اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 25.12.2011, 17:19

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


أولا : نرى ما يقوله المسيحيون الغير كاثوليك عن الكاثوليك :

نقرأ من
http://www.kalimatalhayat.com/doctrine/93-catholic-doctrines/1572-page09.html

اقتباس
تصلي الكنيسة الكاثوليكية لله ولكنها تصلي لمريم أكثر مما لله، كما وأنها تصلي لعدة قديسين آخرين. وبما أن الكنيسة تعتبر مريم "رئيسة" القديسين، فإننا إذا أثبتنا أنه من الخطأ الصلاة إليها، حينئذ يكون واضحاً. أيضاً أنه من الخطأ أن نصلي إلى أي قديس آخر.
يقول كهنة الكنيسة الكاثوليكية أحياناً إن كنيستهم وحدها هي التي تؤمن بمريم. إن هذا القول غير صحيح فإن الكنائس الإنجيلية تقدر وتحترم مريم المباركة كأم يسوع بحسب الجسد. وتؤمن أن مريم مباركة ومحترمة ومطوبة أكثر من أي امرأة أخرى وأنها نقية ومقدسة، وإن لم تكن كذلك لما اختارها الله لتكون أم طبيعة المسيح البشرية. فقد أعلى الله شأنها لأنها كانت عذراء صالحة.
تعلم الكنيسة الكاثوليكية أن مريم ولدت بدون خطية وأنها كانت خالية تماماً من كل خطية. لكن الكتاب المقدس يخبرنا أن ولادة مريم المباركة كانت بنفس الطريقة كأي إنسان آخر وبنفس الدوافع والضعفات والضروريات والحدود البشرية وأنها بحاجة إلى خلاص.

اقتباس
وتعلم الكنيسة الكاثوليكية أن مريم هي "أم الله" وبذلك تجعلها أم الطبيعة الإلهية للمسيح. لم تكن مريم أم لاهوت المسيح ولكنها كانت أم الطبيعة البشرية فقط. وعندما نقول أن مريم هي "أم" الله نعتبرها موجودة قبل الله ونجعل الله بداية، مع العلم أنها مخلوقة بشرية خلقها الله كباقي الناس. صحيح أن أليصابات قالت لها: "أم ربي" في لوقا 1: 43، ولكن ذلك لا يعني أنها أم يهوه، "أم الله" إذ في اللغة اليونانية، لغة الإنجيل الأصلية، كلمة "رب" تشير إلى يسوع كمولود في العالم وليس إلى يهوه. والقصد الحقيقي من تسمية مريم "أم الله" هو رفعها وتمجيدها بينما هي مخلوقة بشرية والكتاب المقدس لم يطلق عليها هذا اللقب.

تعليق منى :
أخيرا وجدنا اعتراف من النصارى أن كلمة الرب التى تطلق على المسيح فى العهد الجديد فى لغة الإنجيل الأصلية تشير إلى يسوع كمولود فى العالم و ليس إلى يهوه

اقتباس
وتعلم الكنيسة الكاثوليكية أن مريم قادرة على كل شيء، وأنها غير محدودة في الرحمة، وتصلي إليها كملكة السماء والملائكة، وتدعوها ملجأ الخطاة وباب السماء وأم الرحمات. وتعلم أن الخلاص ينال عن طريق مريم وحدها، وهي بالتالي الشفيعة العظيمة بين الله والإنسان. ولم تعرف هذه التعاليم في القرون الأربعة الأولى ولم يتقرر هذا كعقيدة إلا عام 1854.
وتطلب الكنيسة الكاثوليكية من أعضائها وتشجعهم أن يصلوا إلى مريم كرئيسة النجاة، ويدّعون أنها أقوى من أي شخص آخر وسريعة لنجدة وخلاص الخطاة. ويدّعون أنها لم تمت، ولكنها اختطفت إلى السماء. وهناك هي ملكة جالسة على عرش الله مع الآب والابن والروح القدس. وهي الرجاء الوحيد للخطاة، ولا خلاص إلا بها، مع انه لا يوجد حرف واحد من هذا التعليم في الكتاب المقدس، وهذا يظهر تناقض كنيسة روما مع كلمة الله وبعدها عن الديانة الحقيقية.

و يردون عليهم غلوهم فى السيدة مريم قائلين

اقتباس
الصلاة لمريم خطية، فليس بوسع مريم أن تستجيب، إذ أنها لا تسمع. إن عملها قد انتهى عندما ولد يسوع منها في الجسد واعتنت بحاجاته الزمنية عندما كان على الأرض. وهي محتاجة إليه كما كان كل واحد من الرسل أمام المسيح (اقرأ مرقس 9: 14 - 25).
لم يكن لمريم علاقة بعمل المسيح ورسالته على الأرض ولم يكن لها تأثير عليه في شيء. وعندما حاولت أن تؤثر عليه لم يعمل بحسب إرادتها، وقد حاولت ذلك ثلاث مرات: أول مرة في لوقا 2: 48 – 49 والثانية في مرقس 3: 31 – 33 والثالثة في يوحنا 2: 3 – 4.
وليس في السجل المقدس إلا وصية واحدة لمريم، وهي أن نطيع أوامر الرب يسوع: "مهما قال لكم فافعلوه" (يوحنا 2: 5). لم تطلب من أي إنسان أن يأتي أو يطلب إليها، فقد عرفت أن يسوع هو ابن الله ومخلص العالم الوحيد، وأرادت من كل شخص أن يطيعه ويخدمه ويثق به للخلاص كما عملت هي. فهو المخلص والشفيع والمحامي.








توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس