رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() وجميع ما ذُكر في هذه الكلمة الموجزة في العقيدة الصحيحة التي بعث الله بها رسوله محمداً ![]() التي قال فيها النبي ![]() وقال ![]() وهي العقيدة التي يجب التمسك بها والاستقامة عليها والحذر مما خالفها المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :12 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() 3) بيان خطوط عريضة في بعض إنحرافات العقيدة ![]() ![]() ![]() ![]() وقالوا : "أ جعل الآلهة الهاً واحداً إن هذا لشيءٌ عجاب (5)" (ص) فلم يزل ![]() ![]() ثم تغيرت الأحوال وغلب الجهل على أكثر الخلق حتى عاد الأكثرون إلى دين الجاهلية، بالغلو في الأنبياء والأولياء ودعائهم والاستغاثة بهم وغير ذلك من أنوع الشرك ، ولم يعرفوا معنى لا إله إلا الله كما عرف معناها كفار العرب -فالله المستعان- ولم يزل هذا الشرك يتفشى في الناس إلى عصرنا هذا بسبب غلبة الجهل وبعد العهد بعصر وشبهة هؤلاء المتأخرين شبهة الأولين وهى قولهم : "هؤلاء شُفعاؤنا عند الله (18)" (يونس)، "ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى (3)" (الزمر) وقد أبطل الله هذه الشبهة وبين أن من عبد غيره كائناً من كان فقد أشرك به وكفر، كما قال تعالى : "ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شُفعاؤنا عند الله (18)" (يونس) فرد الله عليهم سبحانه بقوله: "قل أتُنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون (18)" (يونس) فبيّن سبحانه في هذه الآيات أن عبادة غيره من الأنبياء والأولياء أو غيرهم هي الشرك الأكبر وإن سمّاها فاعلوها بغير ذلك و ![]() فرد الله عليهم سبحانه بقوله: "إن الله يحكُم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار (3)" (الزمر) فأبان بذلك سبحانه أن عبادتهم لغيره بالدعاء والخوف والرجاء ونحو ذلك كفرٌ به سبحانه ، وأكذبهم في قولهم أن آلهتهم تقربهم إليه زلفى ![]() ما يعتقده الملاحدة في هذا العصر من أتباع ماركس ولينين وغيرهما من دعاة الإلحاد والكفر ، سواء سموا ذلك اشتراكية أو شيوعية أو بعثية أو غير ذلك من الأسماء، فإن من أصول هؤلاء الملاحدة أنه لا إله ، والحياة مادة ، ومن أصولهم إنكار المعاد وإنكار الجنه والنار ، والكفر بالأديان كلها ومن نظــر في كتبهم ودرس ما هم عليه علم ذلك يقيناً ، ولا ريب أن هذه العقيدة مضادة لجميع الأديان السماوية ومفضية بأهلها إلى أسوأ العواقب في الدنيا والآخرة ![]() وهذا من أقبح الشرك في الربوبية وهو شر من شرك جاهلية العرب، لأن كفار العرب لم يشركوا في الربوبية وإنما أشركوا في العبادة، وكان شركهم في حال الرخاء ، أما في حال الشدة فيخلصون لله العبادة كما ![]() أما الربوبية فكانوا معترفين بها لله وحده كما ![]() و ![]() أما المشركون المتأخرون فزادوا على الأولين من جهتين: إحداهما : شرك بعضهم في الربوبية والثانية : شركهم في الرخاء والشدة كما يعلم ذلك من خالطهم وسبر أحوالهم ورأى ما يفعلون عند قبر الحسين والبدوي وغيرهما في مصر ، وعند قبر العيدروس في عدن ، والهادي في اليمن ، وابن عربي فى الشام ، والشيخ عبدالقادر الجيلاني في العراق ، وغيرها من القبور المشهورة التي غلت فيها العامة وصرفوا لها الكثير من حق الله عز وجل ، وقل من ينكر عليهم ذلك ويبين لهم حقيقة التوحيد الذي بعث الله به نبيه محمداً - صلى الله عليه وسلم - ومن قبله من الرسل عليهم الصلاة والسلام ، فإنا لله وإنا إليه راجعون !! ونسأل الله سبحانه أن يردهم إلى رشدهم وأن يكثر بينهم دعاة الهدى وأن يوفق قادة المسلمين وعلماءهم لمحاربة هذا الشرك والقضاء عليه ، إنه سميع قريب ![]() ويدخل في ذلك من نفي بعض الصفات وأثبت بعضها كالأشاعرة فإنه يلزمهم فيما أثبتوه من الصفات نظير ما فروا منه في الصفات التي نفوها وتأولوا أدلتها فخالفوا بذلك الأدلة السمعية والعقلية ، وتناقضوا في ذلك تناقضاً بيناً أما أهل السنة والجماعة فقد أثبتوا لله سبحانه ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله محمد ![]() المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :13 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
للعلامة, مختصر, الصحيحة, العقيدة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
مختصر لمسائل العقيدة الصحيحة للمسلم وما يضادها من العقائد الباطلة | نور عمر | العقيدة و الفقه | 13 | 23.08.2011 21:09 |
حرمة قتل النفس المعصومة...للعلامة صالح الفوزان | أمــة الله | القسم الإسلامي العام | 3 | 05.05.2011 14:06 |
مختصر العقيدة الإسلامية من الكتاب والسنة الصحيحة | نور عمر | العقيدة و الفقه | 1 | 09.10.2010 06:19 |
العقيدة الصحيحة | نور عمر | العقيدة و الفقه | 14 | 31.08.2010 14:14 |
السيرة الذاتية للعلامة عبد العزيز بن عبد الله آل باز | أمــة الله | التاريخ والبلدان | 11 | 13.05.2010 16:59 |