اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 09.10.2011, 21:55

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها جادي
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا اخي الحبيب
أعاذنا الله وأياكم من الضلال وأهله
نسأل الله لهم الهداية
صدقا يحزن على حالهم الا عقول يفكرون بها او ابصار يبصرون بها
يا اخي وهل انتشرت الفضائح والرذيلة في الكنائس الا من هذه الطقوس

أحسن اللهُ إليك و جزاك خيراً أخي الحبيب ..

يقفُ المرؤ عاجزاً عن تفسير هذه الطقوس ..
كيف تُقنع شخص أن يشرب الخمر .. ثم تقنعه أنه ليس خمراً و إنما هو دم يسوع .. ثمَّ كيف تقنعه أن ياكل جسد يسوع ...
السؤال البرئ هو لماذا ؟
لماذا نشرب دم يسوع ؟ و لماذا ناكل جسده؟ و لماذا نشرب الخمر ثم نجلس بين يدي الكاهن لنعترف له ؟

ما الدليل من الكتاب المقدس على هذه التصرفات الشنيعة ؟

العجب كلُّ العجَب أن تجد ضحايا بهذه السذاجة و أن تجد قساوسة مجرمين إلى هذه الدرجة من الإجرام ..

هذه محاضرة الأنبا بنيامين :

المحاضرة الرابعة :
سـر الـتوبة والإعتـراف

لنيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين
أسقف المنوفية

بعد الانتهاء من دراسة سر الكهنوت ، يأتى الدور على سر التوبة والإعتراف على أساس أن هذا هو الصورة العملية لسلطان الكهنوت.عندما أسس السيد المسيح سر الكهنوت كان واضحاً فيه سلطان المغفرة ، " إقبلوا الروح القدس من غفرتم له خطاياه غفرت له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت " وقال " ما تربطونه على الأرض يكون مربوط فى السماء وما تحلونه على الأرض يكون محلول فى السماء " فنحن نرى فى سر التوبة والإعتراف الصورة العملية لسر الكهنوت وبالتالى بقية الأسرار .سر التوبة والإعتراف له أهمية خاصة فى كنيستنا ويمارس فى كنيستنا بأفضل صورة ممكنة.عند الكاثوليك يوجد هذا السر لكن للأسف يوجد حواجز فى الإعتراف بين المعترف والكاهن وهذا مخالف لروح الإنجيل لأن الإبن الضال عندما رجع أخذه أبوه فى حضنه لم يكن هناك حاجز بينهم.والمرأة الخاطئة عندما قابلت السيد المسيح مسكت رجليه ومسحتهما بشعر رأسها. أى أن هذه الحواجز ،حواجز بشرية ولإعتبارات بشرية لايجب الإستمرار فيها.ولذلك فإن ممارسة هذا السر فى كنيستنا أفضل صورة لممارسة سر التوبة والإعتراف كما يريدها الله فعلاً
.........................
هذا كلام الأنبا بنيامين
النقطة الأولي
أن سر الإعتراف له أهمية خاصة عند الأرثوزكس .. و أنه يمارس بأفضل صورة ممكنة ..
النقطة الثانية
عند الكاثوليك .. للأسف .. للأسف .. للأسف .. يوجد حواجز في الإعتراف بين المعترف و الكاهن .
النقطة الثالثة
أن وجود حاجز بين الضحية و الكاهن .. مخالف لروح الإنجيل
و الأدلة علي ذلك .. أخذه أبوه في حضنه بدون حاجز .. و المرأة الخاطئة مسكت رجلي يسوع بدون حاجز و مسحتهما بشعر رأسها .. (( هذه الخاطئة لها صورة مشهورة و هي تمسك رجل يسوع ))
(( يا جماعة .. الأدلة واضحة علي ضرورة إزالة الحواجز ..... أنتو بس مش فاهمين )( هذا كلامي أنا .. رحماك يارب ))
النقطة الرابعة
و ثمثل الاستنتاج النهائي هكذا ..
أي أن هذه الحواجز حواجز بشرية
النقطة الخامسة
أنه لاعتبارات بشرية لا يجب الاستمرار في استخدام هذه الحواجز ..
(( انا شخصيا كنت أتمني أن يذكر بابا بنيامين أمثلة للاعتبارات البشرية التي تجعل من الضروري إزالة الحواجز ))
النقطة السادسة
أن بنيامين يمارس سر الإعتراف كما يريده الله ...
.....................
أستغفر الله العظيم .. أستغفر الله العظيم ..
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ... هذا الفجور ينسبوه إلي الله ؟؟؟!!!
..................
إذا أراد بنيامين أن يكون أكثر أهل الأرض فحشا و فجورا فهذا شانه .. لكن لا ينبغي له أن ينسبه إلي الله .. لا ينبغي له أن يقول ان هذا كما يريده الله ..
..............
و أؤكد هنا أني عندما أتحدث عن يسوعهم حبيبهم فأنا لا أتحدث عن نبي الله عيسي عليه الصلاة و السلام و لا أتحدث عن الله الملك جل جلاله و تعالي عما يقولون علوا كبيرا ..
..........
يسوعهم حبيبهم هذا شخصية وهمية تفعل حسب تصورهم ما لا يليق بالفضلاء من البشر .. ومن باب أولي ما لا يليق بنبي من أنبياء الله .. و من باب أولي ما لا يليق بذي الجلال سبحانه .. سبحانه .. سبحانه ..
اللهم إنا نعتذر إليك مما يفعل هؤلاء و مما يقولون .. و نشهد أن عيسي عليه الصلاة و السلام ما قال إلا ما أمرته به و أنه ما أساء و ما ينبغي له ذلك .. نشهد أنه قال " أعبدو الله ربي و ربكم " ..
و لا نقول إلا ما يرضي ربنا (( ربنا آمنا بما أنزلت و اتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين )) .
......................
أقرأوا قول العلي العظيم " وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (28) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29) فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمْ الضَّلالَةُ إِنَّهُمْ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30) الأعراف
...........
المسيحيون ليسوا مقتنعين بما يفعلون .. هم لا يقولون نحن مقتنعون بما نفعل ..
هم يقولون وجدنا عليها آباءنا
هم يقولون الله أمرنا بها ..
و ذو الجلال سبحانه يخبرنا " إن الله لا يأمر بالفحشاء "
هذه هي القاعدة .. اللهُ لا يأمر بالفحشاء ..
...................
و يخبرنا أيضا سبحانه .. أنهم أتخذوا الشياطين أولياء من دون الله و يحسبون أنهم مهتدون ..
هم يظنون أنهم مهتدون رغم كل هذه الفضائح المخزية .
............
بنيامين لا يرضي أن تعترف الضحية و يفصلها عنه حائل .. و يعتب علي الطوائف المسيحية الأخري التي تستعمل حائل ..
.................
طبعا ليست المشكلة في وجود حائل من عدمه ... المشكلة في الموضوع برمته ..
..............
علماء النفس كثيرا ما يجدون صعوبة في تحليل الهلوسة و إخضاعها لمعايير العقل ..
يعني مثلا ما معني مخالف لروح الإنجيل ؟؟ .. يعني روح الإنجيل تلزم الفتاة أن تعترف و هي ملتصقة بالكاهن و في غرفة مغلقة و ضوء خافت ؟؟!..

و السؤال هو ماذا تركت روح الإنجيل لروح الشيطان الرجيم ؟؟


...............
علماء النفس أيضا لا يفهمون الفرق بين الحواجز البشرية و الحواجز الغير بشرية ..
و لا يفهمون الإعتبارات البشرية التي تتطلب إزالة الحواجز ..
...........
الستارة التي يستعملها الكاثوليك تمثل مصيبة أخري و فصل آخر من فصول هذه المهزلة ..
الستارة تساعد الفتاة علي أن توهم نفسها بأن مستوي الحرج أقل .. فتعترف أكثر .
...........
بعد كل هذا التسفل يتحدثون عن ما يريده الله .. أستغفر الله العظيم .
....................
عند البروتستانت يمكن للفتاة أن تعترف لأي شخص تثق به ..
و هنا تظهر مشكلة جديدة .. يزعم المسيحيون أن القس لديه تفويض من يسوعهم حبيبهم بأن من يغفر له القس فبالتالي يغفر له يسوع .. و السؤال هنا هل هذا التفويض ممنوح لأي شخص تثق به الفتاة .. أم أن هذه أكاذيب لا حدَّ لها ؟؟!..
......................
متي يفيق المسيحيون و يستخدموا عقولهم .. ؟ ماذا بقي بعد كل هذا ؟؟






آخر تعديل بواسطة مجيب الرحمــن بتاريخ 09.10.2011 الساعة 22:00 .
رد باقتباس