الإعجاز فى القرآن و السنة الإعجاز العلمي الغيبي البلاغي - لاتكتب إلا المواضيع الموثقة مع بيان مصدر الموضوع

آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 08.07.2010, 19:28

الباحث فتحي عثمان

عضو

______________

الباحث فتحي عثمان غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.07.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
31.12.2011 (07:17)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي جبل موسي عليه السلام (الوادي المقدس طوي) أين؟؟؟


جاء بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن العالم الإسرائيلي ذا الأصول الإيطالية عمانويل أناتي متأكد من اكتشافه الذي قدمه في شكل كتاب جديد أثناء مؤتمر أثري في المدينة الإيطالية فتشنزا. وادعى أن الجبل الذي كلم الله عليه سيدنا موسى عليه السلام وأرسل إليه بالوصايا العشر هو جبل "كركوم" الموجود في صحراء النقب بإسرائيل، وليس جبل الطور الموجود في جنوب سيناء حيث يوجد دير سانت كاترين.
والسؤال الذي يبحث عن اجابة هو....

أين توجد هذه البقعة المباركة في مصر؟؟؟؟

قال تعالي :
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30) القصص
قال تعالي :
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) طه

والسؤال الذي يبحث عن إجابة هو..
أين الأرض ألمباركة المقدسة الفريدة والوحيدة (الوادي المقدس)؟؟؟؟
وقيل عنها علي لسان السلف ...

في ظلال القران :

الرحلة الكبرى :
{ فلما أتاها نودي : يا موسى إني أنا ربك . فاخلع نعليك . إنك بالواد المقدس طوى . وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى . إنني أنا الله لا إله إلا أنا ، فاعبدني وأقم الصلاة لذكري . إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى . فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى } . .
إن القلب ليجفُ ، وإن الكيان ليرتجف . وهو يتصور مجرد تصور ذلك المشهد !!!
.... موسى فريد في تلك الفلاة . والليل دامس ، والظلام شامل ، والصمت مخيم .
وهو ذاهب يلتمس النار التي آنسها من جانب الطور . ثم إذا الوجود كله من حوله يتجاوب بذلك النداء : { إني أنا ربك فاخلع نعليك . إنك بالوادِ المقدس طوى وأنا اخترتك . . } .
إن تلك الذرة الصغيرة الضعيفة المحدودة (موسي) تواجه الجلال الذي لا تدركه الأبصار . الجلال الذي تتضاءل في ظله الأرض والسماوات . ويتلقى . يتلقى ذلك النداء العلوي بالكيان البشري . . فكيف؟ كيف لولا لطف الله؟
إنها لحظة ترتفع فيها البشرية كلها وتكبر ممثلة في موسى عليه السلام فبحسب الكيان البشري أن يطيق التلقي من ذلك الفيض لحظة . وبحسب البشرية أن يكون فيها الاستعداد لمثل هذا الاتصال على نحو من الأنحاء . . كيف؟ لا ندري كيف! فالعقل البشري ليس هنا ليدرك ويحكم ، إنما قصاراه أن يقف مبهوتاً يشهد ويؤمن!
{ فلما أتاها نودي يا موسى : إني أنا ربك . . } نودي بهذا البناء للمجهول؟ فما يمكن تحديد مصدر النداء ولا اتجاهه . ولا تعيين صورته ولا كيفيته . ولا كيف سمعه موسى أو تلقاه . . نودي بطريقة ما فتلقى بطريقة ما . فذلك من أمر الله الذي نؤمن بوقوعه ، ولا نسأل عن كيفيته ، لأن كيفيته وراء مدارك البشر وتصورات الإنسان .
{ يا موسى إني انا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادِ المقدس طوى } . . إنك في الحضرة العلوية . فتجرد بقدميك . وفي الوادي الذي تتجلى عليه الطلعة المقدسة ، فلا تطأه بنعليك .
{ وأنا اخترتك } . . فيا للتكريم! يا للتكريم أن يكون الله بذاته هو الذي يختار . يختار عبداً منِ العبيد هو فرد من جموع الجموع . . تعيش على كوكب من الكواكب هو ذرة في مجموعة . المجموعة هي ذرة في الكون الكبير الذي قال له الله : كن . . فكان!
ولكنها رعاية الرحمن لهذا الإنسان!
وبعد إعلانه بالتكريم والاختيار ، والاستعداد والتهيؤ بخلع نعليه ، ويجيء التنبيه للتلقي :
{ فاستمع لما يوحى } . .

الرازي ج 5 ص 425
أما قوله : { فَلَمَّا أتاها نُودِىَ مِن شَاطِىء الوادى الأيمن فِى البقعة المباركة مِنَ الشجرة أَن ياموسى إِنّى أَنَا الله رَبُّ العالمين }
فاعلم أن شاطىء الوادي جانبه وجاء النداء عن يمين موسى من شاطىء الوادي من قبل الشجرة وقوله : { مِنَ الشجرة } بدل من قوله : { مِن شَاطِىء الوادى } بدل الاشتمال لأن الشجرة كانت نابتة على الشاطىء كقوله : { لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بالرحمن لِبُيُوتِهِمْ } [ الزخرف : 33 ] وإنما وصف البقعة بكونها مباركة لأنه حصل فيها ابتداء الرسالة وتكليم الله تعالى إياه الالوسي ج 15 ص121


ابن كثير ج 6 ص 234

قال الله تعالى: { فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الأيْمَنِ } أي: من جانب الوادي مما يلي الجبل عن يمينه من ناحية الغرب، كما قال تعالى (6) : { وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأمْرَ } ، فهذا مما يرشد إلى أن موسى قصد النار إلى جهة القبلة، والجبل الغربي عن يمينه، والنار وجدها تضطرم في شجرة خضراء في لحْف الجبل مما يلي الوادي، فوقف باهتًا في أمرها، فناداه ربه: { مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الأيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ } .
.
.....ولكن...
من المعلوم لدي العوام من الناس أن الوادي المقدس هو بمنطقة سانت كاترين كما هو متواتر وبه جبل موسي عليه السلام !!!
•ولقد اختلف المؤرخون وكتاب تاريخ الأديان في تحديد مسار طريق رحلة الخروج إلى أرض الميعاد. تلك الرحلة التي بدأت في مرحلتها الثانية من جبل موسى الذي صعد إليه النبي موسى ليكلم ربه الذي أمره أن يذهب بقومه إلى أرض الميعاد.
كما اختلف الدارسون في تحديد موقع الجبل المقدس الذي بدأت من عنده الرحلة ، وصفته بعض المراجع بأنه جبل "سن بشار" بوادي صدر الذي وصلوا إليه في اليوم العاشر كما ورد ذكره في سفر الخروج ومن جبل سن بشار عبروا وديان صحراء سينا الوسطي ليصلوا إلى ايلات التي دخلوا منها إلى أرض كنعان.
..... بينما يصف البعض الآخر جبل "سانت كاترين" بأنه هو الجبل المقدس وأنهم انتقلوا فيه شرقاً للنزول إلى خليج العقبة وساروا بطول شاطئه الغربي بأرض سينا حيث ينتهي الشاطئ عند مدينة ايلات.

فريق ثالث يعلن اكتشافه لجبل موسى المقدس على أرض الجزيرة العربية المطلة على خليج العقبة (جبل الحج أو جبل اللوز) ومنه سار قوم موسى بامتداد الشاطئ الشرقي لخليج العقبة عبر صحراء الجزيرة العربية حتى وصلوا إلى مدينة إيلات. وهو اسم الموقع الذي ورد ذكره في التوراة وأجمعت الآراء الثلاثة المختلفة على إنها بداية الرحلة الثالثة في طريق الوصول إلى أرض الميعاد مروراً بسنوات التيه.

ومن المعلوم ... لم يكن احد يعلم مكان الوادي المقدس (جبل موسي )حني بداية القرن الثالث الميلادي حيث ...

أن السبب الوحيد لتسمية ذلك الجبل ب "جبل سيناء"في منطقة سانت كاترين هو أن أحد العرافين تكهن بذلك في القرن الثالث !!!!

...وقبيل
ذلك التاريخ لم يكن هناك مكان معلوم للوادي المقدس كما يسميه القران الكريم أو جبل موسي في التوراة مع تعدد الأسماء في التوراة أو لدي اليهود ولكن مع بداية القرن الماضي توالت الأبحاث !!!!

.....ولنبدأ بأقوال أحد علماء الآثار الإسرائيلي البروفيسور زئييف هيرتزوج..
هو..
مدرس في قسم آثار وحضارة الشرق القديم في جامعة تل أبيب، وكان قد شارك في حفريات حتصور ومجيدو مع إيغال يادين وفي حفريات تل عراد وتل بئر السبع مع يوحنان اهاروني، كما اجرى حفريات في تل ميخال وتل غريسا وأخيرا بدأ بالحفر في تل يافا، هيرتسوغ نشر كتب حول باب المدينة في ارض “إسرائيل” وجاراتها، وحول حفريات تل السبع وحفريات تل ميخال، وكتاب اجمالي حول علم أثار المدينة..
يقول....
إن التاناخ الذي نلخصه في المقالة التالية بكلمة "التوراة" كان في العرف اليهودي مصدرا للتاريخ، وفيه تكمن كل مبررات الادعاء اليهودي بالحق التاريخي في فلسطين. وجاء هذا الأحياء لهذا المصدر في الوقت الذي كانت فيه أغلبية الباحثين في هذا الحقل ترى في هذا الكتاب(التوراة) مجرد أساطير لا يمكن الاستناد إليها، لا في كتابة التاريخ القديم لفلسطين، ولا في منح الحق لليهود في فلسطين.
واعتبر الجمهور اليهودي، بأغلبيته الساحقة، معطيات هذا الكتاب( التوراة) حقائق تاريخية غير مشكوك فيها، لدرجة إنهم اعتبروا الباحثين الانتقاد يين مجرد معادين للسامية.

ثم نجده يقول في موضع أخر ..

وكإبن للشعب اليهودي، وكتلميذ للمدرسة التوراتية، فأنني أدرك عمق الإحباط النابع من الفجوة بين التوقعات واثبات التوراة كمصدر تاريخي وبين الوقائع المكتشفة على الارض.
وقد خبرت هذه التجربة "على لحميم" وانا افحص، انتقد وأصحح اولا وقبل كل شيء تفسيراتي واستخلاصاتي السابقة، إلى جانب انتقاد وتفسير أعمال نظرائي بشكل مجدد.
وأود أن اعرض أمامكم باختصار التاريخ القصير لعلم الآثار في ارض "إسرائيل"، والتشديد على مراحل ألازمة والثورة الحادثة في العقد الأخير. وفي النهاية سأحاول استيضاح لماذا لا تتغلغل الوقائع المبدية في أذهان الجمهور الواسع.

ويستكمل ليقول عن مرادنا ....

ولم يتم في الحفريات اكتشاف أي شهادة يمكن أن تؤكد هذا التسلسل التاريخي. وقد زعم أولبرايت في مطلع الستينات انه يمكن مقارنة فترة ترحال إبراهيم بالعهد البرونزي (أي القرن العشرين - الثاني والعشرين قبل الميلاد). ولكن بنيامين ميزار، أب الفرع "الإسرائيلي" من علم الآثار ألتوراتي اقترح أن يتم تشخيص الخلفية التاريخية لعهد الآباء، بألف سنة بعد ذلك، أي بالقرن الحادي عشر قبل الميلاد، أي في أثناء "فترة الاستيطان". ولكن آخرين رفضوا تاريخية هذه القصص ورأوا فيها مجرد أساطير عن الآباء رويت في مملكة يهودا. وبالإجمال جرى التشكيك في الإجماع.
...ثم يستكمل ليقول عن.
الخروج من مصر، والترحال في الصحراء وجبل سيناء:
إن الوثائق المصرية الكثيرة المعروفة لنا لا تذكر البتة مكوث بني "إسرائيل" في مصر، أو حادث الخروج من مصر. وتذكر هذه الوثائق فعلا العادة المعهودة عند الرعاة الرحل (الذين تسميهم شاسو) بالدخول إلى الأراضي المصرية في أوقات القحط والجوع والاستيطان على هوامش دلتا النيل.
ولكن لم يكن هذا حدثا فريدا، فأحداث كهذه تقع كثيرا طوال آلاف السنين ولم تكن ظاهرة استثنائية.
وقد حاولت أجيال من الباحثين اكتشاف موقع جبل سيناء ومحطات أسباط "إسرائيل" في الصحراء. ورغم الأبحاث الحثيثة
لم يتم اكتشاف ولو موقع واحد يمكن أن يتناسب مع الصورة التوراتيه ....
كما أن قوة التقليد تدفع حاليا أيضا الباحثين إلى "اكتشاف" جبل سيناء في شمال الحجاز أو كما ذكرت سابقا، في جبل كركوم في النقب، وهذه الأحداث المركزية في التاريخ "الإسرائيلي" لا تحظى بأي تأكيد في أي شهادة خارج التوراة، أو في الاكتشافات الأثرية. ويتفق معظم المؤرخين اليوم على انه في أضل الحالات، فان المكوث في مصر والخروج منها كان من فعل عائلات قليلة وقد تمت ..
عملية توسيع لقصتها الخاصة و "أممت" لأغراض الايدولوجيا الدينية.


.وفي الجانب الأخر نجد الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير منطقة دهب للآثار الإسلامية وأحد علماء الآثار المصريين ..
يقول..

........أن أسماء عديدة أطلقت علي الجبل المقدس بسيناء الذي تلقي عنده نبي الله موسي ألواح الشريعة منها جبل موسي ,وحوريب ,والطور ,والشريعة ..
موضحا أن الآراء تعددت في تحديد موقعه لدرجة أن البعض أعتقد أنه خارج سيناء وهذا بعيد تماما عن الواقع والنصوص الدينية وخط سير رحلة الخروج بسيناء.
أما الآراء التي ذكرت انه بسيناء فانحصرت معظمها في جبلين هما:
جبل موسيوجبل اسريال بوادي فيران..
وهنا نلاحظ مدي التناقض في كلامه فهو يتكلم عن آراءه ولم يقدم استنتاج!!!!
ويستكمل فيقول ,,,
وقد كان هذا الجبل مقدسا قبل رحلة خروج بني إسرائيل وكانوا يحجون إليه.. واسم "اسريال" ماخوذ من "سرب بعل" وتعني "نخيل المعبود بعل" إشارة إلي نخيل وادي فيران الموجود في سطح الجبل..
ما شاء الله هل قرأتم بإمعان ما يقوله .. هذا الجبل مقدسا قبل رحلة خروج بني إسرائيل!!!!
ويضيف ريحان :
من خلال بحثي في قصة الخروج معتمدا علي التفسير التاريخي للنصوص المقدسة ومقارنتها بالأحداث التاريخية والشواهد الأثرية الباقية قمت بتحقيق محطات هذه الرحلة ومنها منطقة الجبل الذي يعد المحطة الرابعة والتي تشمل جبل الشريعة وشجرة الطبقة المقدسةالتي ناجي عندها نبي الله موسي ربه وهي المنطقة الوحيدة بسيناء التي تحوي عدة جبال مرتفعة مثل جبل موسي، وجبل كاترين.. وحين طلب بني إسرائيل من نبي الله موسي طعاما آخر بعد أن رزقهم الله بأفضل الطعام وهو المن وطعمه كالعسل والسلوى وهو شبيه بطائر السمان أمرهم الله بأن ينزلوا إلي مصر، ونظرا لارتفاع هذه المنطقة فقد كانت شديدة البرودة لذلك ذهب نبي الله موسي طلبا للنار ليستدفئ بها أهله في رحلته الأولي بسيناء كما جاء في القرآن الكريم "إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون".
..وأنا أري أن لهذه الآية مغزى أخر سأتناوله !!!
ويوضح ريحان أن هذه المنطقة يوجد بها شجر نبات العليق والذي لا يوجد في أي مكان آخر بسيناء وهو لا يزدهر ولا يعطي ثمارا كما أن محاولات إنباته باءت بالفشل الأمر الذي يؤكد أنها الشجرة التي ناجي عندها نبي الله موسي ربه هي شجرة العليقة المقدسة.
..ولم يقل لنا الدكتور من أين أتي باسم الشجرة؟؟؟
ويقول ريحان ، وفق دورية "القاهرة"، إن رحلة الخروج مرت بعدة محطات الأولي هي عيون موسي، والثانية سرابيط الخادم والثالثة طور سيناء وعندها ترك نبي الله موسي شعبه لمدة أربعين يوما لتلقي ألواح الشريعة عابرا أودية سيناء من منطقة الطور الحالية إلي منطقة الجبل المقدس .
.. ما شاء الله أجمل تفسير !!!!اقرأوا رسالات الدكتوراة وتمعنوا!!!
وهو الطريق الطبيعي الذي تعرف عليه موسي أثناء رحلته الأولي وحيدا لحكمة إلهية حتى يسير فيه مع شعبه في رحلته الثانية ليتلقى ألواح الشريعة عند الجبل المقدس.
ويوضح ريحان أن ألواح الشريعة هي عشرة ألواح كتبها نبي الله موسي حينما أوحي إليه سبحانه وتعالي بالتوراة وتشتمل علي قسمين الأول علمي وهو المقصود في قوله تعالي "وكتبنا له في الألواح من كل شئ موعظة"، والثاني عملي وهو المقصود في قوله تعالي "وتفصيلا لكل شئ"..
وكلامه كاملا موجود علي الشبكة العنكبوتية لمن يريد معلومات أكثر !!!

الآراء تتزايد
البروفسور همفري
كتاب «معجزات الخروج»
البروفسور كولن همفري من جامعة كمبريدج عالم أثار بريطاني....
آثار جدلاً واسعا في بحث قدمه ادعى فيه أن الجبل الذي تلقى عليه النبي موسى، عليه السلام «التعاليم السماوية» لبني إسرائيل..
يقع في شمال الجزيرة العربية وليس في سيناء، كما هو معروف. وقال...
إن الأدلة العلمية تتفق إلى حد كبير فيما ورد من تفاصيل عن قصة خروج موسى ببني إسرائيل من مصر، كما ذكرت في سفر الخروج بالتوراة. وركز البروفسور همفري في كتابه على إن موسى عليه السلام تلقى الوصايا العشر في جبل يقع في شمال الجزيرة العربية، وليس في سيناء، كما ورد في سورة «التين» في القرآن الكريم «والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين». وتطرق همفري في تفسيراته العلمية إلى الشواهد والأحداث غير الطبيعية في الروايات التوراتية، استنادا إلى أدلة جيولوجية وأثرية. ويقول إن التوراة نزلت على النبي موسى فوق جبل بركاني، كان يخرج منه عمود من النار ليلا، و عمود من الدخان نهارا، وهو ما يتفق مع الرواية التوراتية، مشيرا إلى أن التاريخ الجيولوجي للمنطقة لا يشير إلى أن سيناء كان بها جبال بركانية في الزمن القديم. وأشار العالم البريطاني إلى احتمال أن يكون جبل بدر الواقع شمال غربي الجزيرة العربية، هو الذي تلقى عليه موسى رسالته.
وقد قام بالتعليق
الباحث الأثري احمد عثمان في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» إنها ليست المرة الأولى التي يستبعد فيها علماء أوروبيون نزول ألواح التوراة فوق جبل الطور، بسبب الطبيعة الجغرافية والجيولوجية لشبه جزيرة سيناء. وأشار عثمان مؤلف كتاب «تاريخ اليهود» إلى أن «العلماء حددوا اسماء الجبال في شبه الجزيرة العربية التي نزلت عليها تعاليم بني اسرائيل الدينية، مرة بجبل اللوز، ومرة اخرى باسم جبل هللة، واخيرا بجبل بدر».!!!!

وفي تزايد مستمر نجد....

الدكتور سيد كريم يهدم النظريات الثلاث ليخرج بمكان جديد فيقول ..



- إن تمسك الطرف الأول الذي حاول إثبات أن الجبل المقدس الذي بدأت رحلة الخروج من عنده فوصفوا "جبل اللوز" الذي يقع على الضفة الشرقية لخليج العقبة وفي أرض الجزيرة العربية بالذات. لقد جانب الصواب ذلك الرأي الذي يفتقر إلى الأدلة التاريخية والواقعية والمنطق بدءا من خروجهم من مصر ومتابعة مراحل رحلة الخروج من وسط الدلتا إلى الوادي المقدس وجبل موسى (جبل البشرى) والذي وصلوا إليه في اليوم العاشر كما ورد في التوراة وسفر الخروج والوثائق التاريخية الفرعونية والتي سجلت مراحل الرحلة بأكملها وارتباطها بمسافات الانتقال فوصلوا في اليوم التاسع إلى "أيليم" بعد مغادرتهم "غارا" ولازالت تلك الأماكن موجودة حالياً والتي يبعد كل منها عن الأرض بمسافة تقرب من العشرين كيلومتر وهي المسافة الطبيعية التي تقطعها قوافل المشاة كل يوم فاليوم العاشر وهو أهم أيام الرحلة وصل موسى وقومه كما ورد في سفر الخروج – إلى "رافيديم" بعد مسيرة يوم من ايليم وتقع عند مدخل الوادي المقدس ومنها شاهد جبل حورب الذي صعد إليه ليكلم الإله ربه ويطلق اليهود على جبل حورب في الخرائط الجغرافية القديمة لأرض سيناء اسم "سن بشار" أي جبل البشرى وهو ما يؤكد أن جبل موسى هو جبل...
وادي صدر (سن بشار).رأس سدر حاليا ...

أما جبل موسى في طور سينا والذي يدعى الكثير من العلماء والمؤرخين ....
فهو يبعد عن مدينة ايليم التي وصلوا إليها في اليوم التاسع ما لايقل عن 240كيلومتر ويرتفع عن شاطئ البحر بما لا يقل عن ثلاثة الألف متر مما يتعارض مع ما ورد في التوراة نفسها
وسفر الخروج أن موسى وقومه بلغوا الوادي المقدس وجبل حورب بعد مسيرة يوم واحد من عيون موسى
... كما أن الجبل الذي صعده النبي موسى لتلقي اللوحات فارتفاع جبل سان كترين يبلغ 7600 قدم ....وارتفاع جبل حورب لا يزيد عن 2400 وهو الارتفاع الذي يسمح بالوصول إلى قمته بالوسائل الطبيعية ...

وهكذا فقد جبل موسى في سانت كاترين أحقية في مطالبة مؤيديه ليحمل اسم جبل موسى المقدس الذي صعد موسى إلى قمته للقاء ربه وحمل الوصايا العشر التي شق ألواحها من أحجاره. اتجه تفكير العلماء والمؤرخون في تاريخ العقائد وما أطلقوا عليه جيولوجية الأديان (ارتباط الأديان بالآثار الأرضية) نحو البحث عن جبل آخر يتخذه اليهود كعبة لهم تحل محل جبل موسى الذي فشلوا في إثبات أحقيتهم في ملكيته أو امتلاك أرض موقعه.
وليكن في أرض غير أرض مصر وتنتقل آثار أقدامهم في رحلة الخروج إلى بلد آخر بعيداً عن بطش فرعون وجنوده الذين طاردوهم في رحلة الهروب والخروج من أرض مصر.
فكانت المحاولة الأخيرة التي سبق شرحها التي اشترك فيها أكثر من خبير ومعهد من المعاهد العالمية. وجدوا أن أمنيتهم قد تحققت باكتشافهم "جبل اللوز" بالجزيرة العربية والذي تنطبق عليه المواصفات المطلوبة ليحمل لقب الجبل المقدس فيتخذه اليهود كعبة لهم تحل محل جبل موسى وأرض سيناء.

أما أعجب الآراء علي الإطلاق ما أعلنه كمال الصليبي ناقضا كافة الكتب السماوية ومادون علي صفحات التاريخ وما تواتر عن السابقين بل واللاحقين فماذا عن نظريته....

كمال الصليبي خفايا التوراة وأسرار شعب إسرائيل دار الساقي الطبعة الخامسة / 2002
مقدّمة الطبعة العربية ( والكلام الأتي للصليبي في مقدمته)
نسف كل ما جاء بالقران والإنجيل والتوراة وما دونه السلف من مؤرخين وعلماء ومثقفين!!

لقد جعل من ارض السعودية مسرحا لكل أحداث بني إسرائيل من مكوث وخروج وما بينهما من أحداث مع الفرعون والآيات العشر !!!!
هل تصدقون فقط حمل كتابه : خفايا التوراة وأسرار شعب إسرائيل..


وأخيرا يبقي السؤال الذي يبحث عن إجابة !!!
أين موقع الوادي المقدس (جبل موسي)؟؟؟
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا الباحث فتحي عثمان على المشاركة :
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
(الوادي, أوصى, أين؟؟؟, المقدس, السلام, طوي), عليه


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الكتاب المقدس يقطع بنجاة المسيح عليه السلام من الصلب أبو عمر الباحث التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 25 16.01.2013 10:59
اثبات أن فاران هي مكة و أن هناك نبوة من نسل اسماعيل عليه السلام بالاعتماد على أطلس الكتاب المقدس و يكيبيديا انجليزية زهرة المودة البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى 14 29.12.2010 17:01
الله يشهد بأن نبيه مُحمد مثل موسى عليهما السلام عمر المناصير البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى 1 29.05.2010 02:28
موسى عليه السلام ....والآيات التسعه أم جهاد القرآن الكـريــم و علـومـه 0 09.09.2009 22:42
قصة شمويل عليه السلام وفيها بدء أمر داود عليه السلام أم جهاد القرآن الكـريــم و علـومـه 2 10.06.2009 10:46



لوّن صفحتك :