اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 18:23

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


...........
عثر العالم الألمانى تشندروف ( 1859 م ) على رسالة برنابا ضمن المخطوطة السينائيةالتي عثر عليها ،ومن ضمن رسائله رساله يُندد بها بما يُسمونه القديس بولص ، مما يشير إلى اعتبارها رسالة مقدسة فترة من الزمن .
..............
وقد نقل الشيخ محمد بيرم عن رحاله إنجليزي قولهُ ، إنهُ رأى في دار الكُتب البابويه في الفاتيكان نُسخه من الإنجيل ، مكتوبه بالقلم الحميري قبل بعثة سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وفي هذه النُسخه يقول المسيح " ومُبشراً برسولٍ يأتي من بعدي إسمهُ أحمد " وهي تتوافق مع ما ورد في القُرآن ، ومن المُحتمل والمؤكد أن هذه النُسخه هي لإنجيل برنابا ، وربما من قام بالترجمه للإيطاليه ثقُل عليه وضع الترجمه الصحيحه ووضع الإسم بذاته ، فوضع عباره وإسم بديل عنه .
...............
ولم يرد لتلميذ المسيح برنابا عليه السلام أي ذكر في الأناجيل الأربعه التي يعتد بها المسيحيون ، على أنها إنجيل المسيح ، وهي في الحقيقه أربعة سير عن المسيح كُتبت بعد 300 عام من رحيل المسيح ، إثنان منها على لسان من لم يريا المسيح ، ورحيل من نُسبت لهم ، وتم تحريفها وتجهيزها لتكون الإنجيل لمجمع نيقيه الذي عُقد عام 325 م ، وهُناك تأكيد على أن إنجيل يوحنا ولوقا من كتابة بولص وتأليفه ، ومن المؤكد أنه تم العمد إلى إنكار برنابا ، أو حذف ما ورد من ذكر لهُ ، وعُمد إلى عدم تعداده من ضمن تلاميذ المسيح أل 12، نتيجةً لعدم قبول إنجيله الذي عُرض على هذا المجمع المشؤوم ، بل تم الأمر بحرق هذا الإنجيل وعدم الإطلاع عليه تحت طائلة العقاب ، ، كما عُمد قبلها إلى إنكار إسماعيل وكأنه لم يكن ، وكأنه ليس إبن لإبراهيم أو أخ لإسحاق عليهم السلام في الكتاب (المُكدس) .
...............
ولم يرد ذكر لبرنابا في الأناجيل الأربعه ، ولا بُد أن يكون ذلك بتعمد وقصد ، ولم يرد ذكره إلا في أعمال الرُسل وذُ كر إسمهُ بحدود 17 مره ، وسنورد ما ورد من ذكر لهُ في نهاية هذا الملف: -
............
وسنعتمد (إنجيل برنابا) لأنه الإنجيل الصادق الذي ربما لم يتعرض للتحريف لصدق كاتبه وإعتماد المسيح عليه وطلبه له في كتابة إنجيله وهو كاتبه ، وان كاتبه هو من اختلف وتشاجر مع بولص على اهم مُرتكزات العقيده للدين المسيحي ، وأدى ذلك لافتراقهما ، واحتل الاول بضلاله وكفره وشركه الواجهه المسيحيه بدعمٍ من اليهود والرومان ، واضطُهد الثاني هو وإنجيله وأُنكر شر إنكار، ولأن الله حفظ هذا الإنجيل ليشهد على بشرية المسيح ، وأنه عبدٌ لله ونبي ورسولٌ من البشر حتى عام 325 م ، عند عقد مجمع نيقيه عندما رُفض هذا الإنجيل والأناجيل الأخرى التي على نهجه ، بل حُظر الإطلاع عليها بل وحرقها والتي بلغت 466 إنجيل ، حتى ظهر هذا الإنجيل عام 1709 بعد زوال عهد الإضطهاد وأستحواذ الكنيسه وهيمنتها ، وكذلك حفظ الله لهذا الإنجيل بتقييضه لجماعة الأسينيين التي عاشت ما بين ( 150 ق م – 68 م ) لكتابته وكتابة التوراه الصحيحه ، التي وجدت في مخطوطات قُمران ، وحفظها الله منذُ كتابتها ، ومن ضمنها إنجيل القديس برنابا والذي حسب المخطوطات كُتب قبل سنة 68 م سنة القضاء على هذه الجماعه من قبل الرومان ، أي انه كُتب ما بين سنة رفع المسيح (33م -68 م) سنة القضاء على جماعة الأسينيين ، ولا زالت بعض الرقائق النُحاسيه التي كُتب عليها هذا الإنجيل محفوظه في أحد المتاحف العربيه ، بعد العثور عليها وعلى الفائف الأُخرى من قبل راعيان من بدو التعامره عام 1947م في مغاور وكهوف خربة قُمران غرب مدينة أريحا في فلسطين المُحتله ، وبعدها أستحوذت عليها إسرائيل بعد حرب عام 1967 م وأخفتها ، لفضحها وعدم توافقها مع ما هو موجود بيد اليهود والمسيحيين .
..............
مع أن المسيح لم يأمر إلا تلميذ واحد بكتابة إنجيله وهو تلميذهُ برنابا وسُمي الكاتب ، الذي ورد ذكره .
............
فيمُرقس {12 :29 -32 } " فأجابه يسوع إن أول كُل الوصايا هي إسمع يا إسرائيلألربُّ إلاهُنا ربٌ واحد . وتُحبُّالرَبَّ إلاهُكمن كُلِ قلبك ومِن كُلِ نفسِكَ ومن كُلِ فكرِك ومن كُلِ قُدرتك . هذه هي الوصيةُ الاُولى...فقال لهُ الكاتب جيداً يا مُعلم . بالحقِ قُلت لأنه إلاهٌ واحدوليس آخر سواه " وربما أن المُحرفون لم ينتبهوا لهذه الكلمه الخطيره ليحذفوها
..............
ومن هذا النص لإنجيل مرقص الذي يعترف به المسيحيون كأحد الأناجيل التي أُعتمدت ، أن هُناك كاتب إعتمده المسيح لكتابة إنجيله ، وليس كتبه أو أكثر من كاتب ، فليسألوا أنفسهم من هو هذا الكاتب ، وأين الإنجيل الذي كتبه بأمرٍ من المسيح عليه السلام ، وإذا كان هُناك كاتب واحد لإنجيلٍ واحد ، فما هذه الأناجيل الأربه المُتناقضه مع بعضها البعض ، بشكل لا يقبله عاقل .
.............
ورد في برنابا{139: 1-10}" أما يسوع فوجده الذي يكتب ويعقوب ويوحنا . فقالوا وهُم باكون . يا مُعلم لماذا هربت منا ؟ . فلقد طلبناك ونحنُ حزانى بل إن التلاميذ كُلهم طلبوك باكين " .
..............
ورد في برنابا{83: 6-7} " فسألوا الذي يكتب هذا قائلين – هل كان هُنا أحدٌ كان يُمكنهُ أن يحضر طعاماً للمُعلم يا برنابا. فأجاب الذي يكتُب "
..............
ورد في إنجيل برنابا{52: 1-12}" وفي الليل تكلم يسوع سراً مع تلاميذه قائلاً : الحق أقولُ لكم إنَ الشيطان يُريدُ أن يُغربلكم كالحنطه . ولكني توسلت إلى الله لأجلكم فلا يهلك منكمإلا الذي يُلقي الحبائل لي . وهو إنما قال هذا عن يهوذالأن الملاك جبريل قال لهُ كيف كانت ليهوذا يدٌ مع الكهنه وأخبرهم بكُل ما تكلم به يسوع . فاقترب الذي يكتُب هذا إلى يسوع بدموعٍ قائلاً....."
...............
وإذا لم يكُن هُناك إنجيل ضاع أو مُخبأ ، أو تم تنجيسه أو تضييعه كما قال المسيح عليه السلام وهو الإنجيل الحقيقي للمسيح ،وإذا لم يكُن للمسيحيين إنجيل وضيعوه ولم يعترفوا به غير هذا الإنجيل ، فسيكون إنجيل برنابا هو الإنجيل الصحيح والحقيقي لهم ، والذي يُعتقد أن البابا يُخبئ نُسختهُ الأصليه ، وتحت بلاط مكتبه في الفاتيكان ، والتي كُتبت بلغُة المسيح ولُغة تلاميذه ، التي رُبما بقيت سليمه كما هي ، ويُقال أن هُناك نُسخه لإنجيل المسيح عند اليهود أو في إسرائيل ، يستخدمها اليهود كسلاح ضد المسيحيين والدول المسيحيه ، وابتزازهم وتهديدهم فيها ، لأنهم إذا أظهروها وأشهروها تقض المسيحيه مسيحية بولص والكنيسه من أساسها ،وإذا كان هُناك تلميذ وكله المسيح بكتابة إنجيله فهو تلميذهُ برنابا .
...............
ومن يقرأ هذا الإنجيل يجد أن اللغه التي كُتبت به هي لُغة المسيح وتلاميذه ، وكذلك الألفاظ والتعابير ، ولا يمكن أن تكون لُغة أو تعابير مُسلم أو شخص إعتنق الإسلام ، وخير مثال على ذلك إستخدامه لكلمة (الدينونه) ، بينما المُسلمون يستخدمون يوم القيامه أو يوم الحساب...إلخ ، ولا تجد مُسلم أو مٌعتنق للإسلام يستخدم كلمة الدينونه ليوم القيامه ، بالإضافه لإستخدامه لكلمة يسوع بشكل دائم والتي لا يستخدمها المُسلمون ، الذين يستخدمون كلمة المسيح أو عيسى ، وكلمات المسيح عليه السلام التي عُرف بها ، كقوله الحق الحق أقولُ لكم، وقوله لعمر الله الذي تقف نفسيفي حضرته .
.............
ولا بُد من أخذ العذر لعدم الدقة ووجود بعض العبارات ، أو الغرائب في هذا الإنجيل نتيجة الترجمه من لُغه إلى لُغه ، ونتيجةً للتدخل للمُترجم ألذي لا بُد منه ، وهو يُترجم لوحده دون رقابه أو جمع من المُترجمين ، ولا بد من تأثره بمُعتقده الذي هو عليه ، وتطويع ما يجده لما هو في نفسه ، أو ما هو بذهنه مما هو موجود في الكتاب المُقدس ، وهذا طبع البشر ، وعدم توفر النُسخه الأصليه التي تُرجمت عنها النُسخه الإيطاليه ، على أن الذي بين أيدينا الترجمه العربيه المأخوذه عن الترجمه الإنجليزيه ، والتي عن الترجمه الإيطاليه ، والإيطاليه لا يُدرى عمن أُخذت ، وهذا عبر أكثر من 1500 سنه على الأقل ، على أن من المؤكد أن النُسخه الأصليه أو المخطوطه الأصليه هي بلغة المسيح ولغة برنابا والتلاميذ ، لئلا نظلم الكاتب الأصلي لهذا الإنجيل .
..................
مع أن من حاول أن يظلم هذا الإنجيل ليوجد مُبررات لإنكاره ، وتعارضات وتناقضات مع ما جاء به الإسلام ، أو غيرها فإن وجد ما قيل عنهُ فيه نتيجة سوء في الترجمه ، أو عدم الأمانه فيها ، أو نتيجة تحريف وتزوير مُعين ، فإذا وجد ذلك فهو لا شيء مع ما هو موجود في الأناجيل التي بين يدي المسيحيين ، ولو أخذ المسيحيون بما في هذا الإنجيل ، لكسبوا الحياه الأبديه كما قال المسيح عليه السلام ، كما فعل الراهب فرامينو ، ومن عمل عملهُ .
.............
مع أن من أكبر مهام سيدنا عيسى عليه ألسلام ، هي تصحيح العقائد اليهوديه وإعادتهم لطريق الحق ، وتصحيح البشارات والنبوءآت التي طمسوها أو أنكروها أو أخفوها عن مبعث آخر الأنبياء والرُسل ، ومن مهامه ألتهيئه لمجيء نبي آخر ألزمان ألذي سيليه بالرساله ، والتبشير بإقامته لملكوت الله الأرضي ، ثُم ألتبشير به والطلب من أتباعه بإتباعه إذا أُرسل برسالته .
...........
ولذلك سمي كتابه الإنجيل الذي أعطاهُ الله له ، وتُعني البشاره الساره والخبر السار ، ولذلك رسالته التي هي فقط 3 سنوات كانت البشاره بقرب بعث الله لمُحمد الذي أنتظرتهُ البشريه سنين طويله ، والخبر السار بقرب إرسال الله لهُ ، والتهيئه باقتراب ملكوت الله ، ومبعث من سيقيمه وهو مُحمد حبيبُ الله وخير الخلق كٌلهم .
.............
ولذلك من المُضحك قول المسيحيين بأنهم أقاموا ملكوت الله ، ولا ندري هل كان إقامة ملكوت الله بإضطهاد الموحدين من أتباع المسيح من تلاميذه وحوارييه ، ومن ساروا على نهجه بعده ، وعدم قبولهم بالشرك والكُفر ببنوة الله للمسيح بل وبتأليهه ، وقتلهم وتشريدهم في الصحاري والقفار بعد فرار من نجا منهم بدينه وبما جاء به المسيح عليه السلام ، والذين تلاشوا قبل 300 عام بعد المسيح ، ولم يبقى لهم إلا بقايا مُشرده في الأديره في الصحاري وبعيده عن أعداءهم ، أم أن إقامة ملكوت الله بشرك وكُفر بولص وثالوث الكنيسه ومجمع نيقيه ، إله حق من إله حق ، وبرب واحد يسوع المسيح ، إبن الله الوحيد المولود من الأب ، الله إله والمسيح إله ، الله رب والمسيح رب ، والمسيح الإبن مُساوي للأب في الجوهر ، وإذا تساوى إثنان فهما إثنان ، ولا يُمكن أن يكونوا واحد ، ومن أوجد هذا الجنون والكُفر والشرك يقول بأنه أقام بهذا ملكوت الله ومشيئته على الأرض ، ابالكُفر والشرك بالله الذي أوجده بولص والكنيسه أُقيم ملكوت الله .
..........
وفي برنابا{222 :1-6 } "1 وبعد إن إنطلق يسوع تفرقت التلاميذ في أنحاء إسرائيل والعالم المُختلفه 2 أماالحق المكروه من الشيطان فقد إضطهده الباطلكما هي الحال دائماً3 فإن فريقاً من الأشرار المُدعين أنهم تلاميذ بشروا بأن يسوع ماتَ ولن يقوم 4 وآخرون بشروا بأنه ماتَ بالحقيقةِ ثُم قام 5 وآخرون بشروا بأن يسوع هو إبنُ الله وفد خُدع في عدادهم بولص 6 أما نحنُ فإنما نُبشرُ بما كتَبَ الذين يخافونَ الله ليخلصوا في اليوم الاخير لدينونة الله آمين " .
...........
وأخيراً ورد في برنابا{211: 1-10}" ولما كان يسوع في بيت نيقوديموس وراء جدول قدرون عزى تلاميذهُ قائلاً : لقد دنت الساعه التي أنطلق فيها من العالم . تعزوا ولا تحزنوا لأنني حيثُ أمضي لا أشعُر بمحنه . تكونون أخلائي لو حزنتم لحسُن حالي ؟ لا البته بل بالحري أعداء . إذا سُر العالمُ فاحزنوا . لأن مسرة العالم تنقلبُ بُكاء . أما حُزنكم فسيتحول فرحاً . ولن يُنزع فرحُكُمْ مُنكم أحد . لأن العالم بأسرهِ لا يقدرُ أن ينزع الفرح الذي يشعُر به القلبُ باللهِ خالقهُ . وانظروا أن لا تنسوا الكلام الذي كلمكم اللهُ به على لساني . كونوا شهوديعلى كُلِ من يُفسدُ الشهادةَ التي قد شهدُتها بإنجيلي على العالم وعلى عُشاق العالم "
.............
وسيكون هُناك توضيح ورد على التُهم التي وُجهت لهذا الإنجيل ، في نهاية هذه الرساله وهذا الملف ، وذكر لتلاميذ المسيح ، ولنبدأ مع البشارات والذكر الذي ورد في هذا الإنجيل ، عن نبي ورسول الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم .
*************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس