آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )

كيف نتمدن ونتحضر؟

قسم الحوار العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 09.04.2013, 09:50
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي كيف نتمدن ونتحضر؟


نتمدن ونتحضر؟


كيف نتمدن ونتحضر؟

قبعنا - مسلمين وعربًا - في مؤخِّرة الرَّكْب، وفاقَنَا في سُلَّم الترقي العلميِّ والمدني الأحمرُ والأسود،
فصار هذا يوجب تساؤلاً ملحًّا من كلِّ صاحب عقلٍ يفكِّر، هو: لماذا تخلَّفْنا وجِئنا في مؤخرة الأمم؟ ويستتبع
هذا سؤالٌ آخر، هو: كيف نتحضَّر ونرجع إلى مكاننا اللائق بنا في قيادة العالم والتأثير في مصيره؟

ومتى ما أُجيبَ على السؤال الأول، عُرِفَ بالتلازُمِ الجوابُ عن السؤال الثاني؛ فإذا قلنا في جواب الأول:
تخلَّفْنا لقلة المال، عُلم بلا ريب أن تحضُّرَنا يكون في كثرة المال.

وكل جواب لذلك السؤال الذي يزعج النُّخبَ الفكرية على اختلاف مشاربها وتوجهاتها،
إنما يصدر عن الوجهة الفكرية التي يولِّيها المجيبُ وجهَه.

ولقد أجاب بعضُ بني جلدتنا، والمتكلِّمين بألسنتنا، والمُسَمَّيْنَ بأسمائنا، ممن مُسخ فكرهم، وتعوقت عقولهم،
من علمانيين، وحداثيين، وليبراليين: أن تمسُّكَنا بالإسلام هو سرُّ تأخرِنا، ومكمن تخلُّفنا، وطريقُ التحضر
عندهم أن نطرح ما به كان تخلُّفُنا، ونُيمِّم وجهنا شطر الغرب، فنلبس من ثياب الأخلاق والقيم والعادات
والاعتقادات ما لبس، ونخلع ما خلع، فإذا كان كذلك، تحضَّرْنا في عشية أو ضحاها.

نتمدن ونتحضر؟

ولقد أخذ فئام كثيرون بنصيحة هؤلاء المخدوعين الخادعين، فولَّوْا وجوهَهم شطرَ الغرب وأصنامه،
فخرجتِ المسلمة كاسيةً عارية، مائلة مملية، وأُبيحَ الاختلاط حتى صار منعُه خارجًا عن الإمكان، وأصبح
الزنا قريبًا من الزواج، وحُرِّم في بعض البلدان النقاب والختان، وأنشئت دور السينما والمسارح، وأنتجتِ
الأفلام الهادفة والهاتكة، ونظِّمت الانتخابات، وأصبحت المرأة تلي القضاءَ والوزارة والسفارة، وأبيح أكلُ
الربا في الودائع وشهادات الاستثمار، واحتُفل بعيد رأس السنة، وعيد الحب، وباقي أعياد العالم المتمدن!

ومع كل هذا، لا يستطيع عاقل أن يقول: إننا ترقَّينا مدنيًّا أو علميًّا، حتى أولئك العلمانيون
(بنو جهلان) أنفسهم لا يقدرون على التصريح بهذا، فإن أسيادهم في الغرب ما زالوا ينعتوننا بالعالَم
المتخلِّف، أو النامي، أو الثالث.

ولو أنعم هؤلاء الجهلانيون النظرَ، لعرفوا حقَّ المعرفة أن سرَّ تخلفِنا عن العلم والتمدن، يكمن في بُعدنا
عن الإسلام، لا في تمسُّكنا به، ولرأَوْا أن كل سبيل أو وسيلة إلى الرقي والتمدن، إنما هي موجودة في ديننا
أظهر مما هي في قيم الغرب، ولرأوا أيضًا أن كل ما يحاربه الإسلامُ أو يعارضه من التمدن الغربي، ليس
هو من مَتن التحضر وأُسِّه؛ بل هو زَبَدُه وغثاؤه الذي لا نفع فيه ولا مصلحة، إلا هوى النفوس المنتكسة
عن الفطرة السليمة والطبع القويم.

نتمدن ونتحضر؟

إن أظهر ما يتجلَّى للناظر في أسباب تقدُّم العالم الغربي أو المتمدن، هو الإيجابية والبُعد عن الكسل،
واحترامُ الوقت، والوفاءُ بالوعد، وإتقانُ العمل والتفاني في أدائه، والنزاهةُ والأمانة من كل مسؤول كبير
أو صغير، وتركُ المجاملات في اتخاذ القرارات، واحترامُ الناس جميعًا وتقديرهم، وحريةُ التعبير عن
الآراء، وتنميةُ القدرات، وإطلاقُ المواهب، وتشجيعُ المبدعين والأذكياء... إلى آخر قائمة عوامل التمدن.

والناظر أيضًا في حال الأمم المتأخرة، لا يكاد يجد في أسباب تأخُّرِها إلا خلافَ هذه الصفاتِ من
اللامبالاة والركون، والكسلِ والفوضى، والتفلُّتِ من أداء العمل، والتفنُّنِ في تضييع الوقت، والاستبدادِ
بالرأي وقمع المخالفين، ودفنِ المواهب وتثبيط المبدعين، والرشوةِ و"المحسوبية"، والاعتمادِ على
"الواسطة" في الوصول إلى المناصب، والفسادِ الإداري في كافة القطاعات؛ إذ يرتشي الخفير
والوزير، والقاضي وأستاذ الجامعة ورجل الدين... إلى آخر قائمة عوامل التخلُّف.

ومَن له معرفةٌ حقيقية - غير مشوهة ولا ممسوخة - بدين الإسلام، يعلم قطعًا أنه قد تضمن الحثَّ على
عوامل التمدن هذه؛ بل وأوجب كثيرًا منها، وندب إلى باقيها، وأنه حارَبَ عوامل التخلُّف وحرَّمها.

فالنصوص الشرعية متكاثرةٌ في الحضِّ على الصدق، والوفاءِ بالوعد، وتقويةِ الرقابة الذاتية، وإتقانِ
العمل، وإعطاءِ الأجير أجرَه قبل جفاف عرقه، والنهيِ عن الغش والكذب، والارتشاء والتزوير،
و"المحسوبية"، والشفاعة في الباطل.

وشهرةُ هذا مستفيضةٌ لكل مَن كان مِن أهل المعرفة؛ لكن القضية: أن كثيرًا من المسلمين يعيشون
أزمة "الإعجاب مع عدم التطبيق"؛ فهم يحسنون قراءة هذه النصوص وكتابتها، وطرحها في
المناسبات والمحافل، دون إلزام أنفسهم بتطبيقها واقعًا ملموسًا في حياتهم العملية.

نتمدن ونتحضر؟

بل الأعجب من ذلك أن تجد بعض النصوص الشرعية تُعنى بالجوانب الحضارية في السلوك الشخصي؛
بل وبما يسمونه الآن "الإتكيت"، فتجد مثلاً النبيَّ الكريم - صلى الله عليه وسلم - يَحضُّك على التبسُّمِ في
وجه صاحبك عند لقائك به، ونعرف مِن هدْيِه - عليه السلام - أنه ما كان ينزع يدَه من يد مَن يصافحه،
حتى يكون مصافحُه هو الذي ينزع أولاً.

وإذا نظرتَ أيضًا في سيرة النبي الكريم، وصحابته الأفذاذ، والتابعين الأجلاء، وجدتَ عواملَ التمدن
الإنساني موجودةً في أجمل حُلَلها، فترى التواضعَ ومشاركة الرئيس لمرؤوسيه في عملهم كأنه أحدهم،
وترى تولية الأكْفأ بقطع النظر عن سِنِّه ولونه، وترى إطلاق المواهب وتنمية قدرات الموهوبين،والبُعد
عن البيروقراطية والجمود، فتجد أسامة بن زيد - وهو ابن 19 سنة - قائدًا على جيشٍ فيه أبو بكر
الصديق وعمر الفاروق، وترى عَتَّابَ بن أَسِيد واليًا على مكة في هذه السن أو قريبًا منها، وترى زيد بن
ثابت - الغلامَ الذكي ذا الغديرتين- قد أصبح من كتَّاب الوحي، وصار يكتب المراسلات بين النبي- صلى
الله عليه وسلم - وملوك الأرض بعدما تعلَّم السريانية في مدة وجيزة، وترى ابن عباس - الغلام اليافع-
صديقًا لعمر بن الخطاب الخليفة، يحضر مجالِسَه مع كبار الصحابة، وترى الرجلَ العادي أو حتى
المرأةَ، يقوم أيٌّ منهما فيقطع على عمرَ بنِ الخطاب - الخليفة المهيب ذي الشخصية القوية جدًّا - خطبتَه
ويناقشه في بعض الآراء، ويعترض عليه على مرأى ومسمع من الجمهور، ثم يذهب إلى بيته آمنًا،
لا يخشى القتل، أو زنازين الحبس الانفرادي!

وما رُصد ها هنا في جانبٍ ما من جوانب التمدن، تجده في باقي الجوانب كذلك.

فلا بد أن نعلم أننا لسْنا متأخِّرين عن الحضارة والمدنية؛ بل نحن متأخرون عن الإسلام، ومتخلِّفون عنه
بمراحلَ كبيرةٍ جدًّا، متى قطعناها تسلَّمنا زمام قيادة البشرية في عشيَّة أو ضحاها.

فمتى نرجع إلى الإسلام؟!

نتمدن ونتحضر؟

منقول

للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : كيف نتمدن ونتحضر؟     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : pharmacist







توقيع pharmacist


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
هتندم, ونتحضر؟


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
عرفت أنه الدين الحق ... كيف أدخل في الإسلام ؟ كيف أصبح مسلما ؟ د/مسلمة دعم المسلمين الجدد 7 09.04.2013 07:42
ممتع قصة إسلام إثنين من صعيد مصر لا تفوتك شعشاعي ركن المسلمين الجدد 0 24.10.2012 02:09
لقاء الشيخ ديدات مع إثنين من المبشرين في مكتبه البتول قسم المحاضرات 1 13.10.2011 00:10
اضحك مع الكتاب المقدس " صدقني خش ومش هتندم" حجة الاسلام مصداقية الكتاب المقدس 1 11.07.2010 06:57
كيف ....؟؟؟؟ elqurssan شكاوى و اقتراحات 2 18.03.2010 22:12



لوّن صفحتك :