|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
9) نبؤته صلى الله عليه وسلم عن قدوم عمرو بن العاص رضي الله عنه: أخرج الخطيب البغدادي في كتابه موضح أوهام الجمع والتفريق فقال: أخبرني الحسن بن محمد الخلال ثنا أبو بكر بن شاذان ثنا أحمد بن المغلس ثنا إبراهيم بن سعد ثنا أبو معاوية عن محمد بن شريك عن عمرو بن دينار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يقدم عليكم الليلة رجل حكيم )) فقدم علينا عمرو بن العاص مهاجرا درجة الحديث: الحديث ضعيف: لأن في اسناده إرسالا. تحقق النبوءة: قد تحقق ما تنبأ به النبي صلى الله عليه وسلم , فقد جاء عمرو بن العاص رضي الله عنه المدينة كما جاء مصرحا في الحديث, وعمرو بن العاص رضي الله عنه معروف بحكمته ورجاحة عقله ودهائه, وكان قدومه على المدينة المنورة سنة ثمان للهجرة( البداية والنهاية) 10) نبوءته صلى الله عليه وسلم عن قدوم وفد عبد القيس: أ أخرج الطبراني في معجمه الكبير فقال : حدثنا الحسين بن اسحاق التستري حدثنا محمد بن صدران، حدثنا طالب بن حجير العبدي، حدثنا هود العصري، عن جده قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه، إذ قال لهم: سيطلع عليكم من هذا الوجه ركب فيهم خير أهل المشرق فقام عمر بن الخطاب فتوجه في ذلك الوجه، فلقي ثلاثة عشر راكباً، فرحب وقرب، وقال: من القوم ? قالوا: نفر من عبد القيس. قال: وما أقدمكم هذه البلاد ? التجارة ? أتبيعون سيوفكم قالوا: لا. قال: فلعلكم إنما قدمتم في طلب هذا الرجل ? فمشى معهم يحدثهم حتى إذا نظروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: هذا صاحبكم الذي تطلبون. درجة الحديث : الحديث حسن,رجال اسناده الطبراني بين ثقة وصدوق إلا هود ابن عبدالله فقد قال فيه الحافظ بن حجر مقبول ( تقريب التهذيب 2/322) تحقق النبوءة: قد وقع الأمر كما تنبأ به النبي صلى الله عليه وسلم , حيث قدم المدينة نفر من عبد القيس من ألأحساء من موضع يسمى بجواثي وهو يقع على شرق المدينة المنورة وكان قدومهم على رسول الله عليه السلام سنة تسع للهجرة ( سيرة ابن هشام والبداية والنهاية) 11)نبوءته صلى الله عليه وسلم عنة خالد بأنه يجد أكيدر يصيد البقر: أخرج ابو نعيم في دلائل النبوة فقال:ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا خالد بن الوليد ، فبعثه إلى أكيدر دومة ، وهو : أكيدر بن عبدالملك رجل من كندة كان ملكا عليها ، وكان نصرانيا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالد :إنك ستجده يصيد البقر . فخرج خالد حتى إذا كان من حصنه بمنظر العين ، وفي ليلة مقمرة صائفة ، وهو على سطح له ، ومعه امرأته ، فباتت البقر تحك بقرونها باب القصر ، فقالت له امرأته : هل رأيت مثل هذا قط ؟ قال : لا والله ! قالت : فمن يترك هذه ؟ قال : لا أحد . فنزل فأمر بفرسه ، فأسرج له ، وركب معه نفر من أهل بيته ، فيهم أخ يقال له حسان ، فركب وخرجوا معه بمطاردهم . فلما خرجوا تلقتهم خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذته ، وقتلوا أخاه ، وقد كان عليه قباء من ديباج مخوص بالذهب ، فاستلبه خالد ، فبعث به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل قدومه به عليه . قال ابن إسحاق في السيرة النبوية : ثم إن خالداً قدم بأكيدر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحقن له دمه ، وصالحه على الجزية ، ثم خلى سبيله فرجع إلى قريته ، فقال رجل من طيئ : يقال له بجير بن بجرة ، يذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالد : إنك ستجده يصيد البقر ، وما صنعت البقر تلك الليلة حتى استخرجته ، لتصديق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : تبارك سائق البقرات إني * رأيت الله يهدي كل هادى فمن يك حائدا عن ذي تبوك * فإنا قد أمرنا بالجهاد درجة الحديث: ضعيف لأجل الأرسال تحقق النبوءة: قد وقع الأمر بسواء كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه . وكان ذلك في غزوة تبوك سنة تسع من الهجرة.( السيرة النبوية لأبن هشام والبداية والنهاية) للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
المعجزات النبوية
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
mosaab1975
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
مشكور أخى الكريم على هذا الموضوع الرائع وننتظر منك المزيد |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
جزاك الله خيرا على متابعتك وبارك الله فيك المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
16) نبؤته صلى الله عليه وسلم عن وقعة صفين : اخرج مسلم في صحيحه قال: ثنا محمد بن رافع ثنا عبدالرزاق ثنا معمر عن همام بن منبه قال : هذا ما حدثنا ابو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان و تكون بينهما مقتله عظيمة ودعواهما واحدة. درجة الحديث صحيح اخرج البخاري في كتاب المناقب : باب علامات النبوة في الاسلام , وكتاب استتابة المرتدين و المعاندين و قتالهم : باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان دعواهما واحدة) , وأخرجه مسلم في كتاب الفتن و اشراط الساعة بال اذا تواجه المسلمان بسيفيهما , و اخرجه احمد في مسنده و البزار و ابن حبان كما في الاحسان و البيهقي في دلائل النبوة . تحقق النبوءة: قد وقع الامر كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم حيث اقتتلت الفئتان العظيمتان و دعواهما الاسلام سنة 37 هــ و ذلك في وقعة صفين حينما سار معاوية رضي الله عنه و اهل الشام طالبا بدم عثمان رضي الله عنه حتى نزل بصفين و سار خليفة المسلمين علي رضي الله عنه في الجيوش من العراق حتى نزل هنالك فتراسلوا فلم يتم لهم امر فوقع القتال يوم الاربعاء سابع صفر و يوم الخميس ويوم الجمعة و ليلة السبت ثم اقترقوا عن سبعين الف قتيل ( تاريخ الطبري 5/10-48, الكامل 3/276-316 , البداية والنهاية ) قال الحافظ ابن حجر في قتح الباري المراد في الفئتين من كان مع عليى و معاوية رضي الله عنهما لما تحاربا بصفين دعواهما واحدة اي دينهما واحد لأن كلاهما كان يتسمى بالاسلام أو المراد أن كلاهما كان يدعي أنه المحق. 17) نبوءته صلى الله عليه وسلم عن مقتل عماربن ياسر رضي الله عنه اخرج الترمذي في سننه فقال : حدثنا ابو مصعب المدني ثنا عبدالعزيز ابن محمد عن العلاء بن عبدالرحمن عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبشر يا عمار تقتلك الفئة الباغية. الباغيه المقصود بها هم الذين خالفوا الامام وخرجوا عن طاعته بتأويل باطل ظنا بمتبوع مطاع( فتح الباري 1/542) والحديث اخرجه ايضا البخاري بلفظ ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة و يدعون الى النار ) في كتاب الصلاة باب التعاون في بناء المسجد . و كذلك اخرجه مسلم في كتاب الفتن باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل ... الحديث صحيح و قد وقع الامر كما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم حيث قتل عمار رضي الله عنه سنة 37هــ وهو مع علي رضي الله عنه يقاتل معاوية رضي الله عنه و في هذا الحديث معجزات ظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم منها ان عمار يموت قتيلا و انه يقتله المسلمون و انهم بغاة , وان الصحابة يقاتلون وانهم يكونون فرقتين باغية وغير ذلك ( شرح النووي لصحيح مسلم 18/40) بل ان الامام احمد اخرج في مسنده وابن سعد في الطبقات و رجالهما ثقاه و صححه الحاكم الذهبي , فقال : قال عمار يوم صفين ائتوني بشربه لبن فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : آخر شربه تشربها من الدنيا شربه لبن ). و قد وقع الامر كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم و ذلك سنة سبع وثلاثين للهجره في موقعة صفين |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
النبوية, المعجزات |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
تدوين السنة النبوية | Amar Bani Hashim | الحديث و السيرة | 4 | 23.12.2013 11:36 |
مسابقة في السيرة النبوية | هِداية | الحديث و السيرة | 11 | 14.08.2010 22:27 |
فضل رمضان فى الأحاديث النبوية | أم جهاد | رمضان و عيد الفطر | 0 | 18.08.2009 12:49 |