رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
نفي صلب المسيح عليه السلام"اكثر من 155 دليل للنفي"
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ........ ألرسالة الثانية لكل المسيحيين (نفي صلب المسيح) .......... ........ ( ونستغفر ألله عن كُل كلمه قد نقولها بحق ألله أو بحق أنبياءه ، ونحسب إثمُها على من يقول بها لا علينا) ........... هل ذهب المسيح لصالبيه من اليهود ، ليُخبرهم أن خطة الله الأزليه للكفاره عن خطيئة آدم ، وحمل خطايا البشر والتكفير عنها حان وقتُها ، أم أنهم كانوا مراراً يُحاولون إلإمساك به وقتله ، وكان يهرب من مكان لمكان ، ويخرج من بينهم ، ويتخفى عنهم لكي لا يُمسكوه ويقتلوه ، وفي آخر مره ، عندما أيقن أنهم عازمون على الإمساك به وقتله خرج إلى مكانٍ آمن بعيداً عنهم ، وراء جدول قدرون خارج أُورشليم ، بعد أن أغاض اليهود وسبهم ووبخهم قبلها. ........... يتحدى الذي يُسمي نفسه رشيد مُقدم برنامج سؤال جريء(سؤال وقح ووسخ) على (قناة الحيه(الحياه)- قناة الشياطين -) ، هل عندكم أيُها المُسلمون دليل لنفي صلب المسيح ، غير الدليل الوحيد في قُرآنكم ، {.... وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ.... }النساء157 ، فنقول له عندنا من القُرآن 7 أدله ، لها ما يؤيُدها من عشرات الأدله من كتابكم المُقدس(المُكدس) ، وعشرات الأدله تُثبت وهن وبُطلان خطيئة آدم وبقاءها وتوارثها . ........... ولنعطي المسيحيين علماً أن ما جعلنا نتطرق لهذه المواضيع ، التي تخص المسيحيين هو ما تبثه قناة الأموات(قناة الحياه) ، من مُهاجمةٍ للمُسلمين ولعقيدتهم ولكتابهم ونبيهم..إلخ ، وخاصةً هذا الخنزير الشيطان زكريا بطرس ، الذي يقول إن مسرحية الإسلام التي لها 14 قرن آن لها أن تنتهي ، ولنري هذا الفاجرالأعمى أن المسرحيه التي آن لها ان تنتهي هي مسرحية تقديس يهوذا وصليب اللص الخائن الواشي يهوذا الإستخريوطي ، وأن زكريا بطرس هو من بدأ ، والبادئُ أظلم . ورد في يوحنا{7: 32-36}" سمع الفريسيون الجمع يتناجون بهذا من نحوه فأرسل الفريسيون ورؤساء الكهنه خُداماً ليُمسكوه. فقال لهم يسوع أنا معكمزماناً يسيراًبعدُ ثُم أمضيإلى الذي أرسلني . ستطلبونني ولا تجدونني وحيثُ أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا . فقال اليهود فيما بينهم إلى أين هذامُزمع أن يذهبحتى لا نجده نحنُ . ألعلهُ مُزمعٌ أن يذهب إلى شتات اليونانيين ويُعلمُ اليونانيينَ . ما هذا القول الذي قال ستطلبونني ولا تجدونني وحيثُ أكونُ أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا" ........... لا ندري هل المسيحيون لم يطلعوا على قول المسيح عليه الصلاةُ والسلام هذا ، الذي صدر منهُ وبلسانه أكثر من مره ، أو أنهم يمرون عليه مر الكرام ، ليؤكد للجميع لليهود وأتباعه وتلاميذه ، بأنه لن يتم القبض عليه من اليهود وصلبه ، وأنه لم يبقى لهُ معهم إلا زماناً ومُدةً يسيره ، بعدها يمضي فوراً إلى الذي أرسله ، ولن يمضي إلى قبضٍ عليه وإهانه لهُ وبعدها صلبه وموته ودفنه تحت التُراب( لم يُخبر عن مُضي للصليب) ، ويُخبرهم بأنهم سيطلبونه للقبض عليه ولن يجدوه ، ولن يجدوا إلا شبهه وبديله الخائن الواشي يهوذا ، ولن يجدوا إلا مكر الله الذي سيُحيط بهم وبمكرهم ، لأنه سيكون قد رُفع بأمرٍ من الله لمكانٍ لا يستطيعون الوصول إليه ، وهذا ما أدى إلى إستغراب اليهود ودهشتهم إلى أين هذا مُزمعٌ أن يذهب حتى أننا لا نجده...إلخ . .......... ولو أمعن المسيحيون النظر والفكر بهذا النص وأمثاله بدل تشبثهم بما وُضع لهم من تحاريف وتأليف من نصوص مُحرفه ومؤلفه لإضلالهم وضياعهم لتأكدوا من أن المسيح عليه السلام ، لم يُصلب ولم يمت هذه الميته المشينه اللعينه ، وأن من صُلب وماتها هو غيره من جعله الله شبهاً لهُ . .......... ولو دقق اليهود في قول المسيح هذا وفي غيره من أقوال لتأكدوا أنهم لن يستطيعوا القبض عليه والإمساك به لصلبه وقتله ، وقد حاولوا ألإمساك به أكثر من مره ، ولكنهم فشلوا لأن لهُ القُدره للخروج من بينهم ، وقد أعطاه الله هذه القُدره ، وقُدرة الإختفاء عند حدوث خطر عليه ، وأن من سيقبضون عليه لن يكون إلا شبه المسيح في الصوت والشكل ، لا التصرف بالأفعال والأقوال ، ولذلك كان المقبوض عليه ، أهبل لا يُجيد شيء ، أبكم مسخره وإضحوكه لهيرودس وبيلاطس وللكهنه ولغيرهم . ........... ورد في متى{27 :47 }ومرقص{15 :34 } ونحو الساعه التاسعه صرخ يسوع بصوتٍ عظيم قائلاً:- ...... " إلي إلي لما شبقتني ومعناها أي إلهي إلهي لماذا تركتني" ......... إلوي إلوي لما شبقتني . الذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني ....... إلهي إلهي إلهي إلهي ، المصلوب الذي يُصر المسيحيون على أنهُ(الله وهو المسيح) يقول إلهي إلهي ، لهُ إله ولا إله إلا الله . فقالوا صُلب إبنُ الله الذي هو الله في تمام الساعه التاسعه من يوم الجُمعه ......... أولاً من قال إلاهي إلاهيلما تركتني ، لا يمكن أن يكون إبنُ الله ، طبعاً من المُستحيل أن يكون هو الله ، لأن الله لا يقول إلهي إلهي لماذا تركتني ، وهل لله إله آخر ، وحاشى لله من هذه وتلك ، أو أن الله مُتجسد فيه ، لأن من يقول إلاهي ولهُ إله هو الإنسان ومن البشر ، والذي قالها لهُ إله هو الله الذي ناداه إلهي إلهي ، ثانياً من قال هذه العباره لا يمكن أن يكون جاء لتنفيذ خطة الله الأزليه للكفاره والفداء والخلاص من تلقاء نفسه ، ويتهم الله بتركه(تركتني) وتخليه عنهُ ، ثالثاً من قال هذه العباره إيمانه ضعيف بالله ويتهمه بتخليه عنهُ وهو في حالةٍ حرجه وضيق شديد ، رابعاً لا يمكن أن يقولها المسيح كنبي ورسول مؤمن بالله وقدره ، ويتهم الله بهذه التُهمه ، فكيف يقولها كإبن لله لأبيه ، ولا يمكن أن يقول هذه العباره إلايهوذا الإستخريوطي الضعيف الإيمان ، لأن الله أوقعه في شركه الذي نصبهُ للمسيح ، وفي شر أعماله وفعلاً تركهُ كما قال ، وتركهُ الله ليُعاقبه وليواجه مصيره المحتوم . ............ ورد في متى{28:50}وفي مُرقص{15: 37}" فصرخَ يسوع بصوتٍ عظيموأسلم الروح " ....... وفي لوقا{23: 46}"ونادى يسوع بصوتٍ عظيم وقاليا أبتاه في يديك أستودعُ روحي" .......... وفي يوحنا{19: 30}" فلما أخذ يسوع الخل قال قد إكتملَ . ونكسَ رأسهُ وأسلم الروح " ........... أسلم الروح ، به روح وأسلمها ومات ، لمن أسلمها لله خالقها وصاحبُها ، إذا قام من بين الأموات لا يمكن أن يعود إلا بها ، من سيُعيدُها لهُ غير الله ، هذا إذا قام من بين الأموات ، إذاً هو ليس روح الله وليس إبن لله ، ولا يمكن أن يكون هو الله . ......... قُلتم أن المسيح هو روح الله ، وأنهُ حي لا يموت ، والمسيح وعد تلاميذه أن الله سيحفظه إلى إنقضاء العالم ، وهذا المصلوب إنسان من البشر ، به روح من الله هي سبب حياته وبها يعيش ، وعند إحساسه بالموت وأنه بالرمق الأخير ، صرخ بصوتٍ عظيم ، ولا ندري من أين أتيتُم وأتى المصلوب بهذا الصوت العظيم ، الذي لا بد لهُ من صحه مُمتازه وعاليه ، فهو ليس به قُدره أن ينطق بكلمه ، من الجوع أولاً ومن شدة ما لاقاه من عذاب وتعب ، ولا قدره لهُ أن يخرُجَ منهُ صوت وهو في أنفاسه الأخيره ، هذه الروح التي أسلمها من هو صاحبها ، وسيستردها منهُ ، أليس هو الله ، وفي لوقا يقول في يديك أستودع روحي ، من هو الذي سيستودع روحه بيديه ، أليس هو الله ، وقال عنهُ يا أبتاه وهي كلمه كان يقولها اليهود ، نحنُ أبناءُ الله ويوجه الواحدُ منهم قوله لله يا أبتاه ، فكيف يكون المسيح هو روح الله أو إبنُ الله أو هو الله ، وبه روح يستودعها بيدي الله ، وإذا أصررتُم على غير ذلك ، فهذه الكلمات نطق بها يهوذا الإستخريوطي المصلوب ، ومن الطبيعي نُطقه بها ، لأنه يعرف الله ، ويعرف أن به روح مالكُها أولاً وأخيراً هو الله ويستودعها لديه شأنه شأن أي إنسان يموت . ............ وفي يوحنا{8: 21-24} " قال لهم يسوع أيضاً أنا أمضيوستطلبونني وتموتون في خطيتكم . حيثُ أمضي أنا لا تقدرون أنتم أن تاتوا . فقال اليهود ألعله يقتُل نفسهُ حتى يقولحيثُ أمضي أنا لا تقدرون أنتم أن تاتوا. فقال لهم أنتم من أسفل . اما أنا فمن فوق . انتم من هذا العالم . اما أنا فلستُ من هذا العالم . فقلتُ لكم إنكم تموتون في خطاياكم " ......... هذا النبي المُرسل يُنادي بأعلى صوته وبكلماته الطاهره وبلسانه ، بأنه لن يتم القبض عليه وصلبه وقتله ، وبأنه سيكون مع تلاميذه زمن بسيط ويسير ، وبعدها سيمضي ، إلى أين سيمضي ، إلى الذي أرسله وهو الله ، إذاً هو نبيٌ مُرسل ، ولا يُخبر بأنه سيمضي إلى الصليب والكفاره والخلاص والفداء..إلخ ولم يرد لهُ أي قول بذلك ، غير ما هو مُحرف ومؤلف ، ويُخبر اليهود بأنهم سيطلبونه ولن يجدوه ، وهذا ما تم فعلاً فهم طلبوه للقبض عليه ، ولم يجدوه لأنه رُفع للسماء في تلك اللحظه بأمرٍ من الله ، ووجدوا شبهه الذي دخل قبل الجمع يهوذا وقبضوا عليه على أنه المسيح ولا شك عندهم في ذلك ، ويُخبرهم أنه حيث سيكون هو لا يستطيعون أو يقدرون للوصول إليه ، ولا يمكن لهم أن يأتوا إليه ، وهل لهم قُدره للصعود للسماء ، حتى قال اليهود إلى أين يُريد أن يذهب حتى أننا لا نستطيع أن نجده لنقبض عليه ، وفي موضعٍ آخر هل سيقتل نفسه حتى لا نجده . .......... ولو فكر من سمع من المسيح هذا القول وأحكم عقله ، وخاصةً اليهود لعلموا أنهم لن يستطيعوا القبض عليه ، وإذا قبضوا على آخر شبههُ فلن يكون هو المسيح ، ولا يمكن لعاقلٍ مسيحي يقرأ هذا الدليل وغيره من الأدله ويبقى عنده ذرة شك أن المسيح هو الذي صُلب ، وأن ما أوجد في الأناجيل لتأكيد هذا الغرض ، هو من التحريف والتأليف الذي أُضيف للأناجيل . .......... وان هُناك ما سنطرحه من تساءُلات بحاجه للإجابه ، وعلى رأي الخنزير الشيطان القُمص زكريا بطرس أنا بتساءل وعاوز عُلماء المُسلمين والازهر بيرُدو علي ، رُد يا خنزير انت وقُطعان الخنازير التي معك وعلى نهجك ونهج برامجك على هذه القناه الفتانه الشيطانيه على الاسئله التي سترد في هذه الرساله ، وأرنا أيُ مسرحيه هي التي آن لها أن تنتهي، هل هي مسرحية تأليه يهوذا الإستخريوطي وعبادته وتقديس صليبه ، أم ما جاء به آخر أنبياء الله ورسله ، والتي تقول إن مسرحيتهُ التي لها 14 قرن آن لها أن تنتهي . ........ على أن علينا الإقرار أن صلب المسيح وقيامته من الأموات وخطيئة آدم والفداء والكفاره....إلخ ، هي فريه من صناعة بولص وأتباعه في عهده ومن بعده والكنيسه ، ومعهم اليهود ، وممن ساروا على نهجه ونهجهم ، وأن الصلب تم لمن هو شبه للمسيح وليس للمسيح . .......... وإن ما تعرض لهُ المقبوض عليه من إهانه وسُخريه واستهزاء وضرب وجلد ، وصفع لوجهه والبصق عليه ، ونتفٍ للحيته وضربٍ لهُ على رأسه ، وتخلي الله عنه وتخلي من هُم حولهُ عنهُ ، ليدُل على أنه إستحق عقوبه من الله لجريمه أو ذنب إرتكبه ، إستحق عليه هذه الإهانه والميته المشينه اللعينه ، وبالتالي عدم إستحقاقه لأي إحترام ، فتم قتل الكثير من الأنبياء من بني إسرائيل من قبل اليهود ، ولكن لم يُقيض الله لأحدٍ منهم مثل هذا القتل وهذه الميته اللعينه والمُشينه ، أما أن تُزور هذه الميته على أنها حدثت للمسيح باسم الكفاره والفداء والخلاص..إلخ ، لنبيٍ ورسولٍ أوجدهُ الله بولادته بطريقةٍ مُعجزيه لم يألفها البشر، ليكون هو ووالدته آيةًً للعالمين ، لقدوس الله الذي لم يرتكب خطيئةً قط ، على أنها حدثت لهُ وهي حدثت لشريرٍ خائن وواشي ورخيص إستحقها نتيجة ما جنتها يداه وهو يهوذا الإستخريوطي ، وأن كُل ما ورد في الأناجيل للتأكيد على أن المسيح هو الذي صُلب ، وأن يهوذا ندم وأعاد النقود وذهب وخنق نفسه ، هي من التأليف والتحريف ، الذي لا يُصدقهُ عاقل ، والذي وُضع في الأناجيل للتغطيه على إختفاء يهوذا والتأكيد على أن المصلوب هو المسيح . ........... يتبع ما بعده للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
نفي صلب المسيح عليه السلام"اكثر من 155 دليل للنفي"
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
عمر المناصير
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
للنفي", المسيح, السلام"اكثر, دليل, عليه |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الكتاب المقدس المعثور عليه لا يتضمن القيامة وينبغي الا يكون ذلك مفاجأة"" | أسد هادئ | مصداقية الكتاب المقدس | 10 | 22.05.2012 15:23 |
صحة موضوع صوت لخير الانام"محمد" صلى الله عليه وسلم " | نضال 3 | قسم الحوار العام | 24 | 04.09.2010 21:07 |
الرب الذي هو الله صعد وجلس على يمين الله "والعياذُ بالله" | عمر المناصير | غرائب و ثمار النصرانية | 2 | 14.04.2010 13:57 |
جدعنة الشهيدة "مروة" كانت وراء اعتناق "أنجيلا" الألمانية للإسلام | miran dawod | ركن المسلمين الجدد | 0 | 12.07.2009 12:54 |