رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
طريقك إلى السمو الروحى
اللهم صل على حبيبك المصطفى صلاة تكون لك رضاء ولحقه أداء صلى الله عليه وسلم أفضل الصلاة والسلام ******************* ********** شىء ما كاد أن يهلكنى كنت أعتقد أننا كما يجب أن نحب فى الله فيجب أن نبغض فى الله نبغض الشىء الذى لا يرضاه سبحانه وتعالى والله أعلم فله فى خلقه شئون................ اتضح لى أن هناك فرق : بين أن لا أرضى عن ما هو خطأ ولا أقف جانبه وبين أن أكرهه أو أبغضه وأظن أن الأمر الأول أسلم للقلب وللروح ********************* السطور التالية منقولــــــــــــــــــة مع التعديل للإفادة قد تشرح ما اختصرته حينما يقف الانسان على اعتاب الانتقام .. يستعد بما معه من قوة وسلطه لالحاق أذى بانسان .. انسان ظلمك يوما ما... آذاك في ليلة لا تنسى.. سعى الى الحاق ضرر بك .. لست اعني هنا فقط تلك اللحظات الصعبه والمواقف المؤلمه التي نال الانسان فيها من الاخرين أذى وبلاءا عظيما .. بل اعني ايضا حتى صغائر الأذى.. حين يرد على بالك موقف صغير او كبير ترى من خلاله ان فلانا من الناس او تلك الفئه ظلمتك بقول او فعل.. ان فلانا او تلك الفئه قست عليك والحقت بك ضررا في نفسك او اهلك او مالك.. وانت الان في موقف القوه.. انت الان في لحظة التمكين.. وربما هم في لحظات الضعف.. وربما باتوا اقل منك حظا.. وربما لا هذا ولا ذاك.. المهم انك الان ذو شأن... هنا أسألك... ما انت صانع؟ لا احد منا ينكر جمال القوه.. وبهاء السلطه.. ان تحس وتشعر وتدرك انك تملك كل شيء لفعل اي شيء .. حين تعلم ان قرارا واحدا ينسف فلانا.. ان اشارة منك ربما تلغي حياة كريمه لفلان.. ومن هو هذا الفلان؟ انه عدو الامس! انه هو هو عينه من آذاك.. هو نفسه من أضر بك... وهو هو ذاته من زرع في قلبك الالم ورسم على خديك الدموع... ربما هو من حرمك شيئا كبيرا او حال دونك ودون شيء مهم بالنسبه لك هنا أسألك.. وانت الان في نشوة القوة.. وتقدر على ايذاءه.. ما انت صانع؟ حين يملأ الحسد والحقد قلبك لتحمل في نفسك الكره والحقد والبغضاء لفلان من الناس.. كل هذا لاجل انه كان صنع ما صنع بالامس .. لقد طاف بي الخيال.. وذهبت بي الافكار .. سرت وصرت ابحث عن اجابة شافيه كافيه لهذا السؤال ..و مما زاد حيرتي .. وبعثر اوراقي لحظة تخيلت نفسي انا صاحب القرار.. لو كان الشخص ذو القوة وذو السلطه هو أنا .. ماذا سأصنع؟ انت ايها الانسان الضعيف الظلوم الجهول الجزوع الهلوع.. انت ايتها النفس الامارة بالسوء.. هل تختارين العفو؟ ام الانتقام؟ .... ياله من سؤال! وفجأة.. خطر ببالي امر هزني..ولاح في سماء فكري شيء شدني.. بكل اختصار .. لقد وجدت الاجابه الشافيه.. اجابه ليس غيرها شفاء لكل سائل.. ليس المهم في نظري الان هل سأختار هذا ام ذاك.. المهم اني وجدت فلسفة العفو بأحلى صورها.. ووجدت من سيجعلني أمقت الإنتقام من أعلى رأسي لأخمص قدمي.. من اللحظة سأعشق العفو.. سأكلف بكل معاني التسامح.. اتدرون منذ متى بت هكذا.. مذ لاحت امام ناظري صورة محمد صلى الله عليه وسلم وانا اشاهد فيها كل ما تطلبه النفس من اجمل الخلق وابهاه.. كل ما تبغيه الروح من اكمل الوصف واعلاه .. وقفت مليا اتأمل مدرسة ( اذهبوا فأنتم الطلقاء) ويالجمال تلكم المدرسه.. جلست لحظات احلق في آفاق( لعل الله ان يخرج من اصلابهم )) انه العفو في اجمل مظاهره.. انه التسامح في ارقى صوره.. العفو عند المقدره. _________________________________ لن أقرأ بعد اليوم اي كتاب يشرح لي في مئات الصفحات ـ( فلسفة التسامح) ولن اكلف نفسي مغبة مطالعة كتابات الشرق او الغرب حول فضائل التسامح.. بل ومن الساعه سأهرب الى محمد صلى الله عليه وسلم لاتعلم منه مباشرة .. واعرف منه وحده.. ارقى وابهى واجلى واحلى صورة للعفو عرفها بشر.. وانقى صورة للتسامح ... فسبحان القائل ( وانك لعلى خلق عظيم) ********** ******** انني اقف امامك الان يا عدو الأمس .. وخيالي يرسم ويصور لي سيد الخلق صلى الله عليه وسلم .. ينتظر ما سأصنع.. او ان شئت قل اني اتصور لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مكاني ترى ماذا كان سيصنع؟ انه النموذج الارقى والاعلى في الخلق.. لن اختار سواه مهما كلفني.. حبي له يجبرني ان اختار ما يحبه هو.. ان افعل ما كان يفعله مع اعداءه وخصومه .. العفو لديه صلى الله عليه وسلم نموذج يسبي العقل ويأخذ بمجامع القلب ويسحر النفس.. صدقني يا عدو الامس. ويا صديق اليوم.. اني والله سامحتك من كل قلبي.. وثق بان قلبي ومن الساعه سيفيض بالحب والدعاء لك .. اذهب .. وامض وانت مرتاح البال .. ------------ ------- اذا خطر بقلبك شخص كانت بينك وبينه شحناء او خصومه فقل بأعلى صوتك .. سلام الله يملأ قلبه وروحه.. واذا هممت بالحاق اذى لمسلم اخطأ في حقك فقل وبكل هدوء بال عفا الله عنك.. وغفر لك.. لترى بعد كل هذا انك تسكن فردوسا روحيا آسرا.. حينها فقط تدرك انه لا توجد قوة في الارض تقدر على ان تسلب منك سلامك الداخلي .. لان السعادة والراحه تنبع من الداخل .. من الاعماق.. وحين تكون الاعماق مليئة بالحب والخير فانها تنعكس على الخارج.. على سلوك الانسان وهيئته.. على اطلالته ومنظره.. من الان طهر قلبك من كل بغضاء وحقد وحسد.. وكن نقيا سليم الصدر .. تنل اجرا وراحة بال وسكينة نفس ليست هذه عبارات انمقها... ولا سطور ارسم من خلالها مثاليه جوفاء.. انها خطى محمد صلى الله عليه وسلم احببت ان اسير عليها .. واحببت ان يسير عليها كل احد من امته.. فنقاء القلب وطهارة النفس وشفافية الروح امر عظيم كم احلم ان نصل اليه جميعا .. مع يقيني ان الطريق طويل... وشاق.. لكنه مذهل وجميل... اللهم صل على محمد واله وصحبه وسلم ___________________________________ للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
طريقك إلى السمو الروحى
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
هبة الرحمن
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ثقافة التسامح لا يقدر عليها الا ذو ايمان قووى وانا بحلم مع حضرتك ان تعم وتصل الينا جميعاً رغم انى موضوع طويل لكنه شيق جزاكى الله خيراً المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
وجزاكم الله خير أخى الفاضل أسأل الله تعالى أن يطهر قلوبنا ويزكيها ويزيدننا ايمانا الايمان يطهر القلب واذا طهر القلب سلمت الروح وانعكس هذا كله فى افعال العبد والله لاسلامنا خير مرشد الى صلاح وتقوى الانسان وخير مرشد لسموه ورقيه والله على ذلك شهيد المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
السمو ، الروحى ، طريق |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
وفاة المهندس عدلي أبادير الأب الروحي للنصارى المهجر والعدو اللدود للاسلام والمسلمين | نوران | غرائب و ثمار النصرانية | 2 | 01.01.2010 14:04 |
ملخص أحكام سجود السهو | خادم المسلمين | العقيدة و الفقه | 0 | 30.12.2009 15:45 |