اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 05.09.2010, 18:49
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي



مشاء الله
جزاكِ الله خيرا اختنا الفاضلة بابراز علم من اعلام الامة رحمه الله ومن لايعرف الشيخ آق شمس الدين العالم الزاهد المصاحب دائما لمحمد الفاتح ومعلمه والمربي له ؟

في كتاب أبطال ومواقف/ صـ450ـ451 وصف رائع لتدين هذا الشيخ وتصرف محمد الفاتح رحمه الله يقول الكتاب:
... أما محمد الفاتح فقد دخل المسجد في صباح يوم التاسع والعشرين من مايو عام 1453م فوجد شيخه ومعلمه ومربيه آق شمس الدين منطرحا بين يدي ربه مستغرقا بالدعاء فاستبشر خيرا بالنصر، وحين كان المجاهدون يهيئون للمعركة عدتها كان هتافهم: ياالله ، يالله، ولما فتحت القسطنطينية رآه الناس وهو يمرغ وجهه في التراب تواضعا لله والمؤمنون يهنئونه بالنصر وهو لا يزيد على أن يقول النصر من عند الله، النصر من عند الله.

ويقول د رضا الطيب في كتاب الخلافة العثمانية واصفا علماء ذلك الزمان المجاهدين وعلى راسهم آق شمس رحمه الله :

أما العلماء العاملون الراشدون وعلي رأسهم الشيخ (آق شمس الدين) شيخ (محمد الفاتح) ومعلمه،فقد كانوا بجوارهم في قلب المعركة وكانوا قلب الأمة وعقلها.. ومعلميها وقادتها.. هم ملجؤها عند الكروب وملاذها عند الخطوب...كانوا ينصحون الحاكم ويوجهون الأمة وكانوا دعاتها إلي الجهاد في سبيل الله يُذَكِّرون الجند بالله واليوم الآخر ويمنونهم بالجنة التي تنتظر الشهداء منهم ويشاركونهم الجهاد بأنفسهم

رحم الله الشيخ آق شمس ونسآل الله ان يهيْ لهذه الامة علماء ربانيين يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولايخافون في الله لومة لائم

بارك الله فيكِ اختي الفاضلة ندى الاسلام ورزقك الله الجنة







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس