رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الإسلام و تنظيم الحياه أولا ً :ـ ما يخص أمور التجاره من بيع وشراء .. سن الإسلام من الشرائع .. ما تستقيم به الحياة .. و يأمن الناس بوائق بعضهم .. حتى فيما يخص البيع والشراء .. فحبب في التسامح والرحمة بين البائع والمشتري وجعلها من أسباب الرحمة .. فقال : { حدثنا علي بن عياش حدثنا أبو غسان محمد بن مطرف قال حدثني محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله قال رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى } صحيح البخاري . أي رحم الله رجلا ً طيبا ً سهلا ً في بيعه وشرائه وحتى في مخاصمته غيره فلا يفجر ولا يغش ولا يغدر .. وهدد جل وعلا البائع من عاقبة الغش في الميزان .. { وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ } المطففين و أوصى بإيتاء الناس كامل حقوقهم فقال جل وعلا .. { وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ } الأنعام و { وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا } الإسراء { أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ } الشعراء كما نهى عن بيع المسروق حتى لا يشترك البائع في إثمها .. وأمر بوضوح وصدق التاجر في تعامله مع المشترين .. فلا يبيع لهم ما به عيب لا يعرفونه .. و وضح أن البيع إنما يكون بالتراضي بين البائع والمشتري وليس بالإكراه .. فقال { ''البيّعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدق البيعان بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا فعسى أن يربحا ربحا ويمحقا بركة بيعهما'' } رواه مسلم· ونهى عن الحلف الكاذب لبيع سلعة أو غيرها .. { ''إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم'' } آل عمران/.77 وقال ''من حلف على يمين وهو فيها فاجر ليقطع بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان } رواه البخاري وقال { من حلف بالله فليصْدُق، ومن حُلف له بالله فليرض، ومن لم يرض فليس منا } أخرجه ابن ماجه في الكفارات، باب: من حلف له بالله فليرض (2101) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما بلفظ: ((فليس من الله)). قال البوصيري: "رجال إسناده ثقات"، وحسنه الحافظ في الفتح (11/536)، والألباني في صحيح الترغيب (2951). ونهى على أن يشتري الشخص ما إشتراه غيره ونهى حتى عن المزايدة عليه حتى لا يفسد له بيعه وشراؤه .. قال '' { لا يسم المسلم على سوم أخيه } رواه مسلم . و{ ''لا يبع بعضكم على بيع بعض'' } رواه مسلم . ونهى المشتري أن يبخس على البائع حقه فلا يعطه له .. و أن على المشتري أن يكون جادًا في الشراء ، فلا يتعب البائع بهدف التسلية وقضاء الوقت أو لإغضاب البائع أو حتى للجدل الغير مفيد كما يحدث الآن . - ونهى أن يبيع الإنسان مالا يملك ولا تبع السلعة قبل حيازتها . - وحذر من بخس الناس أشياءهم فهذا يؤذي البائع -و حذر من النجش وهو أن تزيد ثمن السلعة ولا تريد شراءها بهدف تربيح التاجر على حساب الزبون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { لا تناجشوا } رواه البخاري ومسلم ويطول الذكر ولا ينقص الفضل هذا والله أعلم
وهو أهدى للسبيل سُبْحَنْ رَبُكَ رَبُ الْعِزَةِ عَما يَصِفونْ وَ سَلَامٌ عَلى الْمُرْسَلِينْ وأخِرُ دَعْوانا أنْ الْحَمْدُ للهِ رَبْ الْعَالَمِينْ المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ
16.10.2010 الساعة 13:13 .
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مسلمة, إقتناع |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
)()(* عَشر همسات لكل مسلمة )()(* | نضال 3 | قسم الأسرة و المجتمع | 2 | 06.08.2010 01:07 |
ويندوز أنا مسلمة sp3 | 3asfoora | منتدى الحاسوب و البرامج | 9 | 11.02.2010 01:43 |
الى كل مسلمة مغتربة | أمــة الله | قسم الحوار العام | 12 | 16.06.2009 22:44 |
سنة 2028.. بروكسل ذات غالبية مسلمة ! | Telmeeth_ALRAJI | ركن المسلمين الجدد | 2 | 13.04.2009 06:16 |