![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :28 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بشاره ونبوءه رقم 37 .............. وفي أشعيا{11: 1-7} " ويخرجُ قضيبٌ من جذع يسى وينبتُ غُصنٌ من أصوله(خروج نبي ورسول في مكانٍ إفتقر للنبوات والرسالات السماويه ) . ويحلُ عليه روحُ الربروح الحكمهوالفهم روح المشورهوالقوهروح المعرفهومخافة الرب( وهي صفات وخصال رسول الله ونبيه مُحمد ) . ولذتهُتكونُ في مخافة الرب فلا يقضي بحسب نظر عينيه ولا يحكم بحسب سمع اُذنيه . بل يقضي بالعدل للمساكين ويحكمُ بالأنصاف لبائسي الأرض ويضربُ الأرضَبقضيبِ فمه( بما ينطق به من كتاب الله وأحكامه ، ومن أحاديث نبويه ) ويُميت المُنافقبنفخة شفتيه( بما نزل عليه من قُرآن في شأن وفضح المُنافقين ). ويكونُ البرُ منطقة متنيه والأمانهمنطقة حقويه . فيسكن الذئبُ مع الخروف ويربض النمرُ مع الجدي والعجلُ والشبل المُسمن معاً وصبيٌ صغير يسوقُها . ...إلخ " ............. وخروج القضيب هو خروج دين وشريعه جديده يُقامُ بتا حُكمُ الله ، وهي مُتناسبه مع نبوءه لا يزول قضيب ولا مُشترعٌ في تكوين { 49 :10 } " لا يزولُ قضيبٌ من يهوذا ومُشترعٌ من بين رجليه حتى يأتيشيلون ولهُ يكون ُ خضوعُ شعوبٍ ، أي زوال حُكم وشريعة اليهود بإساءتهم لها ونزع ملكوت السموات منهم ، وينبت غُصنٌ هو مُحمد من أصل إسماعيل إبن إبراهيم عليهما السلام ، ليكون به خروج هذا القضيب ، وهو الذي قال رأسُ الحكمة مخافةُ الله ، الذي حل عليه روح الله جبريل عليه السلام ، فأُعطي الحكمة والفهم ، وصاحب المشوره وأمرهم شورى بينهم ، الذي أمره الله بــ وشاورهم في الأمر ، الذي قال جُعلت لي الصلاه قُرة عين ، الذي حكم بالعدل ، بعد أن حارب أعداء الله بالعدل ، الذي أوصى بالمساكين وعونهم ونُصرتهم وأخذ الحق لهم ، وأنصف البائسين المقهورين في الأرض . ............. الذي ضرب الأرض وطهرها بما أُمر به وبما نطقه من فمه ، والذي حارب المُنافقين بلا هوادة وأوعدهم أن مصيرهم في الدرك الأسفل من النار ، وفُضح بما نزل عليه من قُرآن في شأنهم وشأن خطرهم ، نبي البر والأمانه ، الذي عُرف بالامانه واوصى بالبر ، وتستمر النبوءه لتصف ما كان الحال في عهده ومن بعده بعد أن إنتقل للرفيق الأعلى ، والحالُ زمن خلفاءه الأربعه ، حتى تصل لوصف الحال زمن الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز رضي اللهُ عنهُ ، ومن قرأ التاريخ الإسلامي يعرف كيف تحققت هذه البشاره والنبوءه بعد هذا النبي بأكثر من الف سنه . .................. {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَبِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً }النساء138 ................ {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً }النساء145 ............. {وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ }التوبة68 ************************************************** ** بشاره ونبوءه رقم 38 ............... وفي أشعيا{35 :5-10} " حينئذٍ تتفتح عيون العُميوأذان الصُم تتفتح( على نور الله وعلى وحدانيته ) حينئٍذٍ يقفز الأعرج( خروج أحد صحابته للجهاد وقوله إذا أُستُشهد لرسول الله هل سأدوس الجنة بعرجتي هذه) كالأيل ويترنم لسان الأخرس لأنه قد إنفجرت في البريه( الصحراء للجزيره العربيه ) مياهٌ وأنهارٌ في القفر( وهذا ما نراه الآن في أرض الحجاز ، وأماكن الحج والطُرق إليها ، وفي الجزيرة العربيه كُلها ) . ويصيرُ السرابُ أجماً ( سرابُ الصحراء يُصبح فيه بساتين ومزارع وواحات وغابات وشجر وخُضره)والمُعطشةُ(مكة المُكرمه) ينابيع ماءٍ في مسكن الذئاب في مربضها دارٌ للقصبِ والبردى . وتكونُ هُناك سِكةٌ وطريقٌ يُقال لهُا الطريق المُقدسه(الطُرق المؤديه للحجاز أو الطريق الحجازي (سكة الحجاز) وكان همه لنقل الحُجاج والمُعتمرين من جهة بيت المقدس وبلاد الشام ) . لا يعبر فيها نجس بل هي لهم(غير مختون لأن غير المختون نجس كالكلب في نجاسته).من سلك في الطريق حتى الجهال لا يضل . لا يكونُ هُناك أسدٌ . وحشٌ مُفترس لا يصعد إليها ( طُرق آمنه وواضحه ومُيسره للسالكين لها لبيت الله الحرام ) " . ................ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌفَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة28 .......... عند مجيء الآتي تتفتح عيون العُمي لإبصار نور الله وهدايته ، هذه العيون التي حُرمت من بعد زمن نبي الله إبراهيم وإبنه إسماعيل ، وظلت على هُداهم ودينهم الحنيف ، حتى طال بهم الزمن فعبد غالبيتهم الأصنام لتُقربهم إلى الله ، وتكونُ وسيطاً لهم ، فأشركوا وكفروا بالله بعملهم هذا ، وبقوا على عماهم دون من يُضيء لهم الطريق ليُبصروا نور الله وهدايته ، وبهذا الآتي ستتفتح العيون والآذان ستسمع لهُدى الله وقُرآنه ، وبهذه العيون والينابيع من الهُدى والنور الذي سيأتي به ، والأعرج كنايه عن أحد الصحابه وهو إبن الجموح الذي أصر إلا ان يُجاهد في سبيل الله ، لينال الشهادة ويدخل الجنه ، عندما قال لرسول الله أوأدخل الجنة بعرجتي هذه يا رسول الله . ............... والذي يرى حال الجزيره العربيه ، وما كانت عليه عبر قرون ٍ مرت عليها من الجدب والوحشه والقفر والجفاف ، وإفتقارها لمُتطلبات الحياه ، بعد أن أكرمها الله بادءاً ذلك بماء زمزم الذي نفر عند قدمي إسماعيل وهو طفل ليكون في مكةَ ماء وإلى الآن لم يجف لحظه واحده ، والطرقُ المُقدسةُ يؤمها الحُجاج كُل عامٍ والمُعتمرون والزائرون يؤمونها طوال العام ، حتى أنه لا يأتي إليها نجس أغلف ، بل هي لمن أخذوا بسُنة أبيهم إبراهيم وختنوا أنفسهم بلحم غُرلتهم ، وحُرم حرمُها من دخول مُشركٍ فيه ، والطُرقُ الى مكة والزائرين لحرمها ، وللمارين بطيبة وساكنها عليه أفضلُ الصلاة والسلام ، مؤمنةٌ واضحه لا يضلُ فيها جاهل للطريق ، أو جاهلٌ لصغر سنه ، أو جاهل في عقله ، لا قُطاع طرق في الطريق للوصول إليها ، ولا وحوش مُفترسه في طريقها أو فيها ، فهو حرمٌ آمن مؤمنٌ بإذن الله وبإرادةٍ منه إلى قيام الساعه . **************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مُحمد, والنبوءات, وردة, ورسوله, الله, البشارات, الغني, القديم |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
نبينا في العهد القديم بالبرهان من نصوص عبرية مصورة!! | زهراء | البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى | 5 | 27.11.2012 14:32 |
محبة الله ورسوله | النصر آت..آت.. | العقيدة و الفقه | 9 | 14.03.2010 22:48 |
حوار حول اثبات الوهيه يسوع من العهد القديم بين الاخ الفاضل ايجيبشن والضيف المحترم خالد | 3la 5ota al7abib_1 | غرف البالتوك | 3 | 08.03.2010 15:51 |
أميمة بنت خلف..إيمان خالص بالله ورسوله | أم جهاد | القسم الإسلامي العام | 1 | 20.06.2009 07:48 |
بشارات ونبوءآت عن نبي الله مُحمد(ص) في الكتاب (المُقدس) | عمر المناصير | البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى | 3 | 13.05.2009 11:48 |