|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
هل عرف الآباء الأوائل التثليث ؟
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسول الله السلام عليكم و رحمة الله و بركاته فى الموضوع التالى إن شاء الله سنقدم دراسة لعقائد الآباء الأوائل قبل مجمع القسطنطينية سنة 381 ميلادية و الهدف من تلك الدراسة أن نثبت أن هؤلاء الآباء لم يعرفوا عقيدة التثليث و إن عرفوا التثليث فلم يعرفوه بصورته الحالية و سنتناول أقوال الآباء التالية أسماؤهم إن شاء الله لنفهم عقيدتهم: أغناطيوس بوليكارب كلمندس الرومانى أوريجانوس ثاوفيلس الأنطاكى ترتليان مكدونيوس باسيليوس أريوس و أتباعه و أيضا كتاب الراعى هرماس الديداكى و الله المستعان و عليه التكلان للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
هل عرف الآباء الأوائل التثليث ؟
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
د/ عبد الرحمن
المزيد من مواضيعي
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ د/ عبد الرحمن على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
نبدأ بأحد أقدم الآباء إن لم يكن أقدمهم من القرن الأول الميلادى إنه أغناطيوس الأنطاكى أولا : من هو أغناطيوس الأنطاكى ؟ و ما منزلته فى تاريخ الكنيسة ؟ القديس إغناطيوس الأنطاكي إغناطيوس الملقب بالنوراني أو الأنطاكي والذي يدعى أيضا ثيوفوروس (باليونانية: Θεοφόρος أي حامل الإله)، وهو قديس وأحد آباء الكنيسة كان على الارجح أحد تلامذة الرسولين بطرسويوحنا.هو ثالث أساقفة أو بطاركة أنطاكية بعد بطرسوإفوديوس الذي توفي حوالي سنة 68 م، وقد ذكر أبو التاريخ الكنسي أوسابيوس القيصري أن إغناطيوس خلف إفوديوس بشكلا جعل فيه تسلسله الرسولي أكثر قربا. حيث ذكر بأن بطرس نفسه أقامه على كرسي أنطاكية. ويصنف إغناطيوس بشكل عام كأحد آباء الكنيسة الرسوليين (أي المجموعة الرسمية الأولى من آباء الكنيسة ) وتعترف جميع الكنائس الرسولية بقداسته، فالكنيسة الكاثوليكية الغربية تعيد له في 17 تشرين الأول-أوكتوبر. والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية بالإضافة للكنائس الكاثوليكية الشرقية تعيد له في 20 كانون الأول-ديسمبر. كانت خلاصة فلسفة إغناطيوس في الحياة هو ان يعيش عمره محاكيا حياة السيد المسيح. اعتقل إغناطيوس من قبل السلطات الرومانية وأرسل إلى روما تحت ظروف اعتقال شديدة القسوة :{ من سوريا إلى روما حاربت ضد مسوخ متوحشة، على الأرض وفي البحر، في الليل والنهار، ملزوم بالبقاء بين عشرة نمور، وبرفقة جنود يزدادون سوءا وجفاء كلما حاولوا إظهار اللطف } (من رسالة إغناطيوس إلى أهل روما 5) مات كشهيد في عاصمة الامبراطورية حيث ألقي في أحد المسارح الرومانية لتلتهمه الأسود في عهد الإمبراطور ترايانوس[1]. وكانت غاية السلطات من ذلك هو ان يجعلوه عبرة لغيره من المسيحيين لكي يخافوا ويتوقفوا عن نشر معتقداتهم. نقلا عن http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%BA%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B3 و قد أثبتنا هنا : http://www.ebnmaryam.com/vb/t189150.html أن أغناطيوس الأنطاكى كان يستنكر أن يكون المسيح هو الله الكائن على الكل و كان يعتبر القول بأن المسيح هو الله الكائن على الكل هرطقة تعالوا نرى ما قاله أغناطيوس الأنطاكى عن الأب و الابن و الروح القدس كان يؤكد أنهم ثلاثة و لا يشير أبدا إلى أنهم واحد جاء فى رسالته التى تعرف باسم Epistle to Philippians على الرابط التالى : Chapter 2. Unity of the three divine persons There is then one God and Father, and not two or three; One who is; and there is no other besides Him, the only true [God]. For the Lord your God, says [the Scripture], is one Lord. Deuteronomy 6:4; Mark 12:29 And again, Has not one God created us? Have we not all one Father? Malachi 2:10 And there is also one Son, God the Word. For the only-begotten Son, says [the Scripture], who is in the bosom of the Father. John 1:18 And again, One Lord Jesus Christ. 1 Corinthians 8:6 And in another place, What is His name, or what His Son's name, that we may know? Proverbs 30:4 And there is also one Paraclete. For there is also, says [the Scripture], one Spirit, Ephesians 4:4 since we have been called in one hope of our calling. 1 Corinthians 12:13 And again, We have drunk of one Spirit, Ephesians 4:4 with what follows. And it is manifest that all these gifts [possessed by believers] works one and the self-same Spirit. 1 Corinthians 12:11 There are not then either three Fathers, or three Sons, or three Paracletes, but one Father, and one Son, and one Paraclete. Wherefore also the Lord, when He sent forth the apostles to make disciples of all nations, commanded them to baptize in the name of the Father, and of the Son, and of the Holy Ghost, Matthew 28:19 not unto one [person] having three names, nor into three [persons] who became incarnate, but into three possessed of equal honour. الترجمة :
هناك إله و أب واحد فقط ليس اثنين و لا ثلاثة واحد فقط و ليس آخر بجواره الإله الحقيقي وحده . فالرب إلهنا كما يقول الكتاب رب واحد ( التثنية 6:4 - مرقس 12:29). و أيضا أليس إله واحد خلقنا ؟ أليس لنا جميعا أب واحد ؟( ملاخى 2:10). و أيضا هناك ابن واحد الإله الكلمة . الابن الوحيد المولود للأب كما يقول الكتاب الموجود فى حضن الأب ( يو 1:18). و أيضا سيد واحد يسوع المسيح ( 1 كو 8:6 ). و فى موطن آخر : ما اسمه و ما اسم ابنه حتى نعرف ؟( أمثال 30:4). و أيضا هناك باراكليت واحد . فهناك أيضا كما يقول الكتاب روح واحد ( أفسس 4:4) لأننا دُعينا إلى رجاء دعوتنا ( 1 كو 12:13). ليس هناك بالتالى ثلاث آباء و لا ثلاث أبناء و لا ثلاث باراكليت هناك أب واحد و ابن واحد و باراكليت واحد . و بالتالى فحين أرسل السيد الرسل ليتلمذوا كل الأمم باسم الأب و الابن و الروح القدس ( متى 28 :19) ليس باسم واحد له ثلاثة أسماء و لا ثلاثة كلهم تجسدوا و لكن ثلاثة متساوون فى الكرامة . التعليق على ما سبق : أغناطيوس الأنطاكى يعتقد أن الأب و الابن و الروح القدس هم ثلاثة و ليسوا واحد له ثلاثة أسماء و لم يقل أغناطيوس أبدا أن الثلاثة هم الإله الواحد و لكنه أكد أنهم ثلاثة فهو بالتالى لم يعرف عقيدة التثليث بصورتها الحالية التى تنادى بأن الأب و الابن و الروح القدس ليسوا ثلاثة آلهة و لكن إله واحد و تجدر الإشارة إلى أن أغناطيوس كان يعتقد بأن الأب أعظم من الابن و أن الابن خاضع للأب و هو ما يخالف عقيدة التثليث الحالية من الرسالة إلى الفلبينيين Epistle to the Philippians من الإصحاح السابع نقرأ التالى : And how, again, does Christ not at all appear to you to be of the Virgin, but to be God over all, and the Almighty? Say, then, who sent Him? Who was Lord over Him? And whose will did He obey? And what laws did He fulfil, since He was subject neither to the will nor power of any one الترجمة : و أيضا كيف لا يظهر المسيح لكم مولودا من العذراء و لكن يظهر لكم على أنه الله الكائن على الكل القوى الجبار ؟ قولوا إذا من أرسله ؟ من كان ربه و سيده ؟ لمشيئة من كان مطيعا ؟ أى قوانين أتمها إن لم يكن خاضعا لمشيئة أو قوة أى أحد ؟ و مما سبق نستطيع أن نقول بكل ثقة أن أغناطيوس لم يؤمن بنفس عقيدة النصارى حاليا فهو كان يؤمن أن الأب و الابن و الروح القدس ثلاثة و لم يكن يعلم أنهم واحد و أيضا كان يعتقد بأن المسيح خاضع للأب و أن الأب هو رب المسيح و سيده و هو ما يناقض عدم وجود أى تمايز بين الأقانيم فى عقيدة التثليث الحالية المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا د/ عبد الرحمن على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بوليكارب
أولا : من هو بوليكارب ؟ http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_616.html القديس الأنبا بوليكربوس الأسقف الشهيد أسقف سميرنا (إزمير)
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
كلمندس الرومانى
أولا : من هو القديس كلمندس الرومانى ؟ نقلا عن http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_174.html القديس إكليمنضس الروماني أسقف رومية
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
و يقول كلمندس الرومانى أيضا فى نفس الرسالة على نفس الرابط http://www.earlychristianwritings.co...ent-hoole.html فى الفصل 59 عدد 4 let all the nations know that thou art God alone and Jesus Christ thy Son الترجمة : لتعلم جميع الأمم أنك أنت الله وحدك و يسوع المسيح هو ابنك و تجدر الإشارة إلى أن نفس النص مترجم على موقع الويكبيديا بصورة أخرى http://en.wikipedia.org/wiki/Subordinationism "Let all the heathen know that thou [the Father] art God alone, and that Jesus Christ is thy Servant الترجمة : ليعلم الجميع أنك ( الأب ) أنت الله وحدك و أن يسوع المسيح هو عبدك سبحان الله ! نفس العقيدة الإسلامية الصافية لا إله إلا الله ( الأب ) و المسيح عبد الله و رسوله و للتوضيح ما سبب اختلاف الترجمة بين ابنك و عبدك ؟ و أيهما أصح ؟ نقول مبدئيا أن هناك كلمتان فى اللغة اليونانية كلمة معناها عبد أو طفل أو ابن و هى παισ و تنطق باييس و بالاطلاع على قاموس Strong's dictionary نجد معناها
و يتضح من الملون بالأحمر أن الكلمة يدور معناها بين العبد و الطفل و الابن و تجدر الإشارة إلى أن كلمندس الرومانى استخدم نفس الكلمة فى نفس رسالته بمعنى عبد ليصف بها موسي عليه السلام فى الفصل 51 For it is better that a man should make confession concerning his sins, than that he should harden his heart, even as the heart of them was hardened who made sedition against Moses the servant of God; whose condemnation was manifest الترجمة : إنه من الأفضل أن يعترف الإنسان بخطاياه حتى لا يقسو قلبه كما قست قلوب صانعى الفتنة ضد موسي عبد الله و كانت إدانتهم واضحة و نفس الكلمة هنا عندما جاءت مع موسي عليه السلام ترجموها إلى عبد و عندما تأتى مع المسيح نجد بعض المترجمين يترجمها إلى عبد و بعضهم يتحرج من وصف المسيح بالعبد فيترجمها إلى ابن و هناك كلمة أخرى لا تعنى سوى ابن و هى υιου و تنطق هوييوس و بالبحث عنها فى قاموس Strong's dictionary نجد التالى :
و يتضح من الملون بالأحمر أن الكلمة تعنى ابن و نسل و تستخدم بمعنى ابن الله و ابن الإنسان و هى ألقاب المسيح و لنضرب أمثلة لاستخدام الكلمتين نبدأ ب υιου و هى التى لا يمكن أن تترجم إلا إلى ابن نجدها مثلا فى متى 28:19 πορευθεντες ουν μαθητευσατε παντα τα εθνη βαπτιζοντες αυτους εις το ονομα του πατρος και του υιου και του αγιου πνευματος و جميع الترجمات تترجمها إلى عمدوهم باسم الأب و الابن و الروح القدس و يستحيل أن نجد ترجمة تترجمها إلى ( عمدوهم باسم الأب و العبد و الروح القدس ) نأتى لمثال لاستخدام كلمة παισ نقرأ من إنجيل متى إصحاح 12 عدد 17 و 18 ινα πληρωθη το ρηθεν δια ησαιου του προφητου λεγοντος ιδου ο παις μου ον ηρετισα ο αγαπητος μου ον ευδοκησεν η ψυχη μου θησω το πνευμα μου επ αυτον και κρισιν τοις εθνεσιν απαγγελει نقرأها من ترجمة ERV-AR 18 «هُوَذا خادِمِي الَّذِي اختَرْتُهُ، 17 حَدَثَ هَذا لِيَتِمَّ ما قالَهُ اللهُ عَلَىْ لِسانِ النَّبِيِّ إشَعْياءَ: نقرأها من ترجمة الحياة 17 لِيَتِمَّ مَا قِيلَ بِلِسَانِ النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ الْقَائِلِ: 18 «هَا هُوَ فَتَايَ الَّذِي اخْتَرْتُهُ، و كما نرى بعض الترجمات ترجمتها إلى خادمى بينما البعض الآخر لجأ إلى ترجمتها إلى فتاى تحرجا من وصف المسيح بخادم الرب و هو ما يناقض العقيدة المسيحية المبنية على ألوهية المسيح و لأن الكلمة اليونانية يمكن ترجمتها إلى طفلى أو ابني و كلمة فتاى ليست ببعيدة منهما و طبعا للتأكد من أن المراد عبدى فما علينا إلا الرجوع لسفر أشعياء إصحاح 42 لنقرأ النبوءة «ها هُوَ عَبدِي الَّذِي أرفَعُهُ، مُختارِي الَّذِي فَرِحَتْ بِهِ نَفسِي. فبالتأكيد أن كلمة فتاى ليست سوي تلاعب بالترجمات لطمس عبودية المسيح لله تعالى فى الكتاب المقدس و الخلاصة هى أن الكلمة التى تترجم دائما إلى ابن الله هى υιου
و لو أراد كلمندس الرومانى أن يقول ( ليعلم جميع الأمم أنك أنت الله وحدك و أن يسوع المسيح هو ابنك ) لاستخدمها و لكنه استخدم كلمة أخرى هى παισ و معناها عبد أو طفل أو ابن و استخدمها لوصف موسي عليه السلام فى نفس الرسالة بأنه عبد الله مما يثبت أنه كان يقصد ( ليعلم جميع الأمم أنك أنت الله وحدك و أن يسوع المسيح هو عبدك ) مما يشهد بأن كلمندس الرومانى كان إيمانه أنه لا إله إلا الله الأب و أن المسيح هو عبد الله و حتى لو سلمنا جدلا بأن كلمندس الرومانى كان يقصد ( ليعلم جميع الأمم أنك أنت الله وحدك و أن يسوع المسيح هو ابنك ) فأيضا من الواضح أن كلمندس كان يعتقد أن الأب هو الله فقط و أن المسيح - و إن كان ابن الله - فهو ليس الله نفسه لأن الأب فقط هو الله و فى النهاية نرى أن كلمندس الرومانى أحد الآباء الأوائل كان يعتقد أن الأب فقط هو الله وحده و أن المسيح هو عبد الله و أنه لم يسمع قط بعقيدة التثليث و لم يكن يؤمن بأن الله هو الأب و الابن و الروح القدس |
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أولا: ما هو إنجيل الديداكى ؟ http://st-takla.org/Coptic-Faith-Creed-Dogma/Coptic-Rite-n-Ritual-Taks-Al-Kanisa/Dictionary-of-Coptic-Ritual-Terms/3-Coptic-Terminology_Hah-Khah-Dal-Thal/Didakhy__Didach.html الكلمة اليونانية διδαχή (ديداخى) وبالإنجليزية Didach - Didache تعنى "تعليم". وهى وثيقة قديمة هامة اسمها في اليونانية Διδαχή των ΙΒ 'Αποστόλων أي "تعليم الرسل الاثنى عشر"، والعنوان الشائع لها هو: "تعليم الرسل"، أما العنوان الطويل لها فهو: "تعليم الرب للأمم بواسطة الاثنى عشر رسولاً". ويعود تاريخ تدوين هذه الوثيقة إلى نهاية القرن الأول الميلادى أو بداية الثانى، ويُظن أنها أقدم من إنجيل القديس يوحنا. وتُعد الديداخى "أول تنظيم كنسى" وصل إلينا، فهى من أهم وأقدم الوثائق في التعليم الدينى والتشريع الكنسى، إذ تحوى أقدم نصوص ليتورجَّية بعد أسفار العهد الجديد. وتحتل بذلك مكاناً متوسِّطاً بين أسفار العهد الجديد وكتابات الآباء الرسوليين. اكتُشِفت هذه الوثيقة في مخطوط يونانى وحيد عام 1871 ميلادية. وكان لاكتشافها في أواخر القرن التاسع عشر، دوى هائل في الأوساط العلمية الكنسيَّة. فعلماء الآبائيات كانوا يعرفون أنه يوجد ما يُسمى "تعليم الرسل" دون أن يتمكنوا من العثور على أي أثر له حتى ذلك الوقت. رأينا أن الديداكى أحد أقدم الوثائق الكنسية و أنه يعبر عن عقائد الكنيسة الأولى فهل عرف إنجيل الديداكى التثليث أم عرف عبودية المسيح لله رب العالمين ؟ نقرأ النصوص و نتركها تتكلم نقرأ نصوص الديداخى من الترجمة الإنجليزية لروبرت دونالدسون Robert's Donaldson English translation على الرابط التالى : http://www.earlychristianwritings.com/text/didache-roberts.html نقرأ من الفصل التاسع : Chapter 9. The Eucharist. Now concerning the Eucharist, give thanks this way. First, concerning the cup:
3-أما بخصوص كسر الخبز : نشكرك يا أبانا من أجل الحياة والمعرفة التي أظهرتها لنا بواسطة يسوع عبدك ، لك المجد إلى الآباد .
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أولا : ما هو كتاب الراعى هرماس ؟ راعي هرماس أحد النصوص المسيحية القديمة. كُتِبَ حوالي عام 140م في روما باللغة اليونانية، وهو يتألف من ثلاثة أقسام: رؤى، وصايا وأمثال. يُعالج الكتاب موضوعاً أساسياً وهو غفران الخطايا المُرتَكَبة بعد المعمودية؛ حيث أن الكنيسة عرفت تياراً متشدّداً يرفض إمكانية وجود مغفرة للخطايا بعد سر المعمودية، وآخر متساهلاً يَعتقد بإمكانية الغفران مرة واحدة فقط.ينتمي راعي هرماس إلى التيار الثاني، وهو التيار الذي اعترف بهِ معظم الأساقفة آنذاك. في هذا الكتاب يَغلُب الطابع الكاريزماتي وأما دور الكنيسة كمؤسسة فلا يَظهر بشكل جليّ. وهو يُقدِّم نفسهُ على أنهُ "وحي"، وبالتالي ككتاب ملهم، وقد اعتُبِر كذلك حتى القرن الثالث، حيثُ ضُمَّ فيما بعد إلى الكتب المنحولة. في الكريستولوجيا يستعمل راعي هرماس التعبير اليهودي ـ المسيحي، واصفاً المسيح بأنهُ "ملاك". أما لاهوتهُ الثالوثي فغير واضح. يذكر شأنه شأن الديداكيه الخدمة النبوية، مُعطياً بعض التوصيات المفيدة في التمييز بين الأنبياء الصادقين وأولئكَ الكذبة. نقلا عن : الموسوعة العربية المسيحية http://www.christusrex.net/www1/ofm/1god/scrittiarcaici/pastoredierma.htm المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ثانيا : قانونية كتاب الراعى هرماس : للتوضيح فقط كلمة قانونية الكتاب الفلانى تعنى هل يعتبره النصارى وحيا إلهيا أم لا ؟ فمثلا حين أقول : إنجيل يوحنا هو كتاب قانونى معناها أن النصارى يؤمنون أنه وحى إلهى و حين أقول : إنجيل الناصريين ليس قانونيا معناها أن النصارى لا ينظرون إليه باعتبارهوحى إلهى و حين أقول : سفر أخنوخ قانونى عند الكنيسة الحبشية و غير قانونى عند باقى الكنائس معناها أن الكنيسة الحبشية فقط هى من تنظر لسفر أخنوخ باعتباره وحى إلهى أما باقى الكنائس فلا تنظر إليه باعتباره وحيا المهم نعود للكتاب الراعى هرماس لنثبت من المراجع المسيحية أنه كان قانونيا فى بعض الأوساط المسيحية ... نقرأ من مصادر طقوس الكنيسة: الديداخي (تعاليم الرسل), دار نوبار - صــ57. تحت عنوان الراعي هرماس:[هو الأوسع انتشاراً مما وصل إلينا من كتب الآباء الرسوليين، والكتاب ينتمي في مادته إلى أسلوب الرؤيا، وقد احتل مكانة مرموقة في القرون الأولى المسيحية، وارتقى عند بعض الآباء أمثال إيرينيئوس وترتليانوس وكلميندس الإسكندرى وأوريجانوس إلى مستوى كرامة الأسفار الإلهية.] نقرأ من مراجع مسيحية أخرى : إن الكتاب الذي عنوانه الراعي يظهر بمظهر عمل كاتب يُدعى هرماس، هو أخو البابا بيوس ( 140-155 ) حظِيَ المؤلف بتقدير عظيم في الشرق حتى أنه وُضع أحيانا في عداد الأسفار المقدسة [1] وقد لاقى الكتاب نجاحاً كبيراً ورواجاً منقطع النظير بحيث أن ايريناوس وترتليانوس واقليمندس الاسكندري واوريجينوس كانوا يضعونه في مستوى الكتب المقدسة. وفي أوائل القرن الرابع ذكر اوسابيوس ان " الراعي " يتلى في بعض الكنائس ويستخدم في تعليم الموعوظين او طالبي العماد [2] إن راعي هرماس من المؤلفات غير القانونية التي كانت لها مكانة مرموقة في القرون المسيحية الأولى، وقد ترجم سريعاً من اليونانية إلى اللاتينية في القرن الثاني. لا بل عده البعض من الكتب القانونية. فإيريناوس واكليمنضس الإسكندري امتدحاه وعداه سفراً مقدساً. كذلك أوريجانس عده ملهماً مع علمه أن البعض ما كانوا ليقدروه. وترتليانُس إذ كان كاثوليكياً صنف الراعي بين الأسفار المقدسة، لكنه عندما اعتنق المونتانية رفضه بشدة وتزمت على أنه " كتاب زنى وسيد الزناة ". أما قانون موراتوري فينصح بقراءته لكن ليس علناً في الكنيسة بل على انفراد [3] فقد كتب القديس إيرينيئوس أسقف ليون " دفاع ضد الغنوسية ) بين عام 180-189م ، وأقر فيه بوجود رسائل : بطرس الأولى ويوحنا الأولى والثانية والثالثة، كما اعترف بقانونية سفر رؤيا يوحنا وكتاب الراعي لهرماس [4] 1- أدلبيرت همان ، دليل إلى قراءة آباء الكنيسة، طبعة أولى ( بيروت : دار المشرق،2002، صفحة 12 ) 2-المطران كيرلس بسترس، تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة ،طبعة أولى (بيروت : المكتبة البوليسية، 2001 ، صفحة 78 ) 3- تعريب جورج نصور ، أقدم النصوص المسيحية ، (بيروت : رابطة الدراسات اللاهوتية ، الكسليك ، 1975 ، صفحة 80 ) 4-دير القديس أنبا مقار، فكرة عامة عن الكتاب المقدس، طبعة أولى(القاهرة : دار مجلة مرقس ، 2003 ، صفحة 72 ) المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ثالثا : ما هى عقيدة البنويين ؟ نقرأ من الويكبيديا من الرابط التالى : http://en.wikipedia.org/wiki/Adoptionism Adoptionism, sometimes called dynamic monarchianism, is a minority Christian belief that Jesus was adopted as God's son at his baptism. According to Epiphanius's account of the Ebionites, the group believed that Jesus was chosen because of his sinless devotion to the will of God.[1] Adoptionism was declared heresy at the end of the 2nd century and was rejected by the First Council of Nicaea, which held to the orthodox doctrine of the Trinity, identifying Jesus as eternally begotten of God.[2 الترجمة : البنوية و هى ما يعرف أحيانا باسم التوحيدية الديناميكية هى عقيدة لأقلية مسيحية تؤمن بأن يسوع تبناه الله كابنه عند عماده . طبقا لما قاله أبيفانوس عن الإيبيونيين فإنهم آمنوا بأن يسوع تم اختياره لخضوعه المطلق بلا خطيئة لمشيئة الله . البنوية أُعلن أنها هرطقة فى نهاية القرن الثانى و رفضت فى مجمع نيقية الأول الذى تمسك بعقيدة التثليث الأورثوذكسية معرفا يسوع بأنه المولود من الله من الأزل . و نقرأ من نفس الرابط أيضا : Adoptionism and Christology Adoptionism is one of two main forms of monarchianism (the other is modalism, which regards "Father" and "Son" as two aspects of the same subject). Adoptionism (also known as dynamic monarchianism) denies the pre-existence of Christ, and although it explicitly affirms his deity, many classical trinitarians claim that the doctrine implicitly denies it.[10] Under Adoptionism Jesus is currently divine and has been since his adoption, although he is not equal to the Father, per "my Father is greater than I" (John&verse=14:28&src=! John 14:28).[11] Adoptionism was one position in a long series of Christian disagreements about the precise nature of Christ (see Christology) in the developing dogma of the Trinity, an attempt to explain the relationship between Jesus of Nazareth, both as man and (now) God, and God the Father while identifying as monotheistic. It differs significantly from the doctrine of the Trinity that was later affirmed by the ecumenical councils. الترجمة :
البنوية و الكريستولوجى ( علم طبيعة المسيح ) : البنوية هى صورة من صورتين للتوحيدية ( الصورة الأخرى تعرف بالموداليزم و هى تعتبر أن الأب و الابن وجهان لنفس الشئ ) . البنوية ( و هى ما يعرف بالتوحيدية الديناميكية ) تنكر الوجود الأزلى للمسيح و على الرغم من أنها تؤكد ألوهيته إلا أن الكثير من المؤمنين بالتثليث يزعمون أن تلك العقيدة تنكر لاهوت المسيح . فى ظل عقيدة البنوية يسوع حاليا إله و كان إلها من لحظة تبنيه و لكنه ليس مساويا للأب لأن ( أبي أعظم منى ) يو 14:28 تعد البنوية جزءا من سلسلة طويلة من الخلافات المسيحية حول طبيعة المسيح و فى الوصول إلى عقيدة التثليث التى هى بدورها محاولة لشرح العلاقة بين يسوع الناصرى - كإنسان و ( الآن ) إله - و بين الله الأب مع الالتزام بالتوحيد . إنها تختلف بوضوح عن عقيدة التثليث التى قُبلت فيما بعد فى المجامع المسكونية . و باختصار عقيدة البنويين تقول أن المسيح ولد كإنسان و ليس له وجود أزلى و لكن الله تبناه عند عماده فأصبح إلها و ابن الله المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
نصوص من كتاب الراعى
رابعا : نصوص من كتاب الراعى هرماس سنطلع الآن إن شاء الله على النصوص التى تخالف عقيدة التثليث فى كتاب الراعى نجد الكتاب على الرابط التالى : http://www.earlychristianwritings.com/text/shepherd-lightfoot.html نقرأ من المثل الخامس : 2[55]:2 A certain man had an estate, and many slaves, and a portion of his estate he planted as a vineyard; and choosing out a certain slave who was trusty and well-pleasing (and) held in honor, he called him to him and saith unto him; "Take this vineyard [which I have planted], and fence it [till I come], but do nothing else to the vineyard. Now keep this my commandment, and thou shalt be free in my house." Then the master of the servant went away to travel abroad. 2[55]:3 When then he had gone away, the servant took and fenced the vineyard; and having finished the fencing of the vineyard, he noticed that the vineyard was full of weeds. 2[55]:4 So he reasoned within himself, saying, "This command of my lord I have carried out I will next dig this vineyard, and it shall be neater when it is digged; and when it hath no weeds it will yield more fruit, because not choked by the weeds." He took and digged the vineyard, and all the weeds that were in the vineyard he plucked up. And that vineyard became very neat and flourishing, when it had no weeds to choke it. 2[55]:5 After a time the master of the servant [and of the estate] came, and he went into the vineyard. And seeing the vineyard fenced neatly, and digged as well, and [all] the weeds plucked up, and the vines flourishing, he rejoiced [exceedingly] at what his servant had done. 2[55]:6 So he called his beloved son, who was his heir, and the friends who were his advisers, and told them what he had commanded his servant, and how much he had found done. And they rejoiced with the servant at the testimony which his master had borne to him. 2[55]:7 And he saith to them; "I promised this servant his freedom, if he should keep the commandment which I commanded him; but he kept my commandment and did a good work besides to my vineyard, and pleased me greatly. For this work therefore which he has done, I desire to make him joint-heir with my son, because, when the good thought struck him, he did not neglect it, but fulfilled it." 2[55]:8 In this purpose the son of the master agreed with him, that the servant should be made joint-heir with the son. 2[55]:9 After some few days, his master made a feast, and sent to him many dainties from the feast. But when the servant received [the dainties sent to him by the master], he took what was sufficient for him, and distributed the rest to his fellow servants. 2[55]:10 And his fellow-servants, when they received the dainties, rejoiced, and began to pray for him, that he might find greater favor with the master, because he had treated them so handsomely. 2[55]:11 All these things which had taken place his master heard, and again rejoiced greatly at his deed. So the master called together again his friends and his son, and announced to them the deed that he had done with regard to his dainties which he had received; and they still more approved of his resolve, that his servant should be made joint-heir with his son." 3[56]:1 I say, "Sir, I understand not these parables, neither can I apprehend them, unless thou explain them for me." الترجمة بتصرف: كان لرجل مزرعة و عبيد كثيرين و زرع فيها كرما و اختار عبدا معينا كان محلا لثقته و رضاه و كان يعطيه منزلة و كرامة خاصة و قال له : (ابنى سورا حول الكرمة و لكن لا تفعل فيها شيئا آخر حتى أعود . احفظ أمرى و سأطلقك حرا فى بيتى ) و انطلق مسافرا . و عندما رحل السيد قام العبد ببناء السور حول الكرمة و لاحظ أن فيها أعشاب فاسدة . فكر العبد فى نفسه و قال ( لقد فعلت ما أمر به سيدى لكن إن قمت بالحفر عند الكرم و إزالة الأعشاب الضارة فسيكون الكرم أفضل و سينتج ثمرا أكثر لأنه لن يختنق بالأعشاب الضارة ) . فقام بإزالة الأعشاب الضارة و أصبح الكرم منمقا و لامعا بدون أعشاب ضارة تخنقه . و بعد فترة عاد سيد العبد و المزرعة و توجه إلى الكرم و عندما رآه محاطا بسور بنظام و كل الأعشاب الضارة تمت إزالتها و الكرم لامع ابتهج السيد بشدة بما فعله العبد . و دعا السيد ابنه وريثه و أصدقاءه مشاوريه و أخبرهم بما فعله العبد و ابتهجوا جميعا مع العبد بالشهادة التى شهدها له سيده . و قال لهم السيد : ( لقد وعدت عبدى بالحرية إن حفظ أمرى و لقد حفظه و فعل عملا طيبا بجواره لكرمى و أسعدنى بشدة . و من أجل عمله أريد أن أجعله وريثا مع ابنى لأنه حيت أتته الفكرة الطيبة لم يتجاهلها و لكن قام بها ). و وافق ابن السيد أن يصبح العبد وريثا معه . و بعد أيام قلائل قام السيد بعمل احتفال و أرسل لعبده حلوى فقام العبد بالإبقاء على ما يكفيه فحسب و وزع باقى الحلوى على أقرانه من العبيد . و قام أقرانه من العبيد بالدعاء له أن يزداد كرامة عند سيده بعد أن عاملهم بتلك الطريقة الحسنة . و علم السيد بما فعله عبده و ابتهج بشدة بما فعله و دعا أصدقاءه و ابنه و أخبرهم بما فعله عبده و ازدادوا جميعا موافقة على أن يكون العبد وريثا مع الابن . قلت : ( سيدى لا أفهم شيئا من تلك الأمثلة و لن أفهم شيئا حتى تشرحهم لى ) . ثم نقرأ تفسير المثل : The estate is this world, and the lord of the estate is He that created all things, and set them in order, and endowed them with power; and the servant is the Son of God, and the vines are this people whom He Himself planted; 5[58]:3 and the fences are the [holy] angels of the Lord who keep together His people; and the weeds, which are plucked up from the vineyard, are the transgressions of the servants of God; and the dainties which He sent to him from the feast are the commandments which He gave to His people through His Son; and the friends and advisers are the holy angels which were first created; and the absence of the master is the time which remaineth over until His coming." 5[58]:4 I say to him; "Sir, great and marvelous are all things and all things are glorious; was it likely then," say I, "that I could have apprehended them?" "Nay, nor can any other man, though he be full of understanding, apprehend them." "Yet again, Sir," say I, "explain to me what I am about to enquire of thee." 5[58]:5 "Say on," he saith, "if thou desirest anything." "Wherefore, Sir,]" say I, "is the Son of God represented in the parable in the guise of a servant?" 6[59]:1 "Listen," said he; "the Son of God is not represented in the guise of a servant, but is represented in great power and lordship." "How, Sir?" say I; "I comprehend not." "Because," saith he, "God planted the vineyard, that is, He created the people, and delivered them over to His Son. And the Son placed the angels in charge of them, to watch over them; and the Son Himself cleansed their sins, by laboring much and enduring many toils; for no one can dig without toil or labor. 6[59]:3 Having Himself then cleansed the sins of His people, He showed them the paths of life, giving them the law which He received from His Father. Thou seest," saith he, "that He is Himself Lord of the people, having received all power from His Father. 6[59]:4 But how that the lord took his son and the glorious angels as advisers concerning the inheritance of the servant, listen. 6[59]:5 The Holy Pre-existent Spirit. Which created the whole creation, God made to dwell in flesh that He desired. This flesh, therefore, in which the Holy Spirit dwelt, was subject unto the Spirit, walking honorably in holiness and purity, without in any way defiling the Spirit. 6[59]:6 When then it had lived honorably in chastity, and had labored with the Spirit, and had cooperated with it in everything, behaving itself boldly and bravely, He chose it as a partner with the Holy Spirit; for the career of this flesh pleased [the Lord], seeing that, as possessing the Holy Spirit, it was not defiled upon the earth. 6[59]:7 He therefore took the son as adviser and the glorious angels also, that this flesh too, having served the Spirit unblamably, might have some place of sojourn, and might not seem to hare lost the reward for its service; for all flesh, which is found undefiled and unspotted, wherein the Holy Spirit dwelt, shall receive a reward. 6[59]:8 Now thou hast the interpretation of this parable also." الترجمة : المزرعة هى العالم و سيد المزرعة هو من خلق كل شئ و قدره و أعطاه القوة و العبد هو ابن الله و الكرم هم الناس و قد أنبتهم الله بنفسه و الأسوار هى ملائكة الرب التى تحفظ الناس و الأعشاب الضارة التى تمت إزالتها هى خطايا عبيد الله و الحلوى التى أرسلها لهم فى الاحتفال هى الأوامر التى أعطاها للناس من خلال ابنه و الأصدقاء المشاورون هم الملائكة المخلوقون أولا و غياب السيد هو الوقت الباقى حتى يعود قلت له : ( سيدي كل شئ عظيم و رائع هل كان لى أن أفهم تلك الأشياء ؟) قال : ( لا و لا أى إنسان حتى لو كان مملوءا فهما) قلت : ( سيدى اشرح لى ما أريد أن أسألك عنه ). قال : ( سل عما تريد ). قلت : ( سيدى ما سبب ظهور ابن الله فى المثل بمظهر العبد ؟ ) قال : ( اسمع إن ابن الله لم يظهر بمظهر العبد و لكن ظهر بقوة الربوبية ). قلت : ( كيف ؟ لا أفهم). قال : ( لأن الله زرع الكرم أى خلق الناس و سلمهم لابنه و الابن جعل الملائكة ترأسهم و تراقبهم و الابن نفسه غسل خطاياهم بجهد كبير و تحمل لمشاق عظيمة فلا أحد يستطيع الحفر دون الجهد و الكدح. و بعد أن غسلهم من خطاياهم أراهم طرق الحياة بأن أعطاهم القانون الذى تلقاه من أبيه فكما ترى هو نفسه رب الناس لأنه تلقى القوة كلها من أبيه . و لكن كيف أن الرب أخذ رأى ابنه و ملائكته ليورث عبده,اسمع . إن الروح القدس الموجود من الأزل الذى خلق الخلق جميعا جعله الله يسكن فى الجسد الذى اختاره . هذا الجسد ,بالتالى ,الذى سكن فيه الروح كان خاضعا للروح و مضى بكرامة فى القداسة و النقاوة دون تدنيس الروح بأى طريقة . عندما عاش بشرف فى عفة و تحمل مع الروح و تعاون معه فى كل شئ و تصرف بجرأة و شجاعة اختاره الرب كشريك للروح القدس لأن مهمة هذا الجسد أسعدت الرب و رأى أنه بامتلاكه الروح القدس فلن يتدنس فى الأرض . و هو بالتالى أخذ رأى ابنه و مشاوره و ملائكته المجيدة أيضا فى أن هذا الجسد بما أنه خدم الروح بلا ملامة فينبغى أن يكون له مكان للإقامة و يرث مكافأته من أجل خدمته فكل الأجساد التى لا تتدنس و لا تتلوث و يسكنها الروح ينبعى أن تتلقى مكافأتها الآن أنت لديك تفسير هذا المثل أيضا) . التعليق : من الواضح أن كاتب هذا المثل يعتنق عقيدة البنويين فى المسيح فهو ينظر إلى المسيح باعتباره عبد بار اصطفاه الله و يرى أن الابن هو الروح القدس و أن المسيح لصلاحه و بره سكن فيه الروح القدس فأصبح المسيح شريكا لابن الله و هو فى نفس الوقت لا ينكر ألوهية المسيح فهو يرى أن كل شئ قد سلم له من الأب لكن من الواضح أنه ينادى بفكرة أن المسيح اكتسب الألوهية بحلول الروح القدس فيه نقرأ من المثل التاسع : After I had written down the commandments and parables of the shepherd, the angel of repentance, he came to me and saith to me; "I wish to show thee all things that the Holy Spirit, which spake with thee in the form of the Church, showed unto thee. For that Spirit is the Son of God. الترجمة :
بعد أن كتبت كل أمثلة و أوامر الراعى ملاك التوبة جاء و قال لى : أريد أن أظهر لك كل الأشياء التى أراك إياها الروح القدس الذى تكلم معك فى صورة الكنيسة . فذلك الروح هو ابن الله . التعليق : هنا نجد أن الكاتب يعتقد أن الروح القدس هو ابن الله . و فى المثل الخامس وجدناه يقول أن المسيح العبد أصبح شريكا للروح القدس و وريثا معه و الروح سكن فيه . مما يدل على أن الكاتب كان يعتقد أن الروح القدس هو العنصر الإلهى فى المسيح و هو بالتالى يعتنق عقيدة البنوية و ليس عقيدة التثليث . و من الغريب حقا أن كتاب ينادى بعقيدة التبنى و ليس التثليث يجد مكانه بين الكتب القانونية فى الكنيسة الأولى مما يشهد أن عقيدة التثليث لم تكن واضحة فى الكنيسة الأولى عندما كتب الكتاب المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الأوائل, اللثام, التثليث |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
إرشاد الأحبة لفضل العشرة الأوائل من ذي الحجة | أبوحمزة السيوطي | الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى | 4 | 02.10.2012 13:50 |
حملة العشر الأوائل من ذى الحجة ارجو التثبيت | ابو مريم ومعاذ | الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى | 4 | 22.10.2011 21:41 |
حصا اللبان ** نبات طبى بين يديك | محب الله ورسوله | المنتدى الطبي | 4 | 03.05.2011 14:09 |
إرشاد الأحبة لفضل العشرة الأوائل من ذي الحجة | أبوحمزة السيوطي | العقيدة و الفقه | 3 | 03.11.2010 13:36 |
نص التثليث ينسف التثليث | سيف الحتف | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 6 | 26.02.2010 16:56 |