اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 08.01.2011, 13:56

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي برنارد لويس: حملاتنا الصليبية ضرورة لوقف انتشار الإسلام في الغرب


برنارد لويس: حملاتنا الصليبية ضرورة لوقف انتشار الإسلام في الغرب
"ليتذكـّر المسلمون نعمـة الإستعمـار!"

[بقلم: ( صحيفة "وول ستريت جورنال")]

بسم الله الرحمن الرحيم


أكد الكاتب والمحلل السياسي الإنجليزي الأصل الأمريكي الجنسية "برنارد لويس" أن الحملات الصليبية قديماً وحتي بعد أحداث 11 سبتمبر كانت ضرورة ملحة لوقف موجات الإسلام من ان تنتشر في مناطق كثيرة من العالم وبالأخص مناطق اوروبا، ووصف الحملات الصليبية الغربية والأمريكية علي منطقة الشرق الأوسط بالمتأخرة.
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مقالاً قالت فيه: إن "برنارد لويس"(90 عاماً) المؤرخ البارز للشرق الأوسط قد وفر الكثير من الذخيرة الأيديولوجية لإدارة بوش في قضايا الشرق الأوسط والحرب على الإرهاب، حتى أنه يُعتبر بحق منظرا لسياسة التدخل والهيمنة الأمريكية في المنطقة.
قالت الصحيفة إن "لويس" وصف هجرة المسلمين إلى أوروبا بأنها هجوم إسلامي على الغرب، ودافع عن الحملات الصليبية معتبرا أنها تقليد متأخر ومحدود و ناجح للقضاء علي الجهاد‘ أدت إلى منع نشر الإسلام في كثير من مناطق العالم.
أضافت الصحيفة: إن لويس قدم تأييدا واضحا للحملات الصليبية الفاشلة وأوضح أن الحملات الصليبية، على بشاعتها، كانت رغم ذلك ردا مفهوما على الهجوم الإسلامي خلال القرون السابقة، وأنه من السخف الاعتذار عنها.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يشير فيها "لويس" إلى الحملات الصليبية باعتبارها ضرورة، بل محاولة ناجحة للحد من نفوذ الحضارة الإسلامية.
فبعد وقت قصير من هجمات 11 سبتمبر كتب "لويس" يقول: إن الحملات الصليبية يمكن وصفها بشكل أكثر دقة باعتبارها ردا محدودا ومتأخرا، وفي التحليل الأخير غير فعال، للرد على الجهاد.
ويؤكد البعض أن تكون كتب لويس المشتبكة مع تاريخ الشرق الأوسط والسياسة قد دعمت السياسة الخارجية الكارثية لإدارة بوش في الشرق الأوسط.
ومن بين التحليلات المهمة للوجود السياسي لبرنارد لويس في فترة ما بعد 11 سبتمبر ما كتبه "إيان بوروما" في مقال بعنوان "فُقد في الترجمة" والذي نُشر في صحيفة "نيو يوركر" في 2004، وقد وصف "بوروما" في مقاله هذا "لويس" بأنه صديق للعديد من رؤساء الوزراء الإسرائيليين، كما قال "بوروما": إن البعض سعى إليه بعد 11 سبتمبر، حيث دعاه "كارل روف" للحديث في الشرق الأوسط، كما أن ديك تشيني من بين المعجبين به، مضيفا: أن "لويس" ساند صديقه أحمد الجلبي من أجل القيام بدور رئيسي في العراق.
كما انتقد "مايكل هيرش" المحرر الكبير في" نيوزويك" برنارد لويس بحدة في مجلة "واشنطن منثلي" قائلا: إن سوء قراءة أمريكا للعالم العربي –ومصيبتنا في العراق– ربما تكون قد بدأت في 1950".
وطرح لويس في زيارته الي تركيا تصور نصراني غربي مفاده "ديمقراطية عربية مُعلمَنة ترمي بقيود الإسلام التي تعود إلى القرون الوسطى وتدخل المدنية أخيرا".
وأشار هيرش إلى أن المنطق الأساسي للإدارة في احتلالها للعراق، بعد الفشل في العثور على أسلحة دمار شامل، كان هو ما أطلقت عليه وول ستريت جورنال "عقيدة لويس"، ولكن بدلا من أن ينتج عن هذا "حكومة غربية، يتم تشكيلها وفرضها من أعلى مثل تركيا الكمالية، تكون حصنا لأمن أمريكا ونموذجا للمنطقة" أشار هيرش إلى أن ما يُسمى بعقيدة لويس، التي تم تطبيقها في العراق من خلال الاحتلال، "انتقلت من (مجتمع) علماني إلى مجتمع يتزايد تشددا وأسلمةً".
ورغم أن قليلا من المراقبين وثيقي الصلة بالشرق الأوسط يقولون إن فكرة إيجاد شرق أوسط علماني وديمقراطي أمر مرغوب، فإن منتقدين يشيرون إلى أن ظروف تفكك الإمبراطورية العثمانية كانت مثالا فريدا في تركيا، وأن ثمة عوامل أدت إلى تعقيد التطور السياسي للشرق الأوسط بشكل كبير، مثل إنشاء الكيان الصهيوني والاحتلال الأجنبي للشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الثانية (وخاصة فيما يتعلق بالنفط)، وسياسة الحرب الباردة، وسقوط الحكومات المنادية بالقومية في الشرق الأوسط.
ورغم أن مصطلح "صدام الحضارات" يرتبط عادة بالمفكر المحافظ صمويل هنتنجتون، فإن لويس كان هو من قدم التعبير أولا إلى الخطاب العام، ففي كتاب هنتنجتون الصادر في 1996، يشير المؤلف إلى فقرة رئيسية في مقال كتبه لويس في 1990 بعنوان "جذور الغضب الإسلامي" قال فيها: هذا ليس أقل من صراع بين الحضارات، ربما تكون غير منطقية، لكنها بالتأكيد رد فعل تاريخي على منافس قديم لتراثنا اليهودي المسيحي، وحاصرنا العلماني، والتوسع العالمي لكليهما.
وقد طور لويس روابطه الوثيقة بالمعسكر السياسي للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن العشرين؛ حيث يشير جريشت، من معهد العمل الأمريكي، إلى أن لويس ظل طوال سنوات "رجل الشئون العامة"، كما كان مستشارا لإداراتي بوش الأب والابن.
وفي 1 مايو 2006 ألقى تشيني خطابا يكرم فيه لويس في مجلس الشئون العالمية في فيلادلفيا؛ حيث تذكر تشيني أن لويس كان قد جاء إلى واشنطن ليكون مستشارا لوزير الدفاع في ذلك الوقت بشأن الشرق الأوسط بعد غزو العراق للكويت.
وقال تشيني: "لقد قررت في ذلك اليوم أن هذا رجل أريد أن أكون على اتصال به، وأنه ينبغي أن أتابع عمله بدقة في السنوات القادمة"، وفي 1998 وقع لويس خطابا أرسلته لجنة السلام والأمن في الشرق الأوسط إلى الرئيس بيل كلينتون يطالب بـ"إستراتيجية سياسية وعسكرية شاملة لإسقاط صدام ونظام حكمه".
ومن بين الموقعين على هذا الخطاب صقور البيت الأبيض التي حقتها المقاومة العراقية، منهم ريتشارد بيرل وجون بولتون ودونالد رامسفيلد وفرانك جافني وبول وولفيتز وويليام كريستول وروبرت كاجان وإليوت أبرامز ودوجلاس فيث وزلماي خليل زاد.
يُشار إلى أن لويس، وهو أستاذ متقاعد في جامعة برنستون، ألف 20 كتابا في الشرق الأوسط، من بينها "العرب في التاريخ" و"صعود تركيا الحديثة" و"اكتشاف المسلمين لأمريكا" و"الصدام بين الإسلام والحداثة في الشرق الأوسط الحديث" و"أزمة الإسلام: حرب مقدسة وإرهاب غير مقدس".
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس