طائر السنونو
29.10.2010, 18:30
:bismillah2:
فضفضة شاب ..
مِنْ قلب إلى قلب ..
{ قصة حقيقية }
لو كانت هُناكَ ملائكةٌ تمشي على الأرض لكانت أمي منهم ..
باغتتني العبارة لما سمعتها
من فم صديقي المُقرب ..
فهي من المرات القلائل التي نتحدث فيها اثناء الطعام ..
فنظرت له متسائلاً ..
فأكمل حديثهُ شارحًا و مُفسرًأ ..
قال ..
{فاكر لما كُنتُ مُراهِقًا جديدًا وإشتريت بمصروفي الـ cd إياه وسارعت لما أعطاه لي الرجل فجريت للمنزل متسللاً إلى غرفتي وأشعلت الكمبيوتر فسمعت صوت أنفاسها الحانية يقترب فاخفيتهُ
فطَرّقتْ الباب ودخلت وأحتضنتني متسائلة عما أفعل ..
فأدعيت أني أتيت للإستذكار فقبلتني ..
وخرجت ثُمَ عادت بطبقٍ يحتوي على بعض الساندويتشات وكوب من العصير فوضعتهُ لي وخرجت ..
فإنسللت خلفها علِ أرى ماذا تصنع فوجدتها تفترش سجادة الصلاة فإقتربت لإغلاق الباب فسمعتها ..
سمعتها ..
تدعو لي بالهداية والتوفيق والفلاح والنجاح ..
فشعرت بالخجل من نفسي ..
هي تتوجهُ للهِ ليهديني ..
وانا أعصيهُ ..
فكسرت القرص ..
و إنسكبت عبراتي ..
وجلست أستذكر كما أخبرتها ..
*******
ولما كُنت بالسكن الجامعي
ومرضت بالـ ......... أنت تعرفه صحيح ..
فأشرت بالإيجاب ..
قال :
كانت تفوح مني ومن ملابسي رائحة كريهة ..
فكنت اخلعها وأرميها مُستَقذرًا إياها ..
وعُدتُ للمنزل ..
فكانت تقوم بغسل ما لم أستطع غسلهُ ..
وتحتضنني غير مبالية بمرضي ..
وتعودني وتسهر علي راحتي ..
كخير ما تكون الرعاية ..
وتطببني وتحرص على أوقات الدواء ..
*******
ويوم أيقظتني للصلاة وإنتهرتها ..
فتركتني ..
وسمعتها تدعو لي في صلاتها ..
********
ويوم صَرفتَ نقود ملازمي و كُتبي
وأخبرتها مُدعيًا فِقدانُهم ..
فربتت علي وقالت لا تحزن ..
وأعطتني إياهم من جديد ..
******
ويومَ إحتددت عليها في النقاش وتطاولت عليها بدون أن ادري ..
ثم ..
تركتها وخرجت ..
ثم عُدتُ لأصالحها ..
فرأيت أثار الدمعِ بعينيها ..
فأحتضنتها وبكيت فربتت على كتفي مهدئةً لي ..
وأخذت تطيب خاطري ..
فحاولت أن أعتذر لها فأسكتتني ..
**********
أتعلم ..
هي المخلوق الوحيد ..
الذي تقبل إساءتي بالإحسان ..
وذلاتي بالغُفران ..
وقسوتي بالحنان ..
ثُم دمعت عيناه ..
وقال ليتني أدركتَ قيمتها قبل الآن ..
رحمكِ اللهُ يا أمي ..
رحمكِ اللهُ يا أمي ..
فأحتضنتهُ هُنا
وانا أقاوم دموعي ..
مُطيبًا لخاطره ..
مُخبرًا إياهُ عن رد الجميل بالدعاء والصدقة ..
ثم إنتزعت نفسي منهُ وجريت ..
فنظر لي مُتعجبًا ..
فأمسكت الهاتف ..
ونظرتُ لهَ ..
قائلاً ..
سأُخبر أمي كم أُحِبُها ..
نعم كمْ إُحبها ..
قبل أن يفوت الوقت ...
وأستغفرُ الله العظيم لي ولكم ..
وللهِ الحمدُ أولاً وأخرًا
فضفضة شاب ..
مِنْ قلب إلى قلب ..
{ قصة حقيقية }
لو كانت هُناكَ ملائكةٌ تمشي على الأرض لكانت أمي منهم ..
باغتتني العبارة لما سمعتها
من فم صديقي المُقرب ..
فهي من المرات القلائل التي نتحدث فيها اثناء الطعام ..
فنظرت له متسائلاً ..
فأكمل حديثهُ شارحًا و مُفسرًأ ..
قال ..
{فاكر لما كُنتُ مُراهِقًا جديدًا وإشتريت بمصروفي الـ cd إياه وسارعت لما أعطاه لي الرجل فجريت للمنزل متسللاً إلى غرفتي وأشعلت الكمبيوتر فسمعت صوت أنفاسها الحانية يقترب فاخفيتهُ
فطَرّقتْ الباب ودخلت وأحتضنتني متسائلة عما أفعل ..
فأدعيت أني أتيت للإستذكار فقبلتني ..
وخرجت ثُمَ عادت بطبقٍ يحتوي على بعض الساندويتشات وكوب من العصير فوضعتهُ لي وخرجت ..
فإنسللت خلفها علِ أرى ماذا تصنع فوجدتها تفترش سجادة الصلاة فإقتربت لإغلاق الباب فسمعتها ..
سمعتها ..
تدعو لي بالهداية والتوفيق والفلاح والنجاح ..
فشعرت بالخجل من نفسي ..
هي تتوجهُ للهِ ليهديني ..
وانا أعصيهُ ..
فكسرت القرص ..
و إنسكبت عبراتي ..
وجلست أستذكر كما أخبرتها ..
*******
ولما كُنت بالسكن الجامعي
ومرضت بالـ ......... أنت تعرفه صحيح ..
فأشرت بالإيجاب ..
قال :
كانت تفوح مني ومن ملابسي رائحة كريهة ..
فكنت اخلعها وأرميها مُستَقذرًا إياها ..
وعُدتُ للمنزل ..
فكانت تقوم بغسل ما لم أستطع غسلهُ ..
وتحتضنني غير مبالية بمرضي ..
وتعودني وتسهر علي راحتي ..
كخير ما تكون الرعاية ..
وتطببني وتحرص على أوقات الدواء ..
*******
ويوم أيقظتني للصلاة وإنتهرتها ..
فتركتني ..
وسمعتها تدعو لي في صلاتها ..
********
ويوم صَرفتَ نقود ملازمي و كُتبي
وأخبرتها مُدعيًا فِقدانُهم ..
فربتت علي وقالت لا تحزن ..
وأعطتني إياهم من جديد ..
******
ويومَ إحتددت عليها في النقاش وتطاولت عليها بدون أن ادري ..
ثم ..
تركتها وخرجت ..
ثم عُدتُ لأصالحها ..
فرأيت أثار الدمعِ بعينيها ..
فأحتضنتها وبكيت فربتت على كتفي مهدئةً لي ..
وأخذت تطيب خاطري ..
فحاولت أن أعتذر لها فأسكتتني ..
**********
أتعلم ..
هي المخلوق الوحيد ..
الذي تقبل إساءتي بالإحسان ..
وذلاتي بالغُفران ..
وقسوتي بالحنان ..
ثُم دمعت عيناه ..
وقال ليتني أدركتَ قيمتها قبل الآن ..
رحمكِ اللهُ يا أمي ..
رحمكِ اللهُ يا أمي ..
فأحتضنتهُ هُنا
وانا أقاوم دموعي ..
مُطيبًا لخاطره ..
مُخبرًا إياهُ عن رد الجميل بالدعاء والصدقة ..
ثم إنتزعت نفسي منهُ وجريت ..
فنظر لي مُتعجبًا ..
فأمسكت الهاتف ..
ونظرتُ لهَ ..
قائلاً ..
سأُخبر أمي كم أُحِبُها ..
نعم كمْ إُحبها ..
قبل أن يفوت الوقت ...
وأستغفرُ الله العظيم لي ولكم ..
وللهِ الحمدُ أولاً وأخرًا