اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 22.11.2011, 10:10

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي الرد على سبب تكرار قول الرحمن : فبأي آلاء ربكما تكذبان


الرد تكرار الرحمن فبأي آلاء ربكما تكذبان

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجا ..


على هذا الرابط سأل النصراني عن سبب تكرار قول الله سبحانه :
"فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ"

https://www.kalemasawaa.com/vb/120250-post9.html

الرد تكرار الرحمن فبأي آلاء ربكما تكذبان اقتباس الرد تكرار الرحمن فبأي آلاء ربكما تكذبان
الرد تكرار الرحمن فبأي آلاء ربكما تكذبان  الرد تكرار الرحمن فبأي آلاء ربكما تكذبان المشاركة الأصلية كتبها fahmy_nagib الرد تكرار الرحمن فبأي آلاء ربكما تكذبان
الرد تكرار الرحمن فبأي آلاء ربكما تكذبان

من قال لك ان التكرار ليس له اهمية في اللغة , فاتذكر ونحن طلبة كنا ناخذ درسا في النحو عن التوكيد ومنه علي ما اتذكر نوعان منها التوكيد اللفظي بتكرار الالفاظ , وفي التوكيد اللفظي كان الدرس يعطينا مثل من اية قرانية مازلت اتذكرها وهي اية " ان مع العسر يسرا "

وفهمنا من ذلك ان ذلك توكيد لفظي , اذن التكرار يفيد تأكيد حقيقة معينة

تحياتي
الرد تكرار الرحمن فبأي آلاء ربكما تكذبان الرد تكرار الرحمن فبأي آلاء ربكما تكذبان

سؤال :
كيف نفرق بين التكرار الذي يؤدي معنى بلاغي .. و بين التكرار الذي يقع بسبب الخطأ البشري ؟

في القرآن الكريم نقرأ : إن مع العسر يسرا
في الآية التالية نقرأ : إن مع العسر يسرا

هذا التكرار المتتابع يُحدِث في النفس التأثير البلاغي المطلوب ..
تخيل شخص يمر بظروف عسيرة و يتضرع إلى الله أن يُذهِبَ عنه ما ألمَّ به ... ثم يسمع قول الرحمن : إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ...

أكيد أنت تتفق معي على الأثر البالغ الذي يجده ذو العسر بسماع هذه الآية مرتين متتاليتين .

فالتكرار الذي يحدث في النفس أثرا و يؤدي معنى بلاغي .. هو تكرار لفظ أو تكرار جملة في نفس الموضوع و نفس السياق ..

لكني أسألك أورجو أن تصدُقني القول :

إذا أمسكت كتاب وقرأت مثلا صفحة 21 ثم بعد ستمائة صفحة وجدت نفس الصفحة مكررة كما هي نص كامل صفحة كاملة .. هل ستعتقد أن هذا أسلوب بلاغي يفيد التوكيد ؟

ثم تجد صفحة 72 مطابقة لصفحة 524 .. هل ستعتقد أن هذا أسلوب بلاغي يفيد التوكيد ؟

أي بلاغة هذه التي فيها فاصل مئات الصفحات بين صفحتين كاملتين ؟؟؟؟

العبارة الأولى تُحدث أثر في النفس و العبارة الثانية تتابع هذا الأثر .. لكن أي كلام هذا عن البلاغة بعد ستمائة صفحة ؟؟

البلاغة تكون يتكرار لفظ أو جملة و لا تكون بتكرار صفحة كاملة و بين الصفحتين صفحات لا علاقة لها بالموضوع .

عموما أنت قلت مبرر و هو موضوع بين يدي كل من يتابع هذا الحوار لينظر فيه ..

................................

الرد تكرار الرحمن فبأي آلاء ربكما تكذبان اقتباس الرد تكرار الرحمن فبأي آلاء ربكما تكذبان
الرد تكرار الرحمن فبأي آلاء ربكما تكذبان
ولكن اذا كنت تعتقد ان التكرار هو خطأ او يقدح في مصداقية الوحي , فكيف سيكون موقفك عندما تجد مثلا اية قرانية واحدة قد تكررت 31 مرة في نفس السورة وهي اية

"فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ"

(سورة الرحمن 13، 16، 18، 21، 23، 25، 28، 30، 32، 34، 36، 38، 40، 42، 45، 47، 49، 51، 53، 55، 57، 59، 61، 63، 65، 67، 69، 71، 73، 75، 77).
الرد تكرار الرحمن فبأي آلاء ربكما تكذبان الرد تكرار الرحمن فبأي آلاء ربكما تكذبان

أما عن تكرار قول الله سبحانه :
"فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ"

الآلاء هي النِعم .. و الإستفهام يفيد التقرير .. و التكرار يفيد التوكيد .. و المعنى : فبأي نعمة من نِعم الله تكذبون ؟

وما أحسن جواب الجن حين تلا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم هذه السورة, فكلما مر بهذه الآية, قالوا خاشعين وجلين : "ولا بشيء من آلائك ربَّنا نكذب, فلك الحمد"

فتخيل النبي يقرأ و الجن يكررون خاشعين :
ولا بشيء من آلائك ربَّنا نكذب, فلك الحمد
النبي يقرأ و الجن يكررون خاشعين :
ولا بشيء من آلائك ربَّنا نكذب, فلك الحمد
النبي يقرأ و الجن يكررون خاشعين :
ولا بشيء من آلائك ربَّنا نكذب, فلك الحمد
النبي يقرأ و الجن يكررون خاشعين :
ولا بشيء من آلائك ربَّنا نكذب, فلك الحمد

هل تستطيع أن تدرك ما يحدثه هذا في النفس ؟

الرد تكرار الرحمن فبأي آلاء ربكما تكذبان

{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23


الرد تكرار الرحمن فبأي آلاء ربكما تكذبان

{106} قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً{107} وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً{108} وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً{109}



هذا التكرار هو لتأكيد هذا المعنى لترسيخه .. والتكرار للتأكيد وللزجر وإحياء المعنى في القلب والتذكير به ، هو أسلوب من أساليب العرب وقد نزل القرآن على نحو لغة العرب .. الله الرد تكرار الرحمن فبأي آلاء ربكما تكذبان أنزل هذا القرآن بلسان عربي مبين ..

وليس كل موضع تكرر فيه (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) هو نفس الموضع الآخر وإنما هي للتأسيس أيضاً .. فكل مرة هو خطاب جديد إثر نعمة جديدة .. يقول الله الرد تكرار الرحمن فبأي آلاء ربكما تكذبان لهم فيها (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) ..
مثل ما تقول للإنسان:
ألم أكرمك أتنكر هذا؟
ألم
أحملك أتنكر هذا؟
ألم أطعمك أتنكر هذا؟


لكن تكرار صفحة كاملة مرتين .. ليس له أي مبرر غير أنه خطأ بشري ..
...................
هنا دعوة للنصراني أن يدقق جيدا في سفر المزامير ليجد هذا :

ما رأيك في تكرار :
فليحمدوا الرب على رحمته و عجائبه لبني ادم ؟

سفر المزامير :
107: 6 فصرخوا الى الرب في ضيقهم فانقذهم من شدائدهم
107: 7 و هداهم طريقا مستقيما ليذهبوا الى مدينة سكن
107: 8 فليحمدوا الرب على رحمته و عجائبه لبني ادم
107: 9 لانه اشبع نفسا مشتهية و ملا نفسا جائعة خيرا
107: 10 الجلوس في الظلمة و ظلال الموت موثقين بالذل و الحديد
107: 11 لانهم عصوا كلام الله و اهانوا مشورة العلي
107: 12 فاذل قلوبهم بتعب عثروا و لا معين
107: 13 ثم صرخوا الى الرب في ضيقهم فخلصهم من شدائدهم
107: 14 اخرجهم من الظلمة و ظلال الموت و قطع قيودهم
107: 15 فليحمدوا الرب على رحمته و عجائبه لبني ادم
107: 16 لانه كسر مصاريع نحاس و قطع عوارض حديد
107: 17 و الجهال من طريق معصيتهم و من اثامهم يذلون
107: 18 كرهت انفسهم كل طعام و اقتربوا الى ابواب الموت
107: 19 فصرخوا الى الرب في ضيقهم فخلصهم من شدائدهم
107: 20 ارسل كلمته فشفاهم و نجاهم من تهلكاتهم
107: 21 فليحمدوا الرب على رحمته و عجائبه لبني ادم

107: 29 يهدئ العاصفة فتسكن و تسكت امواجها
107: 30 فيفرحون لانهم هداوا فيهديهم الى المرفا الذي يريدونه
107: 31 فليحمدوا الرب على رحمته و عجائبه لبني ادم




.................................................. .....



النجاشي قال :
إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة

http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=107766
السؤال

قال النجاشي للمسلمين المهاجرين إلى الحبشة بعد أن قرأ عليه جعفر بن أبي طالب -رضى الله عنه- آيات من سورة مريم: {إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة}، ما دلالة قول النجاشي؟




الإجابــة




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المراد بهذا عند النجاشي أن القرآن والإنجيل أصلهما واحد، والمشكاة في الأصل يراد بها الكوة التي ليست نافذة، قال صاحب اللسان: وفي حديث النجاشي: يخرج من مشكاة واحدة.. المشكاة: الكوة غير النافذة وقيل الحديدة التي يعلق عليها القنديل أراد أن القرآن والإنجيل كلام الله تعالى وأنهما من شيء واحد. انتهى.
ويستفاد من قصته أنه كان على النصـرانية الصحيحة، ولم يكن عنده انحراف النصـارى في شأن
المسيح عليه الصلاة والسلام، ولذا صدق ما سمع من الحق في القرآن ثم أسلم بعد ذلك، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 68557، 104877، 39655.
والله أعلم.

للمزيد من مواضيعي

 







آخر تعديل بواسطة مجيب الرحمــن بتاريخ 22.11.2011 الساعة 10:36 .
رد باقتباس