آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 19.07.2011, 19:08
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
ممتاز شمس الإسلام تسطع على العالم ( لماذا اسلم هؤلاء ) متجدد


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مقدمة :

إن الذي يكرمه الله تعالى بدخول الإسلام يجد من الأسباب لدخوله فيه ما لا يجده غيره ، ويرى فيه من الجوانب ما لا يراه غيره ، وما ذلك إلا لعظمة هذا الدين ، وكثرة جوانب الخير فيه ، وصلاحيته لجميع طبقات الناس وبيئاتهم وثقافاتهم ، ومن هنا فإن من يدخل في هذا الدين العظيم يذكر من الأسباب لإسلامه ما لا يذكره غيره غالباً ، وكلها إجابات صحيحة تحكي واقعهم وواقع الإسلام ذاته .

1. سئل أعرابي : لماذا أسلمتَ ؟ قال : لم أرَ شيئاً من قول ، أو فعل يستحسنه العقل ، وتستطيبه الفطرة : إلا وحثَّ عليه الإسلام ، وأمر به ، وأحلَّه رب العزة سبحانه ، ولم أجد شيئاً يستقبحه العقل ، وتستقذره الفطرة : إلا ونهى الله عنه ، وحرَّمه على عباده .
2. قال " روبرت ديكسن " رئيس جمعية المحامين الأمريكيين : جوابي لمن سألني لماذا أسلمت : هو : أن الإسلام دين التوحيد ، والسعادة ، والراحة النفسية ، والعيشة الهانئة ، إذا التزمت به ، وطبقت تعاليمه ، وهو دين العدل الإلهي .
3. قال " محمد أسد " - السياسي ، والمؤلف النمساوي - : لم يكن هناك شيء بعينه من تعاليم الإسلام هو الذي أخذ بمجامع قلبي، إنه المجموع المتكامل المتناسب والمتماسك من هذه التعاليم الروحية من جانب ، والتي ترسم برنامجاً عمليّاً للحياة من الجانب الآخر .
4. قالت الفرنسية المهتدية " سيلفي فوزي : لقد وجدت في الإسلام منهاج حياة يجيب عن كل التساؤلات ، وينظم للإنسان حياته وفق ما ينفعه ، ويتناسب مع فطرته ، ملبسه ، ومأكله ، وعمله ، ونظام زواجه ، اختياراته في الحياة ، علاقاته بالآخرين ، ومن ثم فلا عجب أن من يلتزم بالإسلام يستشعر الاطمئنان ، والأمان النفسي، الذي هو في رأيي أهم العناصر لاستمرار الحياة .
5. قالت أم عبد الملك – الأمريكية المسلمة - : أذهلني الإسلام الذي رفع من مقدار الوالدين .
6. قال الشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله - : إن أَحد فلاسفة الهنود درس تاريخ الأَديان كلها ، وبحث فيها بحثَ مستقلٍّ منصفٍ ، وأَطال البحث في النصرانية ؛ لما للدول المنسوبة إليها من الملك ، وسعة السلطان ، والتبريز في الفنون ، والصناعات ، ثم نظر في الإسلام ، فعرف أَنه الدين الحق ، فأَسلم ، وأَلف كتاباً باللغة الإنجليزية سماه " لماذا أَسلمت " ، بيَّن فيه ما ظهر له من مزايا الإسلام على جميع الأَديان ، وكان أَهمها عنده : أَن الإسلام هو الدين الوحيد الذي له تاريخ صحيح محفوظ ، فالآخذ به يعلم أَنه هو الدين الذي جاء به محمد بن عبد الله ، النبي الأمي العربي ، المدفون في المدينة المنورة من بلاد العرب ، وقد كان من مثار العجب عنده أَن ترضى أُوربا لنفسها دينًا ترفع من تنسبه إليه عن مرتبة البشر ، فتجعله إلهاً وهي لا تعرف من تاريخه شيئًا يعتد به ، فإن هذه الأناجيل الأربعة على عدم ثبوت أَصلها ، وعدم الثقة بتأْريخها ، ومؤلفيها : لا تذكر من تاريخ المسيح إلا وقائع قليلة ، حدثت - كما تقول - في أَيام معدودة ، ولا يذكر فيها شيء يعتد به عن نشأَة هذا الرجل ، وتربيته ، وتعليمه ، وأَيام صباه ، وشبابه ، ولله في خلقه شئون .
" فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم " ( 1 / 48 ) .
7. قال " يوسف خطَّاب " – المتحول من اليهودية إلى الإسلام – لما سئل لماذا أسلمت - : لأن الإسلام دين التوحيد ، قرأت عنه كثيراً ، وأخيراً اقتنعت بأنه هو السبيل للجنة .
والكلمات كثيرة ، ويجمعها أن الإسلام دين الفطرة ، والأمن ، والسعادة ، والأحكام الحكيمة ، والأخلاق الرفيعة ، ومن رام المقارنة بين الإسلام وغيره من الأديان المحرَّفة ، أو الأنظمة والقوانين البشرية : فسيتبين له بجلاء أوجه الاختلاف ، وأنه ليس ثمة مجال للمقارنة أصلاً .
8. وتصف " ميري واتسون " – الأمريكية الحاصلة على ثلاث درجات علمية ، وبعضها في علم اللاهوت لحظة تسلل نور الإيمان إلى قلبها فتقول : شعرت في ليلة - وأنا مستلقية على فراشي وكاد النوم يقارب جفوني - بشيء غريب استقر في قلبي ، فاعتدلت من فوري ، وقلت : يا رب أنا مؤمنة بك وحدك ، ونطقت بالشهادة ، وشعرت بعدها باطمئنان ، وراحة تعم كل بدني ، والحمد لله على الإسلام ، ولم أندم أبداً على هذا اليوم الذي يعتبر يوم ميلادي .


فالإسلام دين الفطرة ، ودين الأمن ، والسعادة ، يشعر بذلك كل من انتسب لهذا الدين العظيم ، وقد يشعر بذلك أكثر من كان غارقاً في ظلمات الجهل والضلال والكفر ، ويشعر الناطق بالشهادتين بشيء في قلبه لا يستطيع وصفه لأحدٍ ، ولذلك تغلب أكثرهم دموع الفرح والسعادة ، ولا شك أن الله تعالى قد جعل للإسلام طعماً ، وللإيمان حلاوة ، وهو ما نصَّت عليه نصوص شريعتنا ، ويشعر بذلك الطعم ، ويتذوق تلك الحلاوة من آمن بالله ربّاً وبالإسلام ديناً ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً ورسولاً .

يتبع ...
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 19.07.2011, 19:10
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


طبيبة أجنبية تقول أذهلني بر الوالدين في الإسلام فأسلمت

أول مرة سمعت فيها كلمة الإسلام كانت أثناء متابعتي لبرنامج تليفزيوني ، فضحكت من المعلومات التي سمعتها..
بعد عام من سماعي كلمة " الإسلام " استمعت لها مرة أخرى.. ولكن أين ؟ في المستشفى الذي أعمل فيه حيث أتى زوجان وبصحبتهما امرأة مريضة .. جلست الزوجة تنظر أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي وكنت ألاحظ عليها علامات القلق ، وكانت تمسح دموعها .. من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها ، فأخبرتني أنها أتت من بلد آخر مع زوجها الذي آتى بأمه باحثا لها عن علاج لمرضها العضال..
كانت المرأة تتحدث معي وهي تبكي وتدعو لوالدة زوجها بالشفاء والعافية ، فتعجبت لأمرها كثيراً ! تأتي من بلد بعيد مع زوجها من أجل أن يعالج أمه ؟تذكرت أمي وقلت في نفسي : أين أمي؟ قبل أربعة أشهر أهديتها زجاجة عطر بمناسبة " يوم الأم " ولم أفكر منذ ذلك اليوم بزيارتها !
هذه هي أمي فكيف لو كانت لي أم زوج ؟! لقد أدهشني أمر هذين الزوجين .. ولا سيما أن حالة الأم صعبة وهي أقرب إلى الموت من الحياة .. أدهشتني أمر الزوجة.. ما شأنها وأم زوجها ؟! أتتعب نفسها وهي الشابة الجميلة من أجلها ؟ لماذا ؟ لم يعد يشغل بالي سوى هذا الموضوع ؟ تخيلت نفسي لو أني بدل هذه الأم ، يا للسعادة التي سأشعر بها ، يا لحظ هذه العجوز !
إني أغبطها كثيرا.. كان الزوجان يجلسان طيلة الوقت معها ، وكانت مكالمات هاتفية تصل إليه من الخارج يسأل فيها أصحابها عن حال الأم وصحتها ...دخلت يوما غرفة الانتظار فإذا بها جالسة ، فاستغللتها فرصة لأسألها عما أريد ..حدثتني كثيرا عن حقوق الوالدين في الإسلام وأذهلني ذلك القدر الكبير الذي يرفعهما الإسلام إليه، وكيفية التعامل معهما .. بعد أيام توفيت العجوز ، فبكى ابنها وزوجته بكاءاً حارا وكأنهما طفلان صغيران.. بقيت أفكر في هذين الزوجين وبما علمته عن حقوق الوالدين في الإسلام.. وأرسلت إلى أحد المراكز الإسلامية بطلب كتاب عن حقوق الوالدين.. ولما قرأته..عشت بعده في أحلام يقظة أتخيل خلالها أني أم ولي أبناء يحبونني ويسألون عني ويحسنون إلي حتى آخر لحظة من عمري.. ودون مقابل.. هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي دون أن أعرف عن الإسلام سوى حقوق الوالدين فيه ..
الحمد لله تزوجت من رجل مسلم، وأنجبت منه أبناء ما برحت أدعو لهم بالهداية والصلاح.. وأن يرزقني الله برهم ونفعهم..

* أم عبد الملك – أمريكية – مسلمة نشرت قصتها مجلة " الدعوة " السعودية..





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 19.07.2011, 19:11
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


الدكتورة كاري آن أوين الأمريكية اليهودية
الإسلام اليوم

"أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله", أعتقد أن هذه هي كلمات الشهادة, هكذا تقول الدكتورة كاري آن أوين, الأمريكية اليهودية السابقة, بعدما عادت إلى الإسلام, وتلك هي قصتها في اكتشافها للدين الصحيح.
يُعرف الخالق بالعديد من الأسماء, فدائمًا يُعرف بحكمته, كما أنه يحث على وجود التسامح والمحبة والرحمة في مجتمعنا, كذا فإن لديه القدرة أن يهدينا من الحرب المتفشية في المجتمع الأمريكي إلى الاعتقاد بأن المجد والكرامة للإنسان بالتزامه تجاه خالقه, وهذا يوصف بنضوج الشخصية الروحية.
بدأت قصتي مع النطق بالشهادتين لدى إعجابي بالمخرج المسرحي توني ريتشاردسون, الذي توفي بسبب مرض الإيدز, حيث كان ريتشاردسون شخصية رائعة ومعروف مهنيًّا على مستوى العالم, وعندما التقيت به وراء الكواليس في مسرحية لوثر, وكان عمري 14.
وقد ترك لدى مشاهدتي للمسرحيات وسيلة لإيجاد درجات من المصالحة الروحية والعاطفية داخل نفسي وبيني وبين العالم, بدلاً من التصارع وقد استطعت التخلص من الصراعات النفسية في مسرحياتي.
وهكذا بدأت في قراءة المسرحيات ابتداء من سن 17, وكان لدي أمل دائمًا أن أكون يومًا مثل السيد ريتشاردسون وهو حلم طفولتي, ولأني لم أجد هذه المصالحة الروحية داخل المجتمع الأمريكي كما أرغب, فبدأت في النظر خارج إلى الثقافة الإسلامية للتوجيه المعنوي والأخلاقي، بعيدًا عن الغرب برمته.
لماذا الإسلام ؟
لقد كان أجداد أمي من اليهود الأسبان الذين عاشوا بين المسلمين حتى قامت محاكم التفتيش بطرد الجالية اليهودية في 1492م, في ذاكرتي التاريخية, والتي أشعر من خلالها على مستوى عميق أن صوت المؤذن عميق مثل هدوء المحيط واستمالة السفن، والتأكيد على المحبة في مواجهة القمع والظلم.
شعرت بميلاد قصة داخلي, وبدأت الدراما عندما أخذت في الاطلاع على إنسانية وحنو الخليفة العثماني تجاه اللاجئين اليهود في الوقت الذي طرد فيه أجدادي, وقد هداني الله إلى التعلم ومعرفة الإسلام من شخصيات متنوعة مثل الإمام صديقي من الرابطة الإسلامية لجنوب خليج, وأختي الحبيبة ماريا عابدين, وهي أمريكية ومسلمة، وكاتب مجلة اقرأ, وقد كانت أول مقابلة لبحثي في متجر جزار للحوم الحلال بمقاطعة ميشين في سان فرانسيسكو, حيث تأثر فهمي للإسلام بعمق عند التقائي بأول سيدة مسلمة؛ حيث كانت ترتدي الحجاب, كما تصرفت بمنتهى اللطف ودماثة الخلق، وكانت تتقن الحديث بأربع لغات.
لقد كان لتألقها هذا -إضافةً إلى إبهارها إياي وتحررها من الغطرسة- بالغ التأثير على بدايات معرفتي كيف يمكن للإسلام أن يؤثر على السلوك البشري, ورويدًا وريدًا أحسست أنها ليست ميلاد قصة فحسب، ولكن مولد مسلم جديد.
ولم يوفر لي بحثي الكثير من الحقائق عن الإسلام فحسب، ولكنه قرر لدي أن الإسلام هو دين الحياة, فقد تعلمت كيف يرسخ الإسلام في نفوس المسلمين الشعور بالكرامة والرحمة التي ترقى بهم فوق سوق النخاسة الأمريكية للسباق الجنسي والعنف, كما تعلمت أن الرداء المتواضع, باعتباره حالة روحية, يمكن أن يرتقي بالسلوك البشري ويمنح كلاًّ من الرجل والمرأة شعورًا بقيمتهما الروحية الخاصة.
لم تكن لدي الإجابة عن كثير من التساؤلات عن الصراعات في الشرق الأوسط, سوى أني كنت أعرف ما قاله حبيبي رسول الله أن من كانت لديه إعاقة يعذر عليه الصلاة في نفس المواقف التي يؤديها الإنسان العادي, لكني أحببت الإسلام وعرفته من خلال سلوك وتصرفات وكلمات المسلمين والمسلمات الذين تعرفت إليهم في "أميلا" (عزم مسلمي أمريكا على التعليم والتفاعل), وفي أماكن أخرى, حيث وجدت ملاذًا من الصراعات العاطفية.
شعوري عن الإسلام
أعجبني احترام الإسلام لتعليم الجنسين؛ وتوفير حقوق المرأة وكذلك الرجل في المجتمع, وحق ارتداء الملابس البسيطة وعدم التكلف, كم هو رائع أن تشعر بأن مليار ونصف من المسلمين يشاركونك هذا الإيمان وشكل الزواج ذو الطابع الواحد، إلى جانب قراري بالتخلي عن المخدرات والكحول.
داخل أي مجتمع لا بد من الضغط المستمر على أنفسنا بالتضحية بالغريزة الجامحة دون احترام لنتائج ذلك, أما الإسلام فيأمرنا أن تكون أنفسنا كبشر خلقهم الله لديهم القدرة على أداء المسئولية في علاقاتنا مع الآخرين, من خلال الصلاة والصدقة والتزام الوقار والاتزان والتعليم؛ لذا فإن اتبعنا طريق الإسلام, فنحن سنحصل على فرصة جيدة لتربية الأطفال ينبذون العنف والاستغلال الذي يسرق من الآباء والأطفال الأمان في المدارس والأحياء المجاورة, وفي كثير من الأحيان حياتهم.
لقد كان لمجتمع "أميلا" وأصدقاء آخرون بالغ التأثير لديَّ, ولا سيما في وقت بعض النزاعات على شبكة الإنترنت على موقع "أميلا", والذي أكد لي أن الإسلام دين شامل، ويعلن أن مجتمعه رائع, حيث تجد فيه تأكيده منحة الله من الزواج, والوقار والاتزان وغيرها من أشكال المسئولية, كما يبين لنا الإسلام السبيل للخروج من الجحيم.
لهذا السبب؛ فإنه لا إله إلا الله, الخالق, وأن محمدًا, والذي ما زالت رعايته وعنايته بضحايا الحرب والعنف تثير دمعي, هو رسول الله.





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 19.07.2011, 19:13
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي



القسيس سيلي .. قصة إسلام غريبة جدا

عبد العزيز أحمد سرحان - موقع المرصد الإسلامي، نقلاً عن جريدة عكاظ. 17 جمادى الاولى, 1432

قد تكون هذه القصة غريبة على من لم يلتق بصاحبها شخصيًّا، ويسمع ما قاله بأذنيه ويراه بأم عينيه، فهي قصة خيالية النسج، واقعية الأحداث، تجسدت أمام ناظري بكلمات صاحبها وهو يقبع أمامي قاصًّا عليَّ ما حدث له شخصيًّا.
ولمعرفة المزيد بل ولمعرفة كل الأحداث المشوقة.. دعوني أصحبكم لنتجه معًا إلى "جوهانسبرج" مدينة مناجم الذهب الغنية بدولة جنوب إفريقيا؛ حيث كنت أعمل مديرًا لمكتب رابطة العالم الإسلامي هناك.. كان ذلك في عام 1996م، وكنا في فصل الشتاء الذي حل علينا قارسًا في تلك البلاد، وذات يوم كانت السماء فيه ملبدة بالغيوم، وتنذر بهبوب عاصفة شتوية عارمة، وبينما كنت أنتظر شخصًا قد حددت له موعدًا لمقابلته، وكانت زوجتي في المنزل تُعِدُّ طعام الغداء؛ حيث سيحل ذلك الشخص ضيفًا كريمًا عليَّ بالمنزل.


كان الموعد مع شخصية لها صلة قرابة بالرئيس الجنوب إفريقي السابق الرئيس "نلسون مانديلا"، شخصية كانت تهتم بالنصرانية، وتروج وتدعو لها.. إنها شخصية "القسيس سيلي".. لقد تم اللقاء مع سيلي بواسطة سكرتير مكتب الرابطة "عبد الخالق ميتر"؛ حيث أخبرني أن قسيسًا يريد الحضور إلى مقر الرابطة لأمر مهم.
وفي الموعد المحدد حضر سيلي بصحبته شخص يدعى سليمان كان ملاكمًا، وأصبح عضوًا في رابطة الملاكمة بعد أن منَّ الله عليه بالإسلام بعد جولة قام بها الملاكم المسلم محمد علي كلاي.. وقابلت الجميع بمكتبي وسعدت للقائهم أيما سعادة.
كان سيلي قصير القامة، شديد سواد البشرة، دائم الابتسام.. جلس أمامي وبدأ يتحدث معي بكل لطف.. فقلت له: أخي سيلي، هل من الممكن أن نستمع لقصة اعتناقك للإسلام؟ ابتسم سيلي وقال: نعم، بكل تأكيد.
وأنصتوا إليه أيها الإخوة الكرام، وركزوا لما قاله لي، ثم احكموا بأنفسكم.
قال سيلي: كنت قسيسًا نشطًا للغاية، أخدم الكنيسة بكل جدٍّ واجتهاد، ولا أكتفي بذلك، بل كنت من كبار المنصِّرين في جنوب إفريقيا، ولنشاطي الكبير اختارني الفاتيكان لكي أقوم بالتنصير بدعم منه، فأخذت الأموال تصلني من الفاتيكان لهذا الغرض، وكنت أستخدم كل الوسائل لكي أصل إلى هدفي.
فكنت أقوم بزيارات متوالية ومتعددة للمعاهد والمدارس والمستشفيات والقرى والغابات، وكنت أدفع من تلك الأموال للناس في صور مساعدات أو هبات أو صدقات وهدايا؛ لكي أصل إلى مبتغاي، وأدخل الناس في دين النصرانية. وكانت الكنيسة تغدق عليَّ، فأصبحت غنيًّا، لديَّ منزل، وسيارة، وراتب جيد، ومكانة مرموقة بين القساوسة.
وفي يوم من الأيام ذهبت لأشتري بعض الهدايا من المركز التجاري ببلدتي، وهناك كانت المفاجأة! ففي السوق قابلت رجلاً يلبس كوفية، وكان تاجرًا يبيع الهدايا، وكنت ألبس ملابس القسيسين الطويلة ذات الياقة البيضاء التي نتميز بها على غيرنا، وبدأت في التفاوض مع الرجل على قيمة الهدايا.. وعرفت أن الرجل مسلم -ونحن نطلق على دين الإسلام في جنوب إفريقيا: دين الهنود، ولا نقول دين الإسلام- وبعد أن اشتريت ما أريد من هدايا, بل قُلْ من فخاخ نوقع بها السذج من الناس، وكذلك أصحاب الخواء الديني والروحي، كما كنا نستغل حالات الفقر عند كثير من المسلمين والجنوب إفريقيين؛ لنخدعهم بالدين المسيحي وننصّرهم.
فإذا بالتاجر المسلم يسألني: أنت قسيس، أليس كذلك؟
فقلت له: نعم.
فسألني: من هو إلهك؟
فقلت له: المسيح هو الإله.
فقال لي: إنني أتحداك أن تأتيني بآية واحدة في الإنجيل تقول على لسان المسيح عليه السلام شخصيًّا أنه قال: أنا الله، أو أنا ابن الله، فاعبدوني.
وإذا بكلمات الرجل المسلم تسقط على رأسي كالصاعقة، ولم أستطع أن أجيبه، وحاولت أن أعود بذاكرتي الجيدة، وأغوص بها في كتب الأناجيل وكتب النصرانية لأجد جوابًا شافيًا للرجل فلم أجد! فلم تكن هناك آية واحدة تتحدث على لسان المسيح وتقول بأنَّه هو الله أو أنه ابن الله.
وأسقط في يدي، وأحرجني الرجل، وأصابني الغم وضاق صدري.. كيف غاب عني مثل هذه التساؤلات؟ وتركت الرجل وهمت على وجهي، فما علمت بنفسي إلا وأنا أسير طويلاً بدون اتجاه معين.
ثم صممت على البحث عن مثل هذه الآيات مهما كلفني الأمر، ولكنني عجزت وهزمت.. فذهبت للمجلس الكنسي، وطلبت أن أجتمع بأعضائه، فوافقوا.. وفي الاجتماع أخبرتهم بما سمعت، فإذا بالجميع يهاجمونني ويقولون لي: خدعك الهندي، إنه يريد أن يضلك بدين الهنود.. فقلت لهم: إذن أجيبوني، وردُّوا على تساؤله، فلم يُجِبْ أحد!
وجاء يوم الأحد الذي ألقي فيه خطبتي ودرسي في الكنيسة، ووقفت أمام الناس لأتحدث، فلم أستطع، وتعجب الناس لوقوفي أمامهم دون أن أتكلم.. فانسحبت لداخل الكنيسة، وطلبت من صديق لي أن يحل محلي، وأخبرته بأنني منهك.. وفي الحقيقة كنت منهارًا، ومحطمًا نفسيًّا.
وذهبت لمنزلي وأنا في حالة ذهول وهم كبير، ثم توجهت لمكان صغير في منزلي وجلست أنتحب فيه، ثم رفعت بصري إلى السماء، وأخذت أدعو، ولكن أدعو مَن؟ لقد توجهت إلى من اعتقدت بأنه هو الله الخالق.. وقلت في دعائي: "ربي.. خالقي. لقد أُقفلت الأبواب في وجهي غير بابك، فلا تحرمني من معرفة الحق، أين الحق؟ وأين الحقيقة؟ يا رب.. يا رب.. لا تتركني في حيرتي، وألهمني الصواب ودلني على الحقيقة".
ثم غفوت ونمت.. وأثناء نومي.. إذا بي أرى في المنام أنى في قاعة كبيرة جدًّا، ليس فيها أحد غيري، وفي صدر القاعة ظهر رجل، لم أتبين ملامحه من النور الذي كان يشع منه وحوله، فظننت أن ذلك الله الذي خاطبته بأن يدلني على الحق، ولكني أيقنت بأنه رجل منير.
فأخذ الرجل يشير إليَّ وينادي: يا إبراهيم! فنظرت حولي لأشاهد من هو إبراهيم؟ فلم أجد أحدًا معي في القاعة.
فقال لي الرجل: أنت إبراهيم.. اسمك إبراهيم.. ألم تطلب من الله معرفة الحقيقة؟
قلت: نعم.
قال: انظر إلى يمينك.. فنظرت إلى يميني، فإذا مجموعة من الرجال تسير حاملة على أكتافها أمتعتها، وتلبس ثيابًا بيضًاء، وعمائم بيضاء.. وتابع الرجل قوله: اتبع هؤلاء، لتعرف الحقيقة!
واستيقظت من النوم، وشعرت بسعادة كبيرة تنتابني، ولكني لست مرتاحًا عندما أخذت أتساءل.. أين سأجد هذه الجماعة التي رأيت في منامي؟ وصممت على مواصلة المشوار، مشوار البحث عن الحقيقة، كما وصفها لي من جاء ليدلني عليها في منامي. وأيقنت أن هذا كله بتدبير من الله عز وجل.
فأخذت إجازة من عملي، ثم بدأت رحلة بحث طويلة، أجبرتني على الطواف في عدة مدن أبحث وأسأل عن رجالٍ يلبسون ثيابًا بيضاء، ويتعممون عمائم بيضاء أيضًا.
وطال بحثي وتجوالي، وكل من كنت أشاهدهم مسلمين يلبسون البنطال، ويضعون على رءوسهم الكوفيات فقط. ووصل بي تجوالي إلى مدينة "جوهانسبرج"، حتى إنني أتيت إلى مكتب استقبال لجنة مسلمي إفريقيا في هذا المبنى، وسألت موظف الاستقبال عن هذه الجماعة، فظن أنني شحاذٌ، ومد يده ببعض النقود، فقلت له: ليس هذا أسألك.. أليس لكم مكان للعبادة قريب من هنا؟ فدلني على مسجد قريب.. فتوجهت نحوه.. فإذا بمفاجأة كانت في انتظاري، فقد كان على باب المسجد رجل يلبس ثيابًا بيضاء، ويضع على رأسه عمامة.. ففرحت، فهو من نفس النوعية التي رأيتها في منامي.. فتوجهت إليه رأسًا وأنا سعيد بما أرى، فإذا بالرجل يبادرني قائلاً، وقبل أن أتكلم بكلمة واحدة: مرحبًا إبراهيم! فتعجبت وصعقت بما سمعت! فالرجل يعرف اسمي قبل أن أعرِّفه بنفسي.
فتابع الرجل قائلاً: لقد رأيتك في منامي بأنك تبحث عنا، وتريد أن تعرف الحقيقة.. والحقيقة هي في الدين الذي ارتضاه الله لعباده.. الإسلام.
فقلت له: نعم، أنا أبحث عن الحقيقة، ولقد أرشدني الرجل المنير الذي رأيته في منامي لأن أتبع جماعة تلبس مثل ما تلبس.. فهل يمكنك أن تقول لي، من ذلك الذي رأيت في منامي؟
فقال الرجل: ذاك نبينا محمد نبي الإسلام الدين الحق، رسول الله! ولم أصدق ما حدث لي، ولكنني انطلقت نحو الرجل أعانقه، وأقول له: أحقًّا كان ذلك رسولكم ونبيكم، أتاني ليدلني على دين الحق؟
قال الرجل: أجل. ثم أخذ الرجل يرحب بي، ويهنئني بأن هداني الله لمعرفة الحقيقة.
ثم جاء وقت صلاة الظهر، فأجلسني الرجل في آخر المسجد، وذهب ليصلي مع بقية الناس، وشاهدت المسلمين -وكثير منهم كان يلبس مثل الرجل- شاهدتهم وهم يركعون ويسجدون لله، فقلت في نفسي: والله إنه الدين الحق، فقد قرأت في الكتب أن الأنبياء والرسل كانوا يضعون جباههم على الأرض سُجَّدًا لله.
وبعد الصلاة ارتاحت نفسي، واطمأنت لما رأيت وسمعت، وقلت في نفسي: والله لقد دلني الله عز وجل على الدين الحق، وناداني الرجل المسلم لأعلن إسلامي، ونطقت بالشهادتين، وأخذت أبكي بكاءً عظيمًا؛ فرحًا بما منَّ الله عليَّ من هداية.
ثم بقيت معهم أتعلم الإسلام، ثم خرجت معهم في رحلة دعوية استمرت طويلاً، فقد كانوا يجوبون البلاد طولاً وعرضًا، يدعون الناس للإسلام، وفرحت بصحبتي لهم، وتعلمت منهم الصلاة والصيام وقيام الليل والدعاء والصدق والأمانة، وتعلمت منهم بأن المسلمين أمة وضع الله عليها مسئولية تبليغ دين الله، وتعلمت كيف أكون مسلمًا داعية إلى الله، وتعلمت منهم الحكمة في الدعوة إلى الله، وتعلمت منهم الصبر والحلم والتضحية والبساطة. وبعد عدة شهور عدت لمدينتي، فإذا بأهلي وأصدقائي يبحثون عني، وعندما شاهدوني أعود إليهم باللباس الإسلامي، أنكروا عليَّ ذلك، وطلب مني المجلس الكنسي أن أعقد معهم لقاء عاجلاً.
وفي ذلك اللقاء أخذوا يؤنبونني؛ لتركي دين آبائي وعشيرتي.
وقالوا لي: لقد خدعك الهنود بدينهم وأضلوك!
فقلت لهم: لم يخدعني ولم يضلني أحد.. فقد جاءني رسول الله محمد في منامي ليدلني على الحقيقة، وعلى الدين الحق.. إنَّه الإسلام، وليس دين الهنود كما تدعونه.. وإنني أدعوكم للحق وللإسلام.
فبهتوا! ثم جاءوني من باب آخر، مستخدمين أساليب الإغراء بالمال والسلطة والمنصب.
فقالوا لي: إن الفاتيكان طلب لتقيم عندهم ستة أشهر، في انتداب مدفوع القيمة مقدمًا، مع شراء منزل جديد وسيارة جديدة لك، ومبلغ من المال لتحسين معيشتك، وترقيتك لمنصب أعلى في الكنيسة!
فرفضت كل ذلك، وقلت لهم: أبعد أن هداني الله تريدون أن تضلوني؟! والله لن أفعل ذلك، ولو قطعت إربًا. ثم قمت بنصحهم ودعوتهم مرة ثانية للإسلام، فأسلم اثنان من القسس، والحمد لله.
فلما رأوا إصراري، سحبوا كل رتبي ومناصبي، ففرحت بذلك، بل كنت أريد أن أبتدرهم بذلك، ثم قمت وأرجعت لهم ما لديَّ من أموال وعهدة، وتركتهم.
قصة إسلام إبراهيم سيلي، والذي قصها عليَّ بمكتبي بحضور "عبد الخالق ميتر" سكرتير مكتب الرابطة بجنوب إفريقيا، وكذلك بحضور شخصين آخرين.. وأصبح القس سيلي الداعية "إبراهيم سيلي" المنحدر من قبائل الكوزا بجنوب إفريقيا.
ودعوت القس إبراهيم -آسف الداعية إبراهيم سيلي- لتناول طعام الغداء بمنزلي، وقمت بما ألزمني به ديني، فأكرمته غاية الإكرام، ثم ودعني إبراهيم سيلي؛ فقد غادرت بعد تلك المقابلة إلى مكة المكرمة في رحلة عمل، حيث كنا على وشك الإعداد لدورة العلوم الشرعية الأولى بمدينة كيب تاون.
ثم عدت لجنوب إفريقيا لأتجه إلى مدينة كيب تاون. وبينما كنت في المكتب المعد لنا في معهد الأرقم، إذا بالداعية إبراهيم سيلي يدخل عليَّ، فعرفته، وسلمت عليه.
وسألته: ماذا تفعل هنا يا إبراهيم؟
قال لي: إنني أجوب مناطق جنوب إفريقيا، أدعو إلى الله، وأنقذ أبناء جلدتي من النار، وأخرجهم من الظلمات إلى النور بإدخالهم في الإسلام.
وبعد أن قص علينا إبراهيم كيف أصبح همُّه الدعوة إلى الله ترَكَنا مغادرًا نحو آفاق رحبة.. إلى ميادين الدعوة والتضحية في سبيل الله.. ولقد شاهدته وقد تغيَّر وجهه، واخلولقت ملابسه، تعجبت منه فهو حتى لم يطلب مساعدة! ولم يمد يده يريد دعمًا!
وأحسست بأن دمعة سقطت على خدي لتوقظ فيَّ إحساسًا غريبًا.. هذا الإحساس وذلك الشعور كأنهما يخاطباني قائلين: أنتم أناس تلعبون بالدعوة.. ألا تشاهدون هؤلاء المجاهدين في سبيل الله!!





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 19.07.2011, 19:15
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


رندا نيقوسيان .. تبحر في بحر الإسلام
أبو إسلام أحمد بن علي - المصدر: كتاب (عادوا إلى الفطرة)

رغم أني عشت معظم حياتي في الدانمرك إلا أنني كنت أختلف عن البنات الدانمركيات الذين هم في مثل سني؛ فمعظم الشعب الدانماركي من الملاحدة أو البروتستانت، وكنت على ديانة الكاثوليك الصارمة بالنسبة للمجتمع الدانماركي المنحل.
والدي أرميني أرثوذكسي، ووالدتي بوسنيَّة مسلمة لا تعرف من الإسلام سوى اسمه، ولم تكن تعرف أنه لا يجوز زواج المسلمة بمسيحي إلا بعد أن اعتنقتُ أنا الإسلام وأفهمتها ذلك.
كنت أدرس في مدرسة خاصة هي المدرسة الكاثوليكية؛ ونظرًا لأن بيتنا لا تحكمه عقيدةٌ معينة فقد كان من السهل عليَّ أن أعتنقَ مذهب المدرسة الكاثوليكي.. تلك المدرسة التي بدأت توجهني ومن وقت مبكر لأنْ أكون مبشرة؛ نظرًا لقدرتي على تعلم اللغات واهتمامي بها من جهة، ولإتقاني بعض اللغات القديمة مثل العبرية والعربية والسريانية، وإن كان ذلك الإتقان في ذلك الوقت يحتاج إلى مزيد من دروس اللغة الخاصة ومزيد من الجهد، إلى حدٍّ أستطيع فيه فهم النصوص الدينية الخاصة بالديانات الثلاث: اليهودية، والمسيحية، والإسلام.
كنت أدرس العربية عند رجل مسلم فاضل كان يعطيني من علوم العربية والقرآن ما يفتح آفاق الفضول عندي، ولم يحاول الضغط عليَّ في يوم من الأيام لكي أكون مسلمة، ولكنه كثيرًا ما كان يقول لي: (تتحطم السفن عند الشطآن ولا يشعر الربَّان بالأمان إلا عندما يبحر في عرض البحر... فأبحري هداك الله).
من جهة أخرى كان هناك رجل آخر يقوم بغسل كل ما علق من آثار درس المسلم، إضافةً إلى إعطائي دروسًا أخرى في الفلسفة والسياسة والاجتماع و... وكان ذلك الرجل من القساوسة الكاثوليك الذين طبع الله على قلوبهم فأصبحت غلفًا.
كنا نقرأ معًا كتبًا عن الإسلام والحركات الإسلامية المعاصرة وعن الملل والنحل، وكنا نبحث من خلال ذلك كله عن نقاط التشكيك في الدين العظيم الإسلام.
أثناء دراستي تلك مع ذلك القسّ تأثرت قليلاً بالديانة المورمونية التي تحرِّم المشروبات الروحية والاختلاط في الكنيسة بين الرجال والنساء.. وكان آخر كتاب أقرؤه مع ذلك القسّ استعرناه من مكتبة الجامعة اسمه (الإسلام بين الشرق والغرب) للرئيس البوسني علي عزت بيجوفيتش.
كان الكتاب باللغة الإنجليزية، ولكن يبدو أن أحد العرب استعاره قبلي، وكتب بقلم رصاص على أحد حواشيه آية ارتعدت لها فرائصي خوفًا.. {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُو الأَلْبَابِ} [آل عمران: 7].
خفت كثيرًا من تلك الآية، وراجعت ترجمات القرآن بالإنجليزية والفرنسية والدانماركية والبوسنية فوجدتُ أن المعنى نفسه واحد.
قلت للقس: ألا ندرس القرآن ابتغاء الفتنة؟ قال: لا، نحن ندرسه لننقذ الناس منه.
صراع نفسي استمر شهورًا، أقبلت فيها بنهمٍ على قراءة الكتب الإسلامية والمسيحية وحيدة، حتى بتُ أشعر بالتشتت والضياع، فقررت أن أذهب إلى الله.
كنت أسكن بعيدة عن أهلي في السكن الجامعي، وكان لي غرفة لا يشاركني فيها أحد، فراودتني فكرة الانتحار لمعرفة الحقيقة..
الله نلقاه بعد الموت..إذن يجب أن أموت لألقى الله.
كتبتُ رسالة ذكرت فيها أسباب الانتحار، وقطعتُ شرايين يدي وذهبت في غيبوبة كنت أسمع طوال الوقت الآية: {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِه} [آل عمران: 179].
أفقت في غرفة الإنعاش، ووجدت فوق رأسي القسّ وأبي وأمي والرجل المسلم الفاضل مدرِّس العربية..فرحوا جدًّا لإفاقتي من الإغماء، وكان أول ما قلتُ لهم: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله.
فسقط الأربعة مغشيًّا عليهم..إغماؤهم كان واحدًا..ولكن الأسباب شتى.
ويومها بدأتُ الإبحار في عرض المحيط، وبدأ الرُّبَّان يشعر بالأمان.


يتبع ان شاء الله





رد باقتباس
قديم 19.07.2011, 19:22
جادي
هذه الرسالة حذفها جادي.
قديم 19.07.2011, 19:22
جادي
هذه الرسالة حذفها جادي.
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 19.07.2011, 20:22
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


مونيكا اليابانية .. أرشدني قلبي إلى الإسلام
المصدر: كتاب (هكذا أسلمت) ترجمة وإعداد: هالة صلاح الدين لولو 14 رجب, 1432


نشأتُ في أجواء اليابان المتقدمة تكنولوجيًّا، وعشت حياة مسالمة مستقرة، ونعمت بعائلة عطوفة، وتوافرت لي سبل النجاح في دراستي وعملي، كل الطرق كانت مفتوحة أمامي لأستمتع بحياة مريحة ومرضية.
كانت عائلتي تدين بالديانة البوذية مثل كثير من اليابانيين، لكن ارتباطي بالبوذية كان ضعيفًا منذ أيام طفولتي المبكرة، ولم يكن والداي يكترثان لإخلاصي لها. مع ذلك ومنذ أيامي المبكرة، كانت تدور في عقلي أسئلة تتعلق بالكون والوجود والحياة، وقد ظلت هذه الأسئلة تراودني حتى بلغت سن العشرين، حينما أنهيت دراستي الجامعية وبدأت أعمل وسط الغيوم مضيفة طيران في الخطوط الجوية اليابانية. أمِلْتُ أن أجد السلام والهدف من خلال العمل، لكن على العكس من ذلك استمر وجود فراغ في حياتي، كان هنالك شيء ما مفقودًا ورجوت متحرِّقة أن أكتشف ما هو.
لقد شاء الله، مدبر الأمور، أن أعمل في عام 1988م مترجمة في وفد ياباني إلى وكالة سياحة في مصر لمدة عام. ومن خلال زملائي الجدد، عرفت الإسلام. وبعد إكمال عام في الخارج، عدت إلى اليابان وقررت أن أدرس الإسلام لعلِّي أعثر على إجابات للأسئلة التي لازمتني طوال حياتي.
لم تكن المعلومات التي استخلصتها سابقًا عن الإسلام من المدرسة والتلفاز محدودة جدًّا وحسب، وإنما كانت مشوَّهة تشويهًا بالغًا. وحالي هي حال معظم الشعب الياباني الذي يقرأ ويسمع فقط عن العنف الذي تحمله كلمة (مسلم).
حينما عدتُ إلى اليابان، ذهبت إلى (المركز الإسلامي) في طوكيو، وطلبت نسخة مترجمة من القرآن الكريم إلى اليابانية. وتكررت زيارتي إلى المركز لثلاث سنوات، حيث درست الإسلام مع باحثين محليين. مع مرور الوقت، ازداد فَهْمي وإعجابي بالإسلام على نحو رائع. وقدَّم لي هذا الدين البهيُّ إجابات عن الأسئلة الفلسفية التي كانت تلاحقني لسنوات طويلة.
كان لوضع المرأة في الإسلام أثر قوي في نفسي؛ فالمرأة المسلمة مصونة ومكرَّمة، ومشاعرها وعقلها وعفافها كل ذلك محترم أكثر بكثير مما كنت أتخيل سابقًا. بدأت أنفرد بنفسي وأسأل الله أن يهدني إلى الحقيقة، وأن يعلمني إياها. وشرعت أتأمل العالم المخلوق لأرى يد الله فيه. تأملت الأشجار والأزهار والطيور والحيوانات، وتأملت في إبداع الخلْق وفي التوازن المسيِّر لهم.
شعرت أن لله كتابين: كتاب ناطق هو القرآن الكريم، وكتاب صامت اتخذ شكل الكون وعجائبه وجلاله.
وهكذا رأيت الله في إبداعه، وهداني قلبي وإحساسي إلى الإسلام. شعرت بنور الله يملأ قلبي، واجتاحتني سعادة غامرة لمَّا ازداد إيماني وشعرت كما لو أن الله كان معي في كل لحظة.
وكانت إرادة الله، مدبِّر الكون، أن أعمل مضيفة من خط طيران من وإلى إندونيسيا لفترة عام. سحرتني أخلاق الشعب الإندونيسي، والتزامه بالقرآن في حياته اليومية. وساعدني الإندونيسيون الذين صادقتهم في فهم الإسلام بشكل أفضل وفي تزايد حبي له.
واجهت صعوبات عديدة مع عائلتي، لكني صممتُ على أن أكون مسلمة على الرغم من كل العقبات التي تعترضني. وشرعت في تأدية الصلوات الخمس في وقتها المحدد، وبذلت جهدًا كبيرًا في حفظ آيات من القرآن؛ لأتمكن من أداء الصلاة على الوجه الصحيح.
وفي عام 1991م، سافرت إلى مصر لأعلن جهارًا اعتناقي الإسلام في جامعة الأزهر الشهيرة. ووجدت عملاً في مصر لأعيش فيها، وبعد فترة قصيرة تزوجت من رجل مصري مسلم. بقيت في مصر، وبعد فترة أنعم الله عليَّ بطفلة جميلة سميتها مريم - الاسم المؤنث الوحيد الذي ورد بشكل خاص في القرآن.
الحمد لله، إني أعيش اليوم حياة سعيدة مع ديني الجديد وعائلتي الجديدة المسلمة، وأبذل كثيرًا من الوقت والجهد في حفظ القرآن، وحينما يسنح الوقت، نتدارس أنا وزوجي القرآن معًا ونقرأ معًا بعض النصوص الإسلامية. آملُ ذات يوم أن أُرشد عائلتي إلى الإسلام إن شاء الله قريبًا.
يفتقد الشعب الياباني عمومًا جزءًا كبيرًا من الحياة السعيدة رغم حضارته المتقدمة تكنولوجيًّا. وأعتقد أن أعدادًا ضخمة منه ستدخل الإسلام إنْ توفَّر لها الفهم الصحيح. إنه يبحث عن مثل تلك الأجوبة، وما من شك أنه بحاجة كبيرة إليها.

يتبع ...





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 19.07.2011, 20:24
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


أفرينا الأوكرانية بحثت عن الأمن والسلام .. فوجدته في الإسلام
موقع / موسوعة القصص الواقعية

" أفرينا " الأوكرانية أحدث الفتيات اللاتي التحقن " بقافلة النور " .. بعد أن أشهرت إسلامها بمكتب شيخ الأزهر الشريف .
أفرينا فور إشهار إسلامها غيرت اسمها إلى " جنة " وقررت العيش في القاهرة وسط المجتمع المسلم.
أفرينا - جنة - 20 سنة كانت تدين بالمسيحية .. حضرت إلى مصر للعمل في مدينة الغردقة .. تعرفت على تعاليم الإسلام من زميلاتها المسلمات .. فقررت البقاء في مصر إلى الأبد ، وتعيش الآن وسط أسرة مسلمة .. احتضنتها .. فرأت فيها الإسلام العملي.
قابلنا - جنة - سألناها عن رحلتها من المسيحية إلى الإسلام. فقالت :
نشأت في أسرة تدين بالمسيحية بين أم وأب وأخ هذه الأسرة لم تكن في يوم من الأيام حريصة على الطقوس الدينية المسيحية نشأت في هذا الجو..وجو الصراعات والحروب والدمار ، فكان علىَّ أن أبحث عن مكان آخر .. أجد فيه الأمن .. السلام .. الأمان .. مكان بعيد عن الحروب والصراعات .. مكان يتمتع بالسلام.
فوقع اختياري على مصر .. حيث السمعة الطيبة .. وهي أرض الرسل والأنبياء اتجهت إلى الغردقة للعمل في أحد الفنادق، تعرفت على شاب مسلم اسمًا وعملاً .. إسلام محمد إسماعيل ، وجدت فيه الشاب الشرقي الذي يتمتع بالحياء .. والود .. والطهارة ، بدأ يعرفني مبادئ الإسلام ، والسمات الأساسية فيه ، والحق أقول : إني في البداية لم أكن مقبلة على دين الإسلام حتى حضرت والدته ماما " كريمة " والتي فتحت ليّ قلبها وبيتها .. وجدت فيها حنان الأم وعطف الأمومة ، وهي سيدة تتمتع بخفة الظل ، وقوة العقيدة مع الخلق الكريم ، راحت تقدم لىّ الإسلام بالممارسات من عبادات كالصوم والصلاة ، وسلوك وتعريف بمبادئ الإسلام حتى جاء رمضان الماضي .. فوجدت الأسرة جميعها صائمة .
أدركت أنه من غير اللائق أن تصوم الأسرة التي استضافتني ، وأنا بينهم مفطرة ، طلبت منهم أن يعلموني طريقة الصوم الإسلامي .. في هذا الوقت كان الإسلام بنوره يتسلل إلى كياني ، ويحوم حول تفكيري ، سألتهم : كيف أعتنق الإسلام؟ كيف أشهر إسلامي ؟ في البداية كانت الدهشة تأخذهم وصرعان ما تحولت الدهشة إلى فرحة لم أعهدها من قبل .. احتضنتني ماما كريمة ، وراحت تبكي .. وتقبلني..ثم قالت ليّ : مهلاً .. لا تطلبي هذا الطلب الكبير إلا بعد اقتناع ويقين .. فأنت لم تغيري فستان بفستان آخر .. فأنت تغيري دين بدين أعظم .. تمهلي يا ابنتي .. أدركي الأمر وتدبري في كل دقائقه .
ارتميت في حضنها ورحت أبكي .. ونزلت من عيني دموع أدركت أن الماضي نزل معها بلا رجعة ، وقلت : يا ماما .. لقد وجدت نفسي التائهة .. وسواء عندكم أو في أي مكان آخر سوف أعلن إسلامي وأعيش في " نور اليقين " .. فقالت ليّ : لابد أن أنطق بالشهادتين " لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وخاتم النبيين ، وأن عيسى عبد الله ورسوله وأؤمن بجميع الأنبياء والرسل ، دون تفرقة ، وفعلاً نطقت الشهادة بلهجتي المتقطعة ، ولا أستطيع أن أصف لك حالتي وأنا أنطق بالشهادتين كل ما أستطيع قوله إنني وجدت جسدي يهتز .. وقلبي يرتجف .. ودموعي تنهمر .. شعرت وكأني محلقة في السماء .. أطير في نقائها وصفائها .. نطقت بالشهادة .. ودخلت في نور الإيمان .. واتجهت إلى رب العالمين. وصمت رمضان كله مع هذه الأسرة المؤمنة ، وكانت قمة سعادتي وأنا أشاركهم في أعمال رمضان في مصر .. والاستعداد له ، وسعدت من القول المأثور الذي يحمل عنوان التهاني برمضان .. " كل سنة وأنت طيب " .. حتى أصبحت أقوله لكل معارفي وأصدقائي.
وكنت أظن أن صيام المسلمين في رمضان فقط ، ولكني علمت أن هناك ستة أيام أخرى نصومها بعده ، ومن يصومها مع رمضان فكأنه صام السنة كلها .. وفعلاً صمت هذه الأيام الستة.
سألتها : جاء العيد الماضي مع احتفالات رأس السنة .. وهذه الاحتفالات لها فرحتها وبهجتها .. فهل احتفلت بعيد رأس السنة ؟
هزت رأسها ملوحة بيدها .. مشيرة إلى النفي .. أبدًا .. أبدًا.. ليس عندي منذ الآن أي احتفالات إلا رمضان .. وعيد الفطر ، وعيد الأضحى حتى أقاربي .. وأصدقائي في أوكرانيا اتصلوا بي للتهنئة برأس السنة فقلت لهم: الاحتفال بالعيد الإسلامي فقط .. وليس لرأس السنة أي احتفال.
(الباقية تأتي)
هل علمت أسرتك في أوكرانيا بإسلامك .. وماذا كان موقفهم؟
اتصلت بوالدتي وأخبرتها بكل تفاصيل حياتي في مصر ، وأنني اعتنقت الإسلام ، فكانت سعيدة إلى أقصى درجة ، لكنها أكدت ليّ على ضرورة ترتيب حياتي في مصر حتى أضمن لنفسي حياة مستقرة .. سعيدة وأخبرتني أنها سوف تحضر مع الأسرة لإشهار إسلامها.
أنت تعلمي أن الإسلام دين سلوك وعبادة .. ودعوة ، والدعوة من كل مسلم كل حسب طاقته .. فهل أخبرت أصدقائك بالإسلام ؟
وقالت : نعم .. تحدثت مع صديقة عمري " إليا " فرغبت هي الأخرى في الحضور لمصر .. واعتناق الدين الإسلامي ، لكنها طلبت مني أن اختار لها شابًا مسلمًا .. متدينًا .. يتزوجها .. وتعيش معه زوجة مسلمة والحمد لله الباقية تأتي من خلال اتصالاتي المتعددة بأهلي وأصدقائي في أوكرانيا
(حفظ القرآن أولاً)
هل تعلمت الصلاة ؟
تبكي .. ثم تقول : لم استطع حتى الآن حفظ القرآن أو شيئًا منه لصعوبة اللغة ، وأريد الصلاة ، لكن عدم الحفظ يحول بيني وبين الصلاة ، رغم معرفتي بالوضوء .. وأوقات الصلاة وعدد حركاتها والأذان .. وإن شاء الله خلال الأيام المقبولة سوف أحفظ سورة أو أكثر من القرآن الكريم. (الإيمان لا يعرف الإكراه).
أعود لأسأل " جنة " إذا كانت رغبتك في الزواج من شاب مسلم دفعتك لاعتناق الإسلام .. فعلمي أن الإسلام نفسه أعطاك الحرية في الإبقاء على دينك وتكوني زوجة لشاب مسلم أيضًا
وقالت : أبدًا .. لم يكن الزواج بشاب مسلم دافعي لاعتناق الإسلام ولكن لا يعقل أن أكون مسيحية ، وزوجي مسلم ، وأولادي - إن شاء الله - يعيشون بين أب وأم مختلفين في الدين، أعتقد أن من حقي أن يكون ليّ أولاد مسلمون بين أب وأم مسلمين. هذا توضيح .. أما إذا كان سؤالك يرمي إلى أن هناك نوعًا من القهر الإجباري على الإسلام فأقول لك كما قلت : لم يطلب مني أن أعتنق الإسلام ، كل ما في الأمر أنني اشتقت لهذا الدين واعتنقته، وكل من حوالي عرضوا على تعاليم الإسلام فقط.
(جنة أحلى اسم)
ولماذا لم تغيري اسمك " جنة " لاسم آخر ؟
جنة .. حسب ما أرى اسم إسلامي .. يحمل معنى الثواب النهائي للمسلم ، ويكفي هذا شرفًاً .. بالإضافة إلى إيقاعه الرقيق.. إن شاء الله لو رزقك الله بطفل .. فماذا تسميه ؟ قالت : التسمية .. أمر مشترك بيني وبين إسلام وإن ترك ليّ الاختيار فسوف أسميه " محمد " على اسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وإن كان المولود أنثى فسوف أسميها " كريمة " على اسم والدة إسلام .. والتي تحتضني .

يتبع ....





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 19.07.2011, 20:31
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


عندما انشق القمر- يُدخل أمريكياً الإسلام
رسالة الإسلام





أعتنق الصيدلاني الأمريكي نويل جونسون من ولاية فرجينيا الإسلام بعد استعارته كتاباً بعنوان: "عندما انشق القمر" من المكتبة العامة المجاورة للحي الذي يسكنه، فأعجب بالكتاب الذي يتحدث عن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكان نويل جونسون قد وجد على الكتاب العنوان والبريد الإلكتروني للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بخميس مشيط في السعودية، فراسل جونسون مكتب توعية الجاليات وأبدى في رسالته أنه يرغب في الحصول على ترجمة معاني القرآن الكريم، فأرسل له المكتب نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم على عنوان منزله في ولاية فرجينيا.

وبعد أسبوعين فقط وصل على بريد المكتب خطاب من نفس العنوان السابق ولكن باسمه الجديد "عبدالله جميل جونسون" ليس هذا فحسب، بل أرسل صورته وهو يعلن اعتناقه الإسلام في مكتب إسلامي بأمريكا، وصورته الأخرى وبجواره ابناه وهو يمسك المصحف المترجم الذي أرسله له المكتب.


وقد ذكر القصة أ.د. عبد الله بن هادي القحطاني المشرف العام على المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بخميس مشيط لصحيفة الرياض.





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 19.07.2011, 20:33
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


خديجة إيفانس
قصة الإسلام


أعترف أني لم أكن أفكر يومًا في الدين الذي أنتمي له، فأنا مسلمة فقط لأن أبي مسلم وأمي كذلك.. أما عن اقتناعي بهذا الدين الذي أنتمي له، فقد كنت أظن أن الوقت ما زال مبكرًا للتفكير في هذا الأمر، ربما لأن الموضوع ذاته غير واضح بما فيه الكفاية لأفكر فيه، وأصل لنتيجة ترضيني.. كانت هذه قناعتي، حتى قرأت هذه القصة..
"خديجة إيفانس" هذا هو اسمها الجديد. رحلتها إلى الإسلام بدأتها منذ وقت كبير، فالفتاة تتذكر كيف كانت تكتب خطابًا إلى الله وهي لم تتجاوز العاشرة بعد: "كنت أخفيه في العداد الكهربائي للمدفئة في حجرتي، وكنت أظن أن الله إذا كان موجودًا بالفعل فسيأتي ويسترده، وبعدها سيستجيب لي، ولكن كنت آتي في اليوم التالي لأجد الخطاب كما هو".
السر الفظيع
في السابعة عشرة من عمري تعرفت على بنت أحد الكهنة المسيحيين، وبدأت أذهب معها إلى كنيسة والدها. وعندما اطمأننت لهذا الكاهن أخبرته بسر كنت أحتفظ به لنفسي، وهو أن والدي اعتاد أن يتحرش بى جنسيًّا منذ السادسة من عمري. فاتفق الكاهن مع والدي أن أعيش مع عائلته على أن يتولى رعايتي مقابل أجر، فوافق والدي.
قضيت أوقاتًا سعيدة في بيتي الجديد، وفي أحد الأيام وبعد قضاء يوم كامل مع عائلتي الأولى عدت إلى بيت الكاهن لأجده خاويًا تمامًا، فاكتشفنا بعدها أنه قد تم ضبطه وهو يختلس من الكنيسة، فترك المدينة مع عائلته على الفور. ونتيجة لهذا الموقف من الكاهن، فقدت كل ما كان لديَّ من إيمان قليل بالله. وبعدها، ولمدة خمسة وعشرين عامًا أصبحت أتأرجح ما بين الإيمان والإلحاد، وما بين طائفة وأخرى من طوائف المسيحية.
أعمى البصر وسليم البصيرة
وفي سن الثانية والثلاثين أصابتني قرحة في قرنية العين، وبعد العلاج أصبحت شبه عمياء، وبسبب الإصابة التي لحقت بالأنسجة لم أستطع أن أجد جراح العيون الذي يؤمن أن القرنية المنزرعة ستستقر بين الأنسجة.
كنت أشاهد في الصغر مواعظ "بات روبرتسن"، واستمعت وأنا شابة بالغة للمبشر الإنجيلي "جيمي سواجرت"، وفي الثلاثينيات كنت أشاهد برامج شبكة التثليث، وكان يملؤني الأمل خلال كل هذه المراحل أن يقول أحد الكهنة شيئًا أجد صداه في عقلي، حتى أعرف في النهاية أن هناك بالفعل إلهًا، ولكن -للأسف- لم يقل أحدهم شيئًا كهذا، بل قال كثير منهم ما أصابني بالحيرة.
11-9.. ميلاد الحقيقة
حتى كان يوم الحادي عشر من سبتمبر 2001م، كنت أجلس أمام الكمبيوتر، وجهاز التلفاز يعمل بجواري لأستأنس بصوته، وتوافدت الأنباء أن الإرهابيين يضربون برج التجارة العالمي بالطائرات.. ولما كان الإعلام يقول إن الإسلام وراء هذه الأحداث، أردت أن أفهم كيف يمكن لأي دين أن يؤيد هذا العنف، وقررت أن أكتشف الأمر بنفسي..
وبسبب ما أعانيه من ضعف شديد في الإبصار، اعتمدت على الإنترنت فقط للوصول إلى المعلومات؛ نظرًا لإمكانية تكبير الخط التي يتيحها الكمبيوتر. وقمت بعمل بحث على الإنترنت عن الإسلام ووجدت مواقع تعلم مبادئه، وانضممت للمجموعات البريدية الإلكترونية الخاصة بالنساء المسلمات، حيث استطعت أن أسأل، وأن أجد إجابات تأكدت من صحتها مع مزيد من البحث.
لقد كنت دائمة الشك، وكان من الصعب أن أؤمن بشيء لا أستطيع فهمه. وأثناء دراستي للإسلام علمت أن الله الذي يعبده المسلمون هو نفس إله المسيحيين واليهود، ووجدت أن الإسلام لا يحض على كراهية غير المسلمين، ولا يقبل بقتل الأبرياء.
أسلمت عقلا وقلبا
كنت أتصفح أحد المواقع التي تتناول الأدلة العلمية الموجودة بالقرآن الكريم، وكانت إحدى آيات القرآن الكريم تتحدث عن فناء النظام الشمسي الذي نعيش فيه، إنها آية في سورة الرحمن: {فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} [الرحمن: 37].
وكان هناك رابط يؤدي إلى موقع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وعندما ذهبت إلى ذلك الموقع لم تكن لديَّ فكرة عمّا سأجد فيه، ولكن ما رأيته أذهلني، ولم أستطع أن ألتقط أنفاسي، وانسال الدمع من عيني، فقد عرفت وقتها -بما لا يدع لي مجالاً للشك- أن الإسلام هو دين الله الحق، والحمد لله.
لقد رأيت في هذا الموقع ما يشبه حقًّا الوردة الحمراء، رأيت ظاهرة انفجار أحد النجوم، وقد تم التقاط هذه الصورة بأحد أجهزة التليسكوب الحديثة، وقال العلماء: إن هذا هو المصير الذي سيئول إليه نظامنا الشمسي، ويشير المسلمون إلى هذه الظاهرة.
وفي يوم الثاني عشر من سبتمبر 2002م، ذكرى يوم ميلادي، وجد العلماء باستخدام ذلك التليسكوب الحديث ظاهرة "الغمامة الوردية" مرة أخرى، ولكن في هذه المرة أطلق عليها العلماء الاسم الحقيقي الذي يستخدمه المسلمون، وذلك عطاء من الله لكل البشرية.
وبعد أن اقتنعت بعقلي وبقلبي أيضًا أن الإسلام هو الدين الحق، عرفت ساعتها أنني مسلمة ولم يبق أمامي سوى إشهار إسلامي.
عائلة مسلمة
لم يكن زوجي يعلم عن المسلمين سوى ما تعرضه وسائل الإعلام عن الإسلام والمسلمين، ولم يكن يحب ذهابي للمسجد بهذا الشكل المتكرر وتركه وحده بالمنزل، فجلست معه بهدوء وقلت له: "إنني لن أطلب منك أبدًا أن تمارس دينًا أنت لا تؤمن به، ولكني أريد فقط أن تتعرف على الإسلام حتى تفهم على الأقل ما هذا الذي أؤمن به". وذهبت إلى المسجد، وعند عودتي وجدت مفاجأة مدهشة..
وجدت زوجي بوجه مشرق، ففي هذه الليلة بدأ يتعرف على هذا الدين الجميل. وبعدها بدأ يذهب معي إلى المسجد، وكان يتحدث مع أحد الرجال هناك ويسأله عن الإسلام، وفي البيت قرأ المزيد على شبكة الإنترنت، وفي الكتب التي استعارها من المسجد، وتناقشنا في كثير من الأمور. وبعد أن جاء اليوم المرتقب، أشهر زوجي إسلامه، وكان ذلك بعد إسلامي بستة وثلاثين يومًا فقط، والحمد لله.
ومنذ أن اعتنقنا الإسلام وجدنا وجهة وهدفًا لحياتنا، لقد وجدنا معنى للوجود، وأدركنا أننا حقًّا هنا لفترة قصيرة فقط، وأن ما سيأتي بعد ذلك -إن شاء الله- سيكون أفضل من هذه الملذات الزائلة التي تعرضها لنا الحياة.


يتبع ....





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
قديم 20.07.2011, 00:31

البتول

مشرفة قسم الصوتيات والمرئيات

______________

البتول غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.08.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.074  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.08.2021 (14:56)
تم شكره 362 مرة في 265 مشاركة
افتراضي


مشاعرهم صادقة وأيضا واحدة رغم تعدد قصص اسلامهم ..
الحمد لله الذي من عليهم بالهداية ..
نتابع ..
جزاك الله خيرا

الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 12 ( 2من الأعضاء 10 من الزوار )





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
هؤلاء, لماذا, متجدد, الإسلام, العالم, اسمه, تسطع


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
لماذا أسلم هؤلاء القساوسة ؟ د/مسلمة ركن المسلمين الجدد 21 13.08.2015 21:20
فيلم أمريكى يحذر من هيمنة الإسلام على العالم خلال السنوات القادمه الفارة إلى الله تعالى قسم الحوار العام 1 23.05.2011 18:35
فيديو لماذا يشن الغرب حربا صليبية على الإسلام ؟ حلقة هامة لقناة روسيا اليوم كلمة سواء قسم الصوتيات والمرئيات 0 22.12.2010 06:37
أشهر متحدي إعاقه في العالم نيكولاس فوجيسيك مهندس محمد قسم ذوي الاحتياجات الخاصة 4 18.06.2010 20:47



لوّن صفحتك :