آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
خصائص أسلوب القران الكريم دليل على كونه كلام الله عز وجل
ولو خاطب الخاصة بهذا الأسلوب لعٌد كلاما معيبا لان الخاصة تكفيهم الاشاره أو اللمحة وهكذا تجد أن هناك أسلوب للعامة وأسلوب للخاصة ولا يمكن أن تخاطب الاثنين معا في جملة واحده إلا القران فإنك تقرأ الايه وتلقى إلى العالم والجاهل والذكي والغبي كل وفق فهمه وذكائه وهو تصديق لقول الله (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ )
بدأ الآية باستدراج إلى الطاعة فقال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ) . ثم رقق العاطفة في قوله (أَخِيهِ ) و (بِالْمَعْرُوفِ ) و (بِإِحْسَانٍ ) . ثم أتى بالامتنان في قولة (تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ) . ثم أتى بالتهديد الوعيد الشديد في قوله (فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ). ثم ركز الله على الترتيب (فَمَنْ) التي تفيد الترتيب مع التعقيب . ثم بعد ذلك اظهر الحكم الشرعي في قوله (فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ) لاحظ كل هذه المعاني والمفردات في أيه تتحدث عن حكم القتل وهو الأمر المدهش.
الفهم الأول سبحانه يرزق من يشاء بغير محاسب ولا سائل يسأله (وهو صحيح ) الفهم الثاني يرزق من يشاء من حيث لا ينتظر ولا يحتسب (وهو صحيح ) الفهم الثالث يرزق بغير معاتبة ولا مناقشه له (وهو صحيح ) الفهم الرابع يرزق رزقا كثيرا بدون حصر أو حساب (وهو صحيح ) مع ملاحظة أن كل هذا الفهم لا يوجد تناقض بينه .
المثال الأول: عند مخاطبة الله لأهل الكتاب فإنه حين يقول ( أتيناهم الكتاب ) بإسناده إليه مباشرة يكون ذلك في معرض المدح, فإذا أراد ذمهم قال (أوتوا الكتاب) ببناء الفعل للمجهول شاهد : عند المدح اسند إليه : (القرآن الكريم)(البقرة)( 121)(الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون) القرآن الكريم)(البقرة)( 146)(الذين آتيناهمالكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ) (القرآن الكريم)(الجاثية)( 16)(ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين) (القرآن الكريم)(فاطر)( 32)(ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) وعند الذم جعل الفعل مبنى للمجهول : (القرآن الكريم)(الشورى)( 14)( وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب) (القرآن الكريم)(الجمعة)( 5)(مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين) (القرآن الكريم)(النساء)( 44)(ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل) (القرآن الكريم)(النساء)( 51)(ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا) تخيل الأمر هلا يمكن أن تكون الدقة المتناهية هذه والأسلوب الثابت الفريد كلام بشر؟ اى بشر يقدر أن يضبط هذا الأمر بهذه الكيفية . المثال الثاني: قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [العنكبوت : 20] هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ [الملك : 15] لماذا قال الله في آية العنكبوت (سِيرُوا), وقال في سورة الملك (فَامْشُوا) وما الفرق بين المشي والسير ؟ كان العرب يطلقون السير على (السفر والتجارة والضرب في الأرض للعظة والاعتبار) وغير ذلك على أن يكون السفر ممتد ولا يستلزم السير بالأقدام. أما المشي فيكون (لمسافات قليله ويستلزم الأقدام) . والغريب أن القرءان التزم وثبت على هذا الأمر بطريقه غريبة لاحظ معي السير ( مسافات بعيدة, لا يستلزم السير بالأقدام, للتجارة والعظة والضرب في الأرض والسفر ) 1. فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ القصص 29 سير ممتد للعودة في مصر 2. وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ [سبأ: 18] سير ممتد طويل 3. أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ [الحج: 46] سير للعظة وممتد 4. قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ [آل عمران : 137] سير ممتد وطويل للعظة والعبرة المشي (مسافات قليلة, يستلزم الأقدام ) 1. إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى [طه : 40] 2. وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً [الفرقان: 7] 3. فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا [القصص: 25] 4. وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ [لقمان : 19] 5. أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءكُمْ ثُمَّ كيدوهن فَلاَ تُنظِرُونِ [الأعراف : 195] المثال الثالث:الفرق بين المطر والغيث جاء ذكر المطر في كل مواضع القرءان جميعا مرتبطة بالعذاب أو الوعيد أو الانتقام , على العكس الغيث فجاءت بمعنى الماء الذي ينزل من السماء 1. وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ [الأعراف: 84] 2. وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [الأنفال : 32] 3. فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ [هود : 82] 4. وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُوراً [الفرقان: 40] 5. فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ [الأحقاف : 24] وعندما تحدث عن الغيث قال : 1. إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [لقمان : 34] وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ [الشورى : 28] تخيل الأمر مدى الثبات على استخدام ألكلمه في كل مواضع القرءان في وضع ثابت لا يتغير أي بشر يستطيع التحكم بهذه الطريقة في هذا الأمر وماذا لو أبدلت الكلمتين في موضع ؟
ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضاً وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْداً لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ [المؤمنون : 44]تنكير القوم وقد جاء التعريف في ذكر قوم معلومين وهو قوم صالح, وخص وصفهم بالظلم.أما التنكير فجاء بعد قوله جلال وعلا (ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قُرُوناً آخَرِينَ ) ولم يبين من هؤلاء الأقوام فهم غير معروفين لنا فلما أمرنا بالدعاء عليهم وهم مجهولين نكر الكلمة .
أ- الإيقاع السريع : وهو يقع في القرءان في الأمور المهم من العقيدة الاسلاميه كقول الله( وَٱلطُّورِ ﴿1﴾ وَكِتَـابٍ مَّسْطُورٍ ﴿2﴾ في رَقٍّ مَّنشُورٍ ﴿3﴾ وَٱلْبَيْتِ ٱلْمَعْمُورِ ﴿4﴾ وَٱلسَّقْفِ ٱلْمَرْفُوعِ ﴿5﴾ وَٱلْبَحْرِ ٱلْمَسْجُورِ ﴿6﴾ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ ﴿7﴾ مَّا لَهُۥ مِن دَافِعٍ﴿8﴾ وكقول الله وَٱلذَّارِيَـاتِ ذَرْوًا ﴿1﴾ فَٱلْحَـامِلَـاتِ وِقْرًا ﴿2﴾ فَٱلْجَـارِيَـاتِ يُسْرًا ﴿3﴾ فَٱلْمُقَسِّمَـاتِ أَمْرًا ﴿4﴾ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ ﴿5﴾ وَإِنَّ ٱلدِّينَ لَوَاقِعٌ ﴿6﴾ لاحظ سرعة الإيقاع بين الايات . ب- الإيقاع الهادئ: وهو لا يقع إلا في آيات الدعاء حيث يلوذ العبد بخالقه كقول الله : الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ . رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ . رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ . فقد ناسب جو الدعاء حيث تخشع القلوب المؤمنة وتطمئن وتهدأ في حضرة ذكر الله عز وجل , وان في تكرار (ربنا) و (رب) ما يلين القلب . ت- الإيقاع البطئ : وهو يأتي في آيات الأحكام من حلال وحرام ومعاملات وعبادات: كقول الله : يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِفَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُوَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌفَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِّنَ اللَّـهِإِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿١١﴾ الملاحظ هنا في هذا النوع من الآيات الرزانة والتمهل في إيقاع الأسلوب حيث المراد منها تعليم الناس وإفهامهم والتفصيل ولا يكون ذلك إلا بالتمهل فجاء الإيقاع بطئ مناسب لذلك . ث- الإيقاع الشديد: وهو ما جاءت عليه الآيات التي تصف يوم القيامة والأهوال وعذاب القبر ( قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ. لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ . ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ . لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ . فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ . فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ . فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ . فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ . نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ . أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ . أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ) وتظهر عناصر الشدة في الأمر في قوله (قُلْ) ثم النداء في (أَيُّهَا الضَّالُّونَ) والالتفات من المخاطبة إلى الغيبة ثم الرجوع للمخاطبة مره أخرى في (ثُمَّ إِنَّكُمْ) (هَـذَا نُزُلُهُمْ) و(نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ) والتخويف في (فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ) ثم الاستفهام في أخر الايه (أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ) . أسالك بالله اى بشر يستطيع ضبط هذا الأمر بهذه الطريقة وبهذه الكيفية وعلى مدار نزول القرءان 23 سنه فيا قيوم مالكم كيف تحكمون ؟ للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
خصائص أسلوب القران الكريم دليل على كونه كلام الله عز وجل
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
كرم عثمان
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أسلوب, الله, الكريم, القران, دليل, خصائص, كلام, كونه |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
دقة الكلمة في القران دليل على كونه كلام الله(تحدى مفتوح) | د. نيو | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 5 | 05.08.2012 11:27 |
القرآن الكريم أم الكتاب المقدس أيهما كلام الله؟ ديدات وشوروش | أبو حفص الأيوبي | قسم المناظرات | 5 | 12.03.2012 00:34 |
لماذا ندافع عن معاويه مع كونه خرج عن طاعه الامام على رضى الله عنهما | كلمة سواء | التاريخ والبلدان | 17 | 23.10.2010 08:37 |
نصوص من التوراة تشهد بأنها ليست كلام الله عز وجل ولا حتى كلام موسى | كلمة سواء | مصداقية الكتاب المقدس | 1 | 09.06.2010 15:04 |