آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
دفع شبهة : أَأَنْتَ قُلْت لِلنَّاسِ اِتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، منذ يومين قامت واحدة من القنوات التنصيرية البائسة بعرض شبهة مُستهلكة تطعن في قرآن ربّ العزّة وتزعم أنّه إفترى على النصارى بوصفهم يعبدون أمّ المصلوب : العذراء مريم ( أمّ النور ) . الأية الكريمة موضع الشبهة : ------------------------------ {116} وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ سورة المائدة ، الآية : 116 تفسير إبن كثير : --------------- هَذَا أَيْضًا مِمَّا يُخَاطِب اللَّه بِهِ عَبْده وَرَسُوله عِيسَى اِبْن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام قَائِلًا لَهُ يَوْم الْقِيَامَة بِحَضْرَةِ مَنْ اِتَّخَذَهُ وَأُمّه إِلَهَيْنِ مِنْ دُون اللَّه يَا عِيسَى اِبْن مَرْيَم " أَأَنْتَ قُلْت لِلنَّاسِ اِتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ " مِنْ دُون اللَّه وَهَذَا تَهْدِيد لِلنَّصَارَى وَتَوْبِيخ وَتَقْرِيع عَلَى رُءُوس الْأَشْهَاد هَكَذَا قَالَهُ قَتَادَة وَغَيْره وَاسْتَدَلَّ عَلَى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى" هَذَا يَوْم يَنْفَع الصَّادِقِينَ صِدْقهمْ " وَقَالَ السُّدِّيّ : هَذَا الْخِطَاب وَالْجَوَاب فِي الدُّنْيَا وَقَالَ اِبْن جَرِير : هَذَا هُوَ الصَّوَاب وَكَانَ ذَلِكَ حِين رَفَعَهُ إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا : وَاحْتَجَّ اِبْن جَرِير عَلَى ذَلِكَ بِمَعْنَيَيْنِ " أَحَدهمَا " أَنَّ الْكَلَام بِلَفْظِ الْمُضِيّ " وَالثَّانِي " قَوْله : إِنْ تُعَذِّبهُمْ وَإِنْ تَغْفِر لَهُمْ وَهَذَانِ الدَّلِيلَانِ فِيهِمَا نَظَرٌ لِأَنَّ كَثِيرًا مِنْ أُمُور يَوْم الْقِيَامَة ذُكِرَ بِلَفْظِ الْمُضِيّ لِيَدُلّ عَلَى الْوُقُوع وَالثُّبُوت . الآن : هل ما ذُكر آنفا بشأن تـأليه العذراء مريم حقيقة راسخة ، أم أنّ الأمر - كما يزعمُ المُرجفون - لا يعدو مجرد إفتراء و تهمة شنيعة ألصقت بالنصارى من قبل مُنزّل القرآن - حاشاه ربّي في علاه - !! ========================== سنقطع -من باب " جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيمًا في عيني نفسه " أمثال 4:26 - دابرالمنصّر المُتطاول على القرآن ، لكن قبل سحق هذه الشبهة البائسة دعونا نعرج قليلا على موقع التكلا لنعرف رأيه بالموضوع ،، ==================== بشأن مكانة العذراء مريم عند بعض طوائف النصارى - تحديدا الكاثوليك - يقول موقع التكلا الأرثوذكسي : http://st-takla.org/Feastes-&-Specia...2-Mariam_.html أكثر من رائع !! موقع التكلا يُفيد بأنّ هناك فرقا بين كلمة adoration أي العبادة والتوقير والافتنان، وبين كلمة worship أي العبادة التي هي خالصة لله وحده عز وجل . الآن يانصراني ، سنرى إن كانت مكانة العذراء عند الكاثوليك هي مجرد إحترام و توقير زائدين أم أنّ الأمر يتجاوز ذلك ليصل لحدّ التأليه ؟؟؟؟؟ على الرّابط : http://www.newadvent.org/cathen/15710a.htm تقول الموسوعة الكاثوليكية في تحديدها لدرجات العبادة(worship ) عند النّصارى : مُنحت للعذراء مكانة مستقلة و درجة أكثر رفعة من باقي القدّيسين ، العبادة ( worship ) المخصصة لها تُسمّى hyperdulia ... !! لمن يُريد أدلّة إضافية على تأليه مريم العذراء من طرف النصارى : كتاب: The worship of the Blessed Virgin Mary in the Church of Rome contrary to Holy Scripture James Endell Tyler عبادة العذراء مريم من طرف الكنيسة الرومانية خلافا لما جاء في الكتاب المقدّس ، الرابط : http://archive.org/stream/a611435500...ge/n7/mode/2up بالصور مظاهر تأليه العذراء مريم : للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
دفع شبهة : أَأَنْتَ قُلْت لِلنَّاسِ اِتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
* إسلامي عزّي *
المزيد من مواضيعي
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ * إسلامي عزّي * على المشاركة المفيدة: | ||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
للميه, أمى, اتخذوني, رد شبهة, عبادة.مريم |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
من قصص حفظ السلف لألسنتهم | أم جهاد | القسم الإسلامي العام | 4 | 24.11.2012 13:09 |
اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ | لبيك إسلامنا | القسم الإسلامي العام | 9 | 21.04.2012 10:50 |
تفسير, تحفيظ, متابعة حفظ, | فداء الرسول | القرآن الكـريــم و علـومـه | 7 | 29.07.2009 15:12 |