carolina
29.10.2010, 16:34
:26:
:646820578:
ليس لديّ حظّ
إنه مما يتكرر سماعه و اللفظ به "ليس لديّ حظ " كلمة عظيمة لا يلقى لها بال ،
كلمة عظيمة حقا لو مزجت بماء البحر لمزجته
كيف يا عبد الله ، و ربي أعطاك من النعم ما لا يحصى ، ألم يخلقك سويا ألم يعطك
و يعطك و خير نعمة أنت فيها أنه هداك و اجتباك إلى الحق فكيف تكفر نعم الله
عليك ؟ …..
إنّ هذه اللفظة تبيّن أنّ العبد لم يعرف نفسه و لا ربه ، تجده في نعم
لا تحصى و يقول : إنّ مصابي عظيم و ليس لديّ حظ في أي شيء ، و كل الأبواب
مغلقة في وجهي و أنا في الشؤم دوما ، و لم أرى في حياتي هذه الخير أبدا ، و لا
أظن أنني سأكون في الخير يوما …. لأنه ليس لدي حظ
ابك على نفسك يا مسكين لأنك ضيعت نفسك بهذه الكلمة العظيمة
…. إن ربي لا يكلف نفسا إلا وسعها ، إن ربي لا يكلفنا ما لا نطيق فهو الرحمن
الرحيم و هو أرحم بك من نفسك فهو ارحم الراحمين و اعلم إن ما أصابنا من
خير فمن الله وحده و ما أصابنا من شر ، و ما يصيبنا و ما سيصيبنا من شر و
سوء من أنفسنا و مما اكتسبته أيدينا ، و الله يعفو عن كثير ، راجع نفسك تجد
انك تظلم نفسك بعصيانك لربك أو بارتكابك لذنب ما فعاقبك الله عليها
:31:
أوصيك بالتالي :
1) ابحث عن نعم الله تعالى التي أنعمك الله بها و صدقني لن تحصيها و احمده عليها ، فبالحمد على
النعم يزيد ربنا العبد نعما على نعم " و لإن شكرتم لأزيدنكم "
فإذا كان العبد لا يعرف نعم الله عليه و لا يشكره كيف يطمع أن يزيده الله من نعمه و فضله و يدفع
عنه السوء؟؟؟
:31:
2) أكثر من الاستغفار لذنوبك ، فنحن نعصي ربنا ليلا نهارا ، سرا وعلانية ،
فبالاستغفار يغفر الله الذنوب و يغدق عليك من النعم الدنيوية و الاخروية ، و
الحمد لله أنه لدينا رب يغفر الذنوب و هذه نعمة ،
تخيل لو كان الله لا يغفر الذنوب ...
:31:
3) تب إلى الله فلفظتك هذه تنافي الرضا بأقدار الله تعالى و تنافي أنك تعلم أن الله
حكيم و انه لا يظلم و انه حرم الظلم على نفسه و هذه الكلمة هي عين السخط
على الله ..
:31:
4) ادع الله ،فبدل ما أنك تسخط على الله ادع الله أن يرفع
البلاء عنك ، فالحمد لله أن ربنا قريب مجيب سميع ، ووعده حق قال
" ادعوني أستجب لكم"
:31:
5) اعلم أنك تكذب على الله ، ليس لديك حظ ... معناه أنك كذبت على الذي أعطاك
من النعم ما لا يحصى
:31:
6) اعلم أنه ممكن أنك ترى نفسك في السوء و لكن ذلك هو الخير لك و الله يعلم
و أنت لا تعلم فعسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و
هو شر لكم
:31:
7) اعلم أن قولك هذا معناه أنك لا تحسن الظن بالله ، و ربنا قال في الحديث القدسي
" أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن عبدي بي ما شاء "
لقد أسأت إلى الله من عدة وجوه فاخش
على نفسك مما تقول ، واعلم أن ماقلته عظيم فابك على نفسك و استغفر الله
اللهم لك الحمد على نعمك الظاهرة و الباطنة ، أنا لا أحصي ثناء عليك أنت كما
أثنيت على نفسك ، فلك الحمد على الإسلام و لك الحمد على الإيمان و لك الحمد
حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت
منقول
:646820578:
ليس لديّ حظّ
إنه مما يتكرر سماعه و اللفظ به "ليس لديّ حظ " كلمة عظيمة لا يلقى لها بال ،
كلمة عظيمة حقا لو مزجت بماء البحر لمزجته
كيف يا عبد الله ، و ربي أعطاك من النعم ما لا يحصى ، ألم يخلقك سويا ألم يعطك
و يعطك و خير نعمة أنت فيها أنه هداك و اجتباك إلى الحق فكيف تكفر نعم الله
عليك ؟ …..
إنّ هذه اللفظة تبيّن أنّ العبد لم يعرف نفسه و لا ربه ، تجده في نعم
لا تحصى و يقول : إنّ مصابي عظيم و ليس لديّ حظ في أي شيء ، و كل الأبواب
مغلقة في وجهي و أنا في الشؤم دوما ، و لم أرى في حياتي هذه الخير أبدا ، و لا
أظن أنني سأكون في الخير يوما …. لأنه ليس لدي حظ
ابك على نفسك يا مسكين لأنك ضيعت نفسك بهذه الكلمة العظيمة
…. إن ربي لا يكلف نفسا إلا وسعها ، إن ربي لا يكلفنا ما لا نطيق فهو الرحمن
الرحيم و هو أرحم بك من نفسك فهو ارحم الراحمين و اعلم إن ما أصابنا من
خير فمن الله وحده و ما أصابنا من شر ، و ما يصيبنا و ما سيصيبنا من شر و
سوء من أنفسنا و مما اكتسبته أيدينا ، و الله يعفو عن كثير ، راجع نفسك تجد
انك تظلم نفسك بعصيانك لربك أو بارتكابك لذنب ما فعاقبك الله عليها
:31:
أوصيك بالتالي :
1) ابحث عن نعم الله تعالى التي أنعمك الله بها و صدقني لن تحصيها و احمده عليها ، فبالحمد على
النعم يزيد ربنا العبد نعما على نعم " و لإن شكرتم لأزيدنكم "
فإذا كان العبد لا يعرف نعم الله عليه و لا يشكره كيف يطمع أن يزيده الله من نعمه و فضله و يدفع
عنه السوء؟؟؟
:31:
2) أكثر من الاستغفار لذنوبك ، فنحن نعصي ربنا ليلا نهارا ، سرا وعلانية ،
فبالاستغفار يغفر الله الذنوب و يغدق عليك من النعم الدنيوية و الاخروية ، و
الحمد لله أنه لدينا رب يغفر الذنوب و هذه نعمة ،
تخيل لو كان الله لا يغفر الذنوب ...
:31:
3) تب إلى الله فلفظتك هذه تنافي الرضا بأقدار الله تعالى و تنافي أنك تعلم أن الله
حكيم و انه لا يظلم و انه حرم الظلم على نفسه و هذه الكلمة هي عين السخط
على الله ..
:31:
4) ادع الله ،فبدل ما أنك تسخط على الله ادع الله أن يرفع
البلاء عنك ، فالحمد لله أن ربنا قريب مجيب سميع ، ووعده حق قال
" ادعوني أستجب لكم"
:31:
5) اعلم أنك تكذب على الله ، ليس لديك حظ ... معناه أنك كذبت على الذي أعطاك
من النعم ما لا يحصى
:31:
6) اعلم أنه ممكن أنك ترى نفسك في السوء و لكن ذلك هو الخير لك و الله يعلم
و أنت لا تعلم فعسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و
هو شر لكم
:31:
7) اعلم أن قولك هذا معناه أنك لا تحسن الظن بالله ، و ربنا قال في الحديث القدسي
" أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن عبدي بي ما شاء "
لقد أسأت إلى الله من عدة وجوه فاخش
على نفسك مما تقول ، واعلم أن ماقلته عظيم فابك على نفسك و استغفر الله
اللهم لك الحمد على نعمك الظاهرة و الباطنة ، أنا لا أحصي ثناء عليك أنت كما
أثنيت على نفسك ، فلك الحمد على الإسلام و لك الحمد على الإيمان و لك الحمد
حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت
منقول