آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الرد على الزعم أن تقديس المسلمون للكعبة و الحجر الأسود عبادة وثنية
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين في نهاية هذه المشاركة الرد مسيحياً يقول الله جل جلاله { لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ (4) } ( قريش ) و من تفسير ابن كثير فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ (3) ثم أرشدهم إلى شكر هذه النعمة العظيمة فقال : ( فليعبدوا رب هذا البيت ) أي : فليوحدوه بالعبادة ، كما جعل لهم حرما آمنا وبيتا محرما ، كما قال تعالى : ( إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وأمرت أن أكون من المسلمين ) [ النمل : 91 ] وقوله : ( الذي أطعمهم من جوع ) أي : هو رب البيت ، وهو " الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف " أي : تفضل عليهم بالأمن والرخص فليفردوه بالعبادة وحده لا شريك له ، ولا يعبدوا من دونه صنما ولا ندا ولا وثنا . ولهذا من استجاب لهذا الأمر جمع الله له بين أمن الدنيا وأمن الآخرة ، ومن عصاه سلبهما منه ... فنحنُ لا نصلى للكعبة ولكن نصلى لله فى إتجاه الكعبة وهناك فرق كبير { فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ } (البقرة:144) الرد في اخر المشاركة مسيحياً الزعم أن تقديس الحجر الأسود عبادة وثنية(*) مضمون الشبهة: يزعم بعض المغالطين أن تقديس المسلمين للكعبة (بالطواف حولها)، وتقديسهم للحجر الأسود (بتقبيله واستلامه) نوع من الوثنية وعبادة الأصنام؛ لأن الحجر الأسود في ظنهم كان صنما من جملة الأصنام التي كانت في الكعبة، لكنه لم يزل كغيره من الأصنام عام الفتح. وبهذا التقديس - للكعبة وللحجر الأسود - تستوي عبادة المسلمين للأحجار مع عبادة الكفار الجاهلين الذين كانوا يظنون أنها تقربهم إلى الله زلفى، وقد أخذ محمد بهذه العادة حينما وضع شعائر دينه، وجعل الكعبة هي مركز هذه الشعائر عند استقبالها في كل صلاة. ويتساءلون: إذا كان الإسلام دين توحيد فلماذا أبقي على تعظيم الكعبة، والحجر الأسود، وسائر طقوس الحج ذات الأصل الوثنى؟! وجها إبطال الشبهة: التفصيل: أولا. شعائر الحج هي امتثال لأمر الله - عز وجل - لا عبادة للكعبة: العبادة في المفهوم الإسلامي تشتمل على معنى الخضوع والذل والانقياد والطاعة، فالعبد عندما يكون عابدا لشىء ما، ينبغي أن يخضع ويذل له، ويقف بين يديه ضعيفا ذليلا لا يملك من أمره شيئا، فإن من يعبد شيئا، مهما كانت طبيعته، يعتقد أن له سلطة غيبية ينعكس تأثيرها على الواقع، وبالتالي فإن العابد يتقرب إلى معبوده رجاء للنفع أو دفعا للضرر، وهو في الوقت ذاته يعتقد أن التقصير في حق هذا المعبود، أو ترك عبادته يترتب عليه حصول الضرر ووقوعه كنوع من العقاب، فأمره مستجاب، ونهيه كذلك، بمعنى أنه يأتمر بما يأمره به، ويترك ما ينهاه عنه. تقدير واحترام لا خضوع وتذلل: ومما سبق من مفهوم العبادة الموجز نستطيع أن ندرك أن المسلمين لا يعبدون الكعبة، ولا الحجر الأسود، فهم لا يخضعون لهما ولا يذلون، وإنما يقدرون ويحترمون، وهم لا يتلقون شيئا من الأوامر أو النواهي من الكعبة والحجر الأسود؛ لأنهما لا يضران ولا ينفعان ولا يصدر عنهما شىء يمكن أن يكون فيه توجيه أو إرشاد، وإنما كان التقبيل والتقدير لهذا الحجر لتحقيق متابعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وليس له أدنى تعلق بالعبادة بحال من الأحوال، بل إن المسلمين الذين يقبلون الحجر الأسود يعتقدون أنه لا يملك الضر والنفع غير الله تعالى، فهم ينفون وجود أي سلطة ذاتية في المخلوقات مهما كانت، كما أنهم يعتقدون أن علاقة المخلوق بالخالق علاقة مباشرة ليس فيها وسيط، وأن العباد لا يحتاجون إلى شفيع يقصدونه للتقرب إلى الله - عز وجل - بل إنهم يعدون ذلك من الشرك الأكبر المخرج من الملة. مناسك الحج هي من ملة إبراهيم - عليه السلام - محطم الأصنام: الحج من ملة إبراهيم - عليه السلام - فقد بدأ الحج إلى بيت الله الحرام، منذ أمره الله أن يؤذن في الناس بالحج: )وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق (27) ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام( (الحج). فإبراهيم - عليه السلام - هو الذي بدأ الحج، ومثله لا يتهم بعبادة الأصنام؛ لأنه هو الذي حطمها وجعلها جذاذا، وأحيا بذلك الملة الحنيفية ملة التوحيد: )ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين (123)( (النحل). طقوس وثنية حرمها الإسلام: وأكثر من ذلك أن أهل الجاهلية حين أدخلوا على الحج بعض الطقوس الوثنية وبعض الشعائر غير المقبولة كالطواف بالبيت عرايا، جاء الإسلام فأبطلها ومنع أن يطوف بالبيت عريان، وكان هذا في العام التاسع للهجرة؛ حين أعلن سيدنا أبو بكر رضي الله عنه: «ألا يحج بعد هذا العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان»[1]. ومن شعائرهم أنه كانت لكل قبيلة تلبية كقولهم: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، إلا شريكا هو لك، تملكه وما ملكك" يقصدون بهذا الشريك "الأصنام"، فجاء الإسلام وأبقى على جوهر التلبيات جميعا ووحدها في التلبية المعهودة: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك»[2]. والنبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: «أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلى: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير»[3]. وهذا من مقاصد الإسلام في الحج، حيث قرر تثبيت التوحيد ومحو طقوس الشرك، فكان الحج مخلصا ومطهرا تماما من كل مظاهر الشرك. وكذلك نجد أن الجاهليين كانوا يعتقدون أن الأصنام والأوثان التي يعبدونها تقربهم إلى الله - عز وجل - وتشفع لهم عنده، يقول الله تعالى مبينا ذلك: )والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى( (الزمر: 3)، وقال عز وجل: )ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله( (يونس: 18). وهذه صورة من التقديس الوثني تنزل عن العبادة الصريحة المباشرة إلى رتبة الاستشفاع بالوثن على سبيل التقرب إلى الله عز وجل والإسلام - مع ذلك لا يقرها ولا يرضى بها وينعي عليهم هذه الصورة من التعظيم الذميم والعبادة الملفقة. وليس أدل على موقف الإسلام من الوثنية ومحاربته لمظاهرها من كل وجه، من شهادة طائفة من غير المسلمين بهذه الحقيقة، نحو جوستاف لوبون قي قوله: "للإسلام وحده أن يباهي بأنه أول دين أدخل التوحيد إلى العالم"[4]. وصفوة القول أن رحى العبادة تدور على قضيتين أساسيتين: تمام المحبة مع غاية الذل والخضوع، فمن أحب شيئا ولم يخضع له، فليس بعابد له، ومن خضع لشىء دون أن يحبه فهو كذلك ليس بعابد له، ومعلوم أن شعائر الحج تصرف الحب والذل جميعا إلى الله - عز وجل - لا إلى الحجر أو الكعبة المبنية. ومن المناسب أن نقول: إن من يعبد شيئا فلا شك أنه يرى في معبوده أنه أعلى منه وأفضل، ونعلم أن حرمة المؤمن أعظم من حرمة الكعبة، بل من حرمة الدنيا بأسرها، كما جاء في حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أنه قال في الكعبة: «ما أعظمك وأعظم حرمتك، والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك» [5]، وهذا جدير بأن يجلي حقيقة الفكرة الإسلامية عن هذه الشعائر ومعنى تأدية المسلمين لها. ولنقف لنتدبر، ألم يكن العرب في جاهليتهم يتخذون العديد من الآلهة من مختلف الأشياء، وهم مع ذلك لم يتخذوا الحجر الأسود إلها من دون الله، ولكنهم جعلوا له حرمة ومكانة، باعتباره من البقايا الموروثة للكعبة التي بناها إبراهيم، وإسماعيل - عليهما السلام - فإذا كان هذا حال العرب في جاهليتهم، فأين العقل عندما ينسب هذا إلى المسلمين؟! الحجر الأسود كتلة من الحجر ضارب إلى السواد بيضاوي في شكله، يقع في أصل بناء الكعبة في الركن الجنوبي الشرقي منها، يسن استلامه وتقبيله عند الطواف. وقد روى ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «نزل الحجر الأسود من الجنة، وهو أشد بياضا من اللبن، فسودته خطايا بني آدم»[6]. كما أثبتت بعض النصوص الترغيب في تقبيله وبيان أنه يشهد يوم القيامة لمن استلمه بحق، وأنه تحط به الذنوب، ففي الحديث: «إن مسح الحجر والركن اليماني يحطان الخطايا حطا»[7]. وفي الحديث: «والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق»[8]. ثانيا. حقيقة الحجر الأسود ومنزلته في الإسلام: لقد اكتسب الحجر الأسود هذه المزية - مزية تعظيمه - لأمر الله تعالى بتقبيله، ولو لم يرد ذلك الأمر لم يكن لأحد أن يقوم بتقبيله؛ إذ إن الشرع أمر بإسلام الوجه لله، وقبول ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - مع التسليم وانتفاء الحرج، قال تعالى: )وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا( (الحشر: 7). وقال تعالى: )وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم( (الأحزاب: 36)، وقد ورد تقبيل الحجر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو كما قال الله تعالى: )وما ينطق عن الهوى (3) إن هو إلا وحي يوحى (4) علمه شديد القوى (5)( (النجم)، فمن الحكمة في مشروعية تقبيل الحجر والطواف والرمي - ابتلاء العباد وإظهار العبودية؛ ليعلم المسلم أنه لا اختيار مع أمر الله وأمر رسوله - صلى الله عليه وسلم - فشرع الله هو الذي حرم عبادة الأحجار والأشجار والأوثان وحرم التقرب إليه بغيرها، وهو الذي أمر بالطواف حول البيت الحرام، وشرع تقبيل الحجر الأسود، ولهذا جاء قول عمر رضي الله عنه «ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك»[9]. تقبيل الحجر لغة رمزية: وهذا التقبيل هو في حقيقته عمل رمزي، فالحج يتميز بأن فيه اللغة الرمزية، فرمي الجمار - مثلا - رمز لمقاومة الشر الذي يتمثل في الشيطان، والمسلم يقتدي في هذا بإبراهيم عليه السلام حينما رمى إبليس، حينما تعرض له ليثنيه عن ذبح ولده فرماه بالجمار، وكذلك نحن حينما نرمي الجمار نتمثل أننا نرمي الشيطان ونقاوم الشر، بل حتى العوام من المسلمين يكادون يتمثلون أن هذا الذي يرمونه هو إبليس "كأنهم يرونه" ويقولون: هذا إبليس الكبير، وإبليس المتوسط، وإبليس الصغير، فهذه عملية رمزية. والإنسان بطبيعته وفطرته يحتاج إلى تمثيل المعاني في صورة محسوسة، والله - عز وجل - أعلم بخلقه، ألم يقل: )ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير (14)( (الملك)، فتعظيم العبد لله وإعلانه لخضوعه له واستكانته لأمره، جعله - سبحانه وتعالى - في صور محسوسة؛ لكي تكون دلالتها الرمزية تحقق معنى العبودية، وتشبع العاطفة والميل الإنساني للتعبير عن هذه المعاني في صورة حسية. والكعبة والبيت الحرام وغيرهما صور حسية رمزية لحقائق معنوية، وجعلت الكعبة في العبادة، وفي الصلاة خاصة، مركزا للتعظيم والتوقير والإجلال لا لذاتها، وإنما لعبادة الله، وجعلت واحدة في مكان واحد؛ لتعطى - أيضا - مع معنى التعبد معنى الدلالة على منهج الوحدانية لله عز وجل. وباختصار شديد ليست العبادة للكعبة، ولا للحجر الأسود وإنما لله، ومن رحمته وحكمته أن جعل بعض معاني هذه العبودية تتجلى في صورة حسية؛ ليتوافق ذلك مع طبيعة وفطرة الإنسان في تعبيره عن المعاني والمشاعر في صور حسية. وقد يقال - بعد ذلك كله - إن الحكمة في هذا التقبيل تكمن في ذلك الاتصال بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمته، فهو اتصال من نوع خاص، اتصال روحي وكياني، وكأنه - صلى الله عليه وسلم - قبل الحجر الأسود ليكون هذا بمثابة الاتصال المادي والحسي بينه وبين أمته أليس هو القائل: «وددت أني لقيت إخواني» [10]، وفي رواية: «وددت أنا قد رأينا إخواننا»[11]، غير أن المستشرقين الذين يعدون تقبيل الحجر الأسود من بقايا الوثنية لا يعلمون الحكمة من ذلك، وهي حب النبي - صلى الله عليه وسلم - لأحبابه الذين لم يرهم ولم يروه، وآمنوا به، والذين سيأتون من بعده، فالصحابة - رضوان الله عليهم - كانوا يرون الرسول - صلى الله عليه وسلم - ويصافحونه ويسمعون الوحي المنزل عليه من فمه الشريف، أما المؤمنون من بعدهم فإنهم لم يواكبوا هذه الأحداث الملموسة، وآمنوا بها بالرغم من عدم رؤيتهم لها، فربما أراد الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يطبع على جبين كل واحد منهم ما هو بمثابة وسام؛ تكريما لهم على إيمانهم ومحبتهم لهذا الدين من خلال تقبيله الحجر الأسود، فكأنما صار هذا الحجر الواسطة بينهم لنقل هذه المشاعر وتقليدهم هذا الوسام الرفيع. ومما سبق ندرك أن المسلمين لم يعبدوا الحجر الأسود ولم يقدسوه، وإنما يتبعون سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - فيقدرونه ويحترمونه. الخلاصة:
(*) قضايا قرآنية في الموسوعة البريطانية: نقد مطاعن ورد شبهات، د. فضل حسن عباس، دار البشير، الأردن، ط2، 1410هـ/ 1989م. [1]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحج، باب لا يطوف بالبيت عريان ولا يحج مشرك (1543)، ومسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب لا يحج البيت مشرك ولا يطوف بالبيت عريان (3353). [2]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحج، باب التلبية (1474)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب التلبية وصفتها ووقتها (2868). [3]. حسـن: أخرجــه الترمـذي في سننــه، كتـاب الدعـوات، بـاب في دعـاء يــوم عرفـــة (3585)، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (1503). [4]. حضارة العرب، جوستاف لوبون، ترجمة: عادل زعيتر، مطبعة عيسى البابي الحلبي، القاهرة، د. ت، ص125. [5]. صحيـح: أخرجـه الترمـذي في سننــه، كتـاب البـر والصلـة، بـاب تعظيـم المؤمــن (2032)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (3420). [6]. صحيح: أخرجه الترمذي في سننه، كتاب الصوم، باب ما جاء في فضل الحجر الأسود والركن والمقام (877)، وابن خزيمة في صحيحه، كتاب المناسك، باب صفة الركن والمقام (2733)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6756). [7]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند المكثرين من الصحابة، مسند عبد الله بن عمــر رضـي الله عنــه (5621)، والطبرانــي في المعجــم الكبيــر (12/ 389) برقـم (13438)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2194). [8]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، من مسند بني هاشم، مسند عبد الله بن عباس رضي الله عنهما (2215)، والترمــذي في سننــه، كتـاب الصـوم، بـاب الحجـر الأسـود (961)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (7098). [9]. أخرجــه البخـاري في صحيحـه، كتـاب الحـج، بـاب مـا ذكـر في الحجـر الأســود، (1520)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف (3126). [10]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند المكثرين من الصحابة، مسند أنس بن مالك رضي الله عنه (12601)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (7108). [11]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الطهارة، باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء (607). أماالنصوص النصرانية [FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black]سفر الملوك الأول 8 26 وَالآنَ يَا إِلهَ إِسْرَائِيلَ فَلْيَتَحَقَّقْ كَلاَمُكَ الَّذِي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ دَاوُدَ أَبِي. 27 لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللهُ حَقًّا عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ؟ 33 إِذَا انْكَسَرَ شَعْبُكَ إِسْرَائِيلُ أَمَامَ الْعَدُوِّ لأَنَّهُمْ أَخْطَأُوا إِلَيْكَ، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَيْكَ وَاعْتَرَفُوا بِاسْمِكَ وَصَلَّوْا وَتَضَرَّعُوا إِلَيْكَ نَحْوَ هذَا الْبَيْتِ، 38 فَكُلُّ صَلاَةٍ وَكُلُّ تَضَرُّعٍ تَكُونُ مِنْ أَيِّ إِنْسَانٍ كَانَ مِنْ كُلِّ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ، الَّذِينَ يَعْرِفُونَ كُلُّ وَاحِدٍ ضَرْبَةَ قَلْبِهِ، فَيَبْسُطُ يَدَيْهِ نَحْوَ هذَا الْبَيْتِ، 44 «إِذَا خَرَجَ شَعْبُكَ لِمُحَارَبَةِ عَدُوِّهِ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي تُرْسِلُهُمْ فِيهِ، وَصَلَّوْا إِلَى الرَّبِّ نَحْوَ الْمَدِينَةِ الَّتِي اخْتَرْتَهَا وَالْبَيْتِ الَّذِي بَنَيْتُهُ لاسْمِكَ، سفر الملوك الأول 9 3 وَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «قَدْ سَمِعْتُ صَلاَتَكَ وَتَضَرُّعَكَ الَّذِي تَضَرَّعْتَ بِهِ أَمَامِي. قَدَّسْتُ هذَا الْبَيْتَ الَّذِي بَنَيْتَهُ لأَجْلِ وَضْعِ اسْمِي فِيهِ إِلَى الأَبَدِ، وَتَكُونُ عَيْنَايَ وَقَلْبِي هُنَاكَ كُلَّ الأَيَّامِ. سفر أخبار الأيام الثاني 29 [SIZE=5][B]31 ثُمَّ أَجَابَ حَزَقِيَّا وَقَالَ: «الآنَ مَلأْتُمْ أَيْدِيَكُمْ لِلرَّبِّ. تَقَدَّمُوا وَأْتُوا بِذَبَائِحَ وَقَرَابِينِ شُكْرٍ لِبَيْتِ الرَّبِّ». فَأَتَتِ الْجَمَاعَةُ بِذَبَائِحِ وَقَرَابِينِ شُكْرٍ، وَكُلُّ سَمُوحِ الْقَلْبِ أَتَى بِمُحْرَقَاتٍ. سفر المزامير 26 6 أَغْسِلُ يَدَيَّ فِي النَّقَاوَةِ، فَأَطُوفُ بِمَذْبَحِكَ يَا رَبُّ، 7 لأُسَمِّعَ بِصَوْتِ الْحَمْدِ، وَأُحَدِّثَ بِجَمِيعِ عَجَائِبِكَ. 8 يَا رَبُّ، أَحْبَبْتُ مَحَلَّ بَيْتِكَ وَمَوْضِعَ مَسْكَنِ مَجْدِكَ. سفر المزامير 48 8 كَمَا سَمِعْنَا هكَذَا رَأَيْنَا في مَدِينَةِ رَبِّ الْجُنُودِ، فِي مَدِينَةِ إِلهِنَا. اللهُ يُثَبِّتُهَا إِلَى الأَبَدِ. سِلاَهْ. 9 ذَكَرْنَا يَا اَللهُ رَحْمَتَكَ فِي وَسَطِ هَيْكَلِكَ. 10 نَظِيرُ اسْمِكَ يَا اَللهُ تَسْبِيحُكَ إِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ. يَمِينُكَ مَلآنَةٌ بِرًّا. 11 يَفْرَحُ جَبَلُ صِهْيَوْنَ، تَبْتَهِجُ بَنَاتُ يَهُوذَا مِنْ أَجْلِ أَحْكَامِكَ. 12 طُوفُوا بِصِهْيَوْنَ، وَدُورُوا حَوْلَهَا. عُدُّوا أَبْرَاجَهَا. 13 ضَعُوا قُلُوبَكُمْ عَلَى مَتَارِسِهَا. تَأَمَّلُوا قُصُورَهَا لِكَيْ تُحَدِّثُوا بِهَا جِيلًا آخَرَ. 14 لأَنَّ اللهَ هذَا هُوَ إِلهُنَا إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. هُوَ يَهْدِينَا حَتَّى إِلَى الْمَوْتِ. [SIZE=5] 11-الفصل الثاني من الباب الثاني: المذبح الطواف حول المذبح: كان الشعب في العهد القديم يطوفون حول المذبح. ولذلك يطلب المرتل من الله قائلا: «أَغْسِلُ يَدَيَّ في النَّقَاوَةِ فَأَطُوفُ بِمَذْبَحِكَ يَا رَبُّ لِأُسَمِّعَ بِصَوْتِ الْحَمْدِ وَأُحَدِّثَ بِجَمِيعِ عَجَائِبِكَ» (مز 26: 6، 7). ولقد قيل عن الشيطان قبل السقوط: «أَنْتَ الْكَرُوبُ الْمُنْبَسِطُ الْمُظَلِّلُ. وَأَقَمْتُكَ. عَلَى جَبَلِ اللَّهِ الْمُقَدَّسِ كُنْتَ. بَيْنَ حِجَارَةِ النَّارِ تَمَشَّيْتَ» (حز 28: 14). وفي العهد الجديد ندور حول المذبح أيضًا عدة دورات وهي: دورات البخور كما في بخور عشية وباكر، البولس والإبركسيس بالقداس. الدورة بالبشارة وهي بعد أوشية الإنجيل إن كان بالعشية . أو باكر أو القداس. الدورة بالحمل في بداية القداس. الزفة في بعض الأعياد السيدية وأعياد الصليب. يوم الكفارة ودورات البخور: يوم الكفارة هو من أهم الأيام والأعياد في اليهودية، وكان له طقس خاص به، وهو اليوم الوحيد الذي يستطيع أن يدخل رئيس الكهنة فيه إلى قدس الأقداس، وكان رئيس الكهنة يدخله ثلاث مرات في هذا اليوم. المرة الأولى بالبخور «فَتُغَشِّى سَحَابَةُ الْبَخُورِ الْغِطَاءَ الذي عَلَى الشَّهَادَةِ فَلا يَمُوتُ. لانِّ الله في السَّحَابِ يتَرَاءَى عَلَى الْغِطَاءِ»، ويترك هناك المجمرة الذهبية[44]. والمرة الثانية بدم الثور ليكفر عن نفسه. والمرة الثالثة بدم تيس المعز ليكفر عن الشعب. ثم يخرج إلى مذبح البخور ليكفر عنه ويرش دم الثور وتيس المعز على قرونه مستديراً (لا 16: 13، 19). وهذا هو بنفسه ما يتممه كاهن العهد الجديد إن كان في صلاة عشية، أو باكر، أو القداس، فيأخذ البخور ويدخل به إلى الهيكل ثلاث مرات. ففى صلاة رفع بخور عشية وباكر المرة الأولى بعد صلاة الشكر، والثانية بعد الأواشى. أن كانت الراقدين أو المرضى والمسافرين، والثالثة في سر الرجعة. بينما في القداس الأولى في دورة البولس، والثانية في سر الرجعة، والثالثة في دورة الأبركسيس. ونلاحظ أن رئيس الكهنة في العهد القديم ينضح بالدم على وجه الغطاء ناحية الشرق من التابوت وهي الجهة المقابلة لرئيس الكهنة في دخوله ثم ينضح سبعة مرات أخرى أمامه. وهذا ما يقوم به أيضًا كاهن العهد الجديد حيث يرفع البخور وهو يصلى سر البخور ثم يصلى الثلاث أواشى الصغار على سبع دفعات مبتدأً من غرب المذبح وهي الجهة المقابلة للكاهن في دخوله للمذبح والثانية في الشرق كما أمر الله رئيس الكهنة ثم في الغرب وهكذا إلى نهاية السبع مرات. ثم يخرج خارج المذبح أمام باب الهيكل حيث مكان مذبح البخور ويقدم البخور سبعة مرات أيضًا وهو يدور حول نفسه في الاتجاهات الأربعة وكأنه ينضح بالدم حول قرون مذبح البخور مستديرًا. عبارة عن ثلاث مرات في الشرق وهو يصلى في المرة الأولى: نسجد لك أيها المسيح مع أبيك الصالح والروح القدس لأنك أتيت وخلصتنا، وفي الثانية: أما أنا فبكثرة رحمتك أدخل بيتك وأسجد قدام هيكلك المقدس، وفي الثالثة: أمام الملائكة أرتل لك وأسجد قدام هيكلك المقدس. والمرة الرابعة في الناحية البحرية وهو يقول: نعطيك السلام مع جبرائيل الملاك قائلين السلام لك يا ممتلئة نعمة الرب معك. والمرة الخامسة في الناحية الغربية وهو يقول: السلام لمصاف الملائكة وساداتى الأباء الرسل وصفوف الشهداء وجميع القديسين. والسادسة في الناحية القبلية قائلا: السلام ليوحنا بن زكريا السلام للكاهن ابن الكاهن، والمرة السابعة والأخيرة ناحية الشرق مرة ثانية وهو يقول: فلنسجد لمحب البشر الصالح لأنه ترأف علينا وأتى وخلصنا. وبعد دورة الأبركسيس لا يدخل الكاهن الهيكل إنما يصلى سر الرجعة على باب الهيكل حيث مكان مذبح البخور وكأنه يذكرنا بما كان يفعله رئيس الكهنة في العهد القديم عندما كان يخرج من قدس الأقداس «فَيُكَفِّرُ عَنِ الْقُدْسِ مِنْ نَجَاسَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمِنْ سَيِّئَاتِهِمْ مَعَ كُلِّ خَطَايَاهُمْ. وَهكَذَا يَفْعَلُ لِخَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ الْقَائِمَةِ بَيْنَهُمْ فِي وَسَطِ نَجَاسَاتِهِمْ... فَيُكَفِّرُ عَنْ نَفْسِهِ وَعَنْ بَيْتِهِ وَعَنْ كُلِّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ». (لا 61: 61، 71). * كتاب الطقس ما بين الإفخارستيا وذبائح العهد القديم - القمص يوأنس الأنبا بولا 36- البخور في صلوات الكنيسة و طقوسها طقس رفع البخور: *يفتح الكاهن الستر وهو يقول " أليسون إيماس... ويصلي أبانا الذي... ويسجد أمام الهيكل ويقول " نسجد لك أيها المسيح... ويعمل مطانية metanoia للكهنة والشعب وهو يقول باركوا على ها المطانية. اغفروا لي " ثم يقبل الكهنة الموجودين علامة على المصافحة والمحبة ثم يأخذ السماح من الشعب بقوله " أخطأت سامحوني " ثم يعود الكاهن فيقف أمام الهيكل بخشوع ويبسط يديه وبيده اليمنى الصليب ويقف الشماس خلفه يمينا ثم يبدأ بصلاة الشكر جهارا حتى عند " وكل قوة العدو. * بعد صلاة الشكر يسجد الكاهن ويقبل عتبة الهيكل ثم يدخل الهيكل برجليه اليمنى ثم يسجد أمام عتبة المذبح ثم يقبل المذبح. يقرب له الشماس المجمرة وهو واقف بها وواقف عن يمين المذبح ويضع الكاهن خمس أيادي بخور بالرشومات الثلاثة المعروفة ثم يأخذ الكاهن المجمرة من الشماس ويبدأ التبخير على المذبح وهو يقول سر البخور أو عشية. بعد أن ينتهي الكاهن من تلاوة سر البخور وهو واقف أمام المذبح من الغرب ووجهه إلى الشرق يصلي أوشية الراقدين أما في رفع بخور باكر يصلى الكاهن أوشية المرضى والمسافرين في أيام الأسبوع وأوشية المرضى والقرابين في أيام الآحاد والأعياد السيدية وفي باكر السبوت يصلى الراقدين. *كتاب مقدمة في علم اللاهوت الطقسي - القمص إشعياء عبد السيد فرج [B] للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الرد على الزعم أن تقديس المسلمون للكعبة و الحجر الأسود عبادة وثنية
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
الشهاب الثاقب
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
15.04.2023 الساعة 14:44 .
|
الأعضاء الذين شكروا الشهاب الثاقب على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكم الله خيرا أستاذنا الحبيب ، ---- تذكير فقط بقول الكتاب : متى 7 : 5 يا مرائي اخرج اولا الخشبة من عينك وحينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى من عين اخيك. لو عمل النصراني المعترض بوصايا الكتاب لوجد العجب العُجاب !!!! يوحنا 5 :39 " فتشوا الكتب " ! --------------- تكوين 28 : 18 وَبَكَّرَ يَعْقُوبُ فِي الصَّبَاحِ وَأَخَذَ الْحَجَرَ الَّذِي وَضَعَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ وَأَقَامَهُ عَمُودًا، وَصَبَّ زَيْتًا عَلَى رَأْسِهِ. 19 وَدَعَا اسْمَ ذلِكَ الْمَكَانِ «بَيْتَ إِيلَ»، وَلكِنِ اسْمُ الْمَدِينَةِ أَوَّلاً كَانَ لُوزَ. 20 وَنَذَرَ يَعْقُوبُ نَذْرًا قَائِلاً: «إِنْ كَانَ اللهُ مَعِي، وَحَفِظَنِي فِي هذَا الطَّرِيقِ الَّذِي أَنَا سَائِرٌ فِيهِ، وَأَعْطَانِي خُبْزًا لآكُلَ وَثِيَابًا لأَلْبَسَ، 21 وَرَجَعْتُ بِسَلاَمٍ إِلَى بَيْتِ أَبِي، يَكُونُ الرَّبُّ لِي إِلهًا، 22 وَهذَا الْحَجَرُ الَّذِي أَقَمْتُهُ عَمُودًا يَكُونُ بَيْتَ اللهِ، وَكُلُّ مَا تُعْطِينِي فَإِنِّي أُعَشِّرُهُ لَكَ . المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا * إسلامي عزّي * على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
يعترضون على طوافنا بالكعبة و تقبيلنا للحجر الأسود وهم : 1- يعبدون الجماجم : 2- يطوفون ويقبلّون ويسجدون لجثث قدّيسيهم المتعفّنة ظنا منهم أنّ لها القدرة على شفاء المرضى و إحياء الموتى ! نسأل الله لهم الهداية ، آمين . |
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
يُنكرون علينا تعلّق أفئدتنا بالكعبة المشرّفة و إستقبالنا و تقبيلنا للحجر الأسود و هم بأنفسهم يتمسّحون بحجر أصم لا ينفع و لا يضرّ بزعمهم أنّ ( الربّ ) ، الإله / الطّفل مشى وترك آثار أقدامه عليه ! لكلّ دجّال مُعترض نرفع أصواتنا بالقول : يا مُرائي ! أخرج أولا الخشبة من عينك، وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذى من عين أخيك !! نقرأ في مقال نُشر على موقع أليتيا الكاثوليكي : ما حقيقة آثار قدم الطفل يسوع على حجر في مصر؟ مصر/ أليتيا (aleteia.org/ar) اضطرت العائلة المقدسة للهروب إلى مصر وبقيت هناك أربع سنوات تقريبا إلى أن مات هيرودس فعادت إلى فلسطين. وروى بطريرك الاسكندرية ثيوفيلوس (توفي سنة 412) في كتابه رحلة العائلة المقدسة. وسارت العائلة من بيت لحم إلى الفلاما ومنها إلى تل بسطه ومنها إلى بلبي ومنها إلى منية جناح ثم إلى البرلس ثم إلى سخا بالقرب من كفر شيخ حيث وضع الطفل يسوع رجله على حجر فانطبع عليها. وتم إخفاء هذا الحجر خوفا من سرقته، ولم يُعثر عليه سوى العام 1986؛ وهو اليوم محفوظ في كنيسة العذراء مريم في سخا، وتُعد هذه الكنيسة من أجمل وأهم الكنائس في مصر. تتبُع خطى العائلة المقدسة إلى مصر، من أهم مشاريع وزارة السياحة المصرية، بخاصة منذ زيارة البابا إلى مصر في نيسان 2017؛ وكذلك بعد أن تعلن اليونسكو “مسار العائلة المقدسة” ضمن التراث العالمي. وفي تشرين الأول 2017، بارك البابا فرنسيس مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر بمشاركة وزير السياحة المصري يحيى راشد. وتُعتبر مُباركة البابا بمثابة دعوة للحجاج الكاثوليك حول العالم لأداء شعائرهم الدينية في مصر. المصدر : أليتيا - عربي المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الكاهن ( أحد جنود الرب بحسب الهولي بايبل ) القائم على مغارة الحليب ببيت لحم يقوم بدق حجارة المغارة و تقديمها مخلوطة مع كأس من حليب أو عصير للنصرانيات الباحثات عن حلم الأمومة ! المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
لبّيكَ اللّهمَ لبّيك، لبّيكَ لا شريكَ لكَ لبّيكَ، إنّ الحَمدَ والنّعمة، لكَ والمُلك، لا شريك لك . |
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
في سياق متّصل نقرأ من موقع المطران أنقر( ي) رجاء هُنا :
جرياً على العادة المسيحيون الحَسَنُو العبادة- كما يقول الموقع المسيحي أعلاه- يقومون بتقبيل الذّخائر و البقايا المُقدّسة . هُنا أسأل : ألا يدخل تقبيل المسيحيين و المسيحيات لقلفة ربّهم المُقدّسة و يُسقطهم في مستنقع الوثنية و أيضاً الشُّذوذ و الزّنى ؟؟؟؟ راجع (ي) فضلاً الموضوع التّالي : قلفة ربّ النّصارى المقدّسة المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
up المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا الإسراء : 8 |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
للكعبة, وثنية, المسلمون, الأسود, الحجر, الرد, الزعل, تقديس, عبادة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
رد شبهات حول الحج - الكعبة - الحجر الأسود | د/مسلمة | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول الفقه و الشريعة | 3 | 29.05.2024 22:41 |
شبهات حول تعظيم الحجر الأسود!! | زهراء | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول الفقه و الشريعة | 4 | 09.07.2012 00:20 |
الحكمة من تقبيل الحجر الأسود | كلمة سواء | ركن الفتاوي | 3 | 18.11.2010 06:59 |
الرد على شبهة تقديس المسلمين للقمر وعبادة ابراهيم للكواكب | جادي | رد الشبـهـات الـعـامـــة | 9 | 11.10.2010 08:32 |