القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 10.08.2011, 18:20

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي خواطر ايمانية : الهجرة الى الله - المفكر الاسلامى مروان رجب



الليلُ طالَ وأُمَّتي لا تَسْتَفيقُ مِنَ الْهُجودِ , هَمَدَتْ على اليأْسِ الشّديدِ وَصَوْلَةِ الباغي الشّديدِ , وأنا الْمُؤَرَّقُ جَفْنُهُ يَرْنُو إلى الأُفُقِ البَعِيدِ , طَالَ اشْتِياقي لِلضياءِ ويَقْظَةِ البَطَلِ الشَّهيدِ , يا إخوةَ الهدَفِ العتيدِ وإخوةَ الدّرْبِ العتيدِ , يا صَرْخَةَ الإسْلامِ والإسْلامُ مَطْوِيُّ الْبُنُودِ , يا ثَوْرَةَ الحقِّ المبينِ على الصليب والخنازير , هيَّا فَقَدْ آنَ الأوانُ لموْلِدِ الْفَجْرِ الْجَدِيدِ , هيا فقد آن الأوان لمولد الإسلام من جديد ( منقول بتصرف بسيط )


إن الهجرة إلى الله المطلوبة في هذا القرن تنقسم إلى ثلاثة أقسام :-

- هجرة أفراد الأمة على المستوى الشخصي

- هجرة العلماء والجماعات ورجال الأعمال

- هجرة الأمة


و الهجرة إلى الله المطلوبة من أفراد الأمة عدة أنواع :-

- الهجرة المعنوية

- الهجرة الحسية أوالبدنية

- هجرة خدمة الدين الإسلامي


إن الهجرة المعنوية هي هجرة إلى طريق الصراط المستقيم ألا وهو منهج وطريق الفرقة الناجية والطائفة المنصورة , وترك كل الطرق , وقبل ذلك الإقرار بنعم الله علينا وشكره بتوحيده


تتحقق الهجرة المعنوية بهجر كل ما نهى الله عنه وفعل كل ما أمر الله به من النيات وأعمال القلوب والجوارح , وإن لم تثمر أعمال الجوارح بثمرات وأهمها التقوى وطهارة القلب , فلن يزدد الإنسان بها إلا بعدا عن الله

إن من الهجرة الفردية الهجر والمفارقة , فلا يجتمع الخبيث والطيب وسنة الله أن يميزبينهما يقول عزوجل ( مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْعَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُلِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْيَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْأَجْرٌ عَظِيمٌ ) (179) سورة ال عمران , لذا كان لا بد من تطبيق المؤمن لعقيدةالولاء والبراء بكل وضوح والتي منها مقاطعة الدول الكافرة وخصوصا المحاربة سياحياوإقتصاديا إلا ما كان لضرورة , وكذلك هجر أرباب الكبائر والبدع العقدية , وهذا لايمنع العدل معهم وتطبيق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم معهم , يقول عزوجل (لاتَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّاللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْإِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَوَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَاالأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَحِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )المجادلة 22

هجرة البدن وهي نوعان
- الهجرة الصغرى : وهي أقل مراتب إنكار المنكر , الإنكار بالقلب وهي أضعف الإيمان وتستلزم المفارقة الجسدية لمكان المنكر , لذا يجب هجرة أماكن اللهو والحفلات الموسيقية وأماكن الخمر وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يحل لرجل يؤمن بالله وباليوم الأخر أن يجلس على مائدة يدار فيها الخمر) حسنه الألباني رحمه الله .
- الهجرة الكبرى : وهي هجرة البدن من المدن والدول التي يغلب فيها الفساد على الخير , أو التي لا يستطيع المسلم أن يقيم فيها شعائر دينه ويحارب بسببها أو بسبب خدمة دينه ،إلا إن كان هناك سبب شرعي لعدم الهجرة .

ثالثا : هجرة خدمة الدين
إن ما جرى ويجري للأمة الإسلامية يجعل خدمة الدين ونصرته فرض عين على كل مسلم قادر حسب قدرته , وكل مسلم ينبغي أن يكون له مشاركة في الدعوة بحسب ما وهبه الله عز وجل من ملكاتومؤهلات ، ومن قدر على واجب وفعله كان خيراً ممن تركه وإن كان معذوراً في تركه ،وكذا اشتغال المؤمن بمهام الدعوة يجعله يحمل هم الإسلام ، ويشغل قلبه وعقله وجوارحهعن الاشتغال بالحرام و في ظل هذه الأوضاع الخطيرة في هذا القرن لا بد أن يعتبر المسلم قضية الإيمانوالتوحيد والدعوة هي القضية الكبرى في حياته

إن من أهم شروط الهجرة العلم على مذهب أهل السنة والجماعة وبدونه يكون الضلال ولقد قال العلماء أن أدنى العلم الواجب أربعة:-
- العلم بالعقيدة والتوحيد ( السلفية )

- العلم بفقه العبادات

- العلم بالحلال والحرام

- العلم بالأخلاق


إن عدة الهجرة إلى الله الصبر والشكر , فأما الصبر فهو الصبر على فعل الطاعات وعلى ترك المنهيات وعلى البلاء ومن صبر ظفر فقد قال العلماء أن النعيم لا يدرك بالنعيم ولقد خلق الله الجنة للمسلمين يدفعون ثمنها في الدنيا وثمنها الهجرة إلى الله (دين ودولة) , وأما الشكر فهو أن يتفكر المسلم في نعم الله ويحمده دوما بلسانه وبقلبه , ونعم الله لا تعد ولا تحصى وما شكر الله بأفضل من توحيده وترك كبائر الذنوب والإحسان إلى خلقه


إن سلاح الهجرة إلى الله هو التوبة وتجديدها والدعاء , وأما التوبة وتعني الرجوع والعودة إلى الله للسير وفق صراطه المستقيم مع الندم على ما فات والعزم على عدم العودة ورد الحقوق لأهلها , ومن تاب تاب الله عليه فما شرع الله سبحانه التوبة إلا ليغفر لنا وهي أشد عمل على الشيطان وإن ضعف المسلم وعاد فليبادر بتجديد التوبة مع الإكثار من الحسنات قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) . حسن ، رواه ابن ماجه , وقد قال بعض العلماء :- أما من ارتكب كبـيرة ، أو أهمل أركان الإسلام ، فإنه إن تاب توبة نصوحًا قبل قرب الأجل ، التحق بمن لم يرتكب ؛ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والثوب المغسول كالذي لم يتسخ أصلاً , وأما الدعاء فهو أعظم نعمة منا الله بها علينا بعد نعمة الإسلام , لأن الله عز وجل لا يرد الدعاء أبدا , فهو عز وجل إما يحقق مراد العبد أو يدفع به بلاء عنه أو يدخره له يوم القيامة , وله شروطه , عن أبـي هريرة عن النبـي صلى الله عليه وسلم قال : ( ادعوا اللَّه وأنتم موقنون بالإجابة ، واعلموا أن اللَّه لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه ) حسن رواه الترمذي , فهذا ( الدعاء ) دواء نافع مزيل للداء ، ولكن غفلة القلب عن اللَّه تبطل قوته ، وكذلك أكل المال الحرام يـبطل قوته ويضعفها وكان عمر رضي الله عنه يقول : ( إني لا أحمل هَمَّ الإجابة ، ولكن أحمل هَمَّ الدعاء ، فإن ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه ) والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ، يدافعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ، ويرفعه أو يخففه إذا نزل

الأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح ، والسلاح بضاربه ، لا بحده فقط ، فمتى كان السلاح سلاحًا تامًا لا آفة به ، والساعد ساعدًا قويًّا ، ومانع الإجابة مفقودًا ، حصلت به النكاية في العدو ، ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير ، فإن كان في نفسه غير صالح ، أو الداعي لم يجمع بـين قلبه ولسانه في الدعاء ، أو كان ثَمّ مانع من الإجابة ، لم يحصل الأثر , والفقيه كل الفقه الذي يرد القدر بالدعاء ، ويدفع القدر بالدعاء ، ويعارض القدر بالدعاء , قال كعب الأحبار : أعطيت هذه الأمة ثلاثًا لم تعطهن أمة قبلها إلا نبـي : كان إذا أرسل اللَّه نبـيًّا قال له : أنت شاهد على أمتك ،, وقال لهذه الأمة : ] لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ [ [ البقرة : 143 ] .وكان يقال له : ليس عليك في الدين من حرج ، وقال لهذه الأمة : ] وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ [ [ الحج : 78 ] .وكان يقال له : ادعني استجب لك ، وقال لهذه الأمة : ] ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [ سورة غافر 60



إنتهى

يقول جلَّ وعَلا: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة:159-160]،

انشر تؤجر
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مروان, الله, الأخرة, المفكر, الاسلامي, ايمانية, خواطر


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الى كل مسيحى:العائدات الى المسيح يحرجن وسام عبد الله و فى الروم بتاعته كمان د. نيو كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية 20 19.06.2016 01:28
خواطر ايمانية : أحوال الأمة / للمفكر الاسلامى مروان رجب بن الإسلام القسم الإسلامي العام 2 30.12.2014 10:41
هكذا أسلم المفكر محمد أسد (ليوبولد فايس) د/مسلمة ركن المسلمين الجدد 0 16.01.2011 16:02



لوّن صفحتك :