اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 26.01.2012, 17:44

Ahmed_Negm

مجموعة مقارنة الأديان

______________

Ahmed_Negm غير موجود

فريق النصرانيات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.11.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 680  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.09.2012 (20:17)
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي


محطة صرف صحي اسرائيلية تهدد بتلويث مياه نهر الأردن

نشر : 08/01/2012 الساعة pm 11:04(GMT +2)


مجرى نهر الأردن الذي يتهدده خطر تلوث من جانب الاحتلال الإسرائيلي -(أرشيفية)

إيمان الفارس

عمان - فيما حذرت تقارير إسرائيلية من مخاوف قد تتسبب بتلويث نهر الأردن إثر عدم القدرة على استمرارية تشغيل محطة تنقية الصرف الصحي الإسرائيلية، أكدت مصادر وزارة المياه والري أن أي تسبب بالتلوث "إن حصل، يعد خرقا للاتفاقية المشتركة بين الجانبين الأردني والإسرائيلي".
ويأتي ذلك في سياق إعلان الشركة الإسرائيلية المشغلة لمحطة تنقية الصرف الصحي في بيت شان، عن عدم قدرتها على الاستمرار في تشغيل المحطة، بسبب عدم تسلمها مستحقاتها المالية من السلطات المحلية في بلدية بيت شان، وذلك بحسب صحيفة هآرتس.

وأضافت الصحيفة أن مصادر في الشركة أكدت أن إغلاق المحطة يمكن أن يكون فوريا، الأمر الذي قد يؤدي إلى تدفق مياه الصرف الصحي إلى وادي حرود ومنه إلى نهر الأردن، في الوقت الذي تبلغ فيه المستحقات المالية 2 مليون شيكل إسرائيلي.

ورغم حصول الشركة على حكم قضائي بأن تقوم البلدية بدفع المبلغ، إلا أنها لم تتسلم أي مبالغ، وفق الصحيفة التي أوضحت أن بلدية بيت شان أكدت بأنها تسعى لجدولة ديونها مع الشركة المشغلة والحيلولة دون إغلاقها.

وفي الوقت الذي طالبت فيه جمعيات بيئية والجهات المعنية بالمياه في إسرائيل بضرورة الإسراع لمنع إغلاق المحطة، للحؤول دون "خطر تلوث المياه الجوفية وتلوث مياه نهر الأردن إلى الجنوب من بحيرة طبريا نتيجة الإغلاق المحتمل"، أكد أمين عام سلطة وادي الأردن سعد أبو حمور، في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أنه لا توجد مخاوف لدى السلطة على نهر الأردن من التلوث.

وأضاف أبو حمور أن سلطته تتابع عن كثب جميع المصادر المائية في الأردن بما فيها المصادر التي تربط الأردن وإسرائيل باتفاقيات دولية.

وبين أن الفرق الفنية لسلطة وادي الاردن الموجودة في المنطقة، متنبهة وتواصل احتياطاتها لمواجهة مثل هذه التلوثات قبل حدوثها، وأن اللجان الاردنية – الاسرائيلية في مجال المياه لن تسمح بأي تدفق للصرف الصحي من شأنه أن يؤدي الى التلوث.

وخالفت إسرائيل بنود المعاهدة المتعلقة بمنع تلويث نهر الأردن، الذي تحول حاليا إلى "مجار للمستعمرات اليهودية، لا تصلح مياهه للزراعة"، وفق خبراء في مجال المياه لفتوا إلى تزويد إسرائيل للأردن بمياه احتوت على طحالب أو بقايا برك تربية الأسماك.

وبهذا الخصوص، بين الخبراء أن إسرائيل أصرت، في نص الاتفاقية، على استمرارها بالضخ من مياه وادي عربة الواقعة بالأراضي الأردنية وفق الكمية والنوعية، حيث حددت النوعية بالنسبة للمياه، التي تأخذها إسرائيل من الأراضي الأردنية، بينما المياه التي تضخها إسرائيل إلينا بقيت تحت مفهوم كلمة "مناسبة".

وأورد ملحق الاتفاقية الموقعة بين الجانبين في العام 1994، أن "لإسرائيل الحق بالحفاظ على استعمالاتها الحالية في نهر الأردن"، بينما تضيف مادة أخرى: "يتعاون الأردن وإسرائيل لإيجاد مصادر لتزويد الأردن بكمية إضافية، مقدارها 50 مليون متر مكعب سنويا، بمقاييس سنوية لاستعمالها في الشرب".

وكانت المملكة اتخذت إجراءات فورية لمعالجة تلوث المياه الذي حصل في آذار (مارس) 2009 في قناة الملك عبد الله، إثر تدفق مياه ملوثة من أعالي نهر اليرموك من الجانب "الإسرائيلي" باتجاه القناة. وكان ذلك التلوث أدى إلى وقف الضخ من القناة وإغلاقها لحين جرى حل تلك المشكلة التي تعد الثانية منذ العام 1998، حيث وصلت مياه ملوثة من الجانب الإسرائيلي إلى الجانب الأردني. وانتقد خبراء في القطاع المائي في وقت سابق ما وصفوه بـ "تجاهل" اتفاقية وادي عربة الموقعة بين الجانبين الأردني والإسرائيلي للتفاصيل المتعلقة بنوعية المياه التي يتم ضخها من إسرائيل أو من بحيرة طبرية.

http://www.alghad.com/index.php/article/522176.html





المزيد من مواضيعي
رد باقتباس