اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 01.10.2016, 01:31

ماجد تيم

عضو

______________

ماجد تيم غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 26.12.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 30  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.04.2022 (11:56)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


أسأل *الله العلي العظيم أن يغفر لي إن قصرت أو جهلت فهذا منتهى ما قدرت عليه وأحمد ه إن أجدت وأصبت فما من خير *ونعمة ظاهرة وباطنة إلا منه وحده يصيب بخيره من يشاء ...
*
وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُالْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ ﴿الأعراف: ٥٨﴾
... *في هذه الآية تحديدا تخصيص وليس تعميم فهي تتحدث عن بلدين ذي زرع ونبت وكلا البلدين على نفس الدرجة من النوعية التركيبية *والخصائص والصفات إلا أن أحدهما طيب والآخر خبيث معللا سبب المفاضلة بينهما هو منهج أهل البلد . *
فمع تشابه صفات وخصائص وتركيب التربة في كلا *البلدين ومع وجود كافة العوامل التي تساعد على الإنبات فإن الله عز وجل يعلمنا أن النبات لا يخرج إلا بإذنه مباركا طيبا فيه في بلد و نكدا في بلد *آخر .
مشكاة المصابيح (1/ 480)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليست السنة بأن لا تمطروا ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا ولا تنبت الأرض شيئا» . رواه مسلم
وما كان التفضيل والتشريف في العطاء والنماء والبركة لبلد على آخر إلا لمنهجية أهله وشرعهم فمن كان على الحق والهدى والرشاد و التقى كان البلد طيبا ومن كان على الباطل والضلال والزيغ والهوى كان البلد خبيثا.
فإن صلح المنهج طاب البلد و أصاب أهله الخير وإن فسد المنهج خبث البلد وأصاب أهله الشر حتى مكة المكرمة – طيَّبها الله عز وجل على طيبها فأكرم أهلها رزقا وأمانا – بإيمان أهلها .... *
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴿البقرة: ١٢٦﴾





رد باقتباس