العودة   شبكة كلمة سواء للحوار الإسلامي المسيحي العودة المنتدى أقسام رد شبهات أعداء الإسلام رد الشبـهـات الـعـامـــة

آخر 20 مشاركات
The Indian Act : وصمة عار على جبين الكنيسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فضح الكنيسة ببلاد العم سام و ممارساتها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفئدة تهوي وقلوب تنوي لبيك رحمة وغفرانا شاكرون ولربهم حامدون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ما السرّ وراء إستهداف الأطفال و النّساء ؟؟!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الرد على الزعم أن تقديس المسلمون للكعبة و الحجر الأسود عبادة وثنية (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          معجزات كنيسة مغارة الحليب في بيت لحم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          شبهة حول شهادة الحجر الأسود لمن قبّله أو إستلمه (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يبرئ الإسلام من تهمة الإرهاب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاهن مسيحي و شهادة مُنصفة في حق الإسلام العظيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يعظم المسلمون الكعبة المشرفة ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          رد شبهات حول الحج - الكعبة - الحجر الأسود (الكاتـب : د/مسلمة - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          رد على كهنة المنتديات : العبرة من رمي الجمرات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاتب كندي : أريد أن يحكمنا المسلمون ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل الإسلام يدعو إلى الميز على أساس العرق او اللون ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبد الله الجهني : تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبد الله الجهني : تلاوة من سورتي الصف و التكوير (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القس باسيلي سمير يعترف بتعدّد الآلهة في المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 23.06.2011, 21:29

أحمد مناع

عضو

______________

أحمد مناع غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.07.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 45  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.07.2011 (10:49)
تم شكره 9 مرة في 4 مشاركة
سؤال من شبهات الملحدين ..مصادر الإسلام..الأهمية التاريخية للديانات الإيرانية.....تأثير الزرادشتية !!


بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الافاضل اليوم نقدم لكم شبهة قد تكون جديدة على البعض ...لنرى جميعا كيف يفكر الملحد العربى .....اليكم نص الشبهة كما ناقشنى فيها أحدهم:

شبهات الملحدين ..مصادر الإسلام..الأهمية التاريخية للديانات الإيرانية.....تأثير الزرادشتية اقتباس شبهات الملحدين ..مصادر الإسلام..الأهمية التاريخية للديانات الإيرانية.....تأثير الزرادشتية
شبهات الملحدين ..مصادر الإسلام..الأهمية التاريخية للديانات الإيرانية.....تأثير الزرادشتية

إن نظرية تأثير الزرادشتية (والتي تسمى أحيانا بالبارسية)( من بارسيين ,الجاليةالزرادشتية في الهند. المترجم) والتي هي من الديانات العالمية قد عورضت (النظرية) من قبل العديد من المختصّين و دوفع عنها بضراوة من قل آخرين. يصرّح ويدينغرين بلا تردد:

"الأهمية التاريخية للديانات الإيرانية تقع في الدور الكبير الذي لعبته في التطورات الإيرانية وفي التأثير المهم للديانات ذات الطابع الإيراني على الغرب, خصوصا الديانة اليهودية في عصر ما بعد السبي, وعلى الديانات السريّة الهلنسية (المتأثرة بالحضارة اليونانية. المترجم) مثل المثرائية (مثل ممارسة عبادة مثرا (اله فارسي) لدى الرومان, العبادات السرية الأخرى تشمل أيضا عبادة ايزيس المصرية وباخوس اليوناني, تسمى سرية لأنها تتضمن طقوسا سرية. المترجم ) والتأثير على الغنوصية (ديانة مسيحية تعتقد أن المادة شر والروح خير وان الخلاص يكون عن طريق معرفة الحكمة. المترجم) وعلى الإسلام, والذي نجد فيه أفكارا إيرانية في التشيع, أهم مذاهبه في القرون الوسطى, وفي الاخرويات والاشراط الشائعة (العقائد المتعلقة بالأيام الأخيرة)"133.

ويدنغرين Widengren وضح التأثير الزرادشتي على العهد القديم خلال فترة السبي البابلي لليهود في كتابه الأديان الإيرانيةDie Religionen Irans (1965).. ربما كان مورتون سمث Morton Smith اول من أشار الى التشابهات المدهشة بين اشعياء الإصحاحات من 40-48 والتراتيل الزرادشتية المعروفة بالغاثا gatha (مؤلفة من قبل زرادشت نفسه. المترجم), خصوصا الغاثا 44: 3-5 ,فالتلميح إلى أن الله خلق الضياء والظلام يظهر في المؤلفين. وكان جون هينلزJohn Hinnels قد كتب عن " التخيلات الزرادشتية عن المخلص وتأثيرها على العهد الجديد", وكيف ان هذا التأثير قد أتى من الاحتكاكات بين اليهود والفرثيين (المملكة الإيرانية خلال بضعة قرون قبل وبعد الميلاد) وذلك في القرن الثاني قبل الميلاد. وفي أواسط القرن الأول قبل الميلاد134.

لقد تأثر الإسلام بصورة مباشرة بالديانة الإيرانية, ولكن التأثير غير المباشر على الإسلام من قبل اليهودية والمسيحية , هو شيء غير مشكوك فيه. ولهذه الأسباب,من المفيد ان نتابع المسائل المتناظرة بين اليهودية والزرادشتية.

يشكل اهورا مزدا, رب إيران الأعلى, كلي القدرة, كل الوجود, وأزلي , ذو قدرة خلاقة, يمارسها بالخصوص من خلال سبينتا ماينيو- الروح القدس Spenta Mainyu-Holy Spirit ( سبينتا ماينيو تعني بالفارسية القديمة حرفيا الروح القدس. المترجم), ويحكم العالم من خلال مؤسسة من الملائكة وكبار الملائكة, يشكل النظير الأقرب في العصور القديمة إلى يهوه. ولكن قدرة اهورا مزدا معاقة من قبل غريمه أهريمان, والذي ستدمر مملكته,كما ستدمر مملكة الشيطان, في نهاية العالم....هنالك متناظرات مدهشة... في تعاليمها الأخروية, عقيدة تبديل العالم بعالم جديد,عقيدة ملكوت مثالي, قدوم المسيح, قيامة الأموات. كلا الديانتين... ديانتان موحى بهما. في واحدة منهما يوحي اهورا مزدا وينطق بأوامره إلى زرادشت على جبل المتقاربَين المقدسَين, وفي الثانية يتقارب يهوه مع موسى في سيناء بصورة مشابهة. أيضا فقوانين الطهارة الزرادشتية , خصوصا تلك التي تقام لازالة النجاسة الحاصلة من ملامسة مادة ميتة أو غير طاهرة, توضح في كتاب فينديداد في الافيستاAvestan Vendidad (الكتب المقدسة الزرادشتية) بشكل واسع ومقارب لما جاء في شريعة اللاويين.....أيام الخليقة الستة في سفر التكوين تجد لها نظيرا في فترات الخلق الستة الموصوفة في الأسفار الزرادشتية. طبقا لكلا الديانتين ينحدر الجنس البشري من زوج واحد ويكون ماشيا (الرجل) وماشياناMashya and Mashyana الشخصيتين الايرانيتين المقابلتان لآدم وحواء. في الكتاب المقدس, يدمر طوفان كل البشرية ماعدا شخص بار واحد مع عائلته, بينما يقضي شتاء على سكان الأرض ماعدا هؤلاء القاطنين في فاراvara (حمى) ييما Yimaالمبارك. وفي كلتا الحالتين تعمر الأرض ثانية بأفضل زوجين من كل نوع من المخلوقات, وبعد ذلك تقسم الى ثلاث ممالك. أبناء خليفة ييما , وهو ثرايتاوناThraetaona , الثلاثة ايريا Airya , سايريما Sairima و تورا Tura (ايرياه جد الأيرانيين وتورا هو جد الاتراك والبدو شمال ايران و سايريما هو جد القاطنين الى الغرب من ايران. المترجم) هم ورثة الأرض في المصدر الفارسي كما أن سام وحام ويافث هم ورثة الأرض في القصة الساميّة. تأثرت اليهودية أيضا بصورة شديدة بالزرادشتية في ما يتعلق نظرتها إلى عالم الملائكة وعالم الجن, وربما كذلك في ما يتعلق عقيدة قيامة الأموات"135.

ربما كان غولدزيهر أول متخصص معروف بالدراسات الإسلامية يأخذ بجدية فكرة التأثير المباشر للزرادشتية على الإسلام, ففي مقالته, يعتمد كثيرا على هذا الطرح136.

يؤشر الانتصار الإسلامي على الجيش الفارسي الساساني في معركة القادسية عام 636 ب.م بدايةالاحتكاك بين الشعبين. وكان لهذا الاحتكاك ثقافة أرقى تأثيرا كبيرا على العرب والإسلام. وكان مقدرا للفرس المؤمنين حديثا أن يجلبوا للإسلام حسا جديدا بالحياة الدينية.

عندما أطيح بالسلالة الأموية, أوجد العباسيون دولة دينية تحت تأثير الأفكار الدينية-السياسية الفارسية, وفعلا كانت ثورة أبي مسلم الخراساني والتي أتت بالعباسيين إلى السلطة في الأصل حركة فارسية. و قد قدّر للعباسيين أن يتبنوا العديد من التقاليد الساسانية, فقد اخذوا لقب ملك بلاد فارس وذلك لمعرفتهم بالعلاقة بين مؤسسة الخلافة ومفهوم الملك (بضم الميم) الفارسي. كانت مملكتهم دولة دينية مؤسساتية وكانوا هم رؤوسها الدينيين, ومثل الساسانيين اعتبروا أنفسهم أشخاصا مقدسين. كان هنالك علاقة حميمة بين الحكومة والدين ليس بشكل علاقة متبادلة بل التحاما تاما بينهما. كانت الحكومة والدين شيئا واحدا, لذلك كان الدين حكومة للشعب.

إن مفهوم نيل الحسنات من خلال قراءة الأجزاء المختلفة من القران هو صدى للمعتقد الفارسي في نيل البر بقراءة الفينديدا الافيستي . وفي كلا المعتقدين تحرر قراءة الكتاب المقدس الإنسان من الإثم الذي يكتسبه في الدنيا, فهو ضروري حتى لخلاص الروح. المسلمون والزرادشتيون كلهم يقرءون كتابهم المقدس بعد موت فرد من أفراد أسرتهم بعدة أيام. وكلا المجتمعان يعارضان إبداء مظاهر الحزن والجزع بسبب حالة الوفاة.

استعيرت العقيدة الإسلامية عن الميزان وهو أداة الوزن الذي ستوزن عليه أعمال الإنسان, من الفرس (سورة الأنبياء: 47), وتحت تأثير الاعتقاد بالميزان, يحسب المسلمون قيمة الأعمال الحسنة والسيئة بوحدات الوزن. على سبيل المثال, يروى أن النبي قال يوما:" من صلى على جنازة فله قيراط فإن شهد دفنها فله قيراطان القيراط مثل أحد.."( رواه البخاري وأحمد, والرواية للبخاري. المترجم). الصلاة في جماعة لها قيمة خمس وعشرين مرة قدر الصلاة مفردا.

طبقا للمعلقين المسلمين, سيحمل الملاك جبريل في يوم الحساب الميزان الذي توزن عليه الأعمال الحسنة والسيئة, وسيكون احد طرفي الميزان معلقا فوق الجنة والآخر فوق النار. وبصورة مشابهة, في الديانة الزرادشتية, وفي يوم الحساب, سيقف ملاكان على الجسر بين النعيم والهاوية , فاحصيَن كل شخص بينما هو يمر . احد الملاكين , والذي يمثل الغفران الإلهي, سيحمل الميزان في يده ليقيس أعمال البشر , فان ثقلت كفة الأعمال الحسنة سيسمح للأشخاص بالدخول إلى النعيم, وبخلافه سيرمي الملاك الثاني والذي يمثل عدالة الله بالأشخاص إلى الهاوية. عناصر أخرى في الأفكار الإسلامية عن الميزان تأتي من الفرق المسيحية الهرطوقية (الفرق المسيحية التي تؤمن بعقائد مخالفة للعقيدة الكنيسة المحمية من قبل السلطة آو الكنيسة الملكية. المترجم) وهي جزء من حديثنا المقبل.

التشريع الإسلامي لوجود خمس صلوات في اليوم له مصدر فارسي أيضا. شرع محمد نفسه في البداية صلاتين فقط. ثم, كما يذكر القران أضيفت ثالثة, مكونة صلاة الفجر, صلاة العشاء والصلاة الوسطى, والتي تقابل الصلوات اليهودية الشاخاريث والمنكاه والاربيث. ولكنه عند اصطدامهم بالحماس الديني للزرادشتيين, تبنى المسلمون تقاليدهم غير راغبين أن يزايد عليهم في الإخلاص, ومن ثمة استمر المسلمون بالتعبد إلى الله خمس مرات في اليوم, تقليدا للكابات الخمسة five gabs (الصلوات الخمسة ) للفرس(ربما كان في هذا إشارة إلى أن إصرار الشيعة على الصلاة ثلاث مرات في اليوم مع اعترافهم بوجود خمس صلوات والترخيص بذلك في الضرورة عند بعض أهل السنة سببه أن الصلوات كانت ثلاثا فقط في عصر محمد. المترجم) .

فوق وعلى تأثير الأفكار الفارسية من خلال اليهودية والمسيحية, كيف تمكنت الأفكار الفارسية من الدخول إلى الجزيرة العربية في عصر ما قبل الإسلام.؟ احتك تجار مكة بصورة مستمرة بالثقافة الفارسية. كما انه من المعروف أن عدة شعراء عرب قد سافروا إلى مملكة الحيرة العربية على الفرات, والتي بقيت لفترة طويلة تحت تأثير فارسي وكما يقول جيفريJeffery:" كانت المركز الأول لتغلغل الثقافة الفارسية بين العرب."137 كتب شعراء كالأعشى قصائد مليئة بالكلمات الفارسية. يظهر عدد ضخم من الكلمات الفارسية من اللغة الفارسية الافستية (لغة الكتب المقدسة الزرادشتية) والفارسية الوسطى (الفهلوية) وتعابير أخرى في العربية . بل أن هنالك دليل على أن بعض العرب الوثنيين قد تحولوا إلى الزرادشتية. الأثر الفارسي محسوس أيضا في جنوب الجزيرة العربية, حيث مارس المسئولون الفرس الحكم باسم الساسانيين. وفوق كل ذلك لدينا شهادة القرآن نفسه, والذي يشير إلى الزرادشتيين كمجوس ويضعهم في نقس خانة اليهود والصابئين والمسيحيين باعتبارهم مؤمنين بالله. (سورة الحج: 17) . يخبرنا ابن هشام مؤلف سيرة النبي عن وجود شخص يسمى النضر بن الحارث والذي كان معتادا على رواية قصص رستم العظيم وقصص إسفنديار (شخصيات أسطورية فارسية) وملوك فارس للمكيين, وكان يتفاخر دائما بان قصص محمد ليست أفضل من قصصه. وكما يقول توري:" رأى النبي مستمعيه ينصرفون عنه, وتركه ذلك راغبا في الثار الذي ناله في معركة بدر . وذلك أن الخصم المسلّي جدا دفع حياته ثمنا للقصص بعد أن أخذ أسيرا في المعركة "138. وقد تعلمنا من ابن هشام أيضا انه من بين صحابة محمد كان هنالك شخص فارسي يسمى سلمان, والذي من الممكن أن يكون قد علم محمدا شيئا من ديانة إسلافه.

من الممكن أن يكون محمد قد تأثر بالزرادشتية في موقفه من السبت ومعارضته للفكرة غير المعقولة في أن الله احتاج أن يأخذ قسطا من الراحة بعد خلق العالم في ستة أيام. يأخذ اللاهوتيون الزرادشتيون موقفا مشابها ضد السبت اليهودي. وبالنسبة لمحمد وكل لمسلمين, الجمعة ليست يوم سبت أو يوما للراحة, ولكنه يوم للاجتماع لممارسة شعيرة أسبوعية. وطبقا للتقاليد, عرج محمد إلى السماوات حيث قابل الملاك جبريل وموسى وإبراهيم والآخرين. على ظهر دابة تسمى البراق, وهو دابة بيضاء بجناحين بحجم يتراوح بين حجم الحمار وحجم البغل. يقال أن البراق يماثل الثور المجنح الأشوري. ولكن بلوخيتBlochet قد اظهر أن المفهوم الإسلامي (عن البراق) يدين بكل شيء للأفكار الفارسية. تفاصيل المعراج الفعلي إلى السماء قد اقتبست من الأدب الزرادشتي. القصة الإسلامية تقول التالي: (محمد متحدثا)139

"... أتيت بدابة أبيض دون البغل وفوق الحمار البراق فانطلقت مع جبريل حتى أتينا السماء الدنيا قيل من هذا قال جبريل قيل من معك قال محمد قيل وقد أرسل أليه قال نعم قيل مرحبا به ولنعم المجيء جاء فأتيت على آدم فسلّمت عليه فقال مرحبا بك من ابن ونبيّ فأتينا السماء الثانية ...فأتيت على عيسى ويحيى ...فأتينا السماء الثالثة ..... فأتيت على يوسف .... فأتينا السماء الرابعة ..... فأتيت إدريس .... فأتينا السماء الخامسة .... فأتينا على هارون ... فأتينا السماء السادسة ... فأتيت على موسى ... فلمّا جاوزت بكى قيل ما أبكاك قال يا رب هذا الغلام الذي بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أفضل مما يدخل من أمتي فأتينا السماء السابعة فأتيت على إبراهيم فسلّمت عليه .... ورفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها كأنه قلال هجر وورقها كأنه آذان الفيول في أصلها أربعة أنهار نهران باطنان ونهران ظاهران فسألت جبريل فقال أمّا الباطنان ففي الجنة وأما الظاهران النيل والفرات...", ( رواه البخاري. المترجم)

الصعود إلى السماء أو المعراج بالعربية , يمكن أن يقارن بالقصة الواردة في نص فهلوي يسمى أرتا فيراف(أو أرتاي) Arta (or Artay) Viraf والمكتوب قبل الإسلام بمئات السنين140 . شعر الكهنة الزرادشتيون أن إيمانهم بدأ بالزوال فأرسلوا ارتا فيراف إلى السماء ليتعرف على ما يجري هناك. صعد ارتا من سماء إلى أخرى وفي النهاية عاد إلى الأرض ليخبر شعبه عما رآه.

" كان أول تقدمنا صعودا نحو السماء الدنيا,.... وهناك رأينا ملاك المقدّسين يطلق نورا حارقا, ساطعا و شديدا. وسألت ساروش المقدس و أزار الملاك:" ما هذا المكان, من هؤلاء؟"( تخبرنا القصة لا حقا أن ارتا بصورة مشابهة صعد إلى السماء الثانية فالثالثة)...." مشرقا من على عرش مغشّى بالذهب قادني كبير الملائكة بَهمَن , حتى قابلت أهورا مزدا (أله الخير. المترجم) مع جماعة من الملائكة والقادة السماويين, الكل مزينون ببهاء شديد حتى إنني لم أرى مثل ذلك سابقا. قال قائدي: هذا هو اهورا مزدا. رغبت بالسلام عليه, فقال انه مسرور بالترحيب بي كقادم من العالم الفاني إلى هذا المكان المضيء والنقي...وأخيرا, يقول ارتا, أخذني قائدي وملاك النار, بعد أن أرياني الجنة , إلى النار, ومن ذلك المكان المظلم والمرعب, حملاني الى الأعلى إلى بقعة جميلة حيث يوجد اهورا مزدا والمجتمعون به من الملائكة. رغبت بتحيته, وبعد ذلك قال بلطف : يا أرتا فيراف,أذهب إلى العالم المادي, لقد رأيت وعرفت اهورا مزدا’ فإنني انأ هو, ومن كان صادقا وصالحا فانا أعرفه."


نجد في التقليد الإسلامي أيضا فكرة الصراط أو الطريق, أحيانا يعنى بها الطريقة الصحيحة في الدين, ولكن غالبا ما يشير هذا المصطلح إلى الجسر المار من فوق الهاوية النارية . يوصف الجسر بأنه " أدق من الشعرة وأحد من السيف"(من حديث لمسلم. المترجم) وهو محاط من كل جانب بالأشواك المعقوفة (في الاحاديث: كلاليب مثل شوك السعدان.المترجم) سيعبر عليه الصالحون بسرعة البرق , ولكن الأشرار سرعان ما يتعثرون ويسقطون في نيران الهاوية.

من الواضح ان هذه الفكرة قد استعيرت من المنظومة الزرادشتية. بعد الموت, يجب على نفس الميت أن تعبر فوق جسر المجازي (بالضم). تشنوات بيريتوChinvat Peretu وهو حاد كالموس بالنسبة للأشرار لذلك مستحيل عبورهم عليه .

تتقاسم الأديان الإيرانية والهندية موروثا مشتركا. , وذلك لان أسلاف الهنود وأسلاف الإيرانيين كانوا يشكلون يوما ما شعبا واحدا الهندوأيرانيين Indo- Iranians والذين بدورهم كانوا فرعا من مجموعة اكبر من الشعوب ,الهندوروبيين Indo-Europeans . لهذا ليس من المستغرب أن نجد فكرة وجود جسر (تشينوات بيريتو) في النصوص الهندوسية القديمة( على سبيل المثال ياجور فيدا (Yajur Veda . النظرة الاسلامية الى الفردوس تشابه لهذا السبب ما هو مذكور في المصادر الهندية والفارسية . يصف النص الزرادشتي , هادوخت ناسك Hadhoxt Nask, مصير النفس بعد الموت. تقضي نفس الإنسان الصالح ثلاث ليالي قرب الجثة, وفي نهاية الليلة الثالثة, , تشاهد النفس دينها "داينا" (daena ) (اسم الدين بالفارسية) في صورة فتاة جميلة , عذراء حلوة في عمر الخامسة عشرة, قد نشأت جميلة بفضل أعماله الحسنة. هذه النظرة تشابه القصص الهندوسية عن أبساراساس Apsarasas , موصوفة ك" حورية سماوية مغرية تسكن في فردوس أندرا (أله هندوسي قديم. المترجم) "141. وعادة ما يكن راقصات للآلهة, ولكنهن يرحبن بالأرواح الدخلة إلى الفردوس." هن الجوائز في فردوس أندرا للأبطال الذين يسقطون في المعركة"142.

لهذا تشابه الحكاية الهندوسية النظرة الإسلامية عن الجنة في أوجه عديدة, بمشاهدها الواضحة والشهوانية عن حور و أبكار تلك المشاهد التي روعت المعلقين المسيحيين المبكرين. هؤلاء الجواري يقدمن في الجنة أيضا لمقاتلي المسلمين الذين يموتون من اجل قضايا أسلامية . بعض الكلمات المستخدمة في القرآن في وصف الجنة هي ذات أصول فارسية واضحة : أبريق, أرائك. أليك ما يقوله جيفري عن الموضوع :" انه لمن الواضح كما يبدو أن كلمة " حور" بمفهومها كإشارة إلى البشرة الفاتحة واستخدامها لوصف فتيات فاتحات البشرة, أدخلت في استخدام عرب الشمال كاستعارة من المجتمعات المسيحية, ومن ثم استخدمها محمد تحت تأثير كلمة إيرانية في وصف جواري الجنة"143.

يصف نص فهلوي (اللغة الفارسية في إيران قبل دخول الإسلام) الفردوس بأنها في كل مكان تشبه بستانا في الربيع, فيه كل أنواع الأزهار والأشجار. وهذا يذكرنا بشدة بالنظرة الإسلامية إلى جنة النعيم (سورة الواقعة: 12-39, الإنسان: 12-22, يونس: 10, الرحمن: 50) " وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ... ذَوَاتَا أَفْنَانٍ..... فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ..... فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ"

هنالك تشابهات مدهشة بين المفهوم الزرادشتي عن رجل الدين البدائي الطراز archetypal و المفهوم الإسلامي الصوفي خصوصا عن الإنسان الكامل. كلا العقيدتين تتطلبان وجود نية للعبادة لكي ما تكون العبادة مقبولة. كلاهما تضفيان أهمية خرافية على بعض الأرقام : على سبيل المثال الرقم 33 يلعب دورا مهما في الطقوس الزرادشتية, و في الإسلام يحمل تسبيح الإنسان إلى السماء ثلاث وثلاثون ملاكا, كلما يشار إلى ابتهال مقدس نجد ذكر ثلاث وثلاثين تسبيحا و ثلاث وثلاثين تحميدا و ثلاث وثلاثين تكبيرا وهكذا.

/ترجمة ابن المقفّع
شبهات الملحدين ..مصادر الإسلام..الأهمية التاريخية للديانات الإيرانية.....تأثير الزرادشتية شبهات الملحدين ..مصادر الإسلام..الأهمية التاريخية للديانات الإيرانية.....تأثير الزرادشتية

يتبع .......
للمزيد من مواضيعي

 






المزيد من مواضيعي
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 23.06.2011, 21:36

أحمد مناع

عضو

______________

أحمد مناع غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.07.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 45  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.07.2011 (10:49)
تم شكره 9 مرة في 4 مشاركة
افتراضي


الزملاء الافاضل ...تحية طيبة لكم جميعا



كالمعتاد دائما ما نجد أعداء الدين الاسلامى يتهافتون لإثبات أنه ديانة وضعية بشرية و دائما ما نجدهم يحاولون إيجاد أى تشابه بين الإسلام و الديانات الأخرى ليقولوا أن الإسلام منقول منها و ليس من عند الله تعالى....فتارة يقال أنه منقول من الزرادشتية و تارة يقال منقول من اليهودية وتارة أخرى يقال أن الاسلام أحتوى على علوم السابقين من اليونانين و السومريين والبابليين والسريان والهند والصين والمحيط الهادي والهندي والهنود الحمر ...الخ فبالله عليكم هذا يعقل ؟ كيف يمكن للنبى محمد الامى الإطلاع على كل عادات شعوب الأرض، من الهند إلى مصر.. وينتقي تلك العبادات والقصص والعقائد ؟ وكيف استطاع أن يتعلم كل ذلك في ثلاث وعشرين سنة كانت الأنظار مصوبة نحوه كل لحظة... من أتباعه المخلصين وأعدائه المتربصين ؟

على أى حال أنه مجرد قولكم أن أصحاب الحضارات المختلفة يتشابهون فى العقائد الدينية فهذا ينسف الإلحاد نسفا ويؤكد أن الله قد أرسل الانبياء و المرسلين الى الناس أجمعين و الاٍ فلماذا الأديان بالذات هي التي تجمع عليها حضارات العالم في الأصول في حين تختلف كل الحضارات والثقافات في غيرها من مناحي الحياه ..إنه لغز لا يفسره إلا وحدة المصدر الذي يتلقى منه البشر الهدايه ألا وهو الله سبحانه وتعالى .. فمعلوم ان الله تعالى لم يترك قوما إلا وأرسل لهم أنبياء ورسل :

{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ ?عْبُدُواْ ?للَّهَ وَ?جْتَنِبُواْ ?لْطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى ?للَّهُ وَمِنْهُمْ مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ ?لضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي ?لأَرْضِ فَ?نظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ?لْمُكَذِّبِينَ }

أذن التشابهة بين العقائد الدينية دليل يكفى للبرهنة على وحدة المصدر و أن لكل أمة شريعتها التى أنزلها الله اليهم و لكنها حرفت فى نهاية المطاف ..ومع ذلك فأن الادعاء بأن الاسلام أقتبس من الديانة الزرادشتية فهو أدعاء كاذب يفضح قائله و ذلك للاسباب التالية :

اولا : يتحفنا كاتب المقال بأعتراف صريح بأن نظرية تأثير الزرادشتية على الاديان قد عورضت من قبل العديد من المتخصصين و دافع عنها من قبل أخرين ...نستنتج من ذلك أن المتخصيص هم الذين عارضوا هذه النظرية و هم كثيرين فى حين المدافع عنها أقلية و غير متخصصين

ثانيا :يؤكد صاحب المقال أن أول أحتكاك بين المسلمين و الفرس هو عام 636 م وذلك عند أنتصار المسلمين فى معركة القادسية ...فى حين نجد أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم قد توفى عام 11 هجريا الموافق 632 م ..فكيف يقتبس محمد من الزرادشتية وقد توفى قبل هذا الاحتكاك بأربع سنوات ؟

ثالثا : تحدث الكاتب عن مفهوم نيل الحسنات بقراءة الفينديدا الافيستي وهذا ما يحتاج من الكاتب لمصدر موثوق للتدليل علية و الا أعتبرته ادعاء كاذب !!....كما يدعى الكاتب أن قرأءة القرأن يحرر الانسان من الاثم وهذا ليس بصحيح فى الاسلام و لا يوجد أى نص لا فى القرأن الكريم و لا السنة النبوية المطهرة تدل على أن قرأءة القرأن يكفر الذنوب و الاثام ...أما تكفير بعض الذنوب فى الاسلام يتم عن طريق الصوم أو الصدقة أو تحرير و عتق الرقاب .

رابعا : تحدث الكاتب عن قرأة الفينديدا الافيستي بعد موت الافراد فى الديانة الزرادشية ...وهذا أيضا يحتاج لدليل علية..و لفترض جدلا صدق هذا الادعاء فجميع الاديان تقرأة كتابها المقدس عند موت الافراد ..كما أنه يؤمن الزرادشتيون أن الروح تهيم لمدة ثلاثة ايام بعد الوفاة قبل أن تنتقل إلى العالم الأخر (1) وهذا لا يوجد فى الاسلام..ناهيك عن ذلك أنه للزرادشتيين طقوس خاصة للدفن، إذ يكرهون فكرة اختلاط الجسد المادي بعناصر الحياة؛ الماء والتراب والهواء والنار حتى لا يلوثها، لذا فهم يتركون جثامين الموتى للطيور الجارحة على أبراج خاصة تسمى أبراج الصمت أو (دخنه) باللغة الفارسية حيث يقوم بهذه الطقوس رجال دين معينون ثم بعد أن تاكل الطيور جثة الميت توضع العظام في فجوة خاصة في هذا البرج دون دفنها(2)...فأين أقتباس الاسلام من كل هذا ؟

خامسا :ادعاء الكاتب بأن المسلمين يعتقدون بأن الملاك جبريل سيحمل يوم الحساب الميزان الذى توزن عليه الاعمال الحسنة و السيئة و سيكون أحد طرفى الميزان معلق فوق الجنة و الاخر فوق النار ....وهذا كله كذبا و أفتراء وذلك ليس هناك أى نص لا فى القرأن أو السنة جاء بما قاله هذا الجاهل ...وكل ما فى القرأن أو السنة أن هناك ميزان يوم الحساب لوزن الاعمال بدون أى وصف لهذا الميزان و من سيحملة أو هيئتة أو اين سيكون طرفه ...الخ هذا من ناحية ...ومن ناحية أخرى نجد أن للجحيم في الديانة الزرادشتية فهي تختلف في وصفها عن الاسلام .فالديانة الزرادشتية تقول بأن الجحيم عبارة عن منطقة باردة وفيها أنواع من الحيوانات المتوحشة التي سوف تعاقب المذنبين بما اقترفت أيديهم من إثم في الدنيا (3).وهذا كله يخالف ما جاء فى وصف الجحيم فى الدين الاسلامى ...فأين أقتباس الاسلام من الزرادشتية

سادسا :أدعى الكاتب أن التشريع الاسلامى للصلاة له أصل فارسى ..فى حين أن الصلاة فى الاسلام فرضت فى ليلة الاسراء و المعراج قبل الهجرة بثلاث سنوات ...و بحسبة بسيطة نجد أن الصلاة فرضت على المسلمين قبل أحتكاكهم بالفرس بحوالى 18 عام و ذلك بأعتراف الكاتب ذاتة بأن اول أحتكاك للمسلمين مع الفرس هو سنة 636 م ..ناهيك عن ذلك أن الصلاة فى الاسلام أجبارية و تشترط لها الوضوء بالماء و التوجهة للقبلة (الكعبة الشريفة )...أم فى الديانة الزرادشتية فالصلاة ليست الزامية و ليس بها وضوء مثل الاسلام و يتوجهون فى النهار الى الشمس و فى اليل الى القمر أو النجوم أو الى أى ضوء مثل النار طبعا كما أنها ليس بها ركوع أو سجود(4) ...فأين اقتباس الاسلام منها ؟

سابعا : يدعى كاتب المقال كذبا أو جهلا بأن الثقافة الفارسية قد تمكنت من الدخول الى الجزيزة العربية قبل الاسلام عن طريق الشعر و الادب ؟

ادعاء كاذب ومحض أفتراء على التاريخ ....فالتاريخ يشهد بأن الامبراطوريات الفارسية قبل الإسلام تكلمت الآرامية بل وأن اللغة الفارسية الحديثة التى تكتب بالخط العربى برزت بعد الفتح الإسلامي لإيران. وبدأت في الظهور في القرن الثاني إلى الرابع الهجري يقول پورپيرار: "لم يكن في عهد ابن مقفع -أي في الحقب الأولى للقرن الثاني الهجري- أي شيء مكتوب باللغة الفارسية، كما أن أول نماذج للغة الفارسية الجديدة ظهرت في القرن الرابع الهجري" (5)...واليكم أعزائى القراء نبذة مختصر عن تطور اللغة الفارسية حتى يتبن للجميع الكذب الفاضح ولنرى من الذى أثر و أخذ من الاخر الفرس أم العرب ومتى ؟ :

فاللغة الفارسية تطورت عبر ثلاث مراحل (6) :

المرحلة الاولى :اللغة الفارسية القديمة ....لغة آرية مجهولة، تنسب إلى قبائل الفرس البدوية النازحة إلى إيران قبل قوروش الكبير. أما بعد إنشاء الامبراطورية الاخمينية، اضطر الفرس إلى اعتماد اللغة الآرامية كلغة رسمية معتمدة.


المرحلة الثانية :الفارسية الوسطى (بهلوية) ....هي أحد الأشكال المتطورة عن الفارسية القديمة تم استخدامها في عهدين عهد الإمبراطورية الفرثية خلال (248 ق.م – 224 م) ثم في أيام الإمبراطورية الساسانية خلال (224–651 م) _ فترة ما قبل الاسلام_...غالبا ما يشار للفارسية الوسطى بتسمية (بهلوية) حيث كانت تكتب بكتابة تحمل نفس الاسم : كتابة بهلوية، وهو نمط كتابة مقطعي مأخوذ من الأبجدية الآرامية ...فى حين نجد أن صاحب المقال سماها باللغة (الفهلوية )وليست (بهلوية )...و اليكم أيضا من النصوص بالخط البهلوي :





هذا هو الخط وهذه هى اللغة التى كانت منتشهر قبل الاسلام فى بلاد فارس ...فهل بالله عليكم هل قرأتم شعر أو أدب فارسى بهذه اللغة ؟ هل وجدتم كلمات أو نصوص بهذه اللغة فى القرأن ؟

وأيضا اليكم شهادة الباحث الايرانى ناصر بوربيرار: "كل ما هناك نقوش علي بعض الصخور والاسوار تظهر ان اللغة البهلوية لغة ناقصة للغاية. لا توجد في جميع هذه النقوش الصخرية 200 كلمة بهلوية يمكن ان نستخدم كلمتين منها للتعبير عن قضايا ثقافية وفنية ودينية جدية. فكل هذه الكلمات هي كلمات بسيطة يومية لا توجد فيها لا حكمة ولا ادب (7(".

ثامنا :يقول كاتب المقال أن أنه ظهر عدد ضخم من الكلمات الفارسية من اللغة الافستية (لغة الكتاب المقدس عند الزرادشتية )و الفارسية الوسطة البهلوية فى اللغة العربية ...وهذا جهلا و أفتراء وذلك لان اللغة الافستية ليست لغة فارسية بالمعنى المفهوم بل أنها لغة خاصة بالكتاب المقدس للزرادشتية و ترافقت وجودها فى العصر فى عصر الفارسية الوسطة (بهلوية )فى شمال أيران بل أنها لغة ذات صلة وثيقة باللغة السنسكريتية الهندية القديمة،((9)..بل أن هناك أراء تؤكد و تذكر بأن اللغة التي نزلت بها ألأفيستا _الكتاب المقدس عند الزرادشية) هي لغة خاصة بالاقوام الكاردوخية أو الكاردوية أو الكوردية ( وهي تسمية حديثةأطلقت على الكوردبعدما كانوا معروفين ( بالكاردوخيين) وقد كتبها الفرس البهلويين بلغتهم قبل الاسلام, طمعا في تنسيب الديانة الزردشتية الى الفارسية(10)...ومما يدعم هذا الرأى ما يقال أن الإسكندر الأكبر أحرق ألأفيستا _الكتاب المقدس عند الزرادشية _عندما فتح فارس عام 330 ق.م، وأن بقايا الأفيستا جمعت بعد ذلك، وتمت ترجمتها إلى اللغة الفارسية، كما أن أقدم مخطوط لهذا الكتاب يعود إلى سنة 1258 ميلادية (11)....

تاسعا : قصة الاسراء و المعراج ...يدعى الكاتب أنه يمكن أن يقارن بين قصة الاسراء و المعراج و بين القصة الواردة فى كتاب أرتا فيراف...هل حقا هذه القصة كتبت قبل الإسلام بمأت السنين كما يدعى الكاتب ؟و هل يوجد تشابه بين هذه القصة وحادث معراج النبي محمد عليه الصلاة والسلام ؟
تعالوا لنرى :-
القصة كما ترجمها د- فريدان فاهمان في كتاب
(Arda Wiraz Namag by Fereydun Vahman)
تحكي فترة انهيار الديانة المازيدية فاجتمعت الكهنة واجروا قرعة لاختيار رجل يرسلونه للمملكة الروحية فيأتي لهم بالحل المنقذ . ووقعت القرعة على البطل الذي اسمه في حكاية (ويراذ ) وفي حكاية أخرى ( أدربادي ).
ثم يسقونه خمرا ويعطوه مادة مخدرة اسمها ( هوما ) فيغط في نوم عميق وبعد سبعة أيام يستيقظ ليحكي لهم ما رآه في المملكة الروحية .

ما يراه الملحدون متشابها مع قصة المعراج هو الآتي :-

- البطل كان يمشي على جسر اسمه ( شين واد ) وهو طريق آمن كان ينتقل عليه مع الآلهة ليرى الجنة وفيها الأرواح الطيبة أو الجحيم وفيها الأرواح الشريرة . قالوا الكاذبين أن النبي محمد اقتبس فكرة الصراط من الشين واد .

- قالوا أيضا أن ( ويراذ ) رأى نساء معلقة من أرجلها وتفقأ أعينها بمسامير وتمشط صدورها بأمشاط حديدية وهذا مشابه للقصة الإسلامية حسب قولهم !

تعالوا الآن لنرى ما هو التاريخ الحقيقي لهذه القصة :-

تقول encyclopedia Iranica الموسوعة الإيرانية :-
The Arda@ W^ra@z-na@mag, like many of the Zoroastrian works, underwent successive redactions. It assumed its definitive form in the 9th-10th centuries A.D., as may be seen in the text's frequent Persianisms, usages known to be characteristic of early Persian literature (e.g., generalized use of the durative particle hame@). This book has become comparatively well known to the Iranian public, thanks to its numerous versions in modern Persian (often versified and with illustrations). It was early made available in Western languages by M. Haug and E. W. West (The Book of Arda Viraf, Bombay and London, 1872 [repr. Amsterdam, 1971]; Glossary and Index of the Pahlavi Text of the Book of Arda Viraf; Bombay and London, 1874) and by M. A. Barthe lemy (Artâ Vîrâf Nâmak ou Livre d'Ardâ Vîrâf; Paris, 1887). A recent edition and translation is by Ph. Gignoux (Le livre d'Arda@ Vira@z, Paris, 1984). Inevitably this work has been compared with Dante's Divine Comedy (see the bibliography). Some influences, transmitted through Islam, may have been exerted on the latter, but these remain to be fully demonstrated.

http://www.iranica.com/articles/arda-wiraz-wiraz

( اردا ويراذ ناماك مثل باقي الأدب الزاردشتي مرت بتنقيحات كثيرة والصورة الأخيرة لها التي بين أيدينا الآن كتبت بين القرن التاسع والعاشر الميلادي )

مترجم القصة للانجليزية السيد فاهمان يقول في كتابه السابق ذكره :-
( مقدمة القصة ترجح زمن بعد الفتح الإسلامي لفارس .إنها تبدو انتاج أدبي فيما بين القرنين التاسع والعاشر الميلادي . التحليل اللغوي للقصة يؤيد هذا الرأي ) .

إذن الثابت أن النص الحالي للقصة الذي يرى الجميع أن التقليد الإسلامي اقتبسه كتب بعد الإسلام بحوالي مائتي عام .


ولكن ماذا كان يقول النص الأصلي للقصة قبل أن تتعرض للتغيير أكثر من مرة ؟ومتي خرجت القصة للوجود لاول مرة ؟

لا أحد يعرف تحديدا . وإن كان السيد( فاهمان ) يستنتج من المقدمة أنه ربما بدأت الصياغة الأولى لهذه القصة وقت انهيار الإمبراطورية الفارسية على أيدي المسلمين وعلى هذا فتأثر القصة الفارسية بالاسلام في بعض تفاصيلها هو الرأي الصحيح وليس العكس .

وأيضا هناك ثلاث مخطوطات للقصة موجودة بين كوبنهجن وميونخ جميعهم تاريخه بعد القرن الرابع عشر الميلادي .
كما هو واضح لنا فالقصة الفارسية هي فولكلور شعبي تعرض للتغيير في محتواه بمرور الزمن كعادة هذا النوع من الفنون والراجح أن القصة تأثرت بحادث معراج رسولنا الكريم في بعض تفاصيلها تماما مثل الكوميديا الالهية لدانتي التي تعتبر إقتباسا لقصة المعراج ( رغم أن هذا القول يغضب أصدقاءنا الإيطاليين ) .

اختم بقول السيدة ماري بويس ( باحثة أدب شرقي ) التي تقول في كتابها :-

Boyce, Mary. ed. Textual Sources for the Study of Zoroastrianism, 1984

( لقد ظل سائدا أن قصة ( آردا ويراذ ناماك ) أثرت في قصة المعراج الإسلامية حتى تبين أن الصورة الأخيرة للقصة الفارسية حديثة العهد بالنسبة للإسلام ) .

للمزيد عن المصادرالتى تفند هذا الادعاء يمكنك أستعمال الرابط التالى :

http://www.islamic-awareness.org/Quran/Sources/ZRisra.html

عاشرا : اليكم مواقع أخرى تنص أن كتب الديانة الزرادشيتية كتبت كلها تقريبا بعد القرن السادس إلى التاسع الميلادي ( تقريبا بعد الفتح الإسلامي لبلاد فارس)

1. A Book of Scriptures (or Hadhokht Nask) dates from the sixth century CE. This work is a dialog between Zarathustra and Ahura Mazda, the supreme god of Zoroastrianism, on the fate of the soul on the four nights after its death, from the three nights that it spends sitting near the head of its own corpse chanting and imploring blessedness until the fourth night when the wicked soul will enter eternal gloom where it will be fed on putrid things.

2. Book of Arda Viraf (Arda Vîraf Namak, sixth century CE; ninth-century manuscript). Arda Viraf authored an early first-person account of a journey to the underworld — a genre that would bolster, and provide so much of the evidence to support, belief in hell. His soul — not his body — travels both to heaven and hell, and he is guided through these places by Srôsh the pious and Ataro the angel who, like all guides on these otherworld journeys, explain to him those things that he sees and the reasons for them. The book comprises 101 chapters, and eighty-five of these recount his observations in hell. In the first three sections we learn that there is a river that the souls, aided by their guardian angels, must try to cross. If the friends and relatives of the dead shed too many tears, they swell the river and prevent the dead from successfully crossing. Then he comes upon the Chinvât Bridge and witnesses the encounter between a wicked soul and the hideous damsel, who appears again in the Religious Judgments of Manuschihr and the Book of the Judgments of the Spirit of Wisdom. At this point Arda Vîraf has descended far enough to see the jaws of hell and the narrow, dark, gloomy pit full of smoke, stench and demons.

In seventy-nine chapters (20–52 and 55–99), structured in a highly reiterative question and answer format, he describes the punishment of the souls before him — men and women — and questions his guides about them; they explain what the victims had done to deserve such fates. Many punishments are for normal sins, like adultery and slander, but there are also numerous punishments for violating ritual practices associated with fire and water, food and seeds; for violating civic responsibilities, like those regarding weights and measures for merchants and principles of justice for judges; or for behavior that has a destructive effect on the community (breaking bridges, etc.). Cruelty to animals, especially quadrupeds, is particularly punished in the afterlife. Children appear in hell only as punishments to their parents for sins against them, like infanticide, neglect and abuse. Multiple punishments are often allotted to each sinner, and the possibilities include hanging, flaying, infestation, beheading, and dismemberment. The sense organs are often attacked with sharp objects or putrid fecal or menstrual discharges. The wicked appear as agents in their own suffering, performing ceaseless fruitless tasks, gnawing their own bodies, and feeding on impurities. At a point about one-third of the way into this catalog of sins and sinners, Arda Vîraf interrupts his course to describe a lower place in hell, Chikat-i-Daitih. This is a desert and a deep dark pit, the darkest hell full of more demons and demonesses, stink and fire, and more wicked souls. In the final section on hell he recounts his sight of Angra Mainyu, the deadly world-destroyer.

3. Religious Judgments (or Decisions, Dadestan-i Denig) by Manuschihr, ninth century CE. Dastur Manushchihr i Goshnajaman of Pars and Kerman (provinces in south-central and southeast Iran) answers 92 questions posed by fellow-Zoroastrians. Six questions (19, 20, 24, 26, 31 and 32) concern the fate of the wicked after death and particularly in hell.

1. Question nineteen concerns both the good and the wicked and explains the first three nights after death and the judgment on Alburz.
2. Twenty, also treating both the good and the wicked, explains how the Chivât Bridge, which stretches from Alborz to Daitih Peak, is wide for the good and razor-narrow for the wicked who fall from it into hell.
3. Question twenty-four describes how the wicked ones specifically spend the first three nights after death, and finally at the end of the third night meet the hideous damsel.
4. The twenty-sixth question concerns the nature of hell, which is described in terms of stench, filth, punishment and terror, demons and fiends.
5. Thirty-one poses a question about the journey of the wicked soul to hell and tells how after the fourth night and the judgment at the Chinvât Bridge the wicked one is bound by Vîzarsh the demon and led to a gloomy and fiery place full of stench, where it meets all manor of demons. While touching again on the fetid food fed to the wicked, the answer also makes it clear that in the Zoroastrian hell, the punishment inflicted corresponds to the wickedness committed. It also briefly describes the time of Renovation, when the fiend perishes and the wicked are immersed in molten ####l.
6. Finally, question thirty-two asks what and where is hell and describes a gloomy place full of chaos and torments, which is divided into three districts: the ever-stationary of the wicked, the worst existence, and Drûgâskan, the abode of the head of the demons. For the Zoroastrians hell is in the north, in a place descending down under this earth from a gate at the Arezûr ridge of Mount Alborz.

4. Book of the Judgments of the Spirit of Wisdom (Mainyo-I-Khard), from the ninth century CE, describes a wicked soul as it wanders in the vicinity of the body for three days and nights after death. Next this soul is judged at the Chinvât Bridge. Shrieking and struggling it suffers the torments inflicted by Vîzarsh the demon. The soul then meets the hideous damsel. She is a reflection of all his own wickedness and recounts for him his various sins, before he is finally consigned to a deep part of hell where he is fed on putrid things while waiting for the resurrection of the dead.

http://www.hell-on-line.org/TextsZOR...20Arda Viraf



According to the Denkard, a semi-religious work written in the 9th century, the Parthian king Volgaash, aka Vologases IV (147 BC-191 BC), collected the sacred texts of Avesta and kept the texts in his palace library.

http://www.iranian.ws/cgi-bin/iran_n...w.cgi/31/22321



The Denkard is the largest encyclopedia of Zoroastrianism written in 9th century. It contained IX volumes but volume 1 and 2 and part of volume 3 are missing

http://www.statemaster.com/encyclopedia/Denkard
http://www.absoluteastronomy.com/topics/Avesta


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر :

1_طقوس الموت فى الديانة الزرادشية ...ar.wikipedia

2_طقوس الموت فى الديانة الزرادشية ...ar.wikipedia

3_الجحيم فى الزرادشتية

4_http://www.bbc.co.uk/religion/religions/zoroastrian/worship/worship.shtml

5_اللغة الفارسية الحديثة

6_تاريخ تطور اللغة الفارسية

7_المعرفة ....الفارسي ناصر بوربيرار

8_الافيستا...الكتاب المقدس لدى اتباع الديانة الزردشتية

9_لغات الزرادشتية

10_الزردشتية نشاتها و فلسفتها....مهدى مجيد عبدالله

11_http://ar.wikipedia.org/wiki








المزيد من مواضيعي
رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
..مصادر, للديانات, الملحدين, الإيرانية.....تأثير, الإسلام..الأهمية, التاريخية, الزرادشتية, شبهات


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
ثم كلى من كل الثمرات ....ردا على شبهات الملحدين !! أحمد مناع الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية 5 16.02.2019 00:24
من شبهات الملحدين ..مصادر الإسلام..الأهمية التاريخية للديانات الإيرانية.....تأثير الزرادشتية !! أحمد مناع الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية 1 23.06.2011 21:36
كثرة الضحك تميت القلب .....ردا على شبهات الملحدين !! أحمد مناع الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية 2 23.06.2011 21:05
من الفطرة الختان .....ردا على شبهات الملحدين !! أحمد مناع الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية 1 05.06.2011 18:00
سلسلة حلقات شبهات حول مصادر القرآن الكريم نور اليقين إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 0 17.04.2009 16:59



لوّن صفحتك :