اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 27.07.2011, 22:34
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاكم الله خيرا اختنا الفاضلة زهراء
موضوع ممتاز لاحرمتِ الاجر
اللهم اعز الاسلام والمسلمين
فائدة :

ملحمة آخر الزمان

قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما في الحديث الذي رواه مسلم وكان بحضرة عمرو بن العاص وشهد له {تقوم الساعة والروم أكثر الناس }.
وفي الحديث الآخر الذي جاء من عدة طرق وروايات: {أن الروم يقاتلون المسلمين ويغزوهم حتى ينزلون بـالشام } وهذا يدل على أن هناك كرةً أخرى سوف تستعيد فيها أوروبا قوتها ونشاطها وتغزو العالم الإسلامي، حتى أنها تنزل بـالأعماق في أرض الشام وهناك تكون الملحمة المشهورة التي في أرض الشام .
هذه هي الملحمة النهائية الفاصلة التي لا قيامة بعدها للروم، وفيها تكون المعركة الحاسمة، حتى أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصفها وذكر أيامها وأهوال هذه الحرب، وبعد انتهاء الملحمة بهزيمة الروم يكون تفوق العالم الإسلامي، وتفوق المسلمين النهائي على العالم الغربي، رغم أنهم قد يكونون أكثر منهم مناعةً وقوةً وعتاداً وسلاحاً.
فالمهم أن هذه الملحمة لا بد منها، ولا بد من أن تتفوق وتنتصر فيها الأمة الإسلامية ولا تقوم بعد ذلك للروم قائمة، وفي نفس الوقت نجد أحاديث صحيحة تدل على أن المسلمين سوف يقاتلون اليهود وينتصرون عليهم انتصاراً ساحقاً، كما في الحديث: {حتى يقول الشجر والحجر: يا مسلم! هذا يهودي ورائي تعال فاقتله }.
وتصوروا كيف تكون حالة العالم إذا قضى المسلمون على اليهود وقضوا على النصارى، ما الذي سيبقى؟
العالم الغربي -الآن- أشبه بوحش كبير جداً يسيطر على الدنيا ومنها العالم الإسلامي، وهذا الوحش على رأسه تلك الأفعى اليهودية توجهه يميناً وشمالاً، تمتص خيرات هذا العالم، وتوجهه ليحارب من شاء ويترك من شاء، فإذا قضى المسلمون على اليهود والنصارى -كما بشر بذلك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فإنه لن تقوم حينئذ للعالم الغربي قائمة فيندحر بذلك ويندحر أقوى وأعتى أعداء الإسلام، ويتحقق قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار } ويدخلون في دين الله أفواجاً.
هذه نظرة عجلى على النصوص التي تدل على أن المستقبل -بإذن الله تبارك وتعالى- للإسلام، وأن الحضارة الغربية هي بلا ريب وبلا شك مآلها إلى الانهيار والدمار.


بشر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في آخر الزمان بسيطرة الأمة الإسلامية وتفوقها، قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بـالأعماق أو بدابق } والروم هم الغرب، الم * غُلِبَتِ الرُّومُ [الروم:1-2] وهي (الامبراطورية الرومانية) كانت أوروبا امبراطورية شرقية وامبراطورية غربية، وأوروبا كلها هي الروم، {تقوم الساعة والروم أكثر الناس }، أي: أقوى الناس، والأكثر في لغة العرب من معانيه: الأقوى والأظهر {لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بـالأعماق أو بـدابق } وثم أحاديث كثيرة لا يمكن أن نستعرضها ولكن ليرجع إليها في صحيح مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة.
من أهمها حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه، ونافع بن عتبة ، لما قال نافع رضي الله عنه قال: {قدم إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أناس من جهة المغرب، يعني من غرب المدينة فانفرد بهم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فخرجت إليه خشيه أن يغتالوه فإذا به يقول: تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله لكم، ثم تغزون فارس، فيفتحها الله لكم، ثم تغزون الروم فيفتحها الله لكم، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله لكم، قال نافع بن عتبة رضي الله عنه لـجابر : قال يا جابر ، أُرى أن الروم تفتح قبل الدجال }.
ومع ذلك أيضاً نذكر الحديث الآخر الذي يذكر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه، أن المسلمين سينقسمون إلى ثلاث فرق -وهو حديث صحيح ومعروف- أثناء المواجهة مع الروم اليوم الأول ثم الثاني ثم الثالث، ثلاث فرق تكون في المعركة مع الروم، فرقة يفرون لا يرضى الله عنهم أبداً -عياذاً بالله- وثلث يقتلون وهم من خير الشهداء عند الله، والثلث الثالث تكون الدائرة لهم بإذن الله.
وفي الحديث الآخر يقول عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: {سُئل رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أي المدينتين تفتح أولاً قال: مدينة هرقل تفتح أولاً قبل روميا } فـالقسطنطينية تفتح أولاً، ثم تفتح روما ، أوروميا مقر البابوية الكاثوليكية ، وهي العاصمة الدينية لـأوروبا .
إذاً عندنا بشائر والحمد لله بأن المستقبل في الأخير للإسلام، مهما توحد الغرب، وأنه مهما حصل من معارك على يد الغرب فالنهاية للمسلمين بإذن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، لكني أعود فأذكر وأوجز، أن الواقع الآن، والمستقبل القريب منذر بخطر عظيم يستدعي منا أن تتضافر الجهود جميعاً لبيان معنى لا إله إلا الله، لبيان الولاء للمؤمنين، والعداء للكافرين، ولبيان حقائق الإسلام، كما أنزلها الله تعالى، وكما بلغها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكما طبقها السلف الصالح وأصلوها في كتبهم، وبإلغاء بل بمحاربة شديدة لكل دعوى تدَّعي أنها تبدل أو تغير أو تجدد في دين الله سبحانه ما ليس منه فتجعله مرناً أو عصرياً، إلى آخر الدعاوى التي يأتي بها هؤلاء الذين سينبتون على أعين الغزاة الروم الجدد.

مقتطفات من محاضرتي الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: الأدلة الشرعية على سقوط الغرب ومحاضرة من محاضرة: الشيوعية بين السقوط وإعادة البناء يتصرف

يقوب الشيخ محمد حسان في معرض حديثه عن معارك المهدي :

قال صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق، فإذا تصافوا للقتال قال الروم للمسلمين: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم) أي: أن هناك من سيسلم من الأوروبيين، وسينضمون إلى صفوف الموحدين كما نرى الآن، ألا تعلم أن بعد أحداث (11) سبتمبر أسلم ما يزيد عن خمسة وعشرين ألفاً من الأمريكيين، ألا تعلم أنه لا توجد نسخة من المصاحف المترجمة إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية؛ لأنها قد نفدت من السوق، فالكل الآن متطلع ليتعرف على الإسلام؛ لأن زعماء العالم قد تحدثوا عن الإسلام، وعن عظمته، وعن سماحته، وعن براءته من الإرهاب والتطرف كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب، فشاء الله عز وجل أن يسمع العالم كله عن الإسلام بما قدره تبارك وتعالى من أحداث، فيقول الروم للمسلمين: (خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم) أي: اتركوا لنا أولاً هؤلاء الذين تركوا صفوفنا وتركوا ديننا وذهبوا إليكم، (فيقول المسلمون: لا والله! لا نخلي بينكم وبين إخواننا، قال: فيقتتلون، فينهزم ثلث من المسلمين لا يتوب الله عليهم) لأنهم خونة ارتدوا وخانوا الله ورسوله والمؤمنين، (ويقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله، ويفتح الثلث الأخير لا يفتنون أبداً). إذاً: يرتد ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً، ويُقتل الثلث، وهم أفضل الشهداء عند الله، ويبقى ثلث المسلمين من كتائب التوحيد مع المهدي عليه السلام، وهؤلاء يمكن الله لهم، وينصرهم الله، ولا يفتنون أبداً، هم أولياؤه وأصفياؤه جل وعلا في الأرض كلها. وفي رواية أخرى في صحيح مسلم : أن رجلاً جاء إلى عبد الله بن مسعود ليس له ديدن إلا: يا عبد الله بن مسعود ! يا عبد الله بن مسعود ! جاءت الساعة جاءت الساعة؛ لأن ريحاً حمراء هاجت بالكوفة، فظن الرجل أن هذه الريح هي الريح التي تكون بين يدي الساعة، فكان ابن مسعود متكئاً فجلس، وانظر كيف العلماء! جلس بهدوء؛ لأنه يعلم أن للساعة أمارات وعلامات، فجلس ابن مسعود وقال: (لا تقوم الساعة حتى لا يقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة، ثم أشار بيده نحو الشام، وقال: عدو يجمعون لأهل الإسلام، ويجمع لهم أهل الإسلام، فقلت: الروم تعني؟! قال: نعم، وعند ذاكم القتال تكون ردة شديدة) قال عليه الصلاة والسلام: (فيقتتلون مقتلة عظيمة فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل، هؤلاء وهؤلاء وكل غير غالب -أي: أن الحرب في أول يوم تكون سجالاً- فيشترط المسلمون في اليوم الثاني شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل، فيرجع هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، فيشترط المسلمون في اليوم الثالث شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل، فيرجع هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، حتى إذا كان اليوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام -أي: نهضوا وتقدموا- فيجعل الله الدائرة على الروم، فيقتتلون مقتلة لم يُرَ مثلها، حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فما يخلفهم حتى يخر ميتاً -أي: لشدة نتنهم، ورائحة الجثث في أرض المعركة- وينظر أهل البيت كانوا مائة، فلا يجدون قد بقي منهم إلا الرجل الواحد، فبأي غنيمة يُفرح؟! وأي ميراث يقسم؟! فبينما هم كذلك إذا وقع بهم بأس هو أكبر من ذلك: إذا جاءهم الصريخ -أي: من يصرخ فيهم- لقد خلفكم الدجال في ذراريكم، قال: فيرفضون ما في أيديهم من الغنائم، ويبعثون عشرة فوارس طليعة) أي: ينظرون ما الذي وقع، وما الذي حدث، قال الصادق: (والله! إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ) هذا الثلث الذي لا يفتن أبداً هو الذي كتب الله له النصر، وهو الذي يخوض المعركة الرابعة، وهي كرامة من الله للموحدين وللأولياء الأصفياء، فيفتح الله عز وجل لهم القسطنطينية بلا قتال، روى الإمام مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل الصحابة رضوان الله عليهم يوماً وقال: (هل سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ قالوا: نعم، يا رسول الله! قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق ) أي: ممن أسلموا لله تبارك وتعالى، وشرفهم الله بالقتال مع كتائب التوحيد في الملاحم والفتن الأخيرة، قال صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يغزوها -أي: مع الموحدين- سبعون ألفاً من بني إسحاق، فإذا جاءوها لم يقاتلوا بسلاح، ولم يرموا بسهم، وإنما قالوا: لا إله إلا الله، والله أكبر) وأظن أن من رأى الأحداث الأخيرة في أمريكا يصدق خبر الصادق صلى الله عليه وسلم؛ فبين غمضة عين وانتباهتها تغير الوضع من حال إلى حال! قال: (فإذا جاءوها لم يقاتلوا بسلاح، ولم يرموا بسهم، وإنما قالوا: لا إله إلا الله، والله أكبر، فيسقط جانبها الذي في البحر، ثم يقولون الثانية: لا إله إلا الله، والله أكبر، فيسقط جانبها الذي في البر، ثم يقولون الثالثة: لا إله إلا الله، والله أكبر فيفرج لهم، فيدخلونها فيغنمون... ).

رزقنا الله واياكم الفردوس الاعلى







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس