التوضيح التفصيلي بالادلة التاريخية و المنطقية لإثبات الإعجاز التاريخي و الغيبي فى سورة الروم : {{وهم من بعد غلبهم سيغلبون فى بضع سنين}}

[إسلام الإسلامى]

تذييل هام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولقد اختلفت الروايات و الاثار فى تحديد متى كان نصر الروم على الفرس فمنها ما قال انه سبع سنوات بعد الهزيمة ومنها ما قال غير ذلك
وحديث ابى بكر - رضي الله عنه - فى المراهنة مع كفار قريش معروف بتلك القصة

ومن اراد مراجعة الروايات المختلفة فى ذلك او بعضها فليراجع هذا الرابط :

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=110858

و الصواب عند الاختلاف هكذا ان نقارن بين الروايات او الاثار التى رويت فى المسالة الواحدة ونرجح بعضها على بعض = الترجيح و الاختيار بينها
نقارن بينها سندا ومتنا وفق قواعد علم الحديث او اكثر تلك القواعد انضباطا و تحريا للدقة و اخذا بالاحتياط وليس كما يتساهل البعض فى قبول تفرد الراوى المدلس - مثلا - ببعض الروايات او الاحاديث ومثل ذلك من الطرق المتساهلة التى تؤدى الى خلط الدين و السيرة و التاريخ بما لا يثبت وقد يؤدى ذلك الى تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم كما لا يخفى على الفاهمين و العلماء الراسخين

لذا يجب علينا معرفة اى تلك الاحاديث صواب و ايها خطا فهذا يساعدنا كثيرا فى تحديد وقتي نزول الايات و انتصار الروم فى نهاية الامر بعد ذلك

ف ان صح ان بين التاريخين 7 سنوات فمن الجائز نزول ايات الروم المذكورة بعد التاريخ الذى حددته ( 614 م ) بعام او ما يقاربه , وذلك وارد من الناحية التاريخية
وعلى كل حال فذاك العام ( 614 م ) ليس اخر عام تنهزم فيه الروم

وفقنا الله لما فيه الحق و الصواب
و عذرا على كثرة الاطالة = فى كل مرة ولكن عذرى فى ذلك الافادة بقدر الامكان
والله الموفق للصواب

للمزيد من مواضيعي