اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 24.09.2009, 17:45

نضال 3

عضو

______________

نضال 3 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.149  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.01.2019 (14:04)
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
افتراضي رد: هل جزاء الإحسان إلا الإحسان




اختى الحبيبة نورا

تسمحى لى اضافة ما هو آآت لطرحك الرائع .....


الإحسان هو:

• أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.

• و هو إتقان الشيء وإكماله على الوجه الذي يرضى الله عنه.

• أساس الإحسان حب الله تعالى الذي يحمل المرء على ابتغاء مرضاته.

• والإسلام على ثلاث مراتب: الإسلام... والإيمان.... الإحسان.

والإحسان هو أعلى مراتب المراقبة وهو أعلى مراتب الإيمان.


يأمرنا الله سبحانه وتعالى بأوامر هي في مقدور كل واحد منا ثم يجزينا عليها بأفضل الجزاء ويفيض علينا بوافر النعم {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا}، ومن الأوامر الربانية: الإحسان، يقول الله سبحانه وتعالى: {وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.


وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه بمراقبة الله وخشيته فقال لعبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "اعبد الله كأنك تراه"، وحين سأله جبريل عليه السلام عن الإحسان قال صلى الله عليه وسلم: "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك".

ومن فوائد الإحسان:

• محبة الله، فيقول الله سبحانه وتعالى: {وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.

• معية الله بالنصر والتأييد {إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُون}.

• ينقذ الله العبد من المهالك ويجعل له من كل بلاء عافية ومن كل ضيق فرجاً، كما في قصة نبي الله يوسف فيقول الله تعالى: {إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}.


• يهب الله لصاحب الإحسان فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل وبين طريق الهدى وطريق الشر، فيقول الله تعالى: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.


• الإحسان خُلق يكسب أهله الثناء من الله ثم الثناء من عباده، ويقول الله سبحانه وتعالى: {سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.


• صاحب الإحسان يسرع في التوبة عند المعصية.


• يبلغنا أجر الطاعة كاملاً، حتى في الأعمال المباحة يصحح النية فتكون عبادة يؤجر عليها، ويعين على عدم الإسراف في المباحات، ويؤدي شكر الله عليها فيكون ذلك سبباً في زيادة النعم، وفي هذا يقول الله تعالى: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ}.


غاليتى نورا

طرح رائع ومفيد وقيم

ولقد يغفل عنه بعضنا

فجزاكِ الله عنه كل خير

وجعله ثقلا فى موازين حسناتك

تقبلى مرورى






رد باقتباس