آخر 20 مشاركات
رسالة لـرؤوس الكنيسة الأرثوذكسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خُلُق قرآنيّ : الإصلاح بين المتخاصمين (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قـُــرّة العُــيون : حلقة 14 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 19 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

الدليل الميسر للمسلم الجديد (5)

دعم المسلمين الجدد


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 21.10.2012, 11:04
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (00:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي الدليل الميسر للمسلم الجديد (5)





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم



المستوى الخامس من سلسلة منهجية تعليم المسلم الجديد

-------------------------------------------------






فهرس المستوي الخامس



وجوب محبة المسلم لأخيه

فضل السلام والأمر بإفشائه

حفظ (– العصر–التكاثر – القارعة – العاديات )
وآية الكرسي

للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 21.10.2012, 11:06
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (00:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي


توحيد الأسماء والصفات :




توحيد الأسماء والصفات: هو إفراد الله تعالى بأسمائه وصفاته وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات في كتابه، أو على لسان رسوله من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل.

وفيما يلي ذكر قواعد الأسماء والصفات :


القاعدة الأولى : أسماء الله حسنى وصفاته عليا كاملة قال تعالى :( لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [النحل:60] ، وقال تعالى : (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [الأعراف:180].


[center]القاعدة الثانية : أسماء الله وصفاته توقيفية ، المرجع فيها الكتاب والسنة فقط وأنها ليست مقصورة بعدد معين بل لم تعرف منها إلا بعضها. قال الله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) [الأعراف:33] ، وقال: (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) [الإسراء:36].



القاعدة الثالثة : لا يجوز إثبات اسم أو صفة لله تعالى مع التمثيل لقوله تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) [الشورى:11] وقال تعالى: (فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)[النحل:74] كما لا يجوز نفي اسم أو صفة لله وجاءت في الكتاب أو السنة لأن ذلك إشراك بالله تعالى وتعطيل لأسمائه وصفاته يستلزم تحريف النصوص ، أو تكذيبها مع تنقص الله تعالى وتمثيله بالمخلوق الناقص.




القاعدة الرابعة : معاني أسماء الله وصفاته معلومة وكيفيتها مجهولة لا يعلمها إلا الله قال تعالى : (يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا) [طه:110].




القاعدة الخامسة: لا يلزم من اتحاد الاسمين اتحاد مسماهما فإن الله سمى نفسه بأسماء تسمى بها بعض خلقه وكذلك وصف نفسه بصفات وصف بها بعض خلقه كالسمع والبصر ، فليس السميع كالسميع وليس البصير كالبصير .





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 21.10.2012, 11:08
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (00:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي


توحيد الأسماء والصفات :




توحيد الأسماء والصفات: هو إفراد الله تعالى بأسمائه وصفاته وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات في كتابه، أو على لسان رسوله من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل.

وفيما يلي ذكر قواعد الأسماء والصفات :


القاعدة الأولى : أسماء الله حسنى وصفاته عليا كاملة قال تعالى :( لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [النحل:60] ، وقال تعالى : (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [الأعراف:180].


[center]القاعدة الثانية : أسماء الله وصفاته توقيفية ، المرجع فيها الكتاب والسنة فقط وأنها ليست مقصورة بعدد معين بل لم تعرف منها إلا بعضها. قال الله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) [الأعراف:33] ، وقال: (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) [الإسراء:36].



القاعدة الثالثة : لا يجوز إثبات اسم أو صفة لله تعالى مع التمثيل لقوله تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) [الشورى:11] وقال تعالى: (فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)[النحل:74] كما لا يجوز نفي اسم أو صفة لله وجاءت في الكتاب أو السنة لأن ذلك إشراك بالله تعالى وتعطيل لأسمائه وصفاته يستلزم تحريف النصوص ، أو تكذيبها مع تنقص الله تعالى وتمثيله بالمخلوق الناقص.




القاعدة الرابعة : معاني أسماء الله وصفاته معلومة وكيفيتها مجهولة لا يعلمها إلا الله قال تعالى : (يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا) [طه:110].




القاعدة الخامسة: لا يلزم من اتحاد الاسمين اتحاد مسماهما فإن الله سمى نفسه بأسماء تسمى بها بعض خلقه وكذلك وصف نفسه بصفات وصف بها بعض خلقه كالسمع والبصر ، فليس السميع كالسميع وليس البصير كالبصير .





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 21.10.2012, 11:10
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (00:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي


آداب المسجد 1




قال تعالى: { يا بني آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ } [الأعراف:31] أي عند كل صلاة، وقال صلى الله عليه وسلم:«من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى المكتوبة فصلاها مع الناس، أو مع الجماعة، أو في المسجد، غفر الله له ذنوبه» [رواه مسلم].


ومن آداب حضور المساجد:


1- النهي عن حضور المساجد لمن أكل الثوم أو البصل ونحوهما:


يجب على من أكل بصلاً أو ثوماً نيئاً أن يجتنب المساجد حتى لا يؤذي المصلين برائحته الخبيثة، ومن آذى المصلين فقد آذى الملائكة.. فعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزلنا أو قال: فليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته» [رواه البخاري]. وعنه رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل البصل والكراث فغلبتنا الحاجة فأكلنا منها. فقال: «من أكل من هذه الشجرة المنتنة فلا يقربن مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس» [رواه البخاري، ومسلم]، ومع صراحة الأحاديث في نهي آكل الثوم والبصل عن حضور المساجد ورفع الإثم عنه لأجل تركه شهود الجماعة؛ إلا أن هناك طائفة من الناس أبت إلا المخالفة.

والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه: { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصيبَهُمْ عذابٌ ألِيمٌ } [النور:63].

تنبيه: يقاس على الثوم والبصل والكراث كل رائحة خبيثة تؤذي المصلين، (كالدخان)، أو الروائح الكريهة التي تنبعث من الجسد، أو الملابس المنتنة.
فعلى المصلي تفقد نفسه قبل حضور المساجد، حتى لا يؤذي المصلين فيأثم بذلك.

فائدة: إذا تعاطى آكل البصل والثوم شيئاً يمنع رائحتهما الخبيثة، فإنه لا يمنع من شهود المساجد، ولكن ليتحقق الآكل أن الرائحة قد زالت بالكلية وأنها لا تؤذي المصلين. وأما ما يفعله بعض الناس اليوم من اتخاذ (معجون الأسنان) كمزيل لرائحة البصل والثوم، فهذا خطأ، لأن رائحة البصل والثوم تنبعث من المعدة وليست من الفم فقط.



2- استحباب التبكير إلى المساجد:


رغب النبي صلى الله عليه وسلم في التبكير إلى المساجد والمسارعة إليها، فقد روى أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً»[رواه البخاري]، وعند مسلم: «لو تعلمون أو يعلمون ما في الصف المقدم لكانت قرعة» . ففي هذه الأحاديث دلالة ظاهرة على فضل وعظم أجر التبكير إلى المساجد، وذلك يتضح من إبهام الرسول صلى الله عليه وسلم لأجر المبكر إلى المسجد، فإنه يدل على أن المبكر إلى المسجد قد حاز أجراً عظيماً. ثم اقتراعهم على الصف الأول فيه دلالة قوية - أيضاً- على عظم هذا الأجر



3- المشي إلى الصلاة بخشوع وسكينة:
يستحب للماشي إلى الصلاة، أن يكون مشيه إليها في خشوع وسكون وطمأنينة، لأن من قَدِمَ إلى الصلاة وهو مطمئن في مشيه؛ كان ذلك أدعى لخشوعه في صلاته وإقباله عليها، وعكسه من جاء إليها مسرعاً مستعجلاً فإنه يدخل في صلاته وهو مشتت الفكر والذهن. ولقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أمته أن يسعوا إلى صلاتهم حتى ولو أقيمت الصلاة. فعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: «بينما نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ سمع جلبة رجال فلما صلى قال: ما شأنكم؟ قالوا: استعجلنا إلى الصلاة. قال: فلا تفعلوا . إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا» [البخاري ومسلم]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون، وأتوها تمشون وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا» [رواه البخاري ومسلم].



4- ما يُقال من الدعاء عند المشي إلى الصلاة:
يستحب للماشي إلى الصلاة أن يدعو بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى الصلاة. ففي حديث مبيت ابن عباس عند خالته ميمونة رضي الله عنهما، قال- في آخره-: فأتاه بلال فآذنه بالصلاة فقام فصلى ولم يتوضأ وكان في دعائه: «اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي بصري نوراً، وفي سمعي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً، وفوقي نوراً، وتحتي نوراً، وأمامي نوراً، وخلفي نوراً، وعظم لي نوراً..» [رواه مسلم].



5- الدعاء عند دخول المساجد وعند الخروج منها:
أ‌- يستحب للداخل إلى المسجد أن يقول: اللهم صل وسلم على محمّد وعلى آل محمّد، اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج يقول: اللهم صل على محمّد وعلى آل محمّد، اللهم إني أسألك من فضلك. تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم عند دخوله المسجد وعند خروجه منه. فعن أبي حميد وأبي أسيد رضي الله عنهما، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك»[رواه مسلم]. وعند أبي داود: «إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، فإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك» .
ب‌- ويستحب للداخل إلى المسجد- أيضاً- أن يقول: أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم.
جاء ذلك في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، «عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دخل المسجد قال: أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم ، قال [راوي الحديث]: أقط؟. قلت: نعم. قال: فإذا قال ذلك قال الشيطان: حفظ مني سائر اليوم» [رواه أبو داود].



6- استحباب تقديم الرجل اليمنى عند دخول المسجد، واليسرى عند الخروج منه:
يستحب للداخل إلى المسجد أن يقدم رجله اليمنى؛ لأن ذلك هو فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، ولأن المسجد أشرف الأماكن، فناسب تقديم اليمنى لشرفه. وعند الخروج منه تقدم الرجل اليسرى لفعله صلى الله عليه وسلم؛ ولأن الأماكن غير المسجد دونه في الشرف. ومن عادة الشرع أن جعل اليد والرجل اليمنى لمباشرة الأشياء الفاضلة الكريمة، وجعل الشمال لمباشرة الأشياء الوضيعة. والقاعدة العامة في هذا الباب هو حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن: في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شانه كله» [رواه البخاري ومسلم].

وفي دخول المسجد سنة ذكرها أنس رضي الله عنه قال: «من السنة إذا دخلت المسجد أن تبدأ برجلك اليمنى، وإذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى» [رواه الحاكم].




7- استحباب أداء تحية المسجد عند دخول المسجد:
يستحب لداخل المسجد أن يبدأ بركعتين هما: تحية المسجد. وهي ليست واجبة، ولكنها سنة مؤكدة لأمره بها صلى الله عليه وسلم أصحابه في كذا موضع، كحديث أبي قتادة السلمي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس» [رواه البخاري ومسلم].




8- فضل القعود في المسجد:
مما جاء في فضل القعود في المساجد وانتظار الصلاة، قوله صلى الله عليه وسلم: «... فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه، والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيها، يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه، ما لم يحدث» [رواه البخاري ومسلم]. وهذا من رحمة الله تبارك وتعالى بعباده وجزيل كرمه؛ أن رتب على جلوسهم في المساجد وانتظار الصلاة، كأجر المصلي. ثم جعل ملائكته يدعون لمنتظر الصلاة في المسجد، بالرحمة والمغفرة والتوبة !


تنبيه: يفرط كثير من الناس بالوقت الفاضل وقت انتظار الصلاة (بين الأذان والإقامة)، فتجدهم يقلبون أعينهم في المصلين أو التالين، وبعضهم يرسل بصره وعقله في تأمل نقوش المسجد وعمارته إلى غير ذلك، ولو أنهم اغتنموا هذا الوقت الفاضل بقراءة القرآن، أو ذكر الله تعالى، أو الاجتهاد في الدعاء لأنه وقت إجابة لكان فيه خيرٌ كثيرٌ.





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 21.10.2012, 11:10
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (00:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي


آداب المسجد 1




قال تعالى: { يا بني آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ } [الأعراف:31] أي عند كل صلاة، وقال صلى الله عليه وسلم:«من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى المكتوبة فصلاها مع الناس، أو مع الجماعة، أو في المسجد، غفر الله له ذنوبه» [رواه مسلم].


ومن آداب حضور المساجد:


1- النهي عن حضور المساجد لمن أكل الثوم أو البصل ونحوهما:


يجب على من أكل بصلاً أو ثوماً نيئاً أن يجتنب المساجد حتى لا يؤذي المصلين برائحته الخبيثة، ومن آذى المصلين فقد آذى الملائكة.. فعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزلنا أو قال: فليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته» [رواه البخاري]. وعنه رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل البصل والكراث فغلبتنا الحاجة فأكلنا منها. فقال: «من أكل من هذه الشجرة المنتنة فلا يقربن مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس» [رواه البخاري، ومسلم]، ومع صراحة الأحاديث في نهي آكل الثوم والبصل عن حضور المساجد ورفع الإثم عنه لأجل تركه شهود الجماعة؛ إلا أن هناك طائفة من الناس أبت إلا المخالفة.

والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه: { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصيبَهُمْ عذابٌ ألِيمٌ } [النور:63].

تنبيه: يقاس على الثوم والبصل والكراث كل رائحة خبيثة تؤذي المصلين، (كالدخان)، أو الروائح الكريهة التي تنبعث من الجسد، أو الملابس المنتنة.
فعلى المصلي تفقد نفسه قبل حضور المساجد، حتى لا يؤذي المصلين فيأثم بذلك.

فائدة: إذا تعاطى آكل البصل والثوم شيئاً يمنع رائحتهما الخبيثة، فإنه لا يمنع من شهود المساجد، ولكن ليتحقق الآكل أن الرائحة قد زالت بالكلية وأنها لا تؤذي المصلين. وأما ما يفعله بعض الناس اليوم من اتخاذ (معجون الأسنان) كمزيل لرائحة البصل والثوم، فهذا خطأ، لأن رائحة البصل والثوم تنبعث من المعدة وليست من الفم فقط.



2- استحباب التبكير إلى المساجد:


رغب النبي صلى الله عليه وسلم في التبكير إلى المساجد والمسارعة إليها، فقد روى أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً»[رواه البخاري]، وعند مسلم: «لو تعلمون أو يعلمون ما في الصف المقدم لكانت قرعة» . ففي هذه الأحاديث دلالة ظاهرة على فضل وعظم أجر التبكير إلى المساجد، وذلك يتضح من إبهام الرسول صلى الله عليه وسلم لأجر المبكر إلى المسجد، فإنه يدل على أن المبكر إلى المسجد قد حاز أجراً عظيماً. ثم اقتراعهم على الصف الأول فيه دلالة قوية - أيضاً- على عظم هذا الأجر



3- المشي إلى الصلاة بخشوع وسكينة:
يستحب للماشي إلى الصلاة، أن يكون مشيه إليها في خشوع وسكون وطمأنينة، لأن من قَدِمَ إلى الصلاة وهو مطمئن في مشيه؛ كان ذلك أدعى لخشوعه في صلاته وإقباله عليها، وعكسه من جاء إليها مسرعاً مستعجلاً فإنه يدخل في صلاته وهو مشتت الفكر والذهن. ولقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أمته أن يسعوا إلى صلاتهم حتى ولو أقيمت الصلاة. فعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: «بينما نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ سمع جلبة رجال فلما صلى قال: ما شأنكم؟ قالوا: استعجلنا إلى الصلاة. قال: فلا تفعلوا . إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا» [البخاري ومسلم]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون، وأتوها تمشون وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا» [رواه البخاري ومسلم].



4- ما يُقال من الدعاء عند المشي إلى الصلاة:
يستحب للماشي إلى الصلاة أن يدعو بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى الصلاة. ففي حديث مبيت ابن عباس عند خالته ميمونة رضي الله عنهما، قال- في آخره-: فأتاه بلال فآذنه بالصلاة فقام فصلى ولم يتوضأ وكان في دعائه: «اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي بصري نوراً، وفي سمعي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً، وفوقي نوراً، وتحتي نوراً، وأمامي نوراً، وخلفي نوراً، وعظم لي نوراً..» [رواه مسلم].



5- الدعاء عند دخول المساجد وعند الخروج منها:
أ‌- يستحب للداخل إلى المسجد أن يقول: اللهم صل وسلم على محمّد وعلى آل محمّد، اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج يقول: اللهم صل على محمّد وعلى آل محمّد، اللهم إني أسألك من فضلك. تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم عند دخوله المسجد وعند خروجه منه. فعن أبي حميد وأبي أسيد رضي الله عنهما، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك»[رواه مسلم]. وعند أبي داود: «إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، فإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك» .
ب‌- ويستحب للداخل إلى المسجد- أيضاً- أن يقول: أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم.
جاء ذلك في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، «عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دخل المسجد قال: أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم ، قال [راوي الحديث]: أقط؟. قلت: نعم. قال: فإذا قال ذلك قال الشيطان: حفظ مني سائر اليوم» [رواه أبو داود].



6- استحباب تقديم الرجل اليمنى عند دخول المسجد، واليسرى عند الخروج منه:
يستحب للداخل إلى المسجد أن يقدم رجله اليمنى؛ لأن ذلك هو فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، ولأن المسجد أشرف الأماكن، فناسب تقديم اليمنى لشرفه. وعند الخروج منه تقدم الرجل اليسرى لفعله صلى الله عليه وسلم؛ ولأن الأماكن غير المسجد دونه في الشرف. ومن عادة الشرع أن جعل اليد والرجل اليمنى لمباشرة الأشياء الفاضلة الكريمة، وجعل الشمال لمباشرة الأشياء الوضيعة. والقاعدة العامة في هذا الباب هو حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن: في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شانه كله» [رواه البخاري ومسلم].

وفي دخول المسجد سنة ذكرها أنس رضي الله عنه قال: «من السنة إذا دخلت المسجد أن تبدأ برجلك اليمنى، وإذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى» [رواه الحاكم].




7- استحباب أداء تحية المسجد عند دخول المسجد:
يستحب لداخل المسجد أن يبدأ بركعتين هما: تحية المسجد. وهي ليست واجبة، ولكنها سنة مؤكدة لأمره بها صلى الله عليه وسلم أصحابه في كذا موضع، كحديث أبي قتادة السلمي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس» [رواه البخاري ومسلم].




8- فضل القعود في المسجد:
مما جاء في فضل القعود في المساجد وانتظار الصلاة، قوله صلى الله عليه وسلم: «... فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه، والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيها، يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه، ما لم يحدث» [رواه البخاري ومسلم]. وهذا من رحمة الله تبارك وتعالى بعباده وجزيل كرمه؛ أن رتب على جلوسهم في المساجد وانتظار الصلاة، كأجر المصلي. ثم جعل ملائكته يدعون لمنتظر الصلاة في المسجد، بالرحمة والمغفرة والتوبة !


تنبيه: يفرط كثير من الناس بالوقت الفاضل وقت انتظار الصلاة (بين الأذان والإقامة)، فتجدهم يقلبون أعينهم في المصلين أو التالين، وبعضهم يرسل بصره وعقله في تأمل نقوش المسجد وعمارته إلى غير ذلك، ولو أنهم اغتنموا هذا الوقت الفاضل بقراءة القرآن، أو ذكر الله تعالى، أو الاجتهاد في الدعاء لأنه وقت إجابة لكان فيه خيرٌ كثيرٌ.





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 21.10.2012, 11:11
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (00:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي



آداب المسجد ج 2



9- جواز الاستلقاء في المساجد:
لا بأس بالاستلقاء في المسجد، فقد استلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد واضعاً إحدى رجليه على الأخرى. فعن عبد الله بن زيد بن عاصم رضي الله عنه: أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقياً في المسجد واضعاً إحدى رجليه على الأخرى. وعن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب قال: كان عمر وعثمان يفعلان ذلك [رواه البخاري ومسلم].

ولكن ينبغي الأمن من كشف العورة لأن وضع الرجل إحداهما على الأخرى مظنة كشف العورة، ومن أمكنة التحرز فلا يمنع منه.

فائدة: يتحرج بعض الناس من مدِّ أرجلهم إلى القبلة تورعاً. ولكن هذا الحرج ليس في محله؛ ومن مدَّ رجله أو رجليه إلى القبلة في المسجد أو خارجه فهو ليس بآثم [فتاوى اللجنة الدائمة].

تنبيه: يجب على من مدِّ رجله أو رجليه إلى القبلة في المسجد أن لا تكون مصوبة إلى المصاحف، تأدباً مع كلام الله عزّ وجلّ وتعظيماً له.




10- جواز النوم في المسجد:
يجوز النوم في المسجد لمن احتاج إلى ذلك، ولقد كان أصحاب الصفة رضي الله عنهم ينامون في المسجد [رواه البخاري]، وكان ابن عمر رضي الله عنهما، ينام في المسجد قبل أن يكون له أهل. فعن نافع قال: أخبرني عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أنه كان ينام وهو شاب أعزب لا أهل له في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم [رواه البخاري].

تنبيه: إذا احتلم المسلم وهو نائم بالمسجد أسرع بالخروج منه حين يستيقظ ليغتسل من الجنابة [فتاوى اللجنة الدائمة].




11- النهي عن البيع والشراء في المساجد:
لا يجوز البيع والشراء في المساجد فهي لم تبن لهذا، وإنما بنيت لذكر الله، وإقامة الصلاة، وتعليم الناس أمور دينهم.. إلخ.
ومن رأى رجلاً يبيع أو يبتاع في المساجد فليدع عليه وليقل: لا أربح الله تجارتك. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله تجارتك... الحديث» [رواه الترمذي].
تنبيه: الصالات والقاعات الملحقة بالمسجد والمخصصة للصلاة، لها حكم المسجد، وأما الغرف فإن كانت داخل سور المسجد فهي من المسجد، وإن كانت خارج سور المسجد فهي ليست من المسجد، ولا تأخذ حكم المسجد [فتاوى اللجنة الدائمة].




12- النهي عن إنشاد الضالة في المساجد:
مساجد الله بنيت لذكره، وتسبيحه، وتلاوة القرآن، والصلاة فيها. ولم تجعل مكاناً للسؤال عن الضوال، أو المفقودات. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سمع رجلاً ينشد ضالة في المسجد فليقل: لا ردها الله عليك، فإن المساجد لم تبن لهذا» [رواه مسلم] وعند أحمد: «لا أداها الله عليك» وعند الدارمي:«لا أدى الله عليك» .
وعلى هذا: فمن سمع من ينشد ضالته، فليقل: لا أردها الله عليك، أو لا أداها الله عليك، أو لا أدى الله عليك، والمعنى واحد.






13- رفع الصوت في المساجد:
«عن كعب بن مالك رضي الله عنه أنه تقاضى ابن أبي حدود ديناً كان له عليه في المسجد فارتفعت أصواتهما حتى سمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيته فخرج إليهما حتى كشف سجف حجرته فنادى: يا كعب ، قال: لبيك يا رسول الله. قال: ضع من دينك هذا ، وأومأ إليه أي: الشطر. قال: لقد فعلتُ يا رسول الله. قال: قم فاقضه»[رواه البخاري ومسلم].

وعن السائب بن يزيد قال: كنت قائماً في المسجد فحصبني رجل فنظرت فإذا عمر بن الخطاب. فقال: اذهب فأتني بهذين. فجئته بهما. قال: من أنتما؟ أو من أين أنتما؟ قالا: من أهل الطائف.قال: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم [رواه البخاري].

تنبيه: قالت اللجنة الدائمة: السؤال محرم في المسجد وفي غير المسجد إلا للضرورة، فإن كان السائل مضطراً إليه لحاجته، وانتفاء ما يزيل عوزره، ولم يتخط رقاب الناس، ولا كذب فيما يرويه عن نفسه ويذكر من حاله، ولم يجهر بمسألته جهراً يضر بالمصلين؛ كأن يقطع عليهم ذكرهم، أو يسأل والخطيب يخطب، أو يسألهم وهم يستمعون علماً ينتفعون به، أو نحو ذلك مما فيه تشويش عليهم في عبادتهم- فلا بأس بذلك، فقد روى أبو داود في سننه «عن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل منكم أحد أطعم اليوم مسكيناً ؟ فقال أبو بكر: دخلت المسجد فإذا أنا بسائل يسأل فوجدت كسرة خبز بين يدي عبد الرحمن فأخذتها فدفعتها إليه.» فهذا الحديث يدل على جواز التصدق في المسجد، وعلى جواز المسألة عند الحاجة، أما إذا كان مسألة لغير حاجة، أو كذب على الناس فيما يذكر من حاله، أو ضر بهم في سؤاله، فإنه يمنع من السؤال.





14- النهي عن تشبيك الأصابع عند الخروج إلى المسجد قبل الصلاة، وجوازه بعدها:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تشبيك الأصابع عند الخروج للمسجد وقبل الصلاة، ففي حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه، ثم خرج عامداً إلى المسجد، فلا يشبكن بين أصابعه فإنه في صلاة» [رواه أبو داود].

وأما بعد الصلاة فإنه ورد في السنة من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سهى في صلاته «قام إلى خشبه معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ودفع يده اليمنى على اليسرى، وشبك بين أصابعه» [رواه البخاري ومسلم].




15- جواز التحدث في الأمور الدنيوية المباحة في المسجد:
يجوز أن يتحدث الرجل مع أخيه- في المسجد- بالأمور الدنيوية المباحة، ولا إثم عليه في ذلك،، فقد فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أصحابه يتحدثون بالمسجد وهو معهم ويقرهم على ذلك، وهذا دال على جوازه. فعن انس بن مالك رضي الله عنه قال: «أقيمت الصلاة والنبي صلى الله عليه وسلم يناجي رجلاً في جانب المسجد، فما قام إلى الصلاة حتى نام القوم» [رواه البخاري ومسلم]. وعن سماك بن حرب قال: ( قلت لجابر بن سمرة: أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟. قال: نعم، كثيراً، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت قام، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويبتسم صلى الله عليه وسلم) [رواه مسلم].
ولكن ينبغي مراعاة عدة أمور، عند التحدث في المسجد فيما يتعلق بشؤون الدنيا. أولاً: أن لا يشغل من حوله من المصلين أو التالين للقرآن أو المشتغلين بالعلم. ثانياً: أن لا يتخذ عادة. ثالثاً: أن يجتنب فيه الأقوال أو الأفعال المحرمة. رابعاً: أن يكون الكلام قليلاً لا كثيراً.


- استحباب إظهار الزينة لصلاة الجمعة والعيدين:
يستحب للمسلم أن يتخذ لصلاة الجمعة والعيدين ثوباً جميلاً يتجمل به، لأن لبس الجميل من الثياب لصلاة الجمعة والعيدين مرغب فيه، ويستحب للقادم للجمعة أن يمس شيئاً من الطيب أو الدهن، وفيه ترغيب عظيم. فقد روى سلمان الفارسي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم يُنصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى» [رواه البخاري].




20- النهي عن الخروج من المسجد بعد الأذان:
يكره الخروج من المسجد لمن أدركه الأذان وهو فيه، إلا لمن كان عنده عذر يسوغ له الخروج من المسجد، كتجديد وضوءه ونحوه. فعن أبي الشعثاء قال: «كنا قعوداً في المسجد مع أبي هريرة رضي الله عنه فأذن المؤذن، فقام رجل من المسجد يمشي فأتبعه أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد، فقال أبو هريرة: أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم» [رواه مسلم].

فلا يجوز لمن أدركه الأذان وهو بالمسجد أن يخرج منه حتى يؤدي الصلاة المكتوبة، إلا لعذر. لأن من خرج بعد الأذان بدون عذر، قد يشغله أو يعوقه ما يمنعه من إقامة الصلاة مع الجماعة فيكون سبباً في تفويت صلاة الجماعة.




21- من السنة الصلاة بالنعال في المساجد:
ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من غير وجه أنه صلى في نعاله، بل أمر بها. سُئل أنس بن مالك رضي الله عنه: «أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال: نعم» [رواه البخاري ومسلم]. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره، فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: ما حملكم على إلقاء نعالكم؟ قالوا: رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن جبريل عليه السلام أتاني فأخبرني أن فيهما قذراً أو قال: أذى ، وقال: إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذراً أو أذى فليمسحه، وليصل فيهما» [رواه أبو داود] وعند أحمد: «فإذا جاء أحدكم المسجد فليقلب نعليه فلينظر فيها فإن رأى بها خبثاً فليمسه بالأرض، ثم ليصل فيهما» .


تنبيـه:

في هذه الأزمان المتأخرة أصبحت المساجد تفرش (بسجاد) ، وجرت عادتهم أن لا يدخلوا المساجد بنعالهم وخفافهم، ولا يوطئوها فرشهم، وإذا كان الأمر كذلك، فإن على الغيورين على سنة النبي صلى الله عليه وسلم من الاندثار، والحريصين على تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم، أن لا يدخلوا هذه المساجد بنعالهم وخفافهم، حتى لا تحدث مفسدة في سبيل تحصيل مصلحة. لأن أكثر العوام يجهلون هذه السنة، وبسبب جهلهم فإن الداخل إلى المسجد بنعليه لا يأمن إنكار العوام عليه، وارتفاع أصواتهم ولغطهم في المسجد، هذا مع ما قد تسببه النعال أو الخفاف في تلويث هذه الفرش التي أصبح الناس يولونها عناية كبيرة.

وعلى الراغب في تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة بالنعلين، أن يصلي بهما في بيته، أو عند خروجه للنزهة، أو عند السفر، أو في مسجد أهله يصلون بنعالهم وخفافهم





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 21.10.2012, 11:11
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (00:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي



آداب المسجد ج 2



9- جواز الاستلقاء في المساجد:
لا بأس بالاستلقاء في المسجد، فقد استلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد واضعاً إحدى رجليه على الأخرى. فعن عبد الله بن زيد بن عاصم رضي الله عنه: أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقياً في المسجد واضعاً إحدى رجليه على الأخرى. وعن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب قال: كان عمر وعثمان يفعلان ذلك [رواه البخاري ومسلم].

ولكن ينبغي الأمن من كشف العورة لأن وضع الرجل إحداهما على الأخرى مظنة كشف العورة، ومن أمكنة التحرز فلا يمنع منه.

فائدة: يتحرج بعض الناس من مدِّ أرجلهم إلى القبلة تورعاً. ولكن هذا الحرج ليس في محله؛ ومن مدَّ رجله أو رجليه إلى القبلة في المسجد أو خارجه فهو ليس بآثم [فتاوى اللجنة الدائمة].

تنبيه: يجب على من مدِّ رجله أو رجليه إلى القبلة في المسجد أن لا تكون مصوبة إلى المصاحف، تأدباً مع كلام الله عزّ وجلّ وتعظيماً له.




10- جواز النوم في المسجد:
يجوز النوم في المسجد لمن احتاج إلى ذلك، ولقد كان أصحاب الصفة رضي الله عنهم ينامون في المسجد [رواه البخاري]، وكان ابن عمر رضي الله عنهما، ينام في المسجد قبل أن يكون له أهل. فعن نافع قال: أخبرني عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أنه كان ينام وهو شاب أعزب لا أهل له في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم [رواه البخاري].

تنبيه: إذا احتلم المسلم وهو نائم بالمسجد أسرع بالخروج منه حين يستيقظ ليغتسل من الجنابة [فتاوى اللجنة الدائمة].




11- النهي عن البيع والشراء في المساجد:
لا يجوز البيع والشراء في المساجد فهي لم تبن لهذا، وإنما بنيت لذكر الله، وإقامة الصلاة، وتعليم الناس أمور دينهم.. إلخ.
ومن رأى رجلاً يبيع أو يبتاع في المساجد فليدع عليه وليقل: لا أربح الله تجارتك. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله تجارتك... الحديث» [رواه الترمذي].
تنبيه: الصالات والقاعات الملحقة بالمسجد والمخصصة للصلاة، لها حكم المسجد، وأما الغرف فإن كانت داخل سور المسجد فهي من المسجد، وإن كانت خارج سور المسجد فهي ليست من المسجد، ولا تأخذ حكم المسجد [فتاوى اللجنة الدائمة].




12- النهي عن إنشاد الضالة في المساجد:
مساجد الله بنيت لذكره، وتسبيحه، وتلاوة القرآن، والصلاة فيها. ولم تجعل مكاناً للسؤال عن الضوال، أو المفقودات. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سمع رجلاً ينشد ضالة في المسجد فليقل: لا ردها الله عليك، فإن المساجد لم تبن لهذا» [رواه مسلم] وعند أحمد: «لا أداها الله عليك» وعند الدارمي:«لا أدى الله عليك» .
وعلى هذا: فمن سمع من ينشد ضالته، فليقل: لا أردها الله عليك، أو لا أداها الله عليك، أو لا أدى الله عليك، والمعنى واحد.






13- رفع الصوت في المساجد:
«عن كعب بن مالك رضي الله عنه أنه تقاضى ابن أبي حدود ديناً كان له عليه في المسجد فارتفعت أصواتهما حتى سمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيته فخرج إليهما حتى كشف سجف حجرته فنادى: يا كعب ، قال: لبيك يا رسول الله. قال: ضع من دينك هذا ، وأومأ إليه أي: الشطر. قال: لقد فعلتُ يا رسول الله. قال: قم فاقضه»[رواه البخاري ومسلم].

وعن السائب بن يزيد قال: كنت قائماً في المسجد فحصبني رجل فنظرت فإذا عمر بن الخطاب. فقال: اذهب فأتني بهذين. فجئته بهما. قال: من أنتما؟ أو من أين أنتما؟ قالا: من أهل الطائف.قال: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم [رواه البخاري].

تنبيه: قالت اللجنة الدائمة: السؤال محرم في المسجد وفي غير المسجد إلا للضرورة، فإن كان السائل مضطراً إليه لحاجته، وانتفاء ما يزيل عوزره، ولم يتخط رقاب الناس، ولا كذب فيما يرويه عن نفسه ويذكر من حاله، ولم يجهر بمسألته جهراً يضر بالمصلين؛ كأن يقطع عليهم ذكرهم، أو يسأل والخطيب يخطب، أو يسألهم وهم يستمعون علماً ينتفعون به، أو نحو ذلك مما فيه تشويش عليهم في عبادتهم- فلا بأس بذلك، فقد روى أبو داود في سننه «عن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل منكم أحد أطعم اليوم مسكيناً ؟ فقال أبو بكر: دخلت المسجد فإذا أنا بسائل يسأل فوجدت كسرة خبز بين يدي عبد الرحمن فأخذتها فدفعتها إليه.» فهذا الحديث يدل على جواز التصدق في المسجد، وعلى جواز المسألة عند الحاجة، أما إذا كان مسألة لغير حاجة، أو كذب على الناس فيما يذكر من حاله، أو ضر بهم في سؤاله، فإنه يمنع من السؤال.





14- النهي عن تشبيك الأصابع عند الخروج إلى المسجد قبل الصلاة، وجوازه بعدها:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تشبيك الأصابع عند الخروج للمسجد وقبل الصلاة، ففي حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه، ثم خرج عامداً إلى المسجد، فلا يشبكن بين أصابعه فإنه في صلاة» [رواه أبو داود].

وأما بعد الصلاة فإنه ورد في السنة من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سهى في صلاته «قام إلى خشبه معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ودفع يده اليمنى على اليسرى، وشبك بين أصابعه» [رواه البخاري ومسلم].




15- جواز التحدث في الأمور الدنيوية المباحة في المسجد:
يجوز أن يتحدث الرجل مع أخيه- في المسجد- بالأمور الدنيوية المباحة، ولا إثم عليه في ذلك،، فقد فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أصحابه يتحدثون بالمسجد وهو معهم ويقرهم على ذلك، وهذا دال على جوازه. فعن انس بن مالك رضي الله عنه قال: «أقيمت الصلاة والنبي صلى الله عليه وسلم يناجي رجلاً في جانب المسجد، فما قام إلى الصلاة حتى نام القوم» [رواه البخاري ومسلم]. وعن سماك بن حرب قال: ( قلت لجابر بن سمرة: أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟. قال: نعم، كثيراً، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت قام، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويبتسم صلى الله عليه وسلم) [رواه مسلم].
ولكن ينبغي مراعاة عدة أمور، عند التحدث في المسجد فيما يتعلق بشؤون الدنيا. أولاً: أن لا يشغل من حوله من المصلين أو التالين للقرآن أو المشتغلين بالعلم. ثانياً: أن لا يتخذ عادة. ثالثاً: أن يجتنب فيه الأقوال أو الأفعال المحرمة. رابعاً: أن يكون الكلام قليلاً لا كثيراً.


- استحباب إظهار الزينة لصلاة الجمعة والعيدين:
يستحب للمسلم أن يتخذ لصلاة الجمعة والعيدين ثوباً جميلاً يتجمل به، لأن لبس الجميل من الثياب لصلاة الجمعة والعيدين مرغب فيه، ويستحب للقادم للجمعة أن يمس شيئاً من الطيب أو الدهن، وفيه ترغيب عظيم. فقد روى سلمان الفارسي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم يُنصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى» [رواه البخاري].




20- النهي عن الخروج من المسجد بعد الأذان:
يكره الخروج من المسجد لمن أدركه الأذان وهو فيه، إلا لمن كان عنده عذر يسوغ له الخروج من المسجد، كتجديد وضوءه ونحوه. فعن أبي الشعثاء قال: «كنا قعوداً في المسجد مع أبي هريرة رضي الله عنه فأذن المؤذن، فقام رجل من المسجد يمشي فأتبعه أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد، فقال أبو هريرة: أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم» [رواه مسلم].

فلا يجوز لمن أدركه الأذان وهو بالمسجد أن يخرج منه حتى يؤدي الصلاة المكتوبة، إلا لعذر. لأن من خرج بعد الأذان بدون عذر، قد يشغله أو يعوقه ما يمنعه من إقامة الصلاة مع الجماعة فيكون سبباً في تفويت صلاة الجماعة.




21- من السنة الصلاة بالنعال في المساجد:
ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من غير وجه أنه صلى في نعاله، بل أمر بها. سُئل أنس بن مالك رضي الله عنه: «أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال: نعم» [رواه البخاري ومسلم]. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره، فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: ما حملكم على إلقاء نعالكم؟ قالوا: رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن جبريل عليه السلام أتاني فأخبرني أن فيهما قذراً أو قال: أذى ، وقال: إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذراً أو أذى فليمسحه، وليصل فيهما» [رواه أبو داود] وعند أحمد: «فإذا جاء أحدكم المسجد فليقلب نعليه فلينظر فيها فإن رأى بها خبثاً فليمسه بالأرض، ثم ليصل فيهما» .


تنبيـه:

في هذه الأزمان المتأخرة أصبحت المساجد تفرش (بسجاد) ، وجرت عادتهم أن لا يدخلوا المساجد بنعالهم وخفافهم، ولا يوطئوها فرشهم، وإذا كان الأمر كذلك، فإن على الغيورين على سنة النبي صلى الله عليه وسلم من الاندثار، والحريصين على تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم، أن لا يدخلوا هذه المساجد بنعالهم وخفافهم، حتى لا تحدث مفسدة في سبيل تحصيل مصلحة. لأن أكثر العوام يجهلون هذه السنة، وبسبب جهلهم فإن الداخل إلى المسجد بنعليه لا يأمن إنكار العوام عليه، وارتفاع أصواتهم ولغطهم في المسجد، هذا مع ما قد تسببه النعال أو الخفاف في تلويث هذه الفرش التي أصبح الناس يولونها عناية كبيرة.

وعلى الراغب في تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة بالنعلين، أن يصلي بهما في بيته، أو عند خروجه للنزهة، أو عند السفر، أو في مسجد أهله يصلون بنعالهم وخفافهم





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 21.10.2012, 11:12
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (00:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي




صلاة الجمعة




- قال الله تعالى: ( يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوَاْ إِذَا نُودِيَ لِلصّلاَةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْاْ إِلَىَ ذِكْرِ اللّهِ وَذَرُواْ
الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) (الجمعة 9)



*
فضل الجمعة :




- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال- قال رسول الله : "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة." (رواه مسلم)




* شروط صلاة الجمعة :


1- الوقت: نفس وقت صلاة الظهر.
2- عدد الأشخاص: على الأقل ثلاثة منهم الإمام.
3- خطبتان: مواضيعهما يجب أن تقوي الإيمان وتعالج قضايا المسلمين.
4- الصلاة: ركعتان يجهر فهما بالقراءة.



- ملاحظة: إذا دخل الشخص الصلاة بعد أن يرفع الإمام من الركعة الثانية، فاتته صلاة الجمعة، وعليه أن يصلها أربع ركعات ظهرا.
- التنفل بعد الصلاة: 4 ركعات في المسجد أو ركعتان في البيت.








* ما يستحب للجمعة :
1- الغسل ولبس أحسن الثياب.
2- التبكير في الذهاب إلى المسجد



* ما يكره أثناء الخطبة :
1- لا يجوز الكلام والإمام يخطب.
2- لا يجوز العبث بأشياء أثناء الخطبة.
3- لا يجوز تخطي رقاب الناس في المسجد.







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 21.10.2012, 11:13
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (00:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي


سجود السهو



* تعريف سجود السهو :
سجدتان تجبران ما حصل في الصلاة من خلل (زيادة أو نقص أو شك).

* صفة سجود السهو :

- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال- قال الرسول : " إذا زاد الرجل أو نقص فليسجد سجدتين." (رواه البخاري ومسلم)
- ملاحظة: يسجد للسهو قبل أو بعد التسليم، حسب نوع الخلل.



* متى يسجد للسهو :

1- إذا نسي وزاد في الصلاة.


- مثال: إذا كان الشخص يصلي الظهر فقام ليصلي ركعة خامسة ناسيا، عليه أن يجلس ثم بعد قراءة التشهد الأخير يسجد للسهو ويسلم.


- ملاحظة:
إذا تذكر بعد الانتهاء من الصلاة، عليه أن يسجد للسهو ثم يسلم

(إذا لم يطل الفصل بينهما).



2- إذا نسي وترك ركنا، يجب الإتيان بذلك الركن.

- مثال: إذا كان الشخص يصلي الظهر وجالس يتشهد في الركعة الثالثة ناسيا، عليه أن يقوم للركعة الرابعة ويكمل صلاته، ثم بعد التسليم يسجد للسهو ويسلم.


- ملاحظة: إذا تذكر بعد الانتهاء من الصلاة، عليه أن يقوم للركعة الرابعة ويكمل صلاته، ثم بعد التسليم يسجد للسهو ويسلم
(إذا لم يطل الفصل بينهما).



3- إذا نسي وترك واجبا، لا يجب الإتيان بذلك الواجب.

- مثال: إذا كان الشخص يصلي الظهر ونسي التشهد الأول، وقام للركعة الثالثة، لا يجب الرجوع للتشهد، وعليه أن يسجد للسهو ويسلم.


- ملاحظة: إذا تذكر قبل أن يستتم قائما، عليه الرجوع للإتيان بالتشهد ثم يكمل صلاته، ثم يسجد للسهو ويسلم.


4- إذا شك في عدد الركعات، يبني على الأقل.

- مثال: إذا كان الشخص يصلي الظهر فشك أثناء الركعة الثالثة "أهي الثالثة أم الرابعة"، عليه أن يبني على الأقل (3 ركعات) ويكمل صلاته، ثم يسجد للسهو ويسلم.

- ملاحظة: إذا لاحظ المأموم أن الإمام قد نسي شيء في الصلاة، يمكنه تنبيه الإمام
بقوله "سبحان الله."







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
قديم 21.10.2012, 11:17
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (00:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي




الأوقات المنهي عن الصلاة فيها و صلاة المريض


* الأوقات المنهي عن الصلاة فيها :
1- بعد صلاة الفجر حتى ترتفع الشمس قدر رمح.
2- عند توسط الشمس في السماء حتى تزول.
3- بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس.



صلاة المريض
- قال الله تعالى: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) (الحج 78)
- قال الله تعالى: (لاَ يُكَلّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاّ وُسْعَهَا) (البقرة 286)

* كيفية صلاة المريض :
1- عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كانت بي بواسير فسألت النبي عن الصلاة فقال: "صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب." (رواه البخاري)


2- إذا كان لا يستطيع الصلاة في وقتها من شدة المرض، فيجوز الجمع بين الظهر والعصر،
وبين المغرب والعشاء في وقت أحدهما.


* من لا تجب عليهم الصلاة :

1- الحائض.
2- النفساء.
3- المجنون.






رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
للمسلم, الليزر, الدليل, الجديد


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الدليل الميسر المسلم الجديد (2) فداء الرسول دعم المسلمين الجدد 7 26.07.2014 21:32
الدليل الميسر للمسلم الجديد (4) فداء الرسول دعم المسلمين الجدد 8 21.10.2012 11:01
الدليل الميسر للمسلم الجديد (3) فداء الرسول دعم المسلمين الجدد 10 21.10.2012 10:49
الدليل الميسر للمسلم الجديد في الأسابيع الاولى فداء الرسول دعم المسلمين الجدد 8 20.10.2012 23:19
حملة الحج للمسلم الجديد abu-fatimah الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى 0 24.09.2012 17:04



لوّن صفحتك :