اعرض النسخة الكاملة : طوبى لمن أهدى إلى عيوبــــــــى
هبة الرحمن
09.11.2010, 13:41
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
****************************
============
هنـــاك حكمـــة تقـــول :
" طوبى لمن أهدى إلي عيوبي "
هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدي لنصح الآخرين
وإرشادهم وذلك
بغية الوصول للهدف المنشود
===============
أولهـــــــــــــــا
* النصيــحــــــــة بالســــر :
فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ، ولقد حث الشرع علي النصيحة بالسر "
المؤمن يستر والفاجر يهتك
" لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ ،
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الآخرين ..
==============
ثــانيهــــــــــا
استخدام أسلــوب الحــكمــة :
" الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف "
==============
ثــالثــهــــا
انتقاء الأسلوب :
الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي
بما فيه ،ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .
===================
رابعــــــــــها
التلميح دون تصريح
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ،
أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر
فهذا أدعي للقبول .
==================
خامســــــــــــها
الكــــلمةالطيبـــــة :
للكلمة الطيبة والابتسامة سر لقبول النصيحة
فكلمة لينة رقيقة وابتسامة ساحرة هي خير .
=================
ختاما أضيف هذين البيتين:
تعمدنى بنصحك فـ انفرادى ***** وجنبنى النصيحة فى الجماعه
فـ ان النصح بين الناس نوع ***** من التوبيخ لا ارضى استماعه
**************
أمــة الله
09.11.2010, 14:21
جزاكِ الله خير الجزاء أختي الحبيبة هبة الرحمن موضوع رائع وهادف
قال تعالى :كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ
يسعى المرء دوماً إلى أن يقدم أفضل ما لديه وأن يظهر بأفضل صورة أمام الآخرين من خلال ما يكتب وما يعبر عنه.
غير أننا نتعرض أحيانا للخطأ أو لسوء الفهم أو لاختلاف في الرأي فإلى أي حد يمكننا تقويم الاعوجاج دون جرح كرامة من ننتقد عمله؟
لتقويم الاعوجاج دون جرح كرامة من ننتقد عمله
يجب أن تتذكر أخي أختي عندما تصارح أخاك بعيوبه أمام الناس فكأنك تفضحه.
النقد على الملأ يسبب الحرج والضيق فلا تكن أخي قاسياً بنصحك لأخيك
فيجب أن تكون النصيحة بالسر حتى يبدي أخاك استعداداً لقبول النصيحة
قال تعالى : ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
تقبلي مروري أختي هبة
جزاكم الله خيرا اختنا الكريمة هبة الرحمن موضوع ممتاز لاحرمتِ الاجر ان شاء الله تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ورزقنا واياكم الفردوس الاعلى
يجب أن تتذكر أخي أختي عندما تصارح أخاك بعيوبه أمام الناس فكأنك تفضحه.
النقد على الملأ يسبب الحرج والضيق فلا تكن أخي قاسياً بنصحك لأخيك
قال تعالى : ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولكجزاكِ الله خيرا اختنا الفاضلة نورا تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
فائدة ذات علاقة :
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه أجمعين . أما بعد : فقد ثبت عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أنه قال : ( الدين النصيحة ، قيل : لمن يا رسول الله !؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) .
هذا الحديث العظيم الجليل يدل على عظم شأن النصيحة ، وأنها الدين ؛ لأن المسلمين متى تناصحوا فيما بينهم ، وتعاونوا على البر والتقوى ، وتواصوا بالحق والصبر عليه استقام أمرهم ، وعلا شأنهم ، واتحدت كلمتهم وصفهم ، ونصرهم الله على عدوهم .
ومتى تخاذلوا ، وغش بعضهم بعضًا ، وخان بعضهم بعضًا ؛ تفرقت الكلمة ، وتكدرت القلوب ، وحصل التباغض والفرقة والاختلاف ، ولهذا أرشدهم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى النصيحة ، فقال : ( الدين النصيحة ) .
والنصيحة هي الإخلاص في الأمور ، وعدم الغش فيها والخيانة : أن يكون كل واحد ناصحًا في أعماله كلها . ناصحًا في عمله لله ، وفي عمله في كتاب الله ، وفي عمله مع رسول الله - عليه الصلاة والسلام - ، وفي عمله مع الأئمة والقادة ، وفي عمله مع العامة ، هكذا يكون المؤمن ناصحًا أينما كان ، وفي أي عمل كان .
الدين النصيحة ، يقال : ذهبٌ ناصح ، أي : خالص ليس فيه غش ، ويقال : عسل ناصح ، أي : مصفى ليس فيه شيء من الغش ولا من الشمع ، فالمعنى : الدين الإخلاص والصدق والصفا في كل شيء من أمور العبد مع ربه ، ومع القرآن ومع السنة ، ومع العامة ومع الخاصة .
فالنصيحة لله : الإخلاص في العمل ، وأداء العمل كما شرع الله في جميع أعماله من صلاة وغيرها ، أن يكون ناصحًا لله في كل أعماله . في إيمانه بالله ، وفي عبادته إياه ، وفي جميع الأعمال التي شرعها الله سبحانه وتعالى ، يؤديها كما أمر الله كاملة تامة ، ليس فيها غش ولا خلل ولا نقص ، بل يؤديها بغاية العناية والإخلاص والتمام والكمال .
وهكذا ينصح في كتاب الله العزيز ، بتدبره والعمل بما فيه ، وتحليل حلاله وتحريم حرامه ، وتنفيذ أوامره والانتهاء عن نواهيه ، والاعتبار بأمثاله وقصصه إلى غير ذلك ، والنصح في القرآن من جميع الوجوه .
وهكذا النصح لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أن يمتثل أوامره ، وينتهي عن نواهيه ، عن إيمانٍ به وتصديق ، وعن اعتقاد أنه رسول الله حقًا ، وأن الواجب اتباعه والقيام بما شرع ، عن إخلاص وصدق ، وعن رغبة ورهبة وصفاء ، لا عن غش وخيانة ، ولا عن تفريط وإضاعة ، بل يعمل بما أمر الله به ورسوله ، إيمان المصدق والمخلص ، هكذا المؤمن في أعماله كلها ، يكون صادقًا مخلصًا ، يعتني بعمله ، وينقيه من كل عيب ، من غش وخيانة وكذب وغير ذلك .
أما النصيحة لأئمة المسلمين : فبالنصح لهم من جهة طاعته بالمعروف ، ومن جهة جمع الناس عليهم حتى يستقيموا على طاعته بالمعروف ، ومن جهة الدعاء لهم بظهر الغيب ، ومناصحتهم ، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، بالأساليب الحسنة والطريقة التي تكون أقرب إلى النجاح ، وهو مع ذلك يفعل ما يستطيع من كل ما يعين على جمع الشمل ، ورأب الصدع ، وتوحيد الصف ، والتعاون على البر والتقوى مع ولاة الأمور ، أمير بلده . شيخ قبيلته . محكمته . جميع من لهم شأن ، يتعاون معهم بالنصح والتوجيه والإعانة على الخير ، وغير هذا من جوه التعاون الذي يترتب عليه صلاح المجتمع .
وهكذا النصح للعامة ، بنصيحتهم لله ، وتعليمهم وإرشادهم ، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر إلى غير هذا مما ينفع العامة ويعينهم على طاعة الله ورسوله .
وهذا جماع الدين . التناصح بين الجميع لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين ، من سلطان وأمير وقاضٍ ، وداعية إلى الله - عز وجل - ، وشيخ قبيلة وأعيان بلاد . وغير ذلك ، كل من له أمر ، وله إمامة ، ويقتدى به ؛ فالواجب التناصح معه وإعانته على الخير حتى تستقيم الأحوال ، وحتى تتحد الكلمة في طريق الله الذي شرعه لعباده .
هبة الرحمن
09.11.2010, 14:36
قال تعالى :كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ
يسعى المرء دوماً إلى أن يقدم أفضل ما لديه وأن يظهر بأفضل صورة أمام الآخرين من خلال ما يكتب وما يعبر عنه.
غير أننا نتعرض أحيانا للخطأ أو لسوء الفهم أو لاختلاف في الرأي فإلى أي حد يمكننا تقويم الاعوجاج دون جرح كرامة من ننتقد عمله؟
لتقويم الاعوجاج دون جرح كرامة من ننتقد عمله
يجب أن تتذكر أخي أختي عندما تصارح أخاك بعيوبه أمام الناس فكأنك تفضحه.
النقد على الملأ يسبب الحرج والضيق فلا تكن أخي قاسياً بنصحك لأخيك
فيجب أن تكون النصيحة بالسر حتى يبدي أخاك استعداداً لقبول النصيحة
قال تعالى : ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
مرحبا بمرورك الكريم أختى الفاضلة نورا تسرنى مشاركتك معى دائما
بارك الله فيكِ غاليتى
واضافة قيمة جعلها ربى فى ميزان حسناتك
ونفع الجميع بهذه النصائح
ولا شك أن الفظاظة شىء يقع فيه المسلم أو الداعية نتيجة التعصب أحيانا أو الغيرة الحادة أحيانا أخرى
ولكن مهما كان السبب
فالرفق مطلوب
مطلوب
مطلوب
فى كل شىء
دعوة
نصح
ارشاد
انتقاد
وما وجد الرفق فى شىء الا زانه ..........
بارك الله فيكِ أختى الفاضلة
ونسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
هبة الرحمن
09.11.2010, 14:39
فائدة ذات علاقة :
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه أجمعين . أما بعد : فقد ثبت عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أنه قال : ( الدين النصيحة ، قيل : لمن يا رسول الله !؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) .
هذا الحديث العظيم الجليل يدل على عظم شأن النصيحة ، وأنها الدين ؛ لأن المسلمين متى تناصحوا فيما بينهم ، وتعاونوا على البر والتقوى ، وتواصوا بالحق والصبر عليه استقام أمرهم ، وعلا شأنهم ، واتحدت كلمتهم وصفهم ، ونصرهم الله على عدوهم .
ومتى تخاذلوا ، وغش بعضهم بعضًا ، وخان بعضهم بعضًا ؛ تفرقت الكلمة ، وتكدرت القلوب ، وحصل التباغض والفرقة والاختلاف ، ولهذا أرشدهم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى النصيحة ، فقال : ( الدين النصيحة ) .
والنصيحة هي الإخلاص في الأمور ، وعدم الغش فيها والخيانة : أن يكون كل واحد ناصحًا في أعماله كلها . ناصحًا في عمله لله ، وفي عمله في كتاب الله ، وفي عمله مع رسول الله - عليه الصلاة والسلام - ، وفي عمله مع الأئمة والقادة ، وفي عمله مع العامة ، هكذا يكون المؤمن ناصحًا أينما كان ، وفي أي عمل كان .
الدين النصيحة ، يقال : ذهبٌ ناصح ، أي : خالص ليس فيه غش ، ويقال : عسل ناصح ، أي : مصفى ليس فيه شيء من الغش ولا من الشمع ، فالمعنى : الدين الإخلاص والصدق والصفا في كل شيء من أمور العبد مع ربه ، ومع القرآن ومع السنة ، ومع العامة ومع الخاصة .
فالنصيحة لله : الإخلاص في العمل ، وأداء العمل كما شرع الله في جميع أعماله من صلاة وغيرها ، أن يكون ناصحًا لله في كل أعماله . في إيمانه بالله ، وفي عبادته إياه ، وفي جميع الأعمال التي شرعها الله سبحانه وتعالى ، يؤديها كما أمر الله كاملة تامة ، ليس فيها غش ولا خلل ولا نقص ، بل يؤديها بغاية العناية والإخلاص والتمام والكمال .
وهكذا ينصح في كتاب الله العزيز ، بتدبره والعمل بما فيه ، وتحليل حلاله وتحريم حرامه ، وتنفيذ أوامره والانتهاء عن نواهيه ، والاعتبار بأمثاله وقصصه إلى غير ذلك ، والنصح في القرآن من جميع الوجوه .
وهكذا النصح لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أن يمتثل أوامره ، وينتهي عن نواهيه ، عن إيمانٍ به وتصديق ، وعن اعتقاد أنه رسول الله حقًا ، وأن الواجب اتباعه والقيام بما شرع ، عن إخلاص وصدق ، وعن رغبة ورهبة وصفاء ، لا عن غش وخيانة ، ولا عن تفريط وإضاعة ، بل يعمل بما أمر الله به ورسوله ، إيمان المصدق والمخلص ، هكذا المؤمن في أعماله كلها ، يكون صادقًا مخلصًا ، يعتني بعمله ، وينقيه من كل عيب ، من غش وخيانة وكذب وغير ذلك .
أما النصيحة لأئمة المسلمين : فبالنصح لهم من جهة طاعته بالمعروف ، ومن جهة جمع الناس عليهم حتى يستقيموا على طاعته بالمعروف ، ومن جهة الدعاء لهم بظهر الغيب ، ومناصحتهم ، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، بالأساليب الحسنة والطريقة التي تكون أقرب إلى النجاح ، وهو مع ذلك يفعل ما يستطيع من كل ما يعين على جمع الشمل ، ورأب الصدع ، وتوحيد الصف ، والتعاون على البر والتقوى مع ولاة الأمور ، أمير بلده . شيخ قبيلته . محكمته . جميع من لهم شأن ، يتعاون معهم بالنصح والتوجيه والإعانة على الخير ، وغير هذا من جوه التعاون الذي يترتب عليه صلاح المجتمع .
وهكذا النصح للعامة ، بنصيحتهم لله ، وتعليمهم وإرشادهم ، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر إلى غير هذا مما ينفع العامة ويعينهم على طاعة الله ورسوله .
وهذا جماع الدين . التناصح بين الجميع لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين ، من سلطان وأمير وقاضٍ ، وداعية إلى الله - عز وجل - ، وشيخ قبيلة وأعيان بلاد . وغير ذلك ، كل من له أمر ، وله إمامة ، ويقتدى به ؛ فالواجب التناصح معه وإعانته على الخير حتى تستقيم الأحوال ، وحتى تتحد الكلمة في طريق الله الذي شرعه لعباده .
مرحبا بالشيخ الكريم : جادى وباضافتك القيمة النافعة
بارك الله فيك وجزاك خيرا
أسعدك الله فى الدارين وتقبل منا ومنك صالح الاعمال والأقوال
موضوع قيم جدا
جزاك الله خيرا أختي هبة الرحمن
محبة السلف
10.11.2010, 04:54
جزاكِ الله خيراً أختى هبة الرحمن
موضوع رائع
أسأل الله أن يرزقنا وإياكِ العلم النافع والعمل الصالح
هبة الرحمن
10.11.2010, 11:06
موضوع قيم جدا
جزاك الله خيرا أختي هبة الرحمن
وخيرا جزاك أختى الفاضلة البتول
وأنعم الله عليك بحبه ورضاه
دمتى فى طاعة الرحمن
هبة الرحمن
10.11.2010, 11:08
جزاكِ الله خيراً أختى هبة الرحمن
موضوع رائع
أسأل الله أن يرزقنا وإياكِ العلم النافع والعمل الصالح
وخيرا جزاك أختى الفاضلة : محبة السلف
شرفنى مرورك الكريم يا غالية
دمتى فى طاعة الرحمن
$أبو علي$
10.11.2010, 16:26
موضوع قيم جدا
جزاكى الله خيرا اختى الفاضلة
راجية الاجابة من القيوم
10.11.2010, 16:53
موضوع رائع ياهبة ... بجد ماشاء الله تبارك الله وجزاكم الله خيرا اخوتى نورا & الجادى
على الاضافة القيمة وهى نصيحة وليست فضيحة انصحنى ولا تفضحنى ليس لان من الله عليه بالعلم لانصح ان افضح بل يا ليتنى اتخيل نفسى مكانه كيف احب ان اتعامل ...
بورك فيكى غاليتى
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond