اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 23.05.2010, 15:03
صور أحمد شرارة الرمزية

أحمد شرارة

عضو

______________

أحمد شرارة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 06.04.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 793  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
05.10.2011 (08:19)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي


(( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ))
** احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك **
اللهم صلى وسلم وبارك على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم


نذكر سند ماورد

1/ - كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة - قال أحسبه قال هنية - فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله ، إسكاتك بين التكبير والقراءة ، ما تقول ؟ قال : أقول : اللهم باعد بيني وبين خطاياي ، كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 744
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2/1- كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوما فجاءه صياد فقال يا رسول الله ! أخبرنا ننطلق في البحر نريد الصد فيحمل معه أحدنا الإداوة وهو يرجو أن يأخذ الصيد قريبا فربما وجده كذلك وربما لم يجد الصيد حتى يبلغ من البحر مكانا لم يظن أن يبلغه فلعله يحتلم أو يتوضأ فإن اغتسل أو توضأ بهذا الماء فلعل أحدنا يهلكه العطش فهل ترى في ماء البحر أن نغتسل به أو نتوضأ به إذا خفنا ذلك ، فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : اغتسلوا منه وتوضئوا به ، فإنه الطهور ماؤه الحل ميتته
الراوي: أبو هريرة المحدث: الإمام الشافعي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 1/3
خلاصة حكم المحدث: في سنده من لا أعرفه

2- هو الطهور ماؤه الحل ميتته
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: تهذيب التهذيب - الصفحة أو الرقم: 4/42
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3- إن الماء طهور لا ينجسه شيء
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الإمام أحمد - المصدر: بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم: 10
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4- إن الماء طهور لا ينجسه شيء
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الإمام أحمد - المصدر: شرح العمدة (الطهارة) - الصفحة أو الرقم: 1/63
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3/1- سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأ به عطشنا أفنتوضأ من ماء البحر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الطهور ماؤه الحل ميتته
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 1/91
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4/1- إذا كان الماء قلتين فإنه لا ينجس
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 65
خلاصة حكم المحدث: حماد بن زيد وقفه عن عاصم

2- سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء وما ينوبه من الدواب والسباع فقال صلى الله عليه وسلم إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 63
خلاصة حكم المحدث: قال عثمان والحسن بن علي عن محمد بن عباد بن جعفر وهو الصواب [وإسناد هذا الحديث محمد بن جعفر بن الزبير]

3- إذا كان الماء قلتين لم يحمل نجسا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند ابن عباس - الصفحة أو الرقم: 2/736
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسأل عن الماء يكون في الفلاة من الأرض وما ينوبه من السباع والدواب فقال إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث
الراوي: عبد الله بن عمر المحدث: الطحاوي - المصدر: تنقيح تحقيق التعليق - الصفحة أو الرقم: 1/22
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5- إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حبان - المصدر: بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم: 11
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6- يا رسول الله الماء يكون بالفلاة من الأرض وما ينوبه من السباع والدواب ، فقال : إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حبان - المصدر: الثقات - الصفحة أو الرقم: 8/477
خلاصة حكم المحدث: خطأ فاحش [يعني رواية ابن إسحاق عن الزهري عن سالم عن أبيه]

7- إذا كان الماء قلتين من قلال هجر لم ينجسه شيء
الراوي: عبد الله بن عمر المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 8/82
خلاصة حكم المحدث: [فيه] مغيرة بن سقلاب منكر الحديث

8- إذا كان الماء قلتين لم ينجسه شيء والقلة أربع آصع
الراوي: عبد الله بن عمر المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 8/81
خلاصة حكم المحدث: [فيه] مغيرة بن سقلاب منكر الحديث

9- إذا كان الماء قلتين فلا ينجسه شيء
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الدارقطني - المصدر: سنن الدارقطني - الصفحة أو الرقم: 1/73
خلاصة حكم المحدث: [روي] موقوفا وهو الصواب

10- إذا كان الماء قلتين لا ينجسه شيء
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الدارقطني - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 1/262
خلاصة حكم المحدث: روي مرفوعاً وموقوفاً، والصواب وقفه

11- إذا كان الماء قلتين لا ينجس
الراوي: عبد الله بن عمر المحدث: الخطابي - المصدر: معالم السنن - الصفحة أو الرقم: 1/30
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6/1- إذا كان الماء قلتين فإنه لا يحمل الخبث
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: النووي - المصدر: الخلاصة - الصفحة أو الرقم: 1/66
خلاصة حكم المحدث: صحيح صححه الحفاظ

2- إذا بلغ الماء قلتين لم ينجس
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: النووي - المصدر: المجموع - الصفحة أو الرقم: 1/115
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3- إذا كان الماء قلتين فإنه لا يحمل الخبث
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: النووي - المصدر: المجموع - الصفحة أو الرقم: 1/112
خلاصة حكم المحدث: حسن

4- إذا بلغ الماء قلتين بقلال هجر
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: شرح العمدة (الطهارة) - الصفحة أو الرقم: 1/67
خلاصة حكم المحدث: مرسل

5- حديث القلتين : أنه سئل عن الماء يكون بأرض الفلاة وما ينوبه من السباع والدواب فقال : إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث ، وفي لفظ لم ينجسه شيء
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 21/35
خلاصة حكم المحدث: من كلام ابن عمر لا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم

6- إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: التعليقات الرضية - الصفحة أو الرقم: 93/1
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

7- سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء وما ينوبه من الدواب والسباع فقال صلى الله عليه وسلم إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 63
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8- إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 67
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا كان الماء قلتين فإنه لا ينجس
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 65
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10- سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء ، وما ينوبه من الدواب والسباع ؟ فقال : إذا كان الماء قلتين ، لم يحمل الخبث
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 327
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11- إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 416
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12- إذا بلغ الماء قلتين لم ينجسه شيء
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 417
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13- إذا كان الماء قلتين فإنه لا ينجس
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 758
خلاصة حكم المحدث: صحيح

83 - سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء ، وما ينوبه من الدواب والسباع ؟ فقال : " إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 52
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8/1 - دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفيت ابنته ، فقال : اغسلنها ثلاثا ، أو خمسا أو أكثر من ذلك ، إن رأيتن ذلك ، بماء سدر ، واجعلن في الآخرة كافورا أو شيئا من كافور ، فإذا فرغتن فآذنني ، قالت : فلما فرغنا آذناه ، فأعطانا حقوه ، فقال : أشعرنها إياه ، تعني بحقوه : إزاره
الراوي: أم عطية نسيبة الأنصارية المحدث: الإمام أحمد - المصدر: الاستذكار - الصفحة أو الرقم: 2/531
خلاصة حكم المحدث: لا أرفع ولا أحسن منه

2 - توفيت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم ، فخرج فقال : اغسلنها ثلاثا ، أو خمسا ، أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك ، بماء وسدر ، واجعلن في الآخرة كافورا ، أو شيئا من كافور ، فإذا فرغتن فآذنني . قالت : فلما فرغنا آذناه ، فألقى إلينا حقوه ، فقال : أشعرنها إياه . وقالت : إنه قال : اغسلنها ثلاثا ، أو خمسا ، أو سبعا ، أو أكثر من ذلك إن رأيتن . قالت حفصة : قالت أم عطية رضي الله عنها : وجعلنا رأسها ثلاثة قرون .
الراوي: أم عطية نسيبة الأنصارية المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1258
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

9/- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية ، حتى كانوا ببعض الطريق ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن خالد بن الوليد بالغميم ، في خيل لقريش طليعة ، فخذوا ذات اليمين ) . فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بقترة الجيش ، فانطلق يركض نذيرا لقريش ، وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالثنية التي يهبط عليهم منها ، بركت به راحلته ، فقال الناس : حل حل ، فألحت ، فقالوا خلأت القصواء ، خلأت القصواء ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما خلأت القصواء ، وما ذاك لها بخلق ، ولكن حبسها حابس الفيل ) . ثم قال : ( والذي نفسي بيده ، لا يسألونني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها ) . ثم زجرها فوثبت ، قال : فعدل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء ، يتبرضه الناس تبرضا ، فلم يلبثه الناس حتى نزحوه ، وشكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العطش ، فانتزع سهما من كنانته ، ثم أمرهم أن يجعلوه فيه ، فوالله مازال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه ، فبينما هم كذلك إذ جاء بديل بن ورقاء الخزاعي في نفر من قومه من خزاعة ، وكانوا عيبة نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل تهامة ، فقال : إني تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي نزلوا أعداد مياه الحديبية ، ومعهم العوذ المطافيل ، وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنا لم نجئ لقتال أحد ، ولكنا جئنا معتمرين ، وإن قريشا قد نهكتهم الحرب ، وأضرت بهم ، فإن شاؤوا ماددتهم مدة ، ويخلوا بيني وبين الناس ، فإن أظهر : فإن شاؤوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا ، وإلا فقد جموا ، وإن هم أبوا ، فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي ، ولينقذن الله أمره ) . فقال بديل : سأبلغهم ما تقول ، قال : فانطلق حتى أتى قريشا ، قال : إنا قد جئناكم من هذا الرجل ، وسمعناه يقول قولا ، فإن شئتم أن نعرضه عليكم فعلنا ، فقال سفهاؤهم : لا حاجة لنا أن تخبرنا عنه بشيء ، وقال ذوو الرأي منهم : هات ما سمعته يقول ، قال : سمعته يقول كذا وكذا ، فحدثهم بما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام عروة بن مسعود فقال : أي قوم ، ألستم بالوالد ؟ قالوا : بلى ، قال : أو لست بالولد ؟ قالوا : بلى ، قال : فهل تتهمونني ؟ قالوا : لا ، قال : ألستم تعلمون أني استنفرت أهل عكاظ ، فلما بلحوا علي جئتكم بأهلي وولدي ومن أطاعني ؟ قالوا : بلى ، قال : فإن هذا قد عرض لكم خطة رشد ، اقبلوها ودعوني آتيه ، قالوا : ائته ، فأتاه ، فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من قوله لبديل ، فقال عروة عند ذلك : أي محمد ، أرأيت إن استأصلت أمر قومك ، هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك ، وإن تكن الأخرى ، فإني والله لأرى وجوها ، وإني لأرى أشوابا من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك ، فقال له أبو بكر : امصص ببظر اللات ، أنحن نفر عنه وندعه ؟ فقال : من ذا ؟ قالوا : أبو بكر ، قال : أما والذي نفسي بيده ، لولا يد كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك ، قال : وجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم ، فكلما تكلم أخذ بلحيته ، والمغيرة بن شعبة قائم على رأس النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعه السيف وعليه المغفر ، فكلما أهوى عروة بيده إلى لحية النبي صلى الله عليه وسلم ضرب يده بنعل السيف ، وقال له : أخر يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرفع عروة رأسه ، فقال : من هذا ؟ قالوا : المغيرة بن شعبة ، فقال : أي غدر ، ألست أسعى في غدرتك ، وكان المغيرة صحب قوما في الجاهلية فقتلهم ، وأخذ أموالهم ، ثم جاء فأسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أما الإسلام فأقبل ، وأما المال فلست منه في شيء ) . ثم إن عروة جعل يرمق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعينه ، قال : فوالله ما تنخم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم ، فدلك بها وجهه وجلده ، وإذا أمرهم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه ، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده ، وما يحدون إليه النظر تعظيما له ، فرجع عروة إلى أصحابه فقال : أي قوم ، والله لقد وفدت على الملوك ، ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي ، والله إن رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم محمدا ، والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده ، وإذا أمرهم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه ، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده ، وما يحدون إليه النظر تعظيما له ، وإنه قد عرض عليكم خطة رشد فأقبلوها . فقال رجل من بني كنانة : دعوني آتيه ، فقالوا : ائته ، فلما أشرف على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هذا فلان ، وهو من قوم يعظمون البدن ، فابعثوها له ) . فبعثت له ، واستقبله الناس يلبون ، فلما رأى ذلك قال : سبحان الله ، ما ينبغي لهؤلاء أن يصدوا عن البيت ، فلما رجع إلى أصحابه قال : رأيت قد قلدت وأشعرت ، فما أرى أن يصدوا عن البيت ، فقام رجل منهم ، يقال له مكرز ابن حفص ، فقال : دعوني آتيه ، فقالوا : ائته ، فلما أشرف عليهم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( هذا مكرز ، وهو رجل فاجر ) . فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم ، فبينما هو يكلمه إذ جاء سهيل بن عمرو . قال معمر : فأخبرني أيوب ، عن عكرمة : أنه لما جاء سهيل بن عمرو : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لقد سهل لكم من أمركم ) . قال معمر : قال الزهري في حديثه : فجاء سهيل بن عمرو فقال : هات اكتب بيننا وبينكم كتابا ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الكاتب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) . قال سهيل : أما الرحمن فوالله ما أدري ما هو ، ولكن اكتب باسمك اللهم كما كنت تكتب ، فقال المسلمون : والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اكتب باسمك اللهم ) . ثم قال : ( هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله ) . فقال سهيل : والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ، ولكن اكتب : محمد بن عبد الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والله إني لرسول الله وإن كذبتموني ، اكتب : محمد بن عبد الله ) . قال الزهري : وذلك لقوله : ( لا يسألونني خطة يعظمون بها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها ) . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( على أن تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف به ) . فقال سهيل : والله لا تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة ، ولكن ذلك من العام المقبل ، فكتب ، فقال سهيل : وعلى أنه لا يأتيك منا رجل ، وإن كان على دينك إلا رددته إلينا . قال المسلمون : سبحان الله ، كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما ، فبينما هم كذلك إذ دخل أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في قيوده ، وقد خرج من أسفل مكة حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين ، فقال سهيل : هذا يا محمد أول ما أقاضيك عليه أن ترده إلي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنا لم نقض الكتاب بعد ) . قال فوالله إذا لم أصالحك على شيء أبدا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فأجزه لي ) . قال : ما أنا بمجيزه لك ، قال : ( بلى فافعل ) . قال : ما أنا بفاعل ، قال مكرز : بل قد أجزناه لك ، قال أبو جندل : أي معشر المسلمين ، أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ، ألا ترون ما قد لقيت ؟ وكان قد عذب عذابا شديدا في الله . قال : فقال عمر بن الخطاب : فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ألست نبي الله حقا ؟ قال : ( بلى ) . قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : ( بلى ) . قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال : ( إني رسول الله ، ولست أعصيه ، وهو ناصري ) . قلت : أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به ؟ قال : ( بلى ، فأخبرتك أنا نأتيه العام ) . قال : قلت : لا ، قال : ( فإنك آتيه ومطوف به ) . قال : فأتيت أبا بكر فقلت : يا أبا بكر ، أليس هذا نبي الله حقا ، قال بلى ، قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى ، قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال : أيها الرجل ، إنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس يعصي ربه ، وهو ناصره ، فاستمسك بغرزه ، فوالله إنه على الحق ؟ قلت : أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ، قال : بلى ، أفأخبرك أنك تأتيه العام ؟ قلت : لا ، قال : فإنك آتيه ومطوف به . قال الزهري : قال عمر : فعملت لذلك أعمالا ، قال : فلما فرغ من قضية الكتاب ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( قوموا فانحروا ثم احلقوا ) . قال : فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة ، فذكر لها ما لقي من الناس ، فقالت أم سلمة : يانبي الله ، أتحب ذلك ، اخرج لا تكلم أحدا منهم كلمة ، حتى تنحر بدنك ، وتدعو حالقك فيحلقك . فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك ، نحر بدنه ، ودعا حالقه فحلقه ، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل غما ، ثم جاءه نسوة مؤمنات ، فأنزل الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن - حتى بلغ - بعصم الكوافر } . فطلق عمر يومئذ امرأتين ، كانتا له في الشرك ، فتزوج إحداهما معاوية بن أبي سفيان ، والأخرى صفوان بن أمية ، ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فجاءه أبو بصير ، رجل من قريش وهو مسلم ، فأرسلوا في طلبه رجلين ، فقالوا : العهد الذي جعلت لنا ، فدفعه إلى الرجلين ، فخرجا به حتى إذا بلغا ذا الحليفة ، فنزلوا يأكلون من تمر لهم ، فقال أبو بصير لأحد الرجلين : والله إني لأرى سيفك هذا يا فلان جيدا ، فاستله الآخر ، فقال : أجل ، والله إنه لجيد ، لقد جربت به ، ثم جربت ، فقال أبو بصير : أرني أنظر إليه ، فأمكنه منه ، فضربه حتى برد ، وفر الآخر حتى أتى المدينة ، فدخل المسجد يعدو ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه : ( لقد رأى هذا ذعرا ) . فلما انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : قتل والله صاحبي وإني لمقتول ، فجاء أبو بصير : فقال : يا نبي الله ، قد والله أوفى الله ذمتك ، قد رددتني إليهم ، ثم نجاني الله منهم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ويل أمه ، مسعر حرب ، لو كان له أحد ) . فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم ، فخرج حتى أتى سيف البحر ، قال : وينفلت منهم أبو جندل بن سهيل ، فلحق بأبي بصير ، فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير ، حتى اجتمعت منهم عصابة ، فوالله ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشأم إلا اعترضوا لها ، فقتلوهم وأخذوا أموالهم ، فأرسلت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم تناشده بالله والرحم : لما أرسل : فمن آتاه فهو آمن ، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم ، فأنزل الله تعالى : { وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم - حتى بلغ - الحمية حمية الجاهلية } . وكانت حميتهم أنهم لم يقروا أنه نبي الله ، ولم يقروا ببسم الله الرحمن الرحيم ، وحالوا بينهم وبين البيت .
الراوي: المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2731
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

10/- إن المؤمن لا ينجس
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 21/121
خلاصة حكم المحدث: ثابت

11/1- أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في طريق من طرق المدينة ، وهو جنب ، فانسل ، فذهب فاغتسل ، ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما جاء قال : أين كنت يا أبى هريرة ؟ قال : يا رسول الله ، لقيتني وأنا جنب ، فكرهت أن أجالسك ، قال : إن المؤمن لا ينجس .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 12/74
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2- أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في طريق من طرق المدينة وهو جنب ، فانسل عنه ، فاغتسل ، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما جاء ، قال : أين كنت يا أبا هريرة . قال : يا رسول الله : إنك لقيتني وأنا جنب ، فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل ، فقال : سبحان الله إن المؤمن لا ينجس
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 269
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11/1- إن المؤمن لا ينجس
الراوي: أبو هريرة و حذيفة بن اليمان و ابن مسعود و أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1933
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12/1 - عن كبشة بنت كعب بن مالك وكانت عند ابن أبي قتادة أن أبا قتادة دخل عليها قالت فسكبت له وضوءا قالت فجاءت هرة تشرب فأصغى لها الإناء حتى شربت قالت كبشة فرآني أنظر إليه فقال أتعجبين يا بنت أخي ؟ فقلت نعم قال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إنها ليست بنجس ، إنما هي من الطوافين عليكم - أو الطوافات -
الراوي: أبو قتادة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 92
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2- إنها ليست بنجس هي من الطوافين أو الطوافات
الراوي: كبشة بنت كعب بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 299
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3- إنها ليست بنجس ، إنها من الطوافين عليكم و الطوافات - يعني الهرة -
الراوي: أبو قتادة و عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2437
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4- السنور من أهل البيت وإنه من الطوافين أو الطوافات عليكم
الراوي: أبو قتادة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3694
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13/1- إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات
الراوي: - المحدث: الإمام الشافعي - المصدر: اختلاف الحديث - الصفحة أو الرقم: 10/84
خلاصة حكم المحدث: ثابت

2 - إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات ، أولاهن أو إحداهن بالتراب
الراوي: - المحدث: الإمام الشافعي - المصدر: اختلاف الحديث - الصفحة أو الرقم: 10/84
خلاصة حكم المحدث: ثابت
3- إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليرقه . ثم ليغسله سبع مرار
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 279
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14/1- طهور إناء أحدكم ، إذا ولغ الكلب فيه ، أن يغسله سبع مرات
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 279
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2- كان حذيفة بالمداين ، فاستسقى ، فأتاه دهقان بقدح فضة فرماه به ، فقال : إني لم أرمه إلا أني نهيته فلم ينته ، وإن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن الحرير والديباج ، والشرب في آنية الذهب والفضة ، وقال : ( هن لهم في الدنيا ، وهي لكم في الآخرة ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5632
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

15/1- الذي يشرب في آنية الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5634
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

16/- أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ، إنا بأرض قوم أهل الكتاب ، نأكل في آنيتهم ، وأرض صيد أصيد بقوسي ، وأصيد بكلبي المعلم والذي ليس معلما ، فأخبرني : ما الذي يحل لنا من ذلك ؟ فقال : ( أما ما ذكرت أنك بأرض قوم أهل الكتاب تأكل في آنيتهم : فإن وجدتم غير آنيتهم فلا تأكلوا فيها ، وإن لم تجدوا فاغسلوها ثم كلوا فيها . وأما ما ذكرت أنك بأرض صيد : فما صدت بقوسك فاذكر اسم الله ثم كل ، وما صدت بكلبك المعلم فاذكر اسم الله ثم كل ، وما صدت بكلبك الذي ليس معلما فأدركت ذكاته فكل ) .
الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5488
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
1 - أيما إهاب دبغ فهو طهوره
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الإمام أحمد - المصدر: مسائل أحمد رواية إسحاق - الصفحة أو الرقم: 1/22
خلاصة حكم المحدث: قد اختلفوا فيه

17/- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشاة مطروحة . أعطيتها مولاة لميمونة ، من الصدقة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ألا أخذوا إهابها فدبغوه فانتفعوا به ؟ " .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 363
خلاصة حكم المحدث: صحيح

جزاكى الله الحسن الطيب على الموضوع أختى الفاضله





رد باقتباس