اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 09.08.2011, 14:22

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي ألكتاب المقدس .. هل هو كلام الله ؟


المصيبة الكبري عند المسيحيين أنهم يثقون في القساوسة ثقة عمياء .. لدرجة أن المسيحي عندما يجلس علي كرسي الاعتراف و يعترف للبابا يكون علي يقين أن " ما تحلونه في الارض أحله في السماء " .. يعني لو البابا غفر ذنوبك يبقي يسوع غفر ذنوبك ..
هل القساوسة أناس فضلاء و يستحقون هذه الثقة ؟
تعالوا نري كيف يخبرنا بابا أنطونيوس فكري أن " الزنا هو عمل إيماني " ..
علي هذا الرابط
http://www.***************/commentaries/father_antonios/Genesis/38
..........................
أية رقم 3 في الاصحاح الأول من أنجيل متي تذكر أسم يهوذا و ثامار علي أنهم أجداد يسوع .. كما يلي :

3 وَيَهُوذَا وَلَدَ فَارِصَ وَزَارَحَ مِنْ ثَامَارَ. وَفَارِصُ وَلَدَ حَصْرُونَ. وَحَصْرُونُ وَلَدَ أَرَامَ.
....................

تعالوا نعرف قصة يهوذا مع ثامار ..
القصة باختصار شديد و في سطرين كما يلي :
رجل أسمه يهوذا زني بزوجة أبنه المتوفي و أسمها ثامار .. و كانت ثامار تعرف أن يهوذا لا يفي بوعوده .. فخافت ألا يعطيها الأجرة فطلبت ضمان .. فأعطاها الخاتم و العصابة و العصا ..
................
بابا فكري يشرح لنا الدلالات و الأشياء التي لها رمزية في هذه القصة كما يلي :
1- يهوذا ذاك الشائب الزاني الذي لم يرعي حرمة زوجة ابنه المتوفي يمثل ماذا ؟
بابا فكري يقول لنا أنه .. يهوذا يرمز للمسيح !!!
2 – ثامار تلك المرأة المنحطة ماذا تمثل ؟
بابا فكري يقول لنا أنه .. ثامار ترمز للكنيسة !!!
3 – الضمان ( الخاتم ) ماذا يمثل ؟
بابا فكري يقول لنا أنه .. الخاتم يرمز لعلامة البنوة !!!
4 - الضمان ( العصا ) ماذا تمثل ؟
بابا فكري يقول لنا أنه .. العصي ترمز للصليب !!!
ثم يخبرنا بابا فكري بعد كل هذه الاستنتاجات العبقرية بقوله أن ما فعلته ثامار هو عمل إيماني
لأن ثمرة هذا الزني كان الأبن فارص الذي هو أحد أجداد يسوع ..
....................
و المصيبة التي تجعلهم ليسوا كالانعام فقط بل هم أضل .. أن هذا " العمل الإيماني " البغيض الذي فعلته ثامار لم يؤدي الي النتيجة المرجوة منه ..لأن السلالة التي أتعب انجيل متي نفسه في كتابتها .. تنتهي عند يوسف النجار خطيب مريم ..
لان يوسف النجار هو خطيب مريم و ليس له أية علاقة بيسوع ... يعني الجينات الوراثية ليسوع لا علاقة لها بيوسف النجار ..
و حتي لوقا عندما أتعب نفسه في كتابة نسب يسوع كان يتحدث عن نسب يوسف النجار من جهة اجداد يوسف لامه ( لوقا 3 : 23 38 ) هكذا :

23 وَلَمَّا ابْتَدَأَ يَسُوعُ كَانَ لَهُ نَحْوُ ثَلاَثِينَ سَنَةً وَهُوَ عَلَىمَا كَانَ يُظَنُّ ابْنَ يُوسُفَ بْنِ هَالِي

....................
اليكم نص سفر التكوين ( 38 : 13 – 26 ) الذي يحكي قصة يهوذا و ثامار

13 فَاخْبِرَتْ ثَامَارُ: «هُوَذَا حَمُوكِ صَاعِدٌ الَى تِمْنَةَ لِيَجُزَّغَنَمَهُ».
14 فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍوَتَلَفَّفَتْ وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ - لانَّهَا رَاتْ انَّ شِيلَةَ قَدْ كَبِرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً.
15 فَنَظَرَهَا يَهُوذَا وَحَسِبَهَا زَانِيَةً لانَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْوَجْهَهَا.
16 فَمَالَ الَيْهَا عَلَى الطَّرِيقِ وَقَالَ: «هَاتِي ادْخُلْعَلَيْكِ». لانَّهُ لَمْ يَعْلَمْ انَّهَا كَنَّتُهُ. فَقَالَتْ: «مَاذَاتُعْطِينِي لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟»
17 فَقَالَ: «انِّي ارْسِلُ جَدْيَمِعْزَى مِنَ الْغَنَمِ». فَقَالَتْ: «هَلْ تُعْطِينِي رَهْنا حَتَّى تُرْسِلَهُ؟»
18 فَقَالَ: «مَا الرَّهْنُ الَّذِي اعْطِيكِ؟» فَقَالَتْ: «خَاتِمُكَوَعِصَابَتُكَ وَعَصَاكَ الَّتِي فِي يَدِكَ». فَاعْطَاهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا. فَحَبِلَتْ مِنْهُ.
19 ثُمَّ قَامَتْ وَمَضَتْ وَخَلَعَتْ عَنْهَا بُرْقُعَهَاوَلَبِسَتْ ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا.
20 فَارْسَلَ يَهُوذَا جَدْيَ الْمِعْزَىبِيَدِ صَاحِبِهِ الْعَدُلَّامِيِّ لِيَاخُذَ الرَّهْنَ مِنْ يَدِ الْمَرْاةِفَلَمْ يَجِدْهَا.
21 فَسَالَ اهْلَ مَكَانِهَا: «ايْنَ الزَّانِيَةُ الَّتِيكَانَتْ فِي عَيْنَايِمَ عَلَى الطَّرِيقِ؟» فَقَالُوا: «لَمْ تَكُنْ هَهُنَازَانِيَةٌ».
22 فَرَجَعَ الَى يَهُوذَا وَقَالَ: «لَمْ اجِدْهَا. وَاهْلُالْمَكَانِ ايْضا قَالُوا: لَمْ تَكُنْ هَهُنَا زَانِيَةٌ».
23 فَقَالَيَهُوذَا: «لِتَاخُذْ لِنَفْسِهَا لِئَلَّا نَصِيرَ اهَانَةً. انِّي قَدْ ارْسَلْتُهَذَا الْجَدْيَ وَانْتَ لَمْ تَجِدْهَا».
24 وَلَمَّا كَانَ نَحْوُ ثَلاثَةِاشْهُرٍ اخْبِرَ يَهُوذَا وَقِيلَ لَهُ: «قَدْ زَنَتْ ثَامَارُ كَنَّتُكَ. وَهَاهِيَ حُبْلَى ايْضا مِنَ الزِّنَا». فَقَالَ يَهُوذَا: «اخْرِجُوهَا فَتُحْرَقَ».
25 امَّا هِيَ فَلَمَّا اخْرِجَتْ ارْسَلَتْ الَى حَمِيهَا قَائِلَةً: «مِنَالرَّجُلِ الَّذِي هَذِهِ لَهُ انَا حُبْلَى!» وَقَالَتْ: «حَقِّقْ لِمَنِالْخَاتِمُ وَالْعِصَابَةُ وَالْعَصَا هَذِهِ».
26 فَتَحَقَّقَهَا يَهُوذَاوَقَالَ: «هِيَ ابَرُّ مِنِّي لانِّي لَمْ اعْطِهَا لِشِيلَةَ ابْنِي». فَلَمْيَعُدْ يَعْرِفُهَا ايْضا.
..................

تعالوا نقرأ تفسير بابا فكري لهذه الايات .. علي هذا الرابط
http://www.***************/commentaries/father_antonios/Genesis/38
كبر شيلة ولم يف يهوذا بوعده ويزوجه لثامار. وثامار إشتهت أن يكون لها نسلاً فهي عاشت وسط عائلة يعقوب وسمعت عن أن المسيح سيأتي من نسلهم. فقبلت أن تعرض حياتها للخطر. وقامت بدور زانية لتحصل علي نسل. وتغطت ببرقع: ليس فقط حتي لا يعرفها يهوذا. ولكن كانت الزواني لا يضعن برقعاً. وأما ناذرات أنفسهن للزني (وهذه كانت عادة كنعانية في الهياكل الوثنية) كن يضعن برقعاً. وكان هؤلاء يذهبن للهياكل الوثنية وينذرن أنفسهن لمدة سنة ويحصلن علي أجرهن من الزنا جدياُ يتبرعن به للهيكل. وكانوا يسمين الزانية : قدشة أي قديسة. ولاحظ أن يهوذا تموت زوجته وأولاده ثم يذهب ليزني ويسمي هذا تعزية وأما ثامار الوثنية فقبلت أن تكون كزانية حتي يأتي منها نسل قد يكون المسيح. حقاً نحن لا نبرر الخطأ الذي إرتكبته لكن كان مما يؤكد شهوتها لأن يكون لها نسل مقدس أنها عاشت بعد ذلك مع يهوذا دون أن تعرفه. فكان كل ما تريده هو النسل وليس الشهوة الخاطئة في حد ذاتها. لذلك قال عنها يهوذا "هي أبرمني" أية 26 وبهذا العمل الإيماني تأهلت ثامار أن تكون جدة للسيد المسيح، دمها يجري في عروقه، وقد سجل متي أسمها في أنساب السيد المسيح (مت 23:1) بينما لم يسجل اسم سارة ورفقة. وصارت تشير لكنيسة الأمم التي كانت كأرملة مهجورة فصارت كنيسة مقدسة للرب.
في (21) أين الزانية : الأصل أين القدشة. وقول يهوذا لتأخذ لنفسها أي تأخذ الخاتم والعصاة كأجر لها وحتي لا يتهم بعدم دفع الأجر لها يشهد صديقه العدلامي.
أية 24 أخرجوها لتحرق : هنا يهوذا ككبير العائلة ورب البيت يأمر بعقابها علي خطيتها وإستغل المفهوم العام أنها زوجة لشيلا أبنه وقد زنت فعقابها الحرق. وهو هنا يحكم ويدين وهو لا يحكم علي نفسه. فهو الزاني وهو الذي رفض أن يزوجها لإبنه. وعلامات الحمل ظهرت بعد ثلاثة شهور : هنا ثامار ترمز للكنيسة التي إلتصقت بالمسيح بعد أن كانت أممية وظهر لها ثمار الروح القدس (الأقنوم الثالث) بإيمانها بالثالوث وتمتعها بالقيامة في المسيح الذي قام في اليوم الثالث. لذلك يقال خلعت ثياب ترملها : فالنفس التي تتلاقي مع المسيح (هنا يهوذا يرمز للمسيح) لا تعود تحيا في حزن.
وكونها تغطت ببرقع فهذا يرمز لأننا مازلنا في الجسد (البرقع) لا نعاين أمجاده. ولكن قد حصلنا علي خاتمه (علامة البنوة كما حصل عليه الإبن الضال وعلي صليبه (عصاه).
...................
...................
ياه .. لا لا .. أنا كده ظلمت ثامار .. تلك السيدة " الفاضلة " التي قبلت أن تعرض نفسها للخطر .. يا حرام أنا ظلمتها و فهمت غلط ... الست كانت بتعرض نفسها للخطر من أجل هدف نبيل .. و هو أن تحصل علي نسل قد يكون المسيح .. . طبعا " نسل مقدس " .. و كلمة قد هنا تفيد أنه أحتمال ضعيف جدا جدا جدا ..
............
المنطق و العقل و الاخلاق و كل القيم المحترمة الفاضلة تقول أن زني ثامار مع أبي زوجها المتوفي غير مبرر ...
كيف لثامار أن تطلع علي الغيب بعد 38 جيل من يهوذا الي يسوع ؟؟ ...
ثم أن يسوع ليس من نسل يوسف النجار ...
أنا أريد مسيحي عاقل . . أو حتي نصف عاقل .. أو حتي شارب برميل خمر أفخارستيا .. ليقول لي ما علاقة يسوع بيوسف النجار خطيب مريم ...
اذا كان النسب المذكور في انجيل لوقا و المذكور في انجيل متي ينتهي عند يوسف النجار الذي لا علاقة له بيسوع ... فلماذا يصرون أن هذا نسب يسوع ... هم يؤمنون أن يسوع ولد من أم بلا أب ..
.................
سيقول لك بابا فكري أن هذا هو نسب يسوع .. يعني .. يعني .. مجازا ..
أذن زني ثامار مع يهوذا طلع OUT و لم يؤدي الي أن يكون يسوع من نسل ثامار ..
.....................
لا حظوا أن يهوذا هو رجل " فاضل " .. لا يرضي أن يتهمه أحد بأنه زني و لم يدفع الأجرة ..
الرجل صاحب مبادئ .. الزنا OK .. لكن التهرب من دفع الأجرة .. لا لا .. عيب ..
((وحتي لا يتهم بعدم دفع الأجر لها يشهد صديقه العدلامي ))
......................
بابا فكري أيضا يشرح مفهوم أسمه " ناذرات أنفسهن للزني " ..
..............
هذه معلومة الجهل بها لا يضر و معرفتها لا تنفع .. الا إذا كان بابا فكري يوضح هذه المعلومة لأخواتنا المسيحيات ليرفع مستوي الثقافة عندهن في هذا المجال ... و يعني .. يعني .. معلومات جنسية أضافية ..
.....................
المدهش ايضا .. أن يهوذا زني مع ثامار دون أن يكشف وجهها ... يعني الرجل بريئ .. يا حرام .. ظلمناه !!
الرجل لو رأي وجهها و عرف أنها زوجة أبنه المتوفي ... كان قال لها .. عيب نحن أناس فضلاء !!
...................
بابا فكري يقول " حقا نحن لا نبرر الخطأ الذي ارتكبته " ..
وهنا أنا أقول له ممتاز يا بابا فكري .. ممتاز .. هو ده الكلام الصحيح ...
و لكن بابا فكري يعود و يبرر بأن ثامار لم يكن هدفها هو الخطيئة في حد ذاتها و لكن كان هدفها هو النسل المقدس .. و للاسف طلعت OUT .
......................
و لكن بابا فكري يؤكد لنا في النهاية أن زني ثامار كان " عمل إيماني " جعلها تستحق أن يقال لها " قدشة أو قديسة " و هذا " العمل الايماني " أيضا جعلها تستحق أن تذكر في نسب يوسف النجار كما في أنجيل متي و أنجيل لوقا .. .
هكذا يقول بابا فكري
((وبهذا العمل الإيماني تأهلت ثامار أن تكون جدة للسيد المسيح، دمها يجري في عروقه، وقد سجل متي أسمها )) ..
و أنا أسأل بابا فكري .. كيف يجري دم ثامار في عروق يسوع الذي لا علاقة له بيوسف النجار و لم يرث منه أية جينات وراثية ..
أنا متأكد أن أجابة أي مسيحي هي أني أفكر بتفكير الأرضيين .. و أن هذه أسرار و أمور مقدسة و معقدة و عقلي القاصر لا يستطيع أن يفهمها ..






الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 86.JPG (131,2 كيلوبايت, المشاهدات 373)
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات

آخر تعديل بواسطة مجيب الرحمــن بتاريخ 18.10.2020 الساعة 11:32 .
رد باقتباس