَدُوا أى أنهم تابوا عما كانو يعتقدون ويقولون أنهم قتلوا المسيح

فمن المنطقى عند عرض بطرس للأسرائيلين ( يهود ) التوبة بعدما بين لهم حقيقة المسيح ( ( رسول ) لأنهم ينتظرون رسول فبطرس قال لهم " اسْمَعُوا هذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ، كَمَا أَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ." )
فبالتالى ستكون طريقة توبتهم هكذا " توبنا إِنَّا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله " وهو المطلوب اثباته