آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
تحريف الكتاب المقدس وإعتراف النصارى بواسطة النقد النصي
بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده تعالى ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه من يهده الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ثم أما بعد . رؤية موضوعية .... لم ير النصاري الموجودون الآن المسيح صلى الله عليه وسلم ولم ير كذلك المسلمون محمداً صلى الله عليه وسلم ولكن كلاُ من الطرفين يعلق إيمانه علي الكتاب الذى يقول بهذه التعاليم فالنصاري يؤمنون بكتابهم.والمسلمون يؤمنون بتعاليم دينهم التى نقلت لهم من أصلين لا ثالث لهما وهما القرآن والسنة إذاً فالباحث عن الحق لابد له من البحث في أصول الكتاب المقدس والقرآن الكريم فما صح واتصل سنده من الكتابين ولم يخالف العقل الصريح فهو الحق,وما دخل عليه تحريف وانقطاع سند و يخالف العقل البشري فإن هذا هوالباطل بعينه . ونذكركم بما قاله القرآن الكريم من أكثر من ألف وأربعمائة عام عن الكتاب المقدس والتحريف الذى طاله . قال تعالى حاكيا عن اليهود( قوم المسيح ): "فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ "المائدة : 13 وقال تعالى : " ومِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ " المائدة : 14 وسوف نقوم في هذا البحث إن شاء الله بسرد كلام علماء النصرانية حول النسخ الأصلية للعهد الجديد وهل اتصل سند كتابهم وهل ظل الكتاب بدون تحريف أو نقص أو زيادة أم تلاعبت بالكتاب أيدى النساخ عن عمد وعن غير عمد . عرض سريع لخطوات البحث :- أولا : الإنجيل ليس وحياً من عند الله نزل على المسيح صلى الله عليه وسلم . ثانيا : الإنجيل لم يكتب في زمن المسيح صلى الله عليه وسلم. ثالثا : اعترافات علماء النصارى بالتحريف والتبديل والزيادة والنقصان وعدم وجود نسخ أصلية بيد كتبة الأناجيل أنفسهم. رابعاً :النتيجة النهائية للبحث . اولاً :- الإنجيل ليس وحيا من الله : لايؤمن النصارى بأن المسيح عليه السلام نزل عليه الإنجيل من السماء بل هم يؤمنون بأن الإنجيل هو مجرد سيرة المسيح الرب كما يعتقدون, تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا , وهنا لنا سؤال أين الإنجيل الذى قال عنه المسيح فى إنجيل متى ؟ متى 26:13 الحق أقول لكم: حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم يخبر أيضا بما فعلته هذه تذكارا لها». متى 10:29 فأجاب يسوع: «الحق أقول لكم ليس أحد ترك بيتا أو إخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو امرأة أو أولادا أو حقولا لأجلي ولأجل الإنجيل يقول عبدالمسيح بسيط المدرس بالإكلريكية :- "الإنجيل ,كما بينا ليس هو رسالة أو نصوص دينية نزلت على المسيح من السماء كما هو الحال في أسفار أنبياء العهد القديم والذين أعلن الله عن ذاته وأرسل رسالاته إلى الأرض بواسطتهم وعن طريقهم وذلك بطرق الوحي المتنوعة مثل الرؤى والأحلام والتكلم مع بعض الأنبياء كموسى "فماً إلى فم"............. إنما الإنجيل هو ماعمله وعلمه المسيح ذاته ,والمسيح لم تنزل عليه رسالة من السماء بل هو ذاته نزل من السماء ( ). ثانيا : الإنجيل لم يكتب فى عهد المسيح : 1- يقول القس عبدالمسيح بسيط أبو الخير : "انتشر الإنجيل شفاهةً في كل البلاد التى كرز فيها الرسل ولم تكتب الأناجيل المدونة سوى بعد أكثر من خمسةٍ وعشرين سنة من صعود السيد المسيح "( ) 2- ويقول البابا شنودة الثالث : "أجمع علماء الكتاب المقدس وكل الدارسين فيه على أن إنجيل مارمرقس هو أقدم الأناجيل .وقد اختلف الكثيرون فى تاريخ كتابته . فابن كبر يقول أنه كتب سنة 45م .والقديس ايريناوس يقول إنه كتب بعد استشهاد القديسين بطرس وبولس أى بعد سنة 67م .وتتراوح التورايخ الأخرى بين هذين....( )" والسؤال لهم: متى كتب وكيف نعرف تاريخ الكتابة ؟ وكيف نعرف أن القديس مرقس هو الكاتب والنسخة الأصلية لم يتم العثور عليها؟ 3- جاء في مقدمة الكتاب المقدس (الرهبانية اليسوعية ) حاكياً عن العهد الجديد: "وأما أقوال الرب وما كان يبشر به الرسل , فقد تناقلتها ألسنة الحفاظ مدة طويلة ولم يشعر المسيحيون الأولون إلا بعد وفاة آخر الرسل بضرورة كل من تدوين أهم ما عمله الرسل وتولي حفظ ما كتبوه " اعتراف قوى بأن رسل المسيح لم يشرفوا على كتابة الأناجيل ( ). ثالثا:-اعتراف علماء النصرانية بالتحريف والتبديل وعدم وجود نسخ أصلية : المرجع الأول :- كتاب دائرة المعارف الكتابية (مجلس التحرير د صموئيل حبيب ...د فايز فارس ...د منيس عبدالنور ....جوزيف صابر) "وقد فقدت أصول أسفار العهد الجديد –بلا شك- فى زمن مبكر جدا . ومعنى هذا أنه ليس من الممكن أن نحدد بدقة كاملة كل كلمة من الكلمات الأصلية للعهد الجديد على أساس أى مخطوطة بذاتها , ولاسبيل الى ذلك إلا بمقارنة العديد من المخطوطات ووضع أسس تحديد الشكل الدقيق – بقدرالإمكان – للنص الأصلى ( ). ويقول نفس المرجع فى أول الصفحة عن المخطوطات : وفى نفس الوقت ,فإن استنساخ عمل أدبى قبل عصر الطباعة يختلف عنه بعد اختراعها . فمن الممكن الآن طباعة أى عدد من النسخ المتطابقة تماما , أما قديما فكانت كل نسخة تكتب على حدتها باليد .وفى مثل تلك الأحوال , كان لابد ألا تتطابق تماما أى مخطوطتين من أى كتاب وبخاصة إذا كان كبيرا نوعاًما .(معنى هذا الكلام أنه لاتوجد أى مخطوطات متطابقة مع بعضها سواء للعهد الجديد أو القديم ) المرجع الثانى للدكتور القس فهيم عزيز "الأستاذ بكلية اللاهوت الإنجيلية " "ومن الأمور البديهية التى لاينكرها أى إنسان أن النسخ الأصلية التى خرجت من يد كاتب العهد الجديد غير موجودة , وأن أقدم مخطوطة وصلت إلى أيدينا تصل إلى النصف الأول من القرن الثانى , أى بعد الانتهاء من كتابة كل أسفار العهد الجديد ببضع عشرات من السنين ,مع العلم بأن هذه المخطوطات لاتزيد عن بضعة أعداد قليلة من إنجيل يوحنا ( ). تعليق "أول مخطوطة تعتبر كاملة للكتاب المقدس تسمى السينائية وجدت فى سلة المهملات بدير سانت كاترين ويرجح أنها كتبت فى القرن الرابع أى بعد مجمع نيقية وهذا فى حد ذاته اتهام كبير لها لأن هذا المجمع سيطر عليه قسطنطين والمثلثين وتم محاربة واضطهاد الموحدين من أتباع أريوس " المرجع الثالث:- كتاب قاموس الكتاب المقدس "تأليف نخبة من الأساتذة هيئة التحرير د بطرس عبدالملك ود جون الكسندر و ابراهيم مطر يقول "وقد كتبت المخطوطات الأصلية للعهد القديم أما باللغة السيرانية أو باللغة الأرامية ,وكتبت المخطوطات الأصلية للعهد الجديد باللغة اليونانية .ولكن لاتوجد لدينا الآن هذه المخطوطات الأصلية التى دونها كتبة الأسفار المقدسة ( ). المرجع الرابع أرثوذكسى : يقول القس إميل ماهر اسحاق ( ) من المعروف أن النصوص الأصلية للعهد الجديد دونت بيد كاتبيها على ورق البردى الرقيق المستعمل حينذاك فى كتابة الرسائل والكتابات المتداولة , وأنها كانت موجهة عند كتابتها الى كنائس معينة ,لذلك كان من المحتم أن ترسل الى الجهة التى كتبت لها ولا تحفظ فى مكان خاص معلوم.أما اسفار العهد القديم فقد حفظت فى أقدس مكان فى الهيكل . فمن البديهى إذن أن لانتوقع بقاء هذه الأصول تماما منذ القرون الأولى للمسيحية بسبب طبيعة الورق الذى كتبت عليه والطريقة التى اتبعت لتداولها . ومن البديهى ايضا ان نحصل على صور عديدة مطابقة للأصل بسبب شغف المؤمنين على اقتنائها وبغرض تداولها بين سائرالكنائس . (هذه الحجج هى حجج واهية وليست السبب الأصلى للفقدان وإنما كان الفقدان بسبب التحريف والتبديل والزيادة والنقصان وهذا ما تبين من نقد المخطوطات وهذا يناقض ماجاء فى مقدمة الرهبانية اليسوعية فى أول بحثنا عن أنه لم يتم كتابة العهد الجديد إلا بعد موت أخر الرسل ) وهذا كلام آخر لنفس المؤلف إميل ماهر إسحاق يقول :"تحت عنوان : أسباب تنوع القراءات فى المخطوطات الكتابية ( ): ليس بين ايدينا الأن المخطوطات الأصلية ,أى النسخة التى بخط يد كاتب أى سفر من أسفار العهد الجديد أو القديم .فهذه المخطوطات ربما تكون قد استهلكت من كثرة الاستعمال .أو ربما يكون بعضها قد تعرض للإتلاف أو الإخفاء فى أزمنة الاضطهاد .خصوصا وأن بعضها كان مكتوبا على ورق البردى ,وهو سريع التلف . ولكن قبل أن تختفى المخطوطات الأصلية نقلت عنها نسخ كثيرة .لانه منذ البداية كانت هناك حاجة ماسة لنساخة الأسفار المقدسة لاستخدامها فى اجتماعات العبادة فى مختلف البلاد ..... ولكن من يدرس مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية أو ترجماته القديمة يلاحظ وجود بعض الفروق فى القرأءات بين المخطوطات القديمة وهى فروق طفيفة لاتمس جوهر الإيمان فى شىء (هذا كلام باطل طبعا وسوف ناتى بالأدلة على أن التحريف مس العقيدة نفسها ) ويكمل إميل ماهر إسحاق فى نفس المرجع ... ومعظم فروق القراءات بين المخطوطات يمكن إرجاعها إلى تغيرات حدثت عن غير دراية من الناسخ أو قصد منه خلال عملية النساخة . فأحيانا تحدث الفروق بسبب أخطاء العين ,كأن يخطىء الناسخ فى قراءة النص الذي ينقل عنه فتسقط منه بعض كلمات أو عبارات , أو يكرر نساخة بعضها ,أو يحدث تبادل فى مواقع الحروف فى الكلمات ممايؤدى الى تغيير المعنى , أو يحدث تبادل فى مواقع الكلمات أو السطور .وقد يحدث الخلط بسبب صعوبة فى قراءة بعض الحروف ,خصوصا وأن الحروف العبرانية متشابهة فى الشكل .. ويكمل "وبعض فروق القراءات قد ينتج عن أخطاء الأذن فى السماع فى حالة الإملاء" المرجع الخامس : ليوسف رياض (بروتستانتى ) ( ) مع أن النسخ الأصلية المكتوبة بخط كتبة الوحى أو من أمليت عليهم منهم قد فقدت ولا يعرف أحد مصيرها ,إلا أن كلمات الوحى ذاتها لم تفقد,........ فلقد سمح الله بضياع النسخ الاصلية , لأن القلب البشرى يميل الى تقديس وعبادة المخلفات المقدسة ,تماما كما عبد بنى إسرائيل الحية النحاسية التى كانت واسطة إنقاذهم من الموت ..........وهكذا فقد سمح الله بفقد المخطوطات الأصلية لئلا يعبدها البشر.(مبرر سخيف جدا ) يقول أيضا فى نفس المرجع تحت عنوان " الأخطاء في أثناء عملية النسخ" لكن ليس فقط أن النسخ الأصلية فُقِدَت، بل إن عملية النسخ لم تخلُ من الأخطاء. فلم تكن عملية النسخ هذه وقتئذ سهلة، بل إن النُسّاخ كـانوا يلقون الكثير من المشقة بالإضافة إلي تعرضهم للخطأ في النسخ. وهذا الخطأ كان عرضة للتضاعف عند تكرار النسخ، وهكذا دواليك. ومع أن كتبة اليهود بذلوا جهداً خارقاً للمحافظة بكل دقة على أقوال الله، كما رأينـا في الفصل السابق، فليس معنى ذلك أن عملية النسخ كانت معصومة من الخطأ. وأنواع الأخطاء المحتمل حدوثها في أثناء عملية النسخ كثيرة مثل: 1- حذف حرف أو كلمة أو أحياناً سطر بأكمله حيث تقع العين سهواً على السطر التالي. 2- تكرار كلمة أو سطر عن طريق السهو، وهو عكس الخطأ السابق. 3- أخطاء هجائية لإحدى الكلمات. 4- أخطاء سماعية: عندما يُملي واحد المخطوط على كاتب، فإذا أخطأ الكاتب في سماع الكلمة، فإنه يكتبها كما سمعها. وهو ما حدث فعلا في بعض المخطوطات القديمة أثناء نقل الآية الواردة في متى 19: 24 "دخول جمل من ثقب إبرة" فكتبت في بعض النسخ دخول حبل من ثقب إبرة، لأن كلمة حبل اليونانية قريبة الشبه جدا من كلمة جمل، ولأن الفكرة غير مستبعدة. 5- أخطاء الذاكرة: أي أن يعتمد الكاتب على الذاكرة في كتابة جـزء من الآية، وهو على ما يبدو السبب في أن أحد النساخ كتب الآية الواردة في أفسس5: 9 "ثمر الروح" مع أن الأصل هو ثمر النور. وذلك اعتماداً منه على ذاكرته في حفظ الآية الواردة في غلاطـية 5: 22. 6- إضافة الحواشي المكتوبة كتعليق على جانب الصفحة كأنها من ضمن المتن: وهو على ما يبدو سبب في إضافة بعض الأجزاء التي لم ترد في أقدم النسخ وأدقها مثل عبارة "السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح" في رومية 8: 1، وأيضاً عبارة "الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة..." الواردة في 1يوحنا 5: 7. "(تعليق ) لا أدري أبعد كل هذه الأخطاء التى أعترف بها يوسف رياض هل مازال يؤمن بأن كتابه مازال موحى به من عند الله ولم يمسه التحريف والتبديل ولكن كما قال الله عزوجل عن أمثاله ( أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون( ( 75 )البقرة" المرجع السادس هل لدينا النص الأصلى للأناجيل أو العهد الجديد ؟ الى أى شىء يستند النص الذى نجده فى كتبنا المقدسة ؟ كثيرا ما يطرح هذا السؤال . " ليس لدينا فى الواقع ,نصوص أصلية للعصور القديمة " وفى آخر الصفحة تحت عنوان (فى القرن الرابع ) فى أواخر القرن الثانى ,بدأوا يقلقون فى أمر الاختلافات الظاهرة بين المخطوطات ,فقاموا فى الاسكندرية بتحقيق ,اى انهم حاولوا , انطلاقا من مختلف المخطوطات , أن يثبتوا نصا رأوا أنه أقربها الى ما كانوا يظنون أنه النص الأصلى . وانتشر هذا "التحقيق الأسكندرى "فى الإمبراطورية كلها . المرجع السابع : كتاب مرشد الطالبين ( ) يقول "وأما صيانة الكتب المقدسة الى يومنا هذا فانه وإن كانت النسخ الأصلية قد ضاعت لكن كتب العهد الجديد قد حفظت بلا تحريف ولا خلل جوهرى . وهى مثلما صدرت اولا من ايدى كاتبيها فى جميع الظروف المعتبرة . ومن المعلوم أنه فى نساخة هذه الكتب خطأ من زمان إلى زمان لعدم معرفة صناعة الطبع يومئذ ربما وقع حذف أو تغيير او خلل فى الحروف أو زيادة الكلمات فى بعض النسخ . المرجع الثامن : جاء في دائرة المعارف الأمريكية ( ): "لم يصلنا نسخة بخط المؤلف الأصلي لكتب العهد القديم .أما النصوص التي بين ايدينا فقد نقلتها إلينا أجيال عديدة من الكتبة والنساخ .ولدينا شواهد وافية تبين أن الكتبة قد غيروا بقصد أو بدون قصد منهم في الوثائق والأسفار .التى كان عملهم الرئيسي هو كتابتها ونقلها ... وأما تغييرهم فى النص عن قصد فقد مارسوه مع فقرات كاملة حين كانوا يتصورون أنها كتبت خطأفى الصورة التي بين أيديهم. كما كانوا يحذفون بعض الكلمات أو الفقرات أو يضيفون على النص الأصلى فقرات توضيحية " وهذا إستنتاج مستر هورن أحد أكبر علماء الكتاب المقدس لأهم أسباب وقوع التحريف والتبديل فى الكتاب المقدس كما جمعها فى تفسيره ج2 الباب الثامن طبعة 1822 بلندن:- السبب الأول : غفلة الكاتب ونسيانه أو سهوه. السبب الثاني :قلة النسخ المنقول عنها . السبب الثالث : التصحيح التخيلى وإصلاح المعاني. السبب الرابع : التحريف القصدي والذى صدر عن بعضهم لأجل مطلبه. "وقد فسر هورن كل عنصر من هذه العناصر ولمن أراد الاطلاع عليها فعليه الرجوع الى كتاب تحريف الكتاب المقدس د شريف سالم" المرجع التاسع : يقول المهندس رياض يوسف داوود ( ) : " فالنصوص بخط أصحابها قد ضاعت ,ولنقرر النص الأول علينا الرجوع إلى نسخات عنه وصلت إلينا ,فهى الشهود الباقية له . يقول "نحن لانملك نصوص الأناجيل الاصلية , فهذه النصوص نسخت وحصلت أخطاء فيها أثناء النسخ ,وغالبا ما نقع على قراءات متعددة للآية الواحدة عبر مختلف المخطوطات التى وصلت إلينا ( )" يكمل "لذلك يتحتم علينا الركون إلى علم نقد النصوص للوصول عبر مختلف المخطوطات إلى النص الأصلي .فعلم نقد النصوص يهدف إلى الوصول إلى أقرب ما يمكن من الأصل الأول " المرجع العاشر: كتاب مقدمات العهد القديم إعداد ا.د وهيب جورجي كامل أستاذ العهد القديم بالكلية الإكليريكية بالقاهرة قدم للكتاب الأنبا موسى أسقف الشباب بالكنيسة الارثوذكسية المصرية .( ) تحت عنوان اهم النسخ المخطوطة : لم تصلنا المخطوطات الأولى للكتاب المقدس ,التى سبق أن دونها كتبة الأسفار بأقلامهم غير أن المتاحف والمكتبات العالمية ,ذاخرة بعدد غير قليل من المخطوطات التى تناقلتها الأقلام من مصادرها الأولى فى عصور مختلفة" المرجع الحادي عشر : يقول الاستاذ حبيب سعيد ( ): "تحت عنوان المخطوطات الاولى لأسفار العهد الجديد : ليس بين أيدينا الآن النسخة الخطية الأصلية لأى سفر من أسفار العهد الجديد , ولا يحتمل أن تكون مثل هذه النسخة الآن فى عالم الوجود .والمفروض عامة أن النسخ الاصلية قد فقدت . المرجع الثانى عشر : وهنا نأتى بمرجع مشهور جدا ويستدل به النصارى على صحة كتابهم وهو كتاب برهان جديد يحتاج الى قرار ( ) يقول "الفحص الببليوغرافى هو فحص لانتقاء المخطوطات التى تصل إلينا .فلما لم تكن عندنا نسخة أصلية ,فإننا نفحص عن صحة ما وصلنا من مخطوطات , وعددها , والفترة الزمنة التى مرت بين النسخة الأصلية وأقدم مخطوطة منها عندنا" المرجع الثالث عشر يقول د.إدوارج.يونج : "فإنه يمكن أن نقول أن الوحي يمتد إلى النسخ الأصلية فى الكتاب .وهذه النسخ هي بلا شك معصومة من كل خطأ.فإذا كانت النسخ الأصلية ليست بين أيدينا بفعل الزمن .فأنه من المسلم به إمكانية وقوع بعض المخطوطات القديمة في الخطأ في هذا أو ذاك عند نسخها"( ) (ملحوظة كيف يثبت القس أن المخطوطات والكتابات الأصلية من وحي الله وانها بدون أخطاء وهذه النسخ لم يرها أحد قط ولا حتى يعرفون ما هي نصوصها على وجه اليقين, ولكنه يتحامل علي نفسه بالكذب لكي يثبت فى عقله أنه يتبع شىء هو وحي من عند الله) المرجع الرابع عشر : " بلغنا نص الأسفار السبعة والعشرين فى عدد كبير من المخطوطات التى أنشأت فى كثير من مختلف اللغات . وهى محفوظة الآن فى المكتبات فى طول العالم وعرضه .وليس فى المخطوطات كتاب واحد بخط المؤلف نفسه ,بل هى كلها نسخ أو نسخ النسخ للكتب التى خطتها يد المؤلف نفسه أو أملاها إملاء. وجاء أيضا فى نفس المرجع ونفس الصفحة : "وليس لدينا على البردى سوى أجزاء من العهد الجديد بعضها صغير وأقدم الكتب الخط, التى تحتوي العهد الجديد أو النص الكامل كتابان مقدسان على الرق يعودان إلى القرن الرابع وأجلهما المخطوطة الفاتيكانية , سميت كذلك لأنها محفوظ فى مكتبة الفاتيكان وهذا المخطوط مجهول المصدر .......... إن نسخ العهد الجديد التى وصلت لدينا ليست كلها واحدة بل يمكن للمرء أن يري فيها فوارق مختلفة للأهمية ولكن عددها كثير جدا على كل حال هناك طائفة من الفوارق لاتتناول سوى بعض قواعد الصرف والنحو أو ألفاظ أو ترتيب الكلام ولكن هناك فوارق أخرى بين المخطوطات تتناول معنى فقرات برمتها ,واكتشاف مصادر هذه الفوارق ليس بالأمر العسير فأن نص العهد الجديد قد نسخ ثم نسخ طوال القرون الكثيرة بيد النساخ صلاحهم للعمل متفاوت وما من واحد منهم معصوم من مختلف الاخطاء , التى تحاول دون أن تتصف أية نسخة كانت مهما بذل فيها من جهد بالموافقة التامة للمثال الذى ُأخذت عنه.يضاف إلى ذلك أن بعض النسخ حاولوا إحياءها عن حسن نية أن يصوبوا ما جاء فى مثالهم وبدا لهم أنه يحوي أخطاء واضحة أو قلة دقة فى التعبير اللأهوتى وهكذا أدخلوا الي النص قراءات جديدة تكاد أن تكون كلها خطأ ..............ومن الواضح أن ما أدخله النساخ من التبديل علي مر القرون تراكم بعضه على بعضه الآخرفكان النص الذى وصل آخر الأمر الى عهد الطباعة مثقول بمختلف ألوان التبديل ظهرت فى أعداد كبيرة من القراءات ( ) المرجع الخامس عشر : جاء فى الموسوعة البريطانية "فإن جميع النسخ الأصلية للعهد الجديد التى كتبت بأيدى مؤلفيها الأصليين قد اختفت , وأن هناك فاصلا زمنيا لا يقل عن مائتين أو ثلاثمائة سنة بين أحداث العهد الجديد وتاريخ كتابة مخطوطاته الموجودة حاليا "( ) المرجع السادس عشر يتحدث المفسر دنيس نينهام في تفسيره لإنجيل مرقس ( ) فيقول: " لقد وقعت تغييرات تعذر اجتنابها، وهذه حدثت بقصد أو بدون قصد، ومن بين مئات المخطوطات لإنجيل مرقس، والتي لا تزال باقية حتى اليوم لا نجد نسختين تتفقان تماماًً" رابعا:- النتيجة النهائية التى كان البحث من أجلها : • لا يوجد مخطوطة أصلية بخط كتبة الأناجيل أنفسهم لأيٍ من أسفاره وكذلك العهد القديم . • انقطاع سند الكتاب المقدس عند النصارى أكثر من 300 عام لأن باعترافاتهم أقدم النسخ كتبت سنة 350 (السينائية) وهي الفترة التى تلت مجمع نيقية الذي سيطر عليه المثلثين وأتباع أثناسيوس وطرد الموحدين وحرق كتبهم برعاية الملك قسطنطين الوثني. • النسخ الموجودة الآن لا يعلم من الذي قام بنسخها . • النصاري لايعترفون بنزول الأنجيل ككتاب موحى به من عند الله. التوراة والإنجيل.......... "وأخيراً فالله الموفق والمستعان وإن كان من خطأ أو نسيان فمنى ومن الشيطان وإن كان من توفيق فمن الله العلى العظيم الهادى الموفِق والمنعم علينا جميعا" المراجع - مرئية من إعداد الأخ أبومريم - كتاب الترجمة الرهبانية اليسوعية كتاب جوش ماكدويل برهان جديد يحتاج إلى قرار كتاب البابا شنودة الثالث مارمرقس الرسول كتاب الإنجيل كيف كتب وكيف وصل إلينا للقس عبدالمسيح بسيط كتاب تقرير علمى للأستاذ الدكتور محمد عمارة كتاب هل العهد الجديد كلمة الله د منقذ السقار يتبع مع الجزء الثاني للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
تحريف الكتاب المقدس وإعتراف النصارى بواسطة النقد النصي
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
muslim-878
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
وإعتراف, النصارى, النسخ, النقى, المقدس, الكتاب, بواسطة, تحريف |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
دليل من ادلة تحريف الكتاب المقدس - من الكتاب المقدس | المعتوق | مصداقية الكتاب المقدس | 1 | 04.04.2013 18:17 |
بحث فى دراسة علم النقد النصي وتحريف الكتاب المقدس جاهز للدورات | muslim-878 | المخطوطات و الدراسات النقدية | 1 | 08.05.2012 10:01 |
دورة _ النقد النصي للكتاب المقدس _ للأستاذ أبي المنتصر شاهين | البتول | قسم المحاضرات | 11 | 14.10.2011 00:49 |
دورة _ النقد النصي للكتاب المقدس _ للأستاذ أبي المنتصر شاهين | البتول | المخطوطات و الدراسات النقدية | 11 | 14.10.2011 00:49 |
دورة _ النقد النصي للكتاب المقدس _ للأستاذ أبي المنتصر شاهين | البتول | المخطوطات و الدراسات النقدية | 11 | 14.10.2011 00:49 |