آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 18.04.2009, 09:53

asd_el_islam_2

موقوف

______________

asd_el_islam_2 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 16.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإلحاد
المشاركات: 33  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
19.03.2023 (04:45)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي يضل من يشاء ويهدي من يشاء - هل الله يجبر عبادة ام انه خلقهم مختارين؟ شبهة ورد



قد أخطأ البعض اما عن حسن نية أوجهالة أو سوء نية بوصف أن المشيئة ببعض الامور عائدة الى العبد فى الاختيار ونسى ان يذكر قول الله أن مشيئة ذلك العبد بالاختيار لم تتم الا بعدما أذن الله بالموافقة عليها وانها مشيئة الله قبل أن تكون مشيئة العبد وصرفو بجهل كما قالت المعتزلة والقدرية والجبرية ان بعض المشيئات منوطه بالعبد وهذا قول باطل بلادلة قوله تعالى سورة الإنسان آية رقم 30
{وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما}
وقوله تعالى
سورة التكوير آية رقم 29


{وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين} ولكن هنا كيف نبين المسألة ايضا بقوله تعالى يضل من يشاء ويهدى من يشاء؟ فكلها تبين ان العبد مجبور لا مختار؟وهذا ممتنع بل ما شاء الله وجوده يجعل القادر عليه مريدا لوجوده لا يجعله مريدا لما يناقض مراد الرب بالطبع فى فهم المعنى أي لا يقدر أحد أن يهدي نفسه ولا يدخل في الإيمان ولا يجر لنفسه نفعا " إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما " أي عليم بمن يستحق الهداية فييسرها له ويقيض له أسبابها ومن يستحق الغواية فيصرفه عن الهدى وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة ولهذا قال تعالى " إن الله كان عليما حكيما " فأخبر أن الأمر إليه سبحانه ليس إليهم , وأنه لا تنفذ مشيئة أحد ولا تتقدم , إلا أن تتقدم مشيئته ,فبين بهذا أنه لا يعمل العبد خيرا إلا بتوفيق الله , ولا شرا إلا بخذلانه . وقال الحسن : والله ما شاءت العرب الإسلام حتى شاءه الله لها . وقال وهب بن منبه : قرأت في سبعة وثمانين كتابا مما أنزل الله على الأنبياء : من جعل إلى نفسه شيئا من المشيئة فقد كفر . وفي التنزيل : " ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله " [ الأنعام : 111 ] . وقال تعالى : " وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله " [ يونس : 100 ] . وقال تعالى : " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " [ القصص : 56 ] والآي في هذا كثير , وكذلك الأخبار , وأن الله سبحانه هدى بالإسلام , وأضل بالكفر , كما تقدم في غير موضع
{وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون إن الله بكل شيء عليم} يقول تعالى مخبرا عن نفسه الكريمة وحكمه العادل إنه لا يضل قوما إلا بعد إبلاغ الرسالة إليهم حتى يكونوا قد قامت عليهم الحجة كما قال تعالى سورة فصلت آية رقم 17 {وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون} اى بينا لهم طريق الهدى (فاستحبوا العمى) اختاروا الكفر , وكذلك بقوله تعالى

{ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب} سورة الرعد آية رقم 27 , لولا " أي هلا " أنزل عليه آية من ربه " كقولهم " فليأتنا بآية كما أرسل الأولون " وقد تقدم الكلام على هذا غير مرة وإن الله قادر على إجابة ما سألوا وفي الحديث إن الله أوحى إلى رسوله لما سألوه أن يحول لهم الصفا ذهبا وأن يجري لهم ينبوعا وأن يزيح الجبال من حول مكة فيصير مكانها مروج وبساتين : إن شئت يا محمد أعطيتهم ذلك فإن كفروا أعذبهم عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين وإن شئت فتحت عليهم باب التوبة والرحمة فقال" بل تفتح لهم باب التوبة والرحمة " ولهذا قال لرسوله " قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب " أي هو المضل والهادي سواء بعث الرسل بآية على وفق ما اقترحوا أولم يجبهم إلى سؤالهم فإن الهداية والإضلال ليس منوطا بذلك ولا عدمه كما قال " وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون" وقال " إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم " وقال " ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون " ولهذا قال " قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب " أي ويهدي إليه من أناب إلى الله .

لكى تعرف رد المسألة عقليا هذة أخى القارىء وتمعن بكلماتى جيدا : بسم الله( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ، سورة هود 18 ))
يخبر أنه لو شاء لفعله وإذا فعله فإنما يفعله إذا كان قادرا عليه فقد دل القرآن على أنه قادر عليه يفعله إذا شاءه مع أنه لا يشاؤه ,
وأورد على الأصل الفاسد الذي ظنه المتفرقون من أن إثبات المعنى الحق الذي يسمونه جبرا ينافى الأمر والنهى حتى جعله القدرية منافيا للأمر والنهي مطلقا وجعله طائفة من الجبرية منافيا لحسن الفعل وقبحه وجعلوا ذلك مما اعتمدوه في نفي حسن الفعل وقبحه القائم به المعلوم بالعقل ، ومن المعلوم أنه لا ينافي ذلك إلا كما ينافيه بمعنى كون الفعل ملائما للفاعل ونافعا له وكونه منافيا للفاعل وضارا له ، ومن المعلوم أن هذا المعنى الذي سموه جبرا لا ينافي أن يكون الفعل نافعا وضارا ومصلحة ومفسدة وجالبا للذة وجالبا للألم ، فعلم أنه لا ينافي حسن الفعل وقبحه كما لا ينافي ذلك سواء كان ذلك الحسن معلوما بالعقل أو معلوما بالشرع أو كان الشرع مثبتا له لا كاشفا عنه ، وأما قول السائل ما الحكمة في أنه لم يوجد فيه من الشارع نص يعصم من الوقوع في المهالك وقد كان حريصا على هدى أمته ، فنقول هذا السؤال مبني على الأصل الفاسد المتقدم المركب من الإعراض عن الكتاب والسنة وطلب الهدى في مقالات المختلفين المتقابلين في النفي والإثبات للعبارات المجملات المشتبهات الذين قال الله فيهم ، وإن الذين اختلفوا في الكتابلفي شقاق بعيد ، سورةالبقرة 176 وقال تعالى ، وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ، سورة يونس 19 وقال تعالى ، وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ، سورة آل عمران 19 وقال تعالى ، فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون ، سورة المؤمنون 53 ، وقد تقدم التنبيه على منشأ الضلال في هذا السؤال وأمثاله وما في ذلك من العبارات المتشابهات المجملات المبتدعات وبذلك يتبين أن الشارع عليه الصلاة والسلام نص على كل ما يعصم من المهالك نصا قاطعا للعذر وقال تعالى ، وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ، سورة التوبة 115 وقال تعالى ، اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا ، سورة المائدة 3 ، وقال تعالى ، لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ، سورة النساء 165 وقال تعالى ، وما على الرسول إلا البلاغ المبين ، سورة النور 54 ,وبيان ذلك بتقديم أصل وهو أن يقال إذا قيل تعارض دليلان سواء كانا سمعيين أو عقليين أو أحدهما سمعيا والآخر عقليا فالواجب أن يقال لا يخلو إما أن يكونا قطعيين أو يكونا ظنيين وإما أن يكون أحدهما قطعيا والآخر ظنيا ، فأما القطعيان فلا يجوز تعارضهما سواء كانا عقليين أو سمعيين أو أحدهما عقليا والآخر سمعيا وهذا متفق عليه بين العقلاء لأن الدليل القطعي هو الذي يجب ثبوت مدلوله ولا يمكن أن تكون دلالته باطلة ، وحينئذ فلو تعارض دليلان قطعيان وأحدهما يناقض مدلول الآخر للزم الجمع بين النقيضين وهو محال بل كل ما يعتقد تعارضه من الدلائل التي يعتقد أنها قطعية فلا بد من أن يكون الدليلان أو أحدهما غير قطعي أو أن لا يكون مدلولاهما متناقضين فأما مع تناقض المدلولين المعلومين فيمتنع تعارض الدليلين ، وأن كان أحد الدليلين المتعارضين قطعيا دون الآخر فإنه يجب تقديمه بإتفاق العقلاء سواء كان هو السمعي أو العقلي فإن الظن لا يرفع اليقين ، وأما إن كانا جميعا ظنيين فإنه يصار إلى طلب ترجيح أحدهما فأيهما ترجح كان هو المقدم سواء كان سمعيا أو عقليا,ولا جواب عن هذا إلا أن يقال الدليل السمعي لا يكون قطعيا وحينئذ فيقال هذا مع كونه باطلا فإنه لا ينفع فإنه على هذا التقدير يجب تقديم القطعي لكونه قطعيا لا لكونه عقليا ولا لكونه أصلا للسمع وهؤلاء جعلوا عمدتهم في التقديم كون العقل هو الأصل للسمع وهذا باطل , وإذا قدر أن يتعارض قطعي وظني لم ينازع عاقل في تقديم القطعي لكن كون السمعي لا يكون قطعيا دونه خرط القتاد

وحينئذ فلو قال قائل إذا قام الدليل العقلي القطعي على مناقضة هذا فلا بد من تقديم أحدهما فلو قدم هذا السمعي قدح في أصله وإن قدم العقلي لزم تكذيب الرسول فيما علم بالاضطرار أنه جاء به وهذا هو الكفر الصريح فلا بد لهم من جواب عن هذا ، والجواب عنه أنه يمتنع أن يقوم عقلي قطعي يناقض هذا ، فتبين أن كل ما قام عليه دليل قطعي سمعي يمتنع أن يعارضه قطعي عقلي ، ومثل هذا الغلط يقع فيه كثير من الناس يقدرون تقديرا يلزم منه لوازم ,
فيثبتون تلك اللوازم ولا يهتدون لكون ذلك التقدير ممتنعا والتقدير الممتنع قد يلزمه لوازم ممتنعة كما في قوله تعالى ، لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ، سورة الأنبياء 22 ولهذا أمثلة ، منها ما يذكره القدرية والجبرية في أن أفعال العباد هل هي مقدورة للرب والعبد أم لا فقال جمهور المعتزلة إن الرب لا يقدر على عين مقدور العبد ، واختلفوا هل يقدر على مثل مقدوره فأثبته البصريون كأبي على وأبي هاشم ونفاه الكعبي وأتباعه البغداديون

وقال جهم وأتباعه الجبرية إن ذلك الفعل مقدور للرب لا للعبد ، وكذلك قال الأشعري وأتباعه إن المؤثر فيه قدرة الرب دون قدرة العبد ، واحتج المعتزلة بأنه لو كان مقدورا لهما للزم إذا أراده أحدهما وكرهه الآخر مثل أن يريد الرب تحريكه ويكرهه العبد أن يكون موجودا معدوما لأن المقدور من شأنه أن يوجد عند توفر دواعي القادر وأن يبقى على العدم عند توفر صارفه فلو كان مقدور العبد مقدورا لله لكان إذا أراد الله وقوعه وكره العبد وقوعه لزم أن يوجد لتحقق الدواعي ولا يوجد لتحقق الصارف وهو محال ، وقد أجاب الجبرية عن هذا بما ذكره الرازي وهو أن البقاء على العدم عند تحقق الصارف ممنوع مطلقا بل يجب إذا لم يقم مقامه سبب آخر مستقل

وهذا أول المسألة وهو جواب ضعيف فإن الكلام في فعل العبد القائم به إذا قام بقلبه الصارف عنه دون الداعي إليه وهذا يمتنع وجوده من العبد في هذه الحال وما قدر وجوده بدون إرادته لا يكون فعلا اختياريا بل يكون بمنزلة حركة المرتعش والكلام إنما هو في الإختياري ولكن الجواب منع هذا التقدير فإن ما لم يرده العبد ,من أفعاله يمتنع أن يكون الله مريدا لوقوعه إذ لو شاء وقوعه لجعل العبد مريدا له فإذا لم يجعله مريدا له علم أنه لم يشأه ولهذا اتفق علماء المسلمين على أن الإنسان لو قال والله لأفعلن كذا وكذا إن شاء الله ثم لم يفعله أنه لا يحنث لأنه لما لم يفعله علم أن الله لم يشأه إذ لو شاءه لفعله العبد فلما لم يفعله علم أن الله لم يشأه ، واحتج الجبرية بما ذكره الرازي وغيره بقولهم إذا أراد الله تحريك جسم وأراد العبد تسكينه فإما أن يمتنعا معا وهو محال لأن المانع من وقوع مراد كل واحد منهما هو وجود مراد الآخر فلو امتنعا معا لوجدا معا وهو محال أو لوقعا معا وهو محال أو يقع أحدهما وهو باطل لأن القدرتين متساويتان في الإستقلال بالتأثير في ذلك المقدور الواحد والشيء الواحد حقيقته لا تقبل التفاوت فإذن القدرتان بالنسبة إلى اقتضاء وجود ذلك المقدور على السوية وإنما التفاوت في أمور خارجة عن هذا المعنى وإذا كان كذلك امتنع الترجيح فيقال هذه الحجة باطلة على المذهبين ، أما أهل السنة فعندهم يمتنع أن يريد الله تحريك جسم ويجعل العبد مريدا لأن يجعله ساكنا مع قدرته على ذلك فإن الإرادة الجازمة مع القدرة تستلزم
وجود المقدور فلو جعله الرب مريدا مع قدرته لزم وجود مقدوره فيكون العبد يشاء ما لا يشاء الله وجوده وهذا ممتنع بل ما شاء الله وجوده يجعل القادر عليه مريدا لوجوده لا يجعله مريدا لما يناقض مراد الرب ، وأما على قول المعتزلة فعندهم تمتنع قدرة الرب على عين مقدور العبد فيمتنع اختلاف الإرادتين في شيء واحد ، وكلتا الحجتين باطلة فإنهما مبنيتان على تناقض الإرادتين وهذا ممتنع فإن العبد إذا شاء أن يكون شيء لم يشأه حتى يشاء الله مشيئته كما قال تعالى ، لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاءون إلى أن يشاء الله رب العالمين ، سورة التكوير 28 29 وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فإذا شاءه الله جعل العبد شائيا له وإذا جعل العبد كارها له غير مريد له لم يكن هو في هذه الحال شائيا له ، فهم بنوا الدليل على تقدير مشيئة الله له وكراهة العبد له وهذا تقدير ممتنع وهذا نقلوه من تقدير ربين وإلهين وهو قياس باطل لأن العبد مخلوق لله هو وجميع مفعولاته ليس هو مثلا لله ولا ندا ولهذا إذا قيل ما قاله أبو إسحاق الإسفراييني من أن فعل العبد مقدور بين قادرين لم يرد به بين قادرين

مستقلين بل قدرة العبد مخلوقة لله وإرادته مخلوقة لله فالله قادر مستقل والعبد قادر بجعل الله له قادرا وهو خالقة وخالق قدرته وارادته وفعله فلم يكن هذا نظير ذاك ,وهنا نسال المسيحيين
ايها السادة اذا كانت مشيئتكم بعكس مشيئة الله او افعال العبد اختياريه سواء بخير او بشر فلما قال المسيح لديكم بكتابكم ( لأنى لا أطلب مشيئتى بل مشيئة الاب الذى ارسلنى)) ؟ فأن شاء الله له الضر هل يقدر ان يرد المسيح مشيئة الله به؟ فقد صدق ربى وكذبتم انتم لو ادعيتم غير ذلك قال الله
{لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير} سورة المائدة آية رقم 17
تمت وبالله الحمد والمنه
للمزيد من مواضيعي

 






المزيد من مواضيعي

آخر تعديل بواسطة الراوى بتاريخ 18.09.2009 الساعة 00:35 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 18.05.2009, 13:15
صور أم فيصل العنزي الرمزية

أم فيصل العنزي

عضو

______________

أم فيصل العنزي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 06.05.2009
الجــــنـــــس: female
الــديــــانــة:
المشاركات: 36  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.02.2010 (06:21)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: يضل من يشاء ويهدي من يشاء - هل الله يجبر عبادة ام انه خلقهم مختارين؟ شبهة ورد


بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين




هؤلاء عميان أعمى الله قلوبهم قبل بصيرتهم عن الأسلام
فا هم متمسكين بسياسة يسوع أتبعوني أضمن لكم الحياة الأبدية ..

لاحول ولا قوة الا بالله ..

عندما تدعوهم للأسلام يجعلون كل شي قذر ومحلل عندهم يلصقونه في الأسلام
لكِ لا يأتي أحد ويصدق كلامك فا يقولون الأسلام ديانة أرهابيه تأمر بالقتل وما القتل عندهم ألا كل ثانيه
يمارسونها على المسلمين غير أشد أنواع التعذيب للبشريه هم يتميزون بها في الحروب الصليبيه فا لا احد منافس للنصارى واليهود
على أبشع جرائم التعذيب عرفتها البشرية يتهمون الأسلام بأنهم ظلم المرأه وعندهم المرأه في السابق
شر ولابد قتله وأنها كتلة من النجاسة ..


)خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (البقرة:7)


تعليق النصارى على هذهِ الآيه أنهم يرفضون رب يضلهم بدنيا ويعمي قلوبهم عن طريق الحق وهذا أتهام باطل في حق رب
العالمين..

(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)

وإيضاً يعلقون على هذهِ الآيه في أغلبية منتداتهم

وأنهم يرفضون إله حفظ كتاب واحد وأضاع كتب السماويه وسمح
..للناس بتحريفها فا هذا إله ناقص لانقبل به


ألا يعلمون أن الله أتمن اليهود على كتبه السماوية في الأرض
ونقضو العهد مع الله فا سبحان الله كان في ذالك حكمه
ليعلمنا الله أن اليهود من صفاتهم نقض العهد فهم نقضو العهد مع الله أفلا يستطيعون نقض عهدهم مع حكام العرب اللذين يتوددون
ويطلبون من اليهود السلام !!!!!



أستغفر الله فا والله رب العالمين غير مسؤل على غبائكم
وأفترائاتكم عليه لديكم أعين أنظرو لأجسادكم فهيا آيه من آيات الله
أنظرو للسماء كيف رفعها بدون أعمدة لايحتاج منكم كل هذا اللف والدوران فا كل شي واضح أمامك فا كما أنتم لا تؤمنون با إله ترك لكم كتبه السماوية وأتمنكم عليه ولعبتم فيه وعملتو فيه العمايل فا إيضاً نحن لانؤمن با إله لايستطيع أن يدافع عن نفسه وهو يصلب ..


أسأل الله الهدايه لكم ..


)(asd_el_islam_2)(


موضوعك يحمل الكثير من الدرر ..
فا جزاك الله كل خير ..


اختكم أم فيصل ..





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
من يشاء, مختارين, مدير, مصدر, الله, الإنسان, الرد, يندد, خيبر, حزن, رد شبهة, شبهة, عباده


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الرد على شبهة اسر النبي صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين صفية بنت حيي وقتال قومها وأخذ اموالهم asd_el_islam_2 إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة 3 06.12.2011 02:10
شبهة: الاسلام يدعو الي تعدد الآلهه والدليل قوله تعالي " قل هو الله احد " !!!! نور اليقين إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 2 19.12.2010 22:53
الرد على شبهة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) طلق سودة لأنها أسنت وشبهة تطليقه لامرأة فيها بياض asd_el_islam_2 إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة 2 05.06.2009 14:14



لوّن صفحتك :