View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 04.08.2010, 16:56

ابن الملك

عضو

______________

ابن الملك is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 02.08.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: المسيحية
المشاركات: 10  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
05.08.2010 (05:00)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
Default


خارج من البحر رؤ 1:13 والأخر خارج من الأرض رؤ 11:13. ووراء الوحشين إبليس الحية القديمة. ومصير هذه الحية البحيرة المتقدة بالنار ومعها الوحوش. رؤ 20:19. فإبليس يحارب كيفما شاء ولكن الله وحده هو المسيطر عليه والقادر علي إخضاعه. وسيهلكه أخيراً. والآن ما هي الصورة التي يراها كل إنسان من تصوير سلطة الله علي الخليقة:-
نري الله كإله ضابط الكل، مسيطراً علي كل القوي المحيطة بنا سواء منظورة أو غير منظورة، الكواكب والسماء، الأرض والبحر، الحيوانات بكل أنواعها، إبليس وكل أعوانه، بل حتي الشهوة التي في داخل الإنسان. هي صورة تعطي طمأنينة وثقة في إلهنا القادر علي كل شئ.
الأيات 15-24:- "هوذا بهيموث الذي صنعته معك ياكل العشب مثل البقر، ها هي قوته في متنيه وشدته في عضل بطنه، يخفض ذنبه كارزة عروق فخذيه مضفورة، عظامه انابيب نحاس جرمها حديد ممطول، هو اول اعمال الله الذي صنعه اعطاه سيفه، لان الجبال تخرج له مرعى وجميع وحوش البر تلعب هناك، تحت السدرات يضطجع في ستر القصب والغمقة، تظلله السدرات بظلها يحيط به صفصاف السواقي، هوذا النهر يفيض فلا يفر هو يطمئن ولو اندفق الاردن في فمه، هل يؤخذ من امامه هل يثقب انفه بخزامة".
بهيموث= فرس البحر(سيد قشطة). وهو موجود في أنهار إفريقيا ومنها نهر النيل. وهو ضخم جداً وفمه عريض وأنيابه ضخمة وجلده سميك وقاسى جداً حتي الرصاص لا يكاد يخترقه. ولا يأكل سوي العشب والنباتات.
صنعته معك= حتي لا يفتخر أيوب بل يتذكر أنه هو أيضاً من جملة خلائق الله. بل إن الله بوحي من روحه القدوس أتي بموضوع بهيموث بعد أن أثبت لأيوب عجزه عن أن يسيطر علي الأشرار، وذلك ليضعه مرة أخري أمام التساؤل، لقد إعترضت علي أن الظالمين يتحكمون في العالم، فهل تستطيع أن تدير أنت شئون العالم الأدبية وتسيطر علي الأشرار، إن كنت لا تستطيع أن تسيطر علي العالم المادي وعلي حيوان مثل بهيموث. وإذا فهمنا أن بهيموث يشير للشهوة داخل الإنسان نفهم أن الله قد خلق الإنسان وخلق معه الشهوة،فالانسان خلق كاملا. ولكن حين خلق الله الشهوة كانت شهوة مقدسة وحب مقدس لم تلوثه الخطية، وكلمة مقدس تعني مكرس ومخصص لله. فكان آدم يحب الله فهو مخلوق علي صورة الله ، والله محبة . وبنفس المفهوم كانت لذة آدم في محبته لله لأن الله لذاته مع بني آدم (ام 8: 30). فإذا قال داود في المزمور مز 4:27 واحدة سألت من الرب وأياها ألتمس. أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي لكي أنظر إلي جمال الرب وأتفرس في هيكله. ويقول بولس الرسول "لي أشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح فذاك أفضل جداً(في 1: 23).
. فماذا كان الحال قبل السقوط؟ من المؤكد كانت شهوة آدم هي وجوده المستمر في حضرة الله. آدم يشتاق لله ويحب الله، هذه هي الشهوة التي خلق الله آدم بها. ولكن للأسف فسدت الصورة المثالية التي خلق الله الإنسان بها، وإنحرفت شهوة الإنسان. وكانت اول آية بعد السقوط ان آدم وحواء عرفا انهما عريانين ( تك 3: 7) ، وتحول الحب والشهوة المقدسة الي لذات وشهوات جسدية. (رو 12:6+ غل 17:5+أف3:2+ 2 بط10:2+ لو15:22+ 1تس17:2). وضاع الفرح من الانسان ، فالفرح ناشئ عن حب الله ، وهذا اعاده الفداء والروح القدس (رو 5 : 5 + غل 5: 22)
يأكل العشب مثل البقر= مع كل حجمه وقوته فهو يتغذي علي العشب، مثل البقر، ولا يفترس الحيوانات ليأكلها. وفي آية (20) لأن الجبال تخرج له مرعي= طعامه النبات
وجميع وحوش البر تلعب هناك= لأنه حيوان نباتي فالحيوانات الصغيرة لا تخافه فهو لا يأكلها بل تلعب بجانبه. وهذا من صلاح الله فلو كانت الحيوانات الضخمة مثل سيد قشطة والفيل من أكلات اللحوم ما تركت حيوان حي بجانبها
ولو فهمنا أن بهيموث يشير للشهوة نفهم أن الجبال تخرج له مرعي= بأن شعب الله الذين هم كالجبال (أش 2:2)، هم الذين بحريتهم يقدمون المرعي لشهوتهم، إن تركوا لشهواتهم العنان ولكن الخطورة أن جميع وحوش البر تلعب هناك. فحيثما سمح إبن الله لشهواته أن تنطلق سيعرض نفسه لمخاطرة كثيرة من الوحوش المفترسة. ونحن نعلم أن خصمنا إبليس يجول كأسد زائر يلتمس من يبتلعه.
ولنري قوة بهيموث يخفض ذنبه كأرزة= فعضلاته قوية وصلابته كالخشب عظامه أنابيب نحاس. جرمها حديد ممطول= مترجمة عن اليسوعيين "عظامه قصب من نحاس وغضاريفه حديد مطرق". وترجمتها الإنجليزية "عظامه قصب من نحاس وضلوعه حديد (قضبان حديدية). عروق فخذيه





Reply With Quote