آخر 20 مشاركات
من الذبيح ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القطف الجني لتلاوات الشيخ عبدالله الجهني : شهر شوال 1445هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص خروج 33 : 11 يسقط الهولي بايبل في التناقض (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : كثرة أسماء الكعبة المشرّفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : ماء زمزم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حنين الجذع للنبي حقيقة أم خرافة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فإلهكم إلهٌ واحد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The Heritage Of Abraham PBUH (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الإعجاز الغيبي في الإخبار عن حشّاشي الهرمنيوطيقا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نصوص محذوفة من إنجيل مرقس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وفد الله (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وأذن في الناس بالحج (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          AL-MARIZ : Islam 's last refuge (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يـسوع وقيــام الليل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة البقرة كاملة : الشيخ القارئ عبدالبديع غيلان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة النبأ : الشّيخ القارئ عبدالبديع غيلان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arafat : el monte de la misericordia (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Der Berg Arafat in Altes Testament (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

تدبروا القرآن يا أمة القرآن ... رحلة يومية

القرآن الكـريــم و علـومـه


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :301  (رابط المشاركة)
قديم 17.09.2016, 10:20

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


( واشكروا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ )
من الآية 152 سورة البقرة

وحقيقة الشكر :
عرفان الإِحسان وإظهاره بالثناء على المحسن

وأصل الكفر في كلام العرب
الستر والتغطية والجحود ، ويستعمل بمعنى عدم الإِيمان فيقال : كفر بالله ، ويستعمل بمعنى عدم الشكر - وهو المراد هنا - فيقال : كفر النعمة أي جحدها وكفر المنعم أي جحد نعمته ولم يقابلها بالشكر

والمعنى : اشكروا لي ما أنعمت به عليكم من ضروب النعم ، بأن تستعملوا النعم فيما خلقت له ، وبأن تطيعوني في السر والعلن ، وحذار من أن تجحدوا إحساني إليكم ، ونعمي عليكم فاسلبكم إياها .قال - تعالى - :
( لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ )

وقدم - سبحانه - الأمر بالذكر على الأمر بالشكر ،
لأن في الذكر اشتغالا بذاته - تعالى - ، وفي الشكر اشتغالا بنعمته ،
والاشتغال بذاته أولى بالتقديم من الاشتغال بنعمته .

(تفسير الوسيط)





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :302  (رابط المشاركة)
قديم 18.09.2016, 11:16

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ(152)سورة البقرة

أي اذكروا الله في كل شيء. في نعمه. في عطائه. في ستره. في رحمته. في توبته.

يقول بعض الصالحين:
سمعت فيمن سمع عن حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنك إذا ما أقبلت على شرب الماء فقسمه ثلاثا . أول جرعة قل باسم الله واشربها، ثم قل الحمد لله وابدأ شرب الجرعة الثانية قل باسم الله وبعد الانتهاء منها قل الحمد لله .. ثم قل باسم الله واشرب الجرعة الثالثة واختمها بقولك الحمد لله.
فمادام هذا الماء في جوفك فلن تحدثك ذرة من جسدك بمعصية الله. فإنك تكون قد استقبلت النعمة بذكر المنعم وأبعدت عن نفسك حولك وقوتك، وأنهيت النعمة بحمد الله.

"واشكروا لي"
وشكر الله يذهب الغرور عن نفسك فلا تفتنك الأسباب وتقول أوتيته على علم مني.

"ولا تكفرون"
أي لا تستروا نعم الله بل اجعلوها دائما على ألسنتكم . فإن كل نعمة من نعم الله لو استقبلت بقولك "ما شاء الله لا قوة إلا بالله" لا ترى في النعمة مكروها أبدا لأنك حصنت النعمة بسياج المنعم . فإن لم تفعل وتركتها كأنها منك وأنت موجدها ونسيت المنعم وهو الله سبحانه وتعالى فإن النعمة تتركك.

(تفسير الشعراوي)





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :303  (رابط المشاركة)
قديم 19.09.2016, 09:40

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


(( فاذكروني أذكركم واشكروا لىِ ولاتكفرون ))
آية152سورة البقرة

يجب على كل انسان أن يذكر ربه ,
بل كل مجلس يجلسه الإنسان ولا يذكر الله فيه ولا يصلي على النبي - صلي الله عليه وسلم - إلا كان عليه تره - اي خساره _ وحسرة يوم القيامه
فالعبد مأمور بذكر الله تعالى

وذكر الله يكون بالقلب وباللسان وبالجوارح,,,
فالأصل ذكر القلب كما قال صلى الله عليه وسلم
(ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله , وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)

فذكر الله تعالى باللسان او الجوارح بدون القلب قاصر جدا كجسد بلا روح,,
وصفة الذكر في القلب التفكر في آيات الله ومحبته وتعظيمه
والإنابة اليه والخوف منه والتوكل عليه وغيرها من اعمال القلوب

تفسير بن عثيمين





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :304  (رابط المشاركة)
قديم 20.09.2016, 09:31

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


(( واشكروا لي))
من الآية 152 سورة البقرة

الحمد والشكر:

سبب الحمد كمال المحمود وانعام المحمود , فإذا كان سببه انعام المحمود كان الحمد من الشكر ,

اما الشكر فسببه واحد وهو نعمة المشكور ,

والحمد يكون باللسان فقط , واما الشكر فيكون باللسان والقلب والجوارح .

فالشكر بالقلب ان يعتقد الانسان بقلبه ان هذه النعمة من الله , فيحب الله تعالى لهذا الانعام , فان الانسان اذا شعر بأن هذه النعمة من الله تعالى احب الله لان النفوس مجبولة على محبة من يحسن اليها

واما الشكر باللسان بان يتحدث الانسان بنعمه تعالى لا افتخارا بل شكرا (( وأما بنعمة ربك فحدث)) الضحى

واما الشكر بالجوارح بان يقوم الانسان بطاعة الله ويصرف هذه النعمة لما جعلت له, فإن هذا من شكر النعمة.

(تفسير بن عثيمين)





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :305  (رابط المشاركة)
قديم 21.09.2016, 10:36

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


(( واشكروا لي))

( لي)
يعني مخلصين لله تعالى ,
لأن الشكر طاعة, والطاعة لابد فيها من الأخلاص لقوله تعالى
(( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )) الكهف

وقوله تعالى(( ولاتكفرون))
اذا انعم الله على عبده نعمة , فإنه يحب ان يرى اثر نعمته عليه ,,
فاذا انعم الله عليه بعلم فان الله تعالى يحب من هذا العالم ان يظهر اثر هذه النعمة عليه .
على سلوكه هو بنفسه بحيث يكون معروفا بعلمه وعمله به
وينشر علمه ما استطاع سواء كان ذلك على وجه العموم او الخصوص
وان يدعو الى الله على بصيرة بحيث انه في كل مجال يمكن ان يتكلم في الدعوة الى الله بقدر مايستطيع حتى في المجالس الخاصه.

(تفسير بن عثيمين)





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :306  (رابط المشاركة)
قديم 22.09.2016, 10:25

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


فاذكروني أذكركم وأشكروا لي ولا تكفرون
الآية 152 سورة البقرة

عن أبي الدرداء قال: إن الذين لا تزال ألسنتهم رطبة بذكر الله تبارك وتعالى يدخل أحدهم الجنة وهو يضحك.

وعن أبي هريرة قال: إن أهل السماء ليرون بيوت أهل الذكر تضيء لهم كما يضيء الكوكب لأهل الأرض.

قيل لسفيان بن عينية: ما حد الزهد؟ قال: أن تكون شاكرا في الرخاء صابرا في البلاء،

قيل لسفيان: ما الشكر؟ قال: أن تجتنب ما نهى الله عنه.

وعن عمر بن عبد العزيز قال: قيدوا نعم الله بالشكر لله عز وجل، شكر الله ترك المعصية.

والشكر نصف الإيمان، والصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كله.

الشكر والصبر أيهما أفضل؟
هما في محل الاستواء، فالشكر وظيفة السراء، والصبر فريضة الضراء.

(مقتطفات من تفسير السيوطي)





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :307  (رابط المشاركة)
قديم 23.09.2016, 13:25

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152)﴾

أي أنك إذا آمنت وشكرت حققت الهدف من وجودك:

﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً ﴾

منحك الله عز وجل الوجود، منحك الكون، منحك الزمن، منحك الحرية، منحك العقل، منحك الفطرة، منحك الشرع، منحك الشهوة، منحك الاختيار،
هذا ينبغي أن تشكره عليه .

أو بمثل آخر،
قدم لك إنسان هدية آلة ثمينة، فأنت بين الإعجاب بصنعته ـ هي من صنعه ـ وبين أن تشكره على أنها هدية، ينبغي أن ينتابك شعورين ؛ شعور الامتنان وشعور التعظيم،

أنت حينما تؤمن وتشكر حققت الغاية من وجودك،
بل إن الله قد سخَّر لك الكون تسخيرين ؛ تسخير تعريف، وتسخير تكريم،
رد فعل التعريف أن تؤمن، ورد فعل التكريم أن تشكر،
فإذا آمنت وشكرت حققت الهدف من وجودك .

تفسير النابلسي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :308  (رابط المشاركة)
قديم 24.09.2016, 10:37

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ. إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِين
الآية 153 سورة البقرة

تم الكلام باستفاضة عن الصبر والصلاة عند تدبر الآية 45 من سورة البقرة
فيرجع اليها

والصبر يأتي في ثلاث دوائر

صبر علي الطاعة وصبر عن المعصية وصبر علي نوائب الدهر

ولابد للمؤمن أن يكون صابرا في الثلاث دوائر حتي يتحصل علي معية الله

فمن كان كذلك وجد من الله التأييد والتثبيت والنصرة

وبتدبر آيات القرآن نجد أن معية الله مع المتقين ومع المحسنين ومع الصابرين

جعلنا الله وإياكم منهم





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :309  (رابط المشاركة)
قديم 25.09.2016, 10:03

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ))
الآية 153 سورة البقرة

لما فرغ تعالى من بيان الأمر بالشكر شرع في بيان الصبر والإرشاد والاستعانة بالصبر والصلاة
فإن العبد إما أن يكون في نعمة فيشكر عليها أو في نقمة فيصبر عليها
كما في الحديث عن صهيب قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ ". رواهُ مُسْلِمٌ.

والصبر صبران فصبر على ترك المحارم والمآثم وصبر على فعل الطاعات والقربات والثاني أكثر ثوابا لأنه المقصود وأما الصبر الثالث وهو الصبر على المصائب والنوائب فذاك أيضا واجب
كما قال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم: الصبر في بابين الصبر لله بما أحب وإن ثقل على الأنفس والأبدان والصبر لله عما كره وإن نازعت إليه الأهواء فمن كان هكذا فهو من الصابرين

( تفسير بن كثير)





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :310  (رابط المشاركة)
قديم 26.09.2016, 08:57

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ))
الآية 153 سورة البقرة

أمر الله تعالى المؤمنين, بالاستعانة على أمورهم الدينية والدنيوية { بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ }

فالصبر هو: حبس النفس وكفها عما تكره,
فهو ثلاثة أقسام: صبرها على طاعة الله حتى تؤديها, وعن معصية الله حتى تتركها, وعلى أقدار الله المؤلمة فلا تتسخطها،

فالصبر هو المعونة العظيمة على كل أمر, فلا سبيل لغير الصابر, أن يدرك مطلوبه، خصوصا الطاعات الشاقة المستمرة, فإنها مفتقرة أشد الافتقار, إلى تحمل الصبر, وتجرع المرارة الشاقة، فإذا لازم صاحبها الصبر, فاز بالنجاح, وإن رده المكروه والمشقة عن الصبر والملازمة عليها, لم يدرك شيئا, وحصل على الحرمان،

وكذلك المعصية التي تشتد دواعي النفس ونوازعها إليها وهي في محل قدرة العبد، فهذه لا يمكن تركها إلا بصبر عظيم, وكف لدواعي قلبه ونوازعها لله تعالى, واستعانة بالله على العصمة منها, فإنها من الفتن الكبار.

وكذلك البلاء الشاق, خصوصا إن استمر, فهذا تضعف معه القوى النفسانية والجسدية, ويوجد مقتضاها, وهو التسخط, إن لم يقاومها صاحبها بالصبر لله, والتوكل عليه, واللجأ إليه, والافتقار على الدوام.

فعلمت أن الصبر محتاج إليه العبد, بل مضطر إليه في كل حالة من أحواله،
فلهذا أمر الله تعالى به, وأخبر أنه { مَعَ الصَّابِرِينَ }

( تفسير السعدي)





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
القرآن, تدبروا, دولية, رحلة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 2 ( 0من الأعضاء 2 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
لحُفاظ القرآن الكريم برواية ورش عن نافع : القرآن مجزأ وجه +(1-3 سطر) لتسهيل الحفظ والربط بين الأوجه أبو عبد الغفور القرآن الكـريــم و علـومـه 0 16.02.2014 23:04
معجزات من القرآن تكتشف حديثاً و أخبر بها القرآن من 1400 سنة مرعب النصارى الإعجاز فى القرآن و السنة 1 06.12.2013 23:43
من لدية فكرة عن اسطوانة القرآن الكريم (موسوعة القرآن) انتاج شركة صخر عبدالعال منتدى الحاسوب و البرامج 2 05.02.2012 15:11
رد شبهة:الاضطراب في الإشارة إلى القرآن في نصوص القرآن فارس التوحيد إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 0 08.12.2011 19:16
الرد على كتاب محنتي مع القرآن ومع الله في القرآن MALCOMX إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 17 17.10.2010 00:09



لوّن صفحتك :