الإعجاز فى القرآن و السنة الإعجاز العلمي الغيبي البلاغي - لاتكتب إلا المواضيع الموثقة مع بيان مصدر الموضوع

آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 30.08.2015, 00:10

مجدي فوزي

محاور

______________

مجدي فوزي غير موجود

محاور 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 18.05.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 551  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.10.2022 (21:39)
تم شكره 131 مرة في 91 مشاركة
افتراضي لطائف قرآنية 53 (قل انظروا ماذا في السماوات)



قال الله تعالى :

قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ {10/101}


عندما توفرت لعلماء الفيزياء الامكانات و الاجهزة الحديثة واستخدموها في محاولة اكتشاف كيفية بداية الكون وهم يكتشفون كل يوم حقائق مثيرة للدهشة و لكنها محبطة لكثير منهم . لماذا ؟ لآن أغلب هؤلاء العلماء في الواقع يودون ان يظل ما تعلموه في القرون السابقة ساريا وهو ان الحياة
مادة و أنه لا إله خلق الكون ، ولكن هيهات . فقد اكتشف هؤلاء العلماء كثرا من القيم الفيزيائية التي هي ثوابت كونية لا تتغير مثل سرعة الضوء و الثابت الكوني و القوى الكونية الاربع (القوى النووية القوية التي تربط مكونات النواة معا رغم تنافرها ، و القوى النووية الضعيفة
التي المسئولة عن الاندماج النووي للجسيمات دون الذرية و القوة الكهرومغناطيسية التي تجعل الإلكترونات والبروتونات ضمن الذرة الواحدة تنجذب نحو بعضها البعض ثم قوة الجاذبية أو قوى التماسك الكتلي التي تنجذب بموجبها الكتل الكونية الكبيرة مثل النجوم و الكواكب )
وأمثلة لقيم هذه الثوابت الكونية هي كما في الشكل التالي :

لطائف قرآنية انظروا ماذا السماوات)

ولعل القاريء يلاحظ كم هي قيم خاصة جدا جدا و دقيقة (ليست ارقام بسيطة سهلة) . وعندما اكتشف العلماء تركيب الجزيئات الحيوية داخل اجسام الكائنات الحية مثل الانزيمات و الهرمونات و الحمض النووي ، وجدوا ان ذرة الكربون هي العمود الفقري لهذه الجزيئات المعقدة ، وهذا في جميع الجزيئات العضوية الحيوية ، فعلموا ان الحياة على الارض مبنية على اساس ذرة الكربون لما لها من خصائص تبدو انها مصممة خصيصا لبناء هذه الكتل العضوية . مثلا ، الشكل التالي يوضح التركيب الكيميائي لبعض الاحماض الامينية التي تعد وحدة بناء البروتينات
وطبعا لا حياة على الارض بدونها ، يوضح الشكل كيف ان ذرات الكربون تمثل الهيكل العام للجزيء (معلمة باللون الاحمر) :

لطائف قرآنية انظروا ماذا السماوات)

من هنا استحدث العلماء مصطلح " الحياة على اساس الكربون " أو
Carbon based life
وبالتالي تسائل العلماء ، من اين جاء الكربون في الكون مع ان العناصر السائدة في اول الامر بالكون كانت الهيدروجين و الهيليوم ؟
عرف العلماء بعد ذلك ان كافة العناصر بعد الهيليوم قد تكونت داخل النجوم المستعرة ، ثم بعد انتهاء حياة النجم و انفجاره ، تتوزع هذه العناصر على الكواكب من خلال تساقط النيازك و من خلال تكون الكواكب من هذه المخلفات . ولكن ، كيف تكونت اول ذرات الكربون داخل النجوم ؟

أجاب على هذا السؤال العالم الفلكي الفيزيائي فرد هويل في منتصف القرن العشرين بأنه داخل النجوم يتحول الهيدروجين الى هيليوم وذلك باندماج اربعة انوية هيدروجين مكونة نواة هيليوم واحدة أولا ، ومن ثم تنطلق طاقة هائلة تمثل ما لدي النجم من قوى الضوء و الحرارة
ثم الخطوة التالية هي اندماج نواتين من الهيليوم لتكوين العنصر التالي و هو البريليوم و بعدها مباشرة تندمج نواة هيليوم ثالثة مع نواة البريليوم
ليتم انتاج الكربون في النهاية . ولكن ما الذي لفت انتباه البروفيسور هويل في هذه العملية ؟
لقد وجد ان عنصر البريليوم المتكون داخل النجم هو نظير للبريليوم غير ثابت وسوف يتم تحلله خلال جزء من الثانية فورا إن لم تندمج معه نواة هيليوم ثالثة . فما هو الزمن اللازم الذي بعده يتحلل النظير ؟ إنه جزء من عشرة مليون مليار جزء من الثانية !! إذا لم يحدث الاندماج التالي
قبل هذه المدة الزمنية يتحلل النظير ولا يتم انتاج الكربون ، ولكن هويل وجد ان هناك تطابقا عجيبا في مستويات الطاقة بين نواتي النظير و الهيليوم مما يؤدي الى اتمام التفاعل لنهايته مكونا الكربون . يقول العالم الفيزيائي ستيفن واينبرج عن ذلك :

Although Weinberg is a self-described agnostic, he cannot but be astounded by the extent of the fine-tuning. He goes on to describe how a beryllium isotope having the minuscule half life of 0.0000000000000001 seconds must find and absorb a helium nucleus in that split of time before decaying. This occurs only because of a totally unexpected, ,exquisitely precise, energy match between the two nuclei. If this did not occur there would be none of the heavier elements. No carbon, no nitrogen, no life. Our universe would be composed of hydrogen and helium

http://geraldschroeder.com/wordpress/?page_id=49

الترجمة
بالرغم من ان واينبرج يصف نفسه باعتقاد مذهب "اللاادرية" لم يكن له سوى ان يذهل من مدى دقة هذه العملية . ويصف كيف ان نظير البريليوم له فترة نصف عمر هي فقط 0.0000000000000001 من الثانية وعليه الاندماج فورا مع نواة هيليوم قبل تحلله . وهذا غير متوقع تماما و أمر دقيق بشكل رائع ، وهو التناسب في مستويات الطاقة بين النواتين (المندمجتين) .وإذ لم يحدث هذا ، فلن تكون هناك كربون او اي من العناصر الاثقل ، لا كربون ، لا نيتروجين ، لا حياة . ويبقى الكون مجرد هيدروجين و هيليوم .انتهت الترجمة


ومن هنا بدأ بعض العلماء يلاحظ انه يبدو ان الكون منضبط بطريقة ما ليتوافق على تكوين حياة ، و ضربوا بعض الامثلة لذلك :

Initial Conditions

Fine-tuning is also evident in the "initial conditions" or the beginning state of the universe. The initial conditions of the universe include such information as the expansion energy of the Big Bang, the overall amount of matter that was present, the ratio of matter to antimatter, the initial rate of the universe’s expansion and even the degree of its entropy.

Consider the expansion rate of the Big Bang. If it was greater, so the early universe expanded faster, the matter in the universe would have become so diffuse that gravity could never have gathered it into stars and galaxies. If it was less, so the early universe expanded more slowly, gravity could have overwhelmed the expansion and pulled all the matter back into a black hole. The expansion rate was just right, so that the universe could have stars in it.


الترجمة :
الظروف التمهيدية :
الدقة الفائقة (في خلق الكون) واضحة ايضا في ظروف بداية ظهور الكون مثل طاقة التوسع للانفجار الكبير ، كمية المادة الموجودة ، النسبة بين المادة و المادة المضادة ، و معدل التوسع الكوني و حتى درجة الانتروبي الخاصة به (درجة الاضطراب الجزيئي او درجة عشوائية النظام ، والنظام هنا يعني المنظومة الكونية المادية) . بالنسبة لمعدل التوسع للانفجار الكبير ، لو كان اسرع مما هو عليه ، لما تمكنت قوى الجاذبية ان تجمع المادة في شكل نجوم و مجرات ، والعكس لو كان ابطأ مما وقع فعلا لغمرته قوى الجاذبية وتمكنت من جمع كل المادة في شكل ثقب اسود .
إن معدل التوسع كان دقيقا جدا ليكون النجوم بداخله . انتهت الترجمة

Another interesting example of a finely-tuned initial condition is the critical density of the universe. In order to evolve in a life-sustaining manner, the universe must have maintained an extremely precise overall density. The precision of density must have been so great that a change of one part in 10 to the power 15 (i.e. 0.00000000000001%) would have resulted in a collapse, or big crunch, occurring far too early for life to have developed, or there would have been an expansion so rapid that no stars, galaxies or life could have formed. This degree of precision would be like a blindfolded man choosing a single lucky penny in a pile large enough to pay off the United States’ national debt.

http://biologos.org/questions/fine-tuning

الترجمة :
مثال آخر عن مدى دقة (القيم الفيزيائية) في اللحظات الاولى من تكون الكون . لكي تظهر حياة قابلة للتطور فإن الكون يجب ان يكون على كثافة (من المادة و الطاقة) منضبطة جدا لدرجة ان اي تغيير في قيمتها و لو جزء من 10 للقوة 15 (0.000000000000001%) سوف يؤدي الى انهيار مادته على بعضها (الانسحاق الكبير) من قبل ان تبدأ حياة بزمن بعيد ، او يحدث العكس و تتباعد مادته اسرع من اللازم فلا تتكون نجوم و مجرات ولا حياة . إن هذه الدرجة من الدقة أن يكون مثل رجل معصوب العينين باختيار بنس واحد محظوظ واحد في كومة كبيرة بما يكفي لسداد الدين القومي للولايات المتحدة .

Consider the ratio of masses for protons and electrons, as a final example. The mass of a proton is roughly 1836.1526 times the mass of the electron.6 Were this ratio changed by any significant degree, the stability of many common chemicals would be compromised. In the end, this would prevent the formation of such molecules as DNA the building blocks of life.

الترجمة :
بالنسبة لكتل البروتونات و الالكترونات ، نجد ان كتلة البروتون هي 1836.1526 ضعفا لكتلة الالكترون .

http://physics.nist.gov/cgi-bin/cuu/Value?mpsme

لو تغيرت هذه النسبة بدرجة ما لأصبح كثيرا من استقرار العناصر في خطر ولمنع ذلك تكون جزيئات مثل الحمض النووي الذي هو وحدة بناء الحياة .

اعترافات العلماء :
it seems that out of an unfathomable number of possibilities, our universe is one of very few which is capable of hosting life. Consequently, many of these observations have been used as pointers to God.
Fine-tuning provides examples of how nature is able to produce the current complexity of life, and when one reflects upon the unlikelihood of these examples, it may have the potential to point to a creator. In the case of irreducible complexity, however, the argument is advanced to suggest that nature cannot account for our present state of existence without relying upon direct, miraculous, divine intervention somewhere in the process.10
(Dr. Collins’ response to Irreducible Complexity, see Collins, The Language of God: A Scientist Presents Evidence for Belief. See also Question 26, on Evolution and the Complexity of Life.)

الترجمة :
بروفيسور روبرت كولينز :
فيلسوف امريكي :
يبدو انه بسبب احتمالات عديدة يتعذر تفسيرها ، فإن كوننا واحد من اندر النماذج القادرة على ان تأوي الحياة و بالتالي كثيرا من هذه الملاحظات قد استخدمت لتشير الى الرب . الدقة الفائقة (في ضبط الكون) تعطي امثلة كيف ان الطبيعة قادرة على انتاج الحياة المعقدة الحالية ، وعندما يرى المرأ عدم احتمالية هذه النماذج (الحياة ان تظهر تلقائيا) فإن ذلك يعطي امكانية الاشارة الى خالق .
وفي حالة (الحياة) المعقدة التي هي غير قابلة للتبسيط ، تكون هناك حجة تقترح ان الطبيعة لا يمكن ان تفسر وجود حياتنا الحالية بدون تدخل
إلهي معجز مباشر في عملية الخلق .


The Cosmic Blueprint: New Discoveries in Nature's Creative Ability to Order the Universe, 1988

"There is for me powerful evidence that there is something going on behind it all .. . It seems as though somebody has fine-tuned nature's numbers to make the Universe ... The impression of design is overwhelming." p203


http://hyperphysics.phy-astr.gsu.edu/nave-html/faithpathh/davies.html

بول دايفيز :
فيزيائي انجليزي بجامعة ادليد بأستراليا :
الترجمة:
بالنسبة لي يوجد دليل قوي انه يوجد شيئا ما وراء كل ما يجري (في الكون) ، يبدو ان هناك من يقوم بضبط قيم الطبيعة (الفيزيائية) ليخلق الكون. الانطباع (بوجود) تصميم للكون ساحق .

وقال ايضا :

“The really amazing thing is not that life on Earth is balanced on a knife-edge, but that the entire universe is balanced on a knife-edge, and would be total chaos if any of the natural ‘constants’ were off even slightly. You see,” Davies adds, “even if you dismiss man as a chance happening, the fact remains that the universe seems unreasonably suited to the existence of life — almost contrived — you might say a ‘put-up job’.”

الترجمة :
الشيء المذهل فعلا هو ليس ان الحياة على الارض متوازنة على حد سكين ، بل جميع الكون متوازن على حد سكين ، وسوف تحدث فوضى عارمة لو تغير اي من الثوابت الطبيعية تغييرا بسيطا . حتى لو اسقطت الانسان كمجرد فرصة حدثت (بالصدفة) ، فإن الحقيقة تظل ان الكون يبدو بدون سبب معقول مناسب لوجود الحياة ، مبدع ، ويمكن ان تقول في حالة متابعة للمهمة (يعني هناك من يتابع الكون وليس مجرد خلق).

Dr. Dennis Scania, the distinguished head of Cambridge University Observatories:

If you change a little bit the laws of nature, or you change a little bit the constants of nature — like the charge on the electron — then the way the universe develops is so changed, it is very likely that intelligent life would not have been able to develop.


البروفيسور دنيس سكانيا بجامعة كامبريدج :
لو غيرنا قوانين الطبيعة قليلا او اي قيم طبيعية ، مثل شحنة الالكترون ، لتغيرت طريقة تطور الكون حتى لن يبقى فرصة لتطور اي حياة عاقلة.

The fact that the universe exhibits many features that foster organic life — such as precisely those physical constants that result in planets and long-lived stars — also has led some scientists to speculate that some divine influence may be present

The August ’97 issue of “Science” (the most prestigious peer-reviewed scientific journal in the United States) featured an article entitled “Science and God


مجلة علمية امريكية :
حقية ان الكون يظهر ميزات كثيرة لتدعم الحياة العضوية مثل القيم الدقيقة التي ادت الى تكون الكواكب و النجوم طويلة العمر ، قد جعلت بعض العلماء يتكهنوا بوجود بعض التأثير الالهي (على الكون).

“if the electric charge of the electron had been only slightly different, stars would have been unable to burn hydrogen and helium, or else they would not have exploded. It seems clear that there are relatively few ranges of values for the numbers (for the constants) that would allow for development of any form of intelligent life. Most sets of values would give rise to universes that, although they might be very beautiful, would contain no one able to wonder at that beauty.

ستيفان هوكينج :
(من اشهر علماء الفلك)
لو تغيرت شحنة الالكترون قليلا ، لما تمكنت النجوم من حرق الهيدروجين و الهيليوم او انها لن تنفجر . واضح ان هناك نطاق قليل للقيم (الفيزيائية) التي تسمح بتطور اي نوع من الحياة العاقلة ، حتى انه لو تم ظهور كون قد يكون جميلا جدا و لكن لن يكون هناك من يتأمل هذا الجمال .

ستيفن واينبرج :
الحاصل على جائزة نوبل في فيزياء الطاقة العالية وهو ملحد :
Steven Weinberg ([Outspoken atheist] Nobel laureate in high energy physics): “…how surprising it is that the laws of nature and the initial conditions of the universe should allow for the existence of beings who could observe it. Life as we know it would be impossible if any one of several physical quantities had slightly different values.” [“Life in the Universe" Scientific American (Oct. 1994)”] (cited by Bruce Waltke)]


الترجمة :
كم هو مدهش ان تكون قوانين الطبيعة و الظروف الاولية للكون تسمح بوجود أناس يمكنهم ملاحظتها. الحياة كما نعرفها مستحيلة لو ان واحدا من القيم الفيزيائية العديدة حدث لها تغيرا طفيفا .

وليم لين كريج :
بروفسيور فلسفة
William Lane Craig (Philosophy professor at Talbot): “Scientists originally thought that whatever the initial conditions of the universe were, eventually the universe would evolve the complex life forms we see today. But during the last forty years or so, scientists have been stunned by the discovery of how complex and sensitive a balance of initial conditions must be given in the Big Bang in order for the universe to permit the origin and evolution of intelligent life in the cosmos.”


اعتقد العلماء اصلا ان مهما كانت ظروف الكون عند نشأته ولكنه اخيرا انتج حياة معقدة والتي نراها اليوم . ولكن في آخر اربعين عاما ، شعر العلماء بالذهول من اكتشاف كم التعقيد و الحساسية المطلوبة ليحدث حالة اتزان اثناء الانفجار الكبير ليكون الكون اهلا لنشوء و تطور حياة عاقلة به .

تشارلز تاونز :
حاصل على جائزة نوبل :

Charles Townes (Physics professor, Nobel Prize-winner): “This is a very special universe: it's remarkable that it came out just this way. … the laws of gravity and nuclear laws and magnetic theory, quantum mechanics, and so on have to be just the way they are for us to be here.”

هذا الكون خاص جدا . من الملاحظ انه نشأ هكذا .. قوانين الجاذبية و القوانين النووية و نظرية المغناطيسية ، و ميكانيكا الكم وغيرها يجب ان تكون بنفس قيمها حتى يمكن ان نوجد نحن هنا ( يعني يجب ألا تتغير و إلا ما كنا احياء) .

ألكسندر فيلنكن :
عالم فيزيائي و مدير معهد فلكي :
Alexander Vilenkin (Physics professor at Tufts, Director of Institute of Cosmology): “These and many other examples show that our presence in the universe depends on a precarious balance between different tendencies--a balance that would be destroyed if the constants of nature were to deviate significantly from their present values. What are we to make of this…? Is it a sign of a Creator…?”

هناك العديد من الامثلة توضح ان وجودنا في الكون يعتمد على توازن هش بين كثير من العوامل ، ويمكن لهذا التوازن ان يدمر لو تغيرت الثوابت الكونية الطبيعية عن قيمها الحالية . ما الذي نستفيده من هذا ؟ هل هي علامة لخالق ؟

فريمان ديسون :
عالم فيزيائي :
Freeman Dyson (Mathematician, Physicist, famed contributor to quantum mechanics & solid-state physics): “The more I examine the universe and the details of its architecture, the more evidence I find that the universe in some sense must have known we were coming.” [Disturbing the Universe (Harper & Row, 1979), 250.]


كلما بحثت في الكون وتفاصيل بناءه كلما اكتشفت مزيدا من الادلة على ان الكون بشكل ما كان يعرف اننا (البشر) قادمون .
(يقصد ان الكون كان يقوم بإجراءات معينة للتهيئة لوجود البشر) .

جون بولكينجغورن :
عالم فيزياء الجسيمات بكامبريدج :
John Polkinghorne (Cambridge Particle Physicist): “The laws of nature were just exactly finely-tuned to allow that to happen, it couldn’t happen in just any old world. That’s a very striking fact about the world, and again, you can ask yourself 'is that a happy accident, or is the sign of some divine purpose behind the very fruitful history of the universe,

إن قوانين الطبيعة كانت منضبطة بطريقة فائقة لتسمح بحدوث ما حدث (نشأة الكون و الحياة) ، ولم يكن ليحدث ذلك في اي عالم . حقيقة ملفتة جدا عن العالم ، ويمكنك ان تسأل نفسك ، هل هذا حدث سعيد (صدفة سعيدة) ؟ أم هو علامة لتدخل إلهي خلف تاريخ هذا الكون المثمر جدا ؟

أرنو بانزياس :
حائز على جائزة نوبل في الفيزياء :
Arno Penzias (Nobel Prize in Physics): “Astronomy leads us to a unique event, a universe which was created out of nothing, one with the very delicate balance needed to provide exactly the conditions required to permit life, and one which has an underlying (one might say ‘supernatural’) plan.”

علم الفلك يقودنا الى حدث فريد من نوعه ، كون مخلوق من لاشيء ، يحتوي على ميزان حساس جدا مطلوب ليعطي الظروف المناسبة للحياة وايضا يمكننا القول خطة (للتنفيذ) خارقة للطبيعة .

مايكل تيرنر :
عالم الفيزياء الفلكية بجامعة شيكاجو :
Michael Turner, the widely quoted astrophysicist at the University of Chicago and Fermilab, describes the fine-tuning of the universe with a simile: "The precision is as if one could throw a dart across the entire universe and hit a bull’s-eye one millimeter in diameter on the other side."


https://www.physicsforums.com/threads/there-is-no-point-to-our-existence-and-all-life-is-disposable.121001/page-3

يصف هذا العالم دقة الكون و قوانينه بإصابة الدائرة الداخلية للوحة الرماية قطرها واحد ملليمتر بسهم والرامي يقف على حافة الكون و اللوحة
عند الحافة الاخرى .

تعليق :
قال الله تعالى :

قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ {10/101}

يوجهنا الله تعالى لمفتاح آخر للايمان وهو النظر في السماوات (الكون) والتفكر في خلقها حيث امتدح سبحانه و تعالى أناس بذلك قائلا :
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
فهل عرفت عزيزي القاريء قيمة التفكر في خلق السماوات و الارض ؟
وهل عرفت كيف ان معاهد علمية و جامعات جبارة تعمل على هذا العلم ؟
ومع ان كثير من العلماء ادرك وجود الخالق عز و جل إلا أنه ، وياللعجب كثيرا ما يظل ملحدا منكرا لخالقه بعدما تبين له الحق !!
ولذلك فإن الجزء التالي من الآية الكريمة يقول : (وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ ) ، فسبحان من اخبرنا بنفسية هؤلاء الذين يسمون انفسهم علماء بينما يجهلون اهم حقيقة في الوجود وهي أنه "لا إله إلا الله" .
ومن هنا كان جمال الآية الكريمة ، اععطانا الله مفتاح البحث مع علمه ان كثيرا من الذين لا يؤمنون لا ينفعهم علمهم حتى بعد توصوا لحتمية الخلق بواسطة خالق عظيم .















للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
ماذا, لطائف, السماوات), انظروا, قرآنية


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
لطائف قرآنية 40 مجدي فوزي الإعجاز فى القرآن و السنة 0 01.07.2014 23:42
عندما قال السديس ( استووآ) انظروا ماذا حدث.!! basl ركن المسلمين الجدد 18 25.11.2012 13:58
ماذا كان يقصد بملكوت السماوات في الأناجيل ؟ المدافع الحق مصداقية الكتاب المقدس 2 23.08.2012 18:36
انظروا ماذا قالت صحف العالم عن فضائح بابا الفاتيكان !! Ahmed_Negm غرائب و ثمار النصرانية 2 15.04.2012 13:52
انظروا ماذا يشغل تفكير المطرب: تامر حسني ؟ queshta قسم الصوتيات والمرئيات 10 03.07.2010 09:03



لوّن صفحتك :