اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 18.02.2012, 13:06

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


تضارب وتناقض العلاقة بين الله والرب

تضارب وتناقض العلاقة بين الله والرب !!
في الإسلام: الله هو الرب. فالمسلم يعبد الله الذي هو الإله الحقيقي الخالق والمتحكم والمالك لكل شيء فهو نفسه رب العالمين, قال الله تعالى : " الحمد لله رب العالمين ."(2) الفاتحة.
{ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} (102) سورة الأنعام
في المسيحية :
أتت أقوال بولس في العهد الجديد تنسب الربوبية للمسيح عليه السلام , وبالرغم من أنه حسب قانون الإيمان " الآب إله والابن إله", كذلك " الآب رب والابن رب", لم يقل بولس "الإله أرسل الإله", بل جاء بأقوال تتضمن علاقة بين الإله والرب مثل : "الله أقام الرب من الموت .....الخ.

أمثلة :

1- الرب مات وأقامه الله من الموت !.

(رومية 10 : 9 لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ خَلَصْتَ.)

( العبرانيين 13 : 20 َإِلَهُ السَّلاَمِ الَّذِي أَقَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ رَاعِيَ الْخِرَافِ الْعَظِيمَ، رَبَّنَا يَسُوعَ.).

2- الله أعطى للرب سلطانا ومجدا وكرامة !!

( 2 بطرس 1 :17 لأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ اللَّهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْداً،... )

( 1 بطرس 1 : 21 أَنْتُمُ الَّذِينَ بِهِ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَأَعْطَاهُ مَجْداً..)

3- الرب يخضع لله !!
( 1 كورنثوس 15 : 28 وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ فَحِينَئِذٍ الِابْنُ نَفْسُهُ أَيْضاً سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ. )

4 - الله أبو الرب!
( 2 كورنثوس 11 : 31 اَللَّهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،..).

5- الرب جالس عن يمين الله !
( افسس 1 : 20 الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوَِّاتِ،)
6- التداخل !

( أعمال 5 : 30 إِلَهُ آبَائِنَا أَقَامَ يَسُوعَ الَّذِي أَنْتُمْ قَتَلْتُمُوهُ مُعَلِّقِينَ إِيَّاهُ عَلَى خَشَبَةٍ. 31 هَذَا رَفَّعَهُ اللهُ بِيَمِينِهِ رَئِيساً وَمُخَلِّصاً لِيُعْطِيَ إِسْرَائِيلَ التَّوْبَةَ وَغُفْرَانَ الْخَطَايَا.( .

(1 كورنثوس 2 : 8...... لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ.).

( 1 كورنثوس 8: 6 لَكِنْ لَنَا إِلَهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ بِهِ. ).



لذلك حسب العقيدة المسيحية من النصوص السابقة: الله الذي هو المسيح جالس عن يمين الله ولكنهم واحد, وأحدهم سيخضع للآخر ولكنهم متساويان, وقد رفع أحدهم الآخر إلى السماء ولكن لا تمايز في قدراتهما, وقد أرسل أحدهما الآخر ولكن كلاهما جوهر واحد, وأحدهم مولود من الآخر ولكن قبل الولادة كان كلاهما موجود, ومن له المجد تم صلبه وقتله, والله أعظم من المسيح الذي هو الله, والله يعلم موعد القيامة ولكن المسيح الذي هو الله لا يعلمها, ولا يوجد إلا إله واحد ولكن الآب إله والابن إله والروح القدس إله, ولا يوجد إلا رب واحد ولكن هناك ثلاثة كل منهم رب, والإله الوحيد " الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ" أرسل الرب الوحيد " الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ ", وقال الرب عند الصلب ( مرقس 15 : 34 .. إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟) ولما لم يجد مجيبا" له قال قبل أن يموت ( لوقا 23 : 46 قال يا أبتاه في يديك استودع روحي.ولما قال هذا اسلم الروح) ومات, ولكن كان هذا من أجل خطيئة الأكل من الشجرة !!!.


ما هذا ؟ اعطني عقلك ! هل يمكن أن يكون هذا دين ؟ أو توحيد ؟ أو عقل , أو أي شيء !!؟؟.
وكما قال أحد علماء الفرنجة : خلاصة المسيحية أن الله قتل الله لإرضاء الله !!! .

أما القاعدة الاساسية للإيمان فهي: ( فيلمون 2 : 14 اِفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ بِلاَ دَمْدَمَةٍ وَلاَ مُجَادَلَةٍ، 15 لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ، أَوْلاَداً للهِ بِلاَ عَيْبٍ. (



كيف تم تأليه المسيح ؟!

نقدم أولا" بعض الأمثلة التاريخية عن معتقد تأليه الأشخاص والملوك في التاريخ اليوناني والروماني في عهد نشوء وازدهار المسيحية:
جاء بقصة الحضارة عن "الاسكندر الاكبر": وكان أكبر شاهد على ارتداده عن دينه أو على حسن سياسته هو جهره بألوهيته؛ وذلك أنه بعث في عام 324 (قبل الميلاد )إلى جميع الدول اليونانية, يبلغها أنه يرغب في أن يعترف به من ذلك الوقت ابناً لزيوس - أمون. وصُدعت معظم الدول بما أمرت، ولم ترَ في الأمر أكثر من لقب صوري، بل إن الإسبارطيين المعاندين أنفسهم لم يخرجوا على الأمر وقالوا في أنفسهم: "فليكن الإسكندر إلهاً إذا شاء". ولم يكن تأليه إنسان ما، بمعنى لفظ الألوهية عند اليونان، ليرفع من شأنه كثيراً؛ ذلك أن الهوة التي تفصل بين الإنسانية والألوهية لم تكن وقتئذ واسعة كما أضحت في الأديان الحديثة. ولقد جمع كثيرون من اليونان بين الصفتين، ومن هؤلاء هبوداميا، وأوديب، وأخيل، وإجينيا، وهلن. كذلك كان المصريون يحسبون فراعنتهم آلهة؛... ولقد أكد كهنة سيوة، وديديما ، وبابل، وهم الذين يعتقد الناس فيهم أن لديهم مصادر خاصة يستقون منها أمثال هذه الأنباء، أنه من نسل الآلهة.[1]



كما جاء بقصة الحضارة عن "كاليجولا" الامبراطور الروماني, الذي حكم من 37- 41 ميلادية.
وآخر ما لجأ إليه كالجيولا من العبث أن أعلن أنه إله معبود لا يقل شأناً عن جوبتر نفسه، وحُطمت رؤوس التماثيل الشهيرة المقامة لجوف وغيره من الأرباب، ووضعت في مكانها رؤوس للإمبراطور. وكان يسره أن يجلس في هيكل كاستر وبلكس ويتلقى عبادة الناس. .. وأقام هيكلاً لعبادته.[2]



وجاء بقصة الحضارة عن "بولس": ولقد أنشأ بولس لاهوتاً لا نجد له إلا أسانيد غامضة أشد الغموض في أقوال المسيح. وكانت العوامل التي أوحت إليه بالأسس التي أقام عليها ذلك اللاهوت هي انقباض نفسه، وندمه، والصورة التي استحال إليها المسيح في خياله؛ ولعله قد تأثر بنبذ الأفلاطونية والرواقية للمادة والجسم واعتبارهما شراً وخبثاً؛ ولعله تذكر السنة اليهودية والوثنية سنة التضحية الفدائية للتكفير عن خطايا الناس: أما هذه الأسس فأهمها أن كل ابن أنثى يرث خطيئة آدم، وأن لا شيء ينجيه من العذاب الأبدي إلا موت ابن الله ليكفر بموته عن خطيئته . وتلك فكرة كانت أكثر قبولاً لدى الوثنيين منها لدى اليهود، ولقد كانت مصر، وآسية الصغرى، وبلاد اليونان تؤمن بالآلهة من زمن بعيد - تؤمن بأوزريس، وأتيس وديونيشس - التي ماتت لتفتدي بموتها بني الإنسان. وكانت ألقاب مثل سوتر (المنقذ) واليوثريوس (المنجي) تُطلق على هذه الآلهة، وكان لفظ كريوس Kyrios (الرب) الذي سمى به بولس المسيح هو اللفظ الذي تطلقه الطقوس اليونانية - السوريّة على ديونيشس الميت الُمفتدى، ولم يكن في وسع غير اليهود من أهل إنطاكية وسواها من المُدن اليونانية، الذين لم يعرفوا عيسى بجسمه، أن يؤمنوا به إلا كما آمنوا بآلهتهم المنقذين، ولهذا ناداهم بولس بقوله: "هو ذا سر أقوله لكم".
وأضاف بولس إلى هذا اللاهوت الشعبي المؤسس بعض آراء صوفية غامضة كانت قد ذاعت بين الناس بعد انتشار سفر الحكمة، وفلسفة افليمون. من ذلك قول بولس إن المسيح هو "حكمة الله" و"ابن الله الأول بكر كل خليقة، فانه فيه خلق الكل... الكل به وله قد خلق، الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل"، وليس هو المسيح المنتظر "المسيا" اليهودي، الذي سينجي إسرائيل من الأسر، بل هو الكلمة الذي سينجي الناس كلهم بموته. وقد استطاع بولس بهذه التفسيرات كلها أن يغض النظر عن حياة يسوع الواقعية وعن أقواله التي لم يسمعها منه مباشرة، واستطاع بذلك أن يقف على قدم المساواة مع الرسل الأولين، الذين لم يكونوا يجارونه في آرائه الميتافيزيقية. لقد كان في وسعه أن يخلع على حياة المسيح وعلى حياة الإنسان نفسه أدواراً عليا في مسرحية فخمة تشمل النفوس على بكرة أبيها والأبدية بأجمعها. وكان في وسعه فوق هذا أن يجيب عن الأسئلة المربكة أسئلة الذين قالوا إنه إذا كان المسيح إلهاً حقاً فلم رضي أن يُقتل؟ فقال: إن المسيح قد قُتل ليفتدي بموته العالم الذي استحوذ عليه الشيطان بسبب خطيئة آدم. فكان لابد أن يموت ليحطم أغلال الموت، ويفتح أبواب السماء لكل مَن نالوا رضوان الله.[3]



لذلك يعتبر "بولس" هو المؤسس الأول للديانة المسيحية بوضعها الحالي حتى أن "مايكل هارت" صاحب كتاب (المائة الأكثر تأثيراً في التاريخ ), وضع محمد عليه الصلاة والسلام في المرتبة الأولى، ومن ثم بولس، ثم عيسى (عليه الصلاة والسلام) بعد بولس. فهو أدرك مثل أغلب العلماء في الغرب أن بولس يستحق فضلاً أكبر من "المسيح" نفسه فيما يخص المسيحية.



الخلاصة:

أ- أمر عيسى (عليه السلام) البشرية خلال حياته التي قضاها على الأرض أن يلتزموا بدين موسى بشكل تام إلى نهاية الزمن بلا تساهل. ( متى 5 :17«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. 19فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هَكَذَا يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. ) ولم يطلب منهم العبادة ولم يصرح إلا انه بشر رسول من عند الله تعالى.
ب- جاء بولس الذي لم يقابل المسيح وادعى أن تعاليمه تلقاها بالوحي: (غلاطية 1: 11 فاعلَموا، أيُّها الإخوَةُ، أنَّ البِشارَةَ الّتي بَشَّرتُكُم بِها غَيرُ صادِرَةٍ عَنِ البَشَرِ. فأنا ما تَلقَّيتُها ولا أخَذتُها عَنْ إنسانٍ، بَلْ عَنْ وَحيٍ مِنْ يَسوعَ المَسيحِ.)

ج- اختلف بولس مع الحواريين تلاميذ المسيح عليه السلام ووصفهم أنهم كانوا مضللين ومنافقين(غلاطية 2 : 11وَلَكِنْ لَمَّا أَتَى بُطْرُسُ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ قَاوَمْتُهُ مُواجَهَةً، لأَنَّهُ كَانَ مَلُوماً. 12لأَنَّهُ قَبْلَمَا أَتَى قَوْمٌ مِنْ عِنْدِ يَعْقُوبَ كَانَ يَأْكُلُ مَعَ الأُمَمِ، وَلَكِنْ لَمَّا أَتَوْا كَانَ يُؤَخِّرُ وَيُفْرِزُ نَفْسَهُ، خَائِفاً مِنَ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْخِتَانِ. 13وَرَاءَى مَعَهُ بَاقِي الْيَهُودِ أَيْضاً، حَتَّى إِنَّ بَرْنَابَا أَيْضاً انْقَادَ إِلَى رِيَائِهِمْ! 14لَكِنْ لَمَّا رَأَيْتُ أَنَّهُمْ لاَ يَسْلُكُونَ بِاسْتِقَامَةٍ حَسَبَ حَقِّ الإِنْجِيلِ، قُلْتُ لِبُطْرُسَ قُدَّامَ الْجَمِيعِ: «إِنْ كُنْتَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ تَعِيشُ أُمَمِيّاً لاَ يَهُودِيّاً، فَلِمَاذَا تُلْزِمُ الأُمَمَ أَنْ يَتَهَوَّدُوا؟»)

د- خالف بولس وصايا المسيح مناديا" بأن المهم هو الإيمان وليس إتباع الوصايا :

(رومية 3: 28 فنَحنُ نَعتَقِدُ أنَّ الإنسانَ يتبَرَّرُ بِالإيمانِ، لا بِالعَمَلِ بأحكامِ الشَّريعةِ.)

( غلاطية 2 : 16 لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا.).

حتى أنه خالف المسيح فقال علانية من يختتن لن ينفعه المسيح في شيء !!

( غلاطية : 5 : 2 ها انا بولس أقول لكم انه ان اختتنتم لا ينفعكم المسيح شيئا.)

د- اعترف بولس أنه كان قادراً وراغباً في كسب المعتنقين الجدد لديانته بشتى الوسائل المتاحة له:

(1كورنثوس 9: 20 فَصِرتُ لليَهودِ يَهودِيّاً لأربَحَ اليَهودَ، وصِرتُ لأهلِ الشَّريعةِ مِنْ أهلِ الشَّريعةِ وإنْ كُنتُ لا أخضَعُ للشَّريعةِ لأربَحَ أهلَ الشَّريعةِ......22..وصِرتُ لِلنّاسِ كُلِّهم كُلَّ شيءٍ لأُخلِّصَ بَعضَهُم بِكُلِّ وسيلَةٍ.)

هـ- خصوم بولس من الحواريين كانوا يبشرون بـ"بشارة أخرى" ويدعون للإيمان بالمسيح عليه السلام كنبي ورسول لله, فكانت أقوال بولس: (غلاطية ا: 9 كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضا إن كان احد يبشركم في غير ما قبلتم فليكن اناثيما).,وقال : (2 كورنثوس 11: 4-6 .. فلَو جاءَكُم أحَدٌ يُبَشِّركُم بِـيَسوعَ آخرَ غَيرِ الّذي بَشَّرناكُم بِه، أو يَعرُضُ علَيكُم رُوحًا غَيرَ الّذي نِلتُموهُ، وبِشارَةً غَيرَ الّتي تَلقَّيتُموها. لكُنتُم احتَملتُموهُ أحسنَ احتِمالٍ. ولا أظُنُّ أنِّي أقَلُّ شأْنًا مِنْ أُولئِكَ الرُّسُلِ العِظامِ!.) , فخصوم بولس الذين كانوا يبشرون بـ"بشارة أخرى" ويدعون للإيمان بـ"يسوع آخر". من الواضح أنهم كانوا على درجة عالية من الثقة عند الناس فقد اشار إليهم بتعبير (الرُّسُلِ العِظامِ) فالواضح أنهم كانوا تلاميذ المسيح.

و- حصل أتباع بولس على السلطة والتأثير في روما في القرن الرابع الميلادي, وقاموا بتصفية كل المخالفين في الرأي, وتم اختيار رسائل بولس والأناجيل المتوافقة معها لتكون أساس العهد الجديد.

ز- احتلت أقوال بولس المكانة الأولى في التشريع المسيحي بالرغم من أن عيسى عليه السلام لم يعرف بولس أبداً, ومعلومات بولس عن عيسى كانت شحيحةً لدرجة أنه لم يستشهد بأقواله إلا مرة واحدة في الرسالة الأولى إلى كورنثوس 11: 26.



-----------------------------------------------------

[1] (موسوعة قصة الحضارة- وول ديورانت–الجزء 8– ص 533- الهيئة المصرية للكتاب.,وعلى الانترنت ص 2612 في الرابطhttp://www.civilizationstory.com/civilization/).

[2] (موسوعة قصة الحضارة- وول ديورانت–الجزء 10– ص 112- الهيئة المصرية للكتاب.,وعلى الانترنت ص 3349 .

[3] (موسوعة قصة الحضارة- وول ديورانت–الجزء 11– ص 264-266- الهيئة المصرية العامة للكتاب.,وعلى الانترنت ص 3961-3963.







توقيع مجيب الرحمــن
إستماع القرآن الكريم أون لاين - عدة قراء - تفسير - عدة ترجمات :
http://quran.ksu.edu.sa/index.php#ay....m&trans=ar_mu
و في تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ.( لوقا ٦ : ١٢ )
مجد عبده يسوع ( اعمال الرسل ٣ : ١٣ )
الحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح.( يوحنا ١٧ : ٣)


رد باقتباس