علاقه أشعة الشمس بالصحة والمشاعر.

[لا تسئلني من أنا]

علاقه أشعة الشمس بالصحة والمشاعر.

علاقه أشعةة الشمس بالصحة والمشاعر.

يعاني بعض الأشخاص صحياً نتيجه لعدم تعرضهم لكمية كافية من أشعة الشمس

أو الضوء الطبيعي للضوء دور في :

* الصحه الجسدية ...

*الحالة النفسية الشعورية ...

- إذا هناك علاقه بين أشعة الشمس والصحة والمشاعر !!!

الضوء يساعد على تنشيط كيمياء الجسد وتنظيمها فعين الإنسان تعمل

كخلايا النبات الضوئية ..

حيث تقوم بإلتقاط وتحويل الضوء وطاقته إلى نبضات كهربائية وتعرف بتيارات

الخلية الكهروضوئية تصل من خلال العصب البصري إلى المخ ثم تسري بعد ذلك

إلى طاقه الأعصاب الني تسيطر بدورها على الوظائفالجسديه ومن هنا

إذا لم تتعرض للضوء فإن هذا يؤدي إلى خلل في التوازن الطبيعي للجسد ...

وتبتدىء المشاكل الصحية بالتعرض للإضاءة الصناعية أو الفلوروسنت حيث إن هذا الضوء

يبعث فقط بطيف محدود ملون وهذا يختلف تماماً عن الضوء ذي الطيف الكامل الصادر

من الشمس كما تنشأ المشاكل الصحية لدى الأشخاص الذين يطيلون المكوث داخل الأماكن المغلقة ولا يتعرضون لكمية كافية من أشعة الشمس ،،

وتوضح الدراسات أن هناك صلة بين الضوء والصحة أوضح الدكتور زين كيم في كتابه "sunlight " أن التعرض لأشعة الشمس

يؤدي إلى تكوين أيض في الجسم له نفس تأثير الأيض الناتج عن التدريبيات الجسمانية ..ويساعد التعرض لأشعة الشمس على تحقيق مايلي :

* تحسين معدل نبضات القلب .

* تقليل سرعة التنفس .

* انخفاض ضغط الدم .

* زيادة القدرة على تحمل التوتر وتحسين الحالة النفسية .

*زيادة النشاط والانتباه.

ويشرح عالم البصريات " جاكوب ليبرمان " كيفية عمل ظاهرة نقص الضوء ..فيقول أن الغدة الصنوبرية الموجودة بالمخ بمثابة مقياس للضوء ..حيث تحدد

كثافة ونوعية الضوء وهي ساعة بيولوجية تقدر تعرض المخ للضوء الطبيعي فالمخ

أشبه ببطارية تعمل بالطاقة الشمسية وفي الواقع فإن طاقة هذه البطارية تنفذ

إذا لم تتعرض لمقدار كاف من الضوء ..ولإعادة شحن البطارية ينبغي تعريضها لمقدار

كافٍ من أشعة الشمس أو أي مصدر إضاءة طبيعي ...

كيف تعرف ما إذا كنت تفتقد للضوء ؟؟ لاحظ الدلالات التالية أثناء فصل الشتاء :

* هبوط الحالة النفسية ومايقاربها من مشاعر سلبية .

* قلة النشاط.

* زيادة استهلاك الطعام وشره التهام الطعام .

* اضطراب النوم .

* قلة التركيز .

يلقى على هذه المجموعة من الأعراض اضطراب الشعور أو مرض ساد (sad)

وتعوق هذه الأعراض صاحبها من التمتع بحياة يملؤها التفاؤل..

وهناك بعض الإقتراحات التي ستساعدك في هذا الصدد :

* استخدم ضوءا كامل الطيف لفترات طويلة داخل الأماكن المغلقة ولذا اهتم بأن تكون مصابيح منزلك أو مكتبك ذات طيف كامل ..

* قم بالتمشية أو الجلوس خارج الأماكن المغلقة أثناء النهار جرب ذلك لعدة دقائق يومياً ودع أشعة الشمس تنساب إليك .

* من كتاب التفاؤل لـ د.مايكل ميرسر

للمزيد من مواضيعي