اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 30.08.2010, 19:02
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختلف السلف والخلف اين يكون هذا الوادي المقدس (طور سيناء)

جبل الطور سلسلة جبلية تمتد من صحراء سيناء الى بيت المقدس وهذا اصح الاقوال عند العلماء , وجبل الطور هو الجبل الذي كلم الله تعالى موسى عليه الصلاة والسلام عليه ، و طور سينا جبل بالقدس .... و طور سينا اختلف في موضعه لكن الكثير من المحققين المتاخرين كان لهم اقوال اخرى في موقع الجبل الذي كلم الله موسى عليه فقيل هو جبل بقرب أيلة او جبل بالقدس او هي جبال وادي موسى(جبال البتراء) وصولا الى العقبة في الاردن على بحر القلزم القديم (البحر الاحمر ) ، وهذه المناطق التي ذكرناها عامرة بالجبال والهضاب المرتفعة .
وفي تفسير القرطبي للاية الكريمة ( وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين) الاية20 من سورة المومنين.
وطورسيناء من أرض الشأم وهو الجبل الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام قاله ابن عباس وغيره وقد تقدم في البقرة والأعراف والطور الجبل في كلام العرب وقيل : هو مما عرب من كلام العجم وقال ابن زيد : هو جبل بيت المقدس ممدود من مصر إلى أيلة واختلف في سيناء فقال قتادة : معناه الحسن ويلزم على هذا التأويل أن ينون الطور على النعت وقال مجاهد : معناه مبارك وقال معمر عن فرقة : معناه شجر ويلزمهم أن ينونوا الطور وقال الجمهور : هو اسم الجبل كما تقول جبل أحد وعن مجاهد أيضا : سيناء حجر بعينه أضيف الجبل إليه لوجوده عنده وقال مقاتل : كل جبل يحمل الثمار فهو سيناء أي حسن وقرأ الكوفيون بفتح السين على وزن فعلاء وفعلاء في كلام العرب كثير يمنع من الصرف في المعرفة والنكرة لأن في آخرها ألف التأنيث وألف التأنيث ملازمة لما هي فيه وليس في الكلام فعلاء ولكن من قرأ سيناء بكسر السين جعليه فعلالا فالهمزة فيه كهمزة حرباء ولم يصرف في هذه الآية لأنه جعل اسم بقعة وزعم الأخفش أنه اسم أعجمي .
وفي تفسير التحرير والتنوير ( وطور سيناء : جبل في صحراء سيناء الواقعة بين عقبة أيله وبين مصر وهي من بلاد فلسطين في القديم ).
وقال ابن تيمية عن جبل الطور في اقتضاء الصراط المستقيم ( وجبل طور سيناء الذي ببيت المقدس).
وفي تفسير القطان : طور سيناء : هو الجبل الذي ناجى فيه موسى ربه ، وهو معروف الآن باسم جبل الطور في سيناء ، ويسمى طور سينين .
وفي تفسير اسعد حومد : وَطُورُ سِنِينَ هُوَ جَبَلُ الطُّورِ الذِي يَقَعُ فِي سِينَاء وَعِنْدَهُ كُلَّمَ اللهُ تَعَالَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَنَادَاهُ .طُورِ سِينِينَ - جَبَلِ الطُّورِ .
وفي تفسير حقي في تفسيره للاية الكريمة : وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)
قال الكلبى هو اعظم جبل بمدين يقال له زبير وفى القاموس زبير كامير الجبل الذى الله عليه موسى وقال ابن الجوزى فى مرآة الزمان والاصح انما خوطب موسى على جبل الطور الذى بقرب بحر القلزم.
و في معجم البلدان: " طور سينا، بكسر أو فتح حرف السين، اسم جبل بالشام، وهو الذي كلم الله تعالى عليه موسى بن عمران - عليه السلام - " معجم البلدان لياقوت الحموي (المجلد الثالث، ص(107) + ص (271).
وفي الموسوعة العربية الميسرة: " الطور: بلدة بمصر، في شبه جزيرة سيناء على خليج السويس، جنوبي غرب جبل موسى " الموسوعة الميسرة بإشراف محمد غربال ص(1166).وفي دراسة ترجيحات الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تفسيره أضواء البيانمن أول سورة النور إلى آخر سورة المجادلة: مدينة الطور يظهر أنها قامت قرب جبل الطور وسُميت باسمه، وحسب الحدود السياسية المعاصرة فإنه يقع في داخل حدود جمهورية مصر العربية. انظر أطلس العالم ص(52).
وفي زهرة التفاسير المجلد العاشر والطور هو جبل الطور ، والمراد كل سيناء
لذلك قد يكون جبل الطور ليس جبل بعينه بل هو سلسلة من الجبال ممتدة كما اسلفنا .







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا جادي على المشاركة :