القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

آخر 20 مشاركات
رسالة لـرؤوس الكنيسة الأرثوذكسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خُلُق قرآنيّ : الإصلاح بين المتخاصمين (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قـُــرّة العُــيون : حلقة 14 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 19 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

موعظة

القسم الإسلامي العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :41  (رابط المشاركة)
قديم 25.10.2011, 23:43
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (16:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله يقول: { ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم

[رواه البخاري:7288، ومسلم:1337].

عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله يقول: { ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم


[رواه البخاري:7288، ومسلم:1337].




فوائد الحديث




- وجوب اجتناب ما نهى عنه الرسول وكذلك ما نهى الله عنه من باب أولى. وهذا ما لم يدل دليل على أن النهي للكراهة


2-أنه لا يجوز فعل بعض المنهي عنه بل يجب اجتنابه كله ومحل ذلك ما لم يكن هناك ضرورة تبيح فعله


3- وجوب فعل ما أمر به ومحل ذلك ما لم يقم دليل على أن الأمر للاستحباب


4-أنه لا يجب على الإنسان أكثر مما يستطيع


5- سهولة هذا الدين الإسلامي حيث لم يجب على المرء إلا ما يستطيعه


6- أن من عجز عن بعض المأمور كفاه بما قدر عليه منه فمن لم يستطع الصلاة قائماً صلى قاعداً ومن لم يستطع قاعداً صلى على جنب ومن أمكنه أن يركع فليركع ومن لا يمكنه فليومئ بالركوع، وهكذا بقية العبادات يأتي الإنسان منها بما يستطيع


7- أنه لا ينبغي للإنسان كثرة المسائل لأن كثرة المسائل ولا سيما في زمن الوحي ربما يوجب تحريم شيء لم يحرم أو إيجاب شيء لم يجب، وإنما يقتصر الإنسان في السؤال على ما يحتاج إليه فقط


8- أن كثرة المسائل والاختلاف على الأنبياء من أسباب الهلاك كما هلك بذلك من كان قبلنا


9-التحذير من كثرة المسائل والاختلاف، لأن ذلك أهلك من كان قبلنا، فإذا فعلناه، فإنه يوشك أن نهلك كما هلكوا







توقيع هادية


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :42  (رابط المشاركة)
قديم 25.10.2011, 23:44
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (16:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


قطيعة الرحم ...... !!!!!



الرحم هم القرابة، وقطيعة الرحم هجرهم، وقطعهم... والصلة ضد القطيعة، وهي كناية عن الإحسان إلى الأقارب، والرفق بهم، والرعاية لأحوالهم.



أسباب قطيعة الرحم:

1- الجهــــل.

2- ضعف التقوى.

3- الكــــــبر.

4- الانقطاع الطويل الذي يسبب الوحشة والنسيان.

5- العتاب الشديد من بعض الأقارب مما يسبب النفرة منهم.

6- التكلف الزائد، مما يجعل الأقارب لا يحرصون على المجيء إلى ذلك الشخص، حتى لا يقع في الحرج.

7- قلة الاهتمام بالزائرين من الأقارب.

8- الشح والبخل من بعض الناس، ممن وسع الله عليهم في الدنيا، فتجدهم لا يصلون أقاربهم، حتى لا يخسروا بسببهم شيئًا من المال، إما بالاستدانة منهم أو غير ذلك.

9- تأخير قسمة الميراث بين الأقارب.

10- الشراكة المبنية على المجاملة بين الأقارب.

11- الاشتغال بالدنيا.

12- الطلاق بين الأقارب.

13- بُعْد المسافة والتكاسل عن الزيارة.

14- قلة تحمل الأقارب.

15- الحسد فيما بينهم.

16- نسيانهم في الولائم، مما يسبب سوء الظن فيما بينهم.

17- كثرة المزاح.

18- الوشاية والإصغاء إليها.



فضائل صلة الرحم:

1- صلة الرحم شعار الإيمان بالله واليوم الآخر.

2- سبب لزيادة العمر وبسط الرزق.

3- تجلب صلة الله للواصل.

4- هي من أعظم أسباب دخول الجنة.

5- هي من محاسن الإسلام.

6- وهي مما اتفقت عليه الشرائع

7- هي دليل على كرم النفس، وسعة الأفق.

8- وهي سبب لشيوع المحبة، والترابط بين الأقارب.

9- وهي ترفع من قيمة الواصل.

10- صلة الرحم تعمر الديار.

11- وتيسر الحساب.

12- وتكفر الذنوب والخطايا.

13- وتدفع ميتة السوء.





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :43  (رابط المشاركة)
قديم 25.10.2011, 23:45
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (16:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


الحمدلله الذي فتح أبواب التوبة للتائبين، وأقال بعفوه عثرات المذنبين، ينادي عباده في كل ليلة: هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له، هل من داع فأجيبه، سبحانه ألبس المنكشفين ثياب ستره، وأسدل على العاصين سحائب حلمه، يفرح بعبده إذا تاب، ويجب من عباده الأوّاب، فسبحانه من رحيم تواب والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى والرسول المجتبى نبي الرحمة والهدى، وعلى صحابته نجوم الدجى، ومن تبعهم بإحسان واقتفى أما بعد:

عباد الله: اتقوا الله تعالى حق التقوى، وتمسكوا من الدين بالعروة الوثقى فإنكم في زمن تتابعت فيه الفتن، وتعاقبت فيه على الأمة المحن، اشتبهت الشبهات بالشهوات، وتعددت المصائب والآفات حتى أصبح الحليم حيران فيما يعالج منها.

ولو كان سهماً واحداً لاتقيته *** ولكنه سهم وثانٍ وثالث

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].

فالعود العود عباد الله إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبداً، كتاب الله وسنتي».

{قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [المائدة: 15-16].

ها هي الدنيا:

قال ابن رجب رحمه لله: "ما عيبت الدنيا بأكثر من ذكر فنائها وتقلب أحوالها، وهو أول دليل على انقضائها وزوالها، فتتبدل صحتها بالسقم، ووجودها بالعدم، وشبيبتها بالهرم، ونعيمها بالبؤس، وحياتها بالموت، فتفرق الأجسام النفوس، وعمارتها بالخراب، واجتماعها بفرقة الأحباب، وكل ما فوق التراب تراب".

ودخلت أم جعفر بن يحي البرمكي على قوم في عيد أضحى تطلب جلد كبش تلبسه وقالت: "هجم علي مثل هذا العيد وعلى رأس أربعمائة وصيفة قائمة، وأنا أزعم جعفر عاق لي"

نعم هذا هو حال الدنيا إن أفرحتك اليوم أحزنتك غداً، وإن سعدت بها اليوم سقيت بها غداً، دار أهلها منها على وجل وهو فيها بانتظار الأجل {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ} [الأعراف: 34].

ومع ذلك تراهم فيها يستزيدون، وإلى الخلود فيها يريدون، ألهتهم الأماني الكائبة، ووعود إبليس الكاذبة: {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً} [النساء: 120].

انحدرت هممهم حتى أصبح أحدهم لا يصحبه إلا ما أشرب من هواه، تقرع مسامعهم المواعظ فلا يتعظون، ويرون في الأمم حولهم من الحوادث والقوارع فلا يعتبرون قد أمنوا مكر الله أولئك هم الخاسرون.

أرى أشقياء الناس لا يسأمونها *** على أنهم فيها عراة وجـوّع
أراها وإن كانت تُحب فإنهـا *** سحابة صيف عن قريب تقشع

فيا من عصفت به ريح الذنوب.. متى ستتوب ومتى إلى ربك تثوب، أتراك تؤمل الخلود في الدنيا فما خلد فيها من قبلك؟!

أم تراك تستبعد الموت فاحذر فإنه قد أدركك، كما أدرك من قبلك قروناً سالفة وأحقاباً تالفة.

لا شيء مما ترى تبقى بشاشته *** يبقى الإله ويفنى المـال والولد
لم تغن عن هرمز يومـــــاً خزائنــه *** والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا
أين الملوك التي كــانت لعـــزتهـا *** مـن كـل أوب إليهـــــا وافــــد يفدُ
حوض هنالك مـــــورود بلا كــــذب *** لابد من ورده يومــــاً كمــــا وردوا

أخي الحبيب.. أما تقرأ قوله سبحانه: {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ} [آل عمران: 185].

ماذا تغني عنك اللذائذ والقبر يعقبها، وماذا تغني الآمال والموت يذهبها.

حال السلف:

لقد كان السلف رحمهم الله إذا ذكر الموت تعطلت منافعهم، وتغيرت مناظرهم حتى لكأنه منزل بهم الساعة.

قال أبو نعيم: "كان الثوري إذا ذكر الموت لا ينتفع به أياماً فإن سئل عن شيء قال: لا أدري.. لا أدري..".

وقال اليمي: "شيئان قطعا عني لذة الدنيا: ذكر الموت، وذكر الموقف بين يدي الله".

وكان عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه يجمع العلماء في مجلسه فيتذاكرون الموت والقيامة فيبكون حتى كان بين أيديهم جنازة.

واليوم ما أحوجنا إلى تذاكر هذه الأمور في مجالسنا تلك المجالس التي لا تكاد تسمع للموت فيها ذكراً ولا عن الآخرة خبراً، بل تسمع فيها ضحكات تملأ الأفواه، وروادها ما بين سامر ولاهٍ، وإما على صفحات القنوات والفضائيات تنقلب الأبصار إلى كل عهر وفساد في سائر الأمصار، قد غشيهم من الفلة ألوان، وأطبقت على قلوبهم حتى صارت كالران فمتى يبلغهم الإيمان.

قصــة:

كان أحدهم مع أصحابه في إحدى المناسبات صحيح البدن عظيم البنية لو ضرب بيده جداراً تهدهد يسامر أصحابه ويمرح ويمزح وكأن الموت لن يصل إليه ويضحك كأن البكاء لا يعرف مقلتيه ثم ودع أصحابه وما أن وضع جنبه لينام إلا وهادم اللذات قد التقاه فإذا المنية ترقبه والموت يطلبه، نظر يمنة ويسرة هل من راق ليرقيه، أو طبيب يداويه، غشيته السكرات، وتتابعت منه الآهات، ولكن هيهات، لقد كانت رسل الرب أقرب إليه من حبل وريده، ردون أمهلون.. ارجعون.. كلا {وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [الأنعام: 28].

انتزعت الملائكة روحه، وغدت جثته بين الأيادي مطروحة، ناحت النائحة، وصاحت الصائحة، ونزلت بأهل الدار الجائحة.

{وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ (61) ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ} [الأنعام: 61-62].

مات الرجل، وأدركه الأجل وانقطع عنه العمل، فيا ليت شعري مالذي كان يتمناه في تلك اللحظات وهو يعالج السكرات، أيتمنى أن يرجع إلى سهره وزمره، أو عوده ومسهوده.. كلا والله ولكن {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ} [فاطر: 37].

{رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ} [إبراهيم: 44]، فكم بين الليلة والبارحة؟!

دعوة للتأمل

أخي يا رعاك الله.. ألم تتأمل في نفسك قد شق الله لك عينين ولساناً وشفتين، وأتاك سمعاً ويدين ورجلين، أما تتأمل نعمة الله عليك، أبصرك فلم تكن كفيفاً، وأسمعك فلم تكن أصم، وأنطقك فلم تكن أبكم، وأطلقك فلم تكن قعيداً وأحسن خلقك وسواك وأطعمك وسقاك.. قل لي بربك أي شيء نظرات بعينك دون ما أحل الله لك ولو سلبتهما أكنت ناظراً بها؟!

قل لي بربك أي شيء سمعت بأذنيك دون ما أحل الله لك ولو سلبتهما أكنت تمسع شيئاً؟!
قل لي بربك أي شيء تكلمت بلسانك وشفتيك دون ما أحل الله لك ولو سلبتهما أكنت تتكلم بها...

هل تعلم عافاك الله، جوارحك تنطق وأعضاءك تشهد؟!

{الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [يس: 65].

{حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [فصلت: 20].

{إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} [الإسراء: 36].

روى أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عجبت من مجادلة العبد ربه يوم القيامة يقول:" أي رب أليس وعدتني ألا تظلمني؟"، قال: "بلى"، فيقول: "فإني لا أقبل عليَّ شاهداً إلا من نفسي"، فيقول الله تبارك وتعالى: "أوليس كفى بي شهيداً وبالملائكة الكرام الكاتبين"، قال: فرده هذا الكلام مراراً، قال: فيختم على فيه وتتكلم أركانه بما كان يعمل فيقول بعداً لكُنَّ سحقاً عنكنَّ كنت أجادل».

يا غــافلاً عن العمل *** وغــــره طــــول الأمـل
وقد مضى في غفلة *** حتى دنا منـــه الأجل
المـوت يأتـــي فجـأة *** والقلب صندوق العمل

لا تغتر بحلم الله عليك

إن أناساً قد غرهم حلم الله عليهم فكانت حياتهم لهواً ولعباً، تعلو أبصارهم الغشاوة وفي آذانهم وقر عن سماع الهدى، بصائرهم مطموسة وقلوبهم منكوسة، استعبدهم ربهم فما عبدوه، واستعبدهم الشيطان فأطاعوه.

هربوا من الرق الذي خلقوا له *** فلبوا برق النفس والشيطان

فيا عبدالله.. يا من ألفت العصيان وخالفت الواحد الديان.. قبل أن تعصي الله.. تذكر أن الموت ليس بغائب، ولن يدفعه عنك خل ولا صاحب، وإن تعداك اليوم فهو في الطريق إليك غداً، ولن تفلت منه أبداً، قبل أن تعصي الله تذكر القبر ووحدته وضيعته ووحشته وهول مطلعه وشدة ضغطته.

تذكر يوم تعرض أيام ربك، بأي قدم تقف بين يديه، وبأي عين تنظر إليه، وبأي قلب تجيب عليه.

قبل أن تعصي تذكر النار، وشدة حرها، وبعد قعرها، وإذا كان أهون عذاباً من له نعلان من نار يغلي منها دماغه، فكيف بك لو كنت ذلك الرجل أتراك تذكر تلك اللذائذ والأمسيات والليالي الماجنات.

تفنى اللذائذ ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها *** لا خير في لذة من بعدها الغار

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يؤتى بأبأس أهل الدنيا من أهل الجنة فيغمس في الجنة غمسة ثم يخرج فيقول الرب جل وعلا له: "يا عبدي أرأيت بؤساً قط؟ هل مر بك بؤس قط؟"،
فيقول: لا يارب ما رأيت بؤساً قط، وما مر بي بؤس قط -ينسى ما كان فيه-، ثم يدخل الجنة، ويؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار فيغمس في النار غمسة ثم يخرج منها فيقال له: "هل رأيت نعيماً قط؟ هل مر بك نعيم قط؟"، فيقول: لا والله يارب ما رأيت نعيماً قط، ولا مر بي نعيم قط، ثم يدخل النار».

قال يحيى بن معاذ رحمه الله: "إن من أعظم الاغترار التمادي في الذنوب مع رجاء العفو من غير ندامة، وتوقع القرب من الله تعالى بغير طاعة، وانتظار زرع الجنة ببر النار، وطلب دار المطيعين بالمعاصي، وانتظار الجزاء بغير عمل، والتمني على الله عز وجل مع الإفراط، ومن أحب الجنة انقطع عن الشهوات، وقال الحسن رحمه الله خرجوا من الدنيا بغير توبة يقول أحدهم: إني أحسن الظن بربي وكذب، لو أحسن الظن لأحسن العمل"

اللهم آتٍ نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.

اللهم يسر التوبة للتائبين، وأقل عثرات المذنبين، وأسبغ عليهم من سحائب المغفرة واليقين يارب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين.





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :44  (رابط المشاركة)
قديم 26.10.2011, 00:04
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (16:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


الحمدلله الذي فتح أبواب التوبة للتائبين، وأقال بعفوه عثرات المذنبين، ينادي عباده في كل ليلة: هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له، هل من داع فأجيبه، سبحانه ألبس المنكشفين ثياب ستره، وأسدل على العاصين سحائب حلمه، يفرح بعبده إذا تاب، ويجب من عباده الأوّاب، فسبحانه من رحيم تواب والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى والرسول المجتبى نبي الرحمة والهدى، وعلى صحابته نجوم الدجى، ومن تبعهم بإحسان واقتفى أما بعد:
عباد الله: اتقوا الله تعالى حق التقوى، وتمسكوا من الدين بالعروة الوثقى فإنكم في زمن تتابعت فيه الفتن، وتعاقبت فيه على الأمة المحن، اشتبهت الشبهات بالشهوات، وتعددت المصائب والآفات حتى أصبح الحليم حيران فيما يعالج منها.
ولو كان سهماً واحداً لاتقيته *** ولكنه سهم وثانٍ وثالث
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].
فالعود العود عباد الله إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبداً، كتاب الله وسنتي».
{قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [المائدة: 15-16].
ها هي الدنيا:
قال ابن رجب رحمه لله: "ما عيبت الدنيا بأكثر من ذكر فنائها وتقلب أحوالها، وهو أول دليل على انقضائها وزوالها، فتتبدل صحتها بالسقم، ووجودها بالعدم، وشبيبتها بالهرم، ونعيمها بالبؤس، وحياتها بالموت، فتفرق الأجسام النفوس، وعمارتها بالخراب، واجتماعها بفرقة الأحباب، وكل ما فوق التراب تراب".
ودخلت أم جعفر بن يحي البرمكي على قوم في عيد أضحى تطلب جلد كبش تلبسه وقالت: "هجم علي مثل هذا العيد وعلى رأس أربعمائة وصيفة قائمة، وأنا أزعم جعفر عاق لي"
نعم هذا هو حال الدنيا إن أفرحتك اليوم أحزنتك غداً، وإن سعدت بها اليوم سقيت بها غداً، دار أهلها منها على وجل وهو فيها بانتظار الأجل {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ} [الأعراف: 34].
ومع ذلك تراهم فيها يستزيدون، وإلى الخلود فيها يريدون، ألهتهم الأماني الكائبة، ووعود إبليس الكاذبة: {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً} [النساء: 120].
انحدرت هممهم حتى أصبح أحدهم لا يصحبه إلا ما أشرب من هواه، تقرع مسامعهم المواعظ فلا يتعظون، ويرون في الأمم حولهم من الحوادث والقوارع فلا يعتبرون قد أمنوا مكر الله أولئك هم الخاسرون.
أرى أشقياء الناس لا يسأمونها *** على أنهم فيها عراة وجـوّع
أراها وإن كانت تُحب فإنهـا *** سحابة صيف عن قريب تقشع
فيا من عصفت به ريح الذنوب.. متى ستتوب ومتى إلى ربك تثوب، أتراك تؤمل الخلود في الدنيا فما خلد فيها من قبلك؟!
أم تراك تستبعد الموت فاحذر فإنه قد أدركك، كما أدرك من قبلك قروناً سالفة وأحقاباً تالفة.
لا شيء مما ترى تبقى بشاشته *** يبقى الإله ويفنى المـال والولد
لم تغن عن هرمز يومـــــاً خزائنــه *** والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا
أين الملوك التي كــانت لعـــزتهـا *** مـن كـل أوب إليهـــــا وافــــد يفدُ
حوض هنالك مـــــورود بلا كــــذب *** لابد من ورده يومــــاً كمــــا وردوا
أخي الحبيب.. أما تقرأ قوله سبحانه: {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ} [آل عمران: 185].
ماذا تغني عنك اللذائذ والقبر يعقبها، وماذا تغني الآمال والموت يذهبها.
حال السلف:
لقد كان السلف رحمهم الله إذا ذكر الموت تعطلت منافعهم، وتغيرت مناظرهم حتى لكأنه منزل بهم الساعة.
قال أبو نعيم: "كان الثوري إذا ذكر الموت لا ينتفع به أياماً فإن سئل عن شيء قال: لا أدري.. لا أدري..".
وقال اليمي: "شيئان قطعا عني لذة الدنيا: ذكر الموت، وذكر الموقف بين يدي الله".
وكان عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه يجمع العلماء في مجلسه فيتذاكرون الموت والقيامة فيبكون حتى كان بين أيديهم جنازة.
واليوم ما أحوجنا إلى تذاكر هذه الأمور في مجالسنا تلك المجالس التي لا تكاد تسمع للموت فيها ذكراً ولا عن الآخرة خبراً، بل تسمع فيها ضحكات تملأ الأفواه، وروادها ما بين سامر ولاهٍ، وإما على صفحات القنوات والفضائيات تنقلب الأبصار إلى كل عهر وفساد في سائر الأمصار، قد غشيهم من الفلة ألوان، وأطبقت على قلوبهم حتى صارت كالران فمتى يبلغهم الإيمان.
قصــة:
كان أحدهم مع أصحابه في إحدى المناسبات صحيح البدن عظيم البنية لو ضرب بيده جداراً تهدهد يسامر أصحابه ويمرح ويمزح وكأن الموت لن يصل إليه ويضحك كأن البكاء لا يعرف مقلتيه ثم ودع أصحابه وما أن وضع جنبه لينام إلا وهادم اللذات قد التقاه فإذا المنية ترقبه والموت يطلبه، نظر يمنة ويسرة هل من راق ليرقيه، أو طبيب يداويه، غشيته السكرات، وتتابعت منه الآهات، ولكن هيهات، لقد كانت رسل الرب أقرب إليه من حبل وريده، ردون أمهلون.. ارجعون.. كلا {وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [الأنعام: 28].
انتزعت الملائكة روحه، وغدت جثته بين الأيادي مطروحة، ناحت النائحة، وصاحت الصائحة، ونزلت بأهل الدار الجائحة.
{وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ (61) ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ} [الأنعام: 61-62].
مات الرجل، وأدركه الأجل وانقطع عنه العمل، فيا ليت شعري مالذي كان يتمناه في تلك اللحظات وهو يعالج السكرات، أيتمنى أن يرجع إلى سهره وزمره، أو عوده ومسهوده.. كلا والله ولكن {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ} [فاطر: 37].
{رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ} [إبراهيم: 44]، فكم بين الليلة والبارحة؟!
دعوة للتأمل
أخي يا رعاك الله.. ألم تتأمل في نفسك قد شق الله لك عينين ولساناً وشفتين، وأتاك سمعاً ويدين ورجلين، أما تتأمل نعمة الله عليك، أبصرك فلم تكن كفيفاً، وأسمعك فلم تكن أصم، وأنطقك فلم تكن أبكم، وأطلقك فلم تكن قعيداً وأحسن خلقك وسواك وأطعمك وسقاك.. قل لي بربك أي شيء نظرات بعينك دون ما أحل الله لك ولو سلبتهما أكنت ناظراً بها؟!
قل لي بربك أي شيء سمعت بأذنيك دون ما أحل الله لك ولو سلبتهما أكنت تمسع شيئاً؟!
قل لي بربك أي شيء تكلمت بلسانك وشفتيك دون ما أحل الله لك ولو سلبتهما أكنت تتكلم بها...
هل تعلم عافاك الله، جوارحك تنطق وأعضاءك تشهد؟!
{الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [يس: 65].
{حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [فصلت: 20].
{إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} [الإسراء: 36].
روى أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عجبت من مجادلة العبد ربه يوم القيامة يقول:" أي رب أليس وعدتني ألا تظلمني؟"، قال: "بلى"، فيقول: "فإني لا أقبل عليَّ شاهداً إلا من نفسي"، فيقول الله تبارك وتعالى: "أوليس كفى بي شهيداً وبالملائكة الكرام الكاتبين"، قال: فرده هذا الكلام مراراً، قال: فيختم على فيه وتتكلم أركانه بما كان يعمل فيقول بعداً لكُنَّ سحقاً عنكنَّ كنت أجادل».
يا غــافلاً عن العمل *** وغــــره طــــول الأمـل
وقد مضى في غفلة *** حتى دنا منـــه الأجل
المـوت يأتـــي فجـأة *** والقلب صندوق العمل
لا تغتر بحلم الله عليك
إن أناساً قد غرهم حلم الله عليهم فكانت حياتهم لهواً ولعباً، تعلو أبصارهم الغشاوة وفي آذانهم وقر عن سماع الهدى، بصائرهم مطموسة وقلوبهم منكوسة، استعبدهم ربهم فما عبدوه، واستعبدهم الشيطان فأطاعوه.
هربوا من الرق الذي خلقوا له *** فلبوا برق النفس والشيطان
فيا عبدالله.. يا من ألفت العصيان وخالفت الواحد الديان.. قبل أن تعصي الله.. تذكر أن الموت ليس بغائب، ولن يدفعه عنك خل ولا صاحب، وإن تعداك اليوم فهو في الطريق إليك غداً، ولن تفلت منه أبداً، قبل أن تعصي الله تذكر القبر ووحدته وضيعته ووحشته وهول مطلعه وشدة ضغطته.
تذكر يوم تعرض أيام ربك، بأي قدم تقف بين يديه، وبأي عين تنظر إليه، وبأي قلب تجيب عليه.
قبل أن تعصي تذكر النار، وشدة حرها، وبعد قعرها، وإذا كان أهون عذاباً من له نعلان من نار يغلي منها دماغه، فكيف بك لو كنت ذلك الرجل أتراك تذكر تلك اللذائذ والأمسيات والليالي الماجنات.
تفنى اللذائذ ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها *** لا خير في لذة من بعدها الغار
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يؤتى بأبأس أهل الدنيا من أهل الجنة فيغمس في الجنة غمسة ثم يخرج فيقول الرب جل وعلا له: "يا عبدي أرأيت بؤساً قط؟ هل مر بك بؤس قط؟"،
فيقول: لا يارب ما رأيت بؤساً قط، وما مر بي بؤس قط -ينسى ما كان فيه-، ثم يدخل الجنة، ويؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار فيغمس في النار غمسة ثم يخرج منها فيقال له: "هل رأيت نعيماً قط؟ هل مر بك نعيم قط؟"، فيقول: لا والله يارب ما رأيت نعيماً قط، ولا مر بي نعيم قط، ثم يدخل النار».
قال يحيى بن معاذ رحمه الله: "إن من أعظم الاغترار التمادي في الذنوب مع رجاء العفو من غير ندامة، وتوقع القرب من الله تعالى بغير طاعة، وانتظار زرع الجنة ببر النار، وطلب دار المطيعين بالمعاصي، وانتظار الجزاء بغير عمل، والتمني على الله عز وجل مع الإفراط، ومن أحب الجنة انقطع عن الشهوات، وقال الحسن رحمه الله خرجوا من الدنيا بغير توبة يقول أحدهم: إني أحسن الظن بربي وكذب، لو أحسن الظن لأحسن العمل"
اللهم آتٍ نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.
اللهم يسر التوبة للتائبين، وأقل عثرات المذنبين، وأسبغ عليهم من سحائب المغفرة واليقين يارب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين.





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :45  (رابط المشاركة)
قديم 26.10.2011, 02:43
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (16:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


عن شداد رضي الله عنه قال:

( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشى الظهر أو العصر وهو حامل حسناً أو حسيناً فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه عند قدمه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد سجدة أطالها قال: فرفعت رأسي من بين الناس فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت إلى سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك؟ قال: كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته)

رواه النسائي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.





رد باقتباس
قديم 26.10.2011, 22:15
هادية
هذه الرسالة حذفها د/مسلمة. السبب: جزاكِ الله خيرًا أختي الكريمة
   
  رقم المشاركة :46  (رابط المشاركة)
قديم 26.10.2011, 22:16
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (16:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


طاعــــة فتـــاة ..

قصة وعبرة

كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.

أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!
هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟!
نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها .
قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك .
لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة .
ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني .
ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!
قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟!
قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار .
ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه!
صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها .
واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم .
فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة!
اغرورقت عينا الأم بالدموع .
واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الحجاب الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !.
سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب.
قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا, خاصة ونحن في شهر فضيل, وموسم كريم, قد غلقت فيه أبواب العذاب وفتحت فيه أبواب الرحمة, وهو فرصة عظيمة للعودة إلى الله, وقد لا تتكرر هذه الفرصة مرة أخرى, فيأتي رمضان وأنت في عداد من قد مات, والله المستعان.
فعسى أن يكون في هذه القصة عبرة لك تكون باب خير للدعوة إلى التوبة إلى الله.
وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





رد باقتباس
قديم 26.10.2011, 22:17
هادية
هذه الرسالة حذفها د/مسلمة. السبب: مكررة .. بارك الله فيكِ
   
  رقم المشاركة :47  (رابط المشاركة)
قديم 26.10.2011, 22:59
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (16:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: { لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى ها هنا } ويشير إلى صدره ثلاث مرات { بحسب امرىء أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه
[رواه مسلم:2564].


فوائد الحديث

1- النهي عن الحسد، والنهي للتحريم، والحسد له مضار كثيرة منها: أنه كره لقضاء الله وقدره، ومنها أنه عدوان على أخيه، ومنها أنه يوجب في قلب الحاسد حسره؛ كلما ازدادت النعم ازدادت هذه الحسرة فيتنكد على عيشه

2- تحريم المناجشة لما فيها من العدوان على الغير وكونها سبباً للتباغض وأسبابه، فلا يجوز للإنسان أن يبغض أخاه أو أن يفعل سبباً يكون جالباً للبغض

3- تحريم التدابر، و هو أن يولي أخاه ظهره ولا يأخذ منه ولا يستمع إليه؛ لأن هذا ضد الأخوة الإيمانية

4- تحريم البيع على البيع المسام ومثله الشراء على شرائه والخطبة على خطبته والإجارة على إجارته وغير ذلك من حقوقه

ومنها: وجوب تنمية الأخوة الإيمانية لقوله: { وكونوا عباد الله إخوانا } ومنها بيان حال المسلم مع أخيه وأنه لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره؛ لأن هذا ينافي الأخوة الإيمانية

5- أن محل التقوى هو القلب، فإذا اتقى القلب اتقت الجوارح وليعلم أن هذه الكلمة يقولها بعض الناس إذا عمل معصية وأنكر عليه قال: ( التقوى ها هنا !) وهي كلمة حق لكنه أراد بها باطلاً وهذا جوابه أن نقول: لو كان هنا تقوى لاتقت الجوارح لأن النبي صلى الله عليه و سلم يقول: { ألا إن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله آلا وهى القلب

6-تكرار الكلمة المهمة لبيان الاعتناء بها وفهمها، قال: { التقوى ها هنا } وأ شار إلى صدره ثلاث مرات

7-عظم احتقار المسلم، لقول النبي صلى الله عليه و سلم : { بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم } وذلك لما يترتب على احتقار المسلم من المفاسد

8-تحريم دم المسلم وماله وعرضه وهذا هو الأصل، لكن توجد أسباب تبيح ذلك؛ ولهذا قال الله سبحانه وتعالى: إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ [الشورى:42]. وقال تعالى: وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ [الشورى:41]

9- أن الأمة الإسلامية لو اتجهت بهذه التوجيهات لنالت سعادة الدنيا والآخرة لأنها كلها آداب عظيمة عالية راقية، تحصل بها المصالح وتنكف بها المفاسد





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :48  (رابط المشاركة)
قديم 26.10.2011, 23:12
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (16:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


أربع كلمات تفوق في أجرها ساعات من الذكر

عن جويرية رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح ، وهي في مسجدها ، ثم رجع بعد أن أضحى ، وهي جالسة فقال : ما زلت على الحال التي فارقتك عليه ؟ قالت : نعم . قال : صلى الله عليه وسلم : " لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلتِ هذا اليوم لوزنتهن :" سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته " رواه مسلم





رد باقتباس
قديم 26.10.2011, 23:52
هادية
هذه الرسالة حذفها د/مسلمة. السبب: يرجى مراجعة الرابط التالي http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=34815
   
  رقم المشاركة :49  (رابط المشاركة)
قديم 26.10.2011, 23:54
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (16:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


روى عن الأصمعي أنه قال : ( اجتزت ببعض أحياء العرب فرأيت صبية معها قربة فيها ماء وقد إنحل وكاء فمها فقالت : ياعم أدرك فاها ،غلبني فوها ، لاطاقة لي بفيها فأعنتها ،

وقلت : ياجارية ماأفصحك ! قالت : ياعم ، وهل ترك القرآن لأحد فصاحة وفيه آية فيها خبران وأمران ونهيان وبشارتان ؟! قلت وماهي ؟ :
قالت قوله تبارك وتعالى (( وأوحينآ إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولاتخافي ولاتحزني إنا رآدوه إليك وجاعلوه من المرسلين ))

قال فرجعت بفائدة ، كأن تلك الآية مامرت بمسمعي .

(من كتاب لباب الآداب ــ لأسامة بن منقد ، صــــــ329ـــ)

منقول



الأمران : ( أرضعيه – فألقيه )

النهيان : ( ولا تخافي – ولا تحزني )

الخبران : ( وأوحينا – فإذا خفت عليه )

البشارتان : ( إنا رادوه إليك – وجاعلوه من المرسلين )





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :50  (رابط المشاركة)
قديم 27.10.2011, 20:28
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (16:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,

برأيكم من يبكي عليكم إذا وافتكم المنية..!!
قد لاتصدقون ....!!!!
معلومة قد تكون جديده عليكم...

لا والله انها حافز للتقدم بالزيادة بالخيرات..
الموضوع مهم...


يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون:

(فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ)

روى ابن جرير في تفسيره عن بن عباس رضي الله عنه في هذه الآية:

أن رجلاً قال له: يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى :

"فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين "
فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟

فقال رضي الله عنه : نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في

السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله
فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد به عمله وينزل منه

رزقه فقد بكى عليه..
وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها

بكت عليه.
قال ابن عباس : أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً .

فقلت له: أتبكي الأرض ؟

قال: أتعجب؟!!!
وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود..!!!

وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل..!!

وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل فهي ستبكي

عليك يوم تفارقها قريباً أوبعيدا..

فسيفقدك بيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين عدداً ستفقدك عاجلاً أو آجلاً..

فهل تراها ستبكي عليك؟

اللهم الهمنا رشدنا وفقهنا فى ديننا وتقبل منا صالح القول والعمل...

اللهم اني اسألك حسن الخاتمه لي ولمرسل الايميل ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات

الاحياء منهم والاموات آمين

"وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً"

من كتم علماً نافعاً جاء يوم القيامه ملجم بلجام من نار

منقول





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
موعظة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
60 موعظة قصيرة لابن الجوزي أم حفصة القسم الإسلامي العام 5 08.03.2012 20:51
موعظة عن شهر رمضان ربيع قرطبة قسم الصوتيات والمرئيات 0 26.07.2010 07:11
موعظة اليوم مهندس محمد القسم الإسلامي العام 16 21.12.2009 21:07



لوّن صفحتك :