اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 09.10.2012, 03:20
صور أسد الجهاد الرمزية

أسد الجهاد

مشرف المنتديات النصرانية

______________

أسد الجهاد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.06.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.014  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.02.2015 (20:35)
تم شكره 183 مرة في 136 مشاركة
افتراضي السفينة التي تتحدى الكتاب المقدس !


بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أنزل الله سبحانه وتعالى على رسولنا الكريم أحسن القصص وأروعها يوماً بعد يوم نكتشف روعتها وإعجازها إلى جانب الحكمة والدروس التى نتعلمها من هذه القصص
فهى ليست فقط من الإعجاذ الغيبي والتاريخي الذى أخبر به الله سبحانه وتعالى نبينا والتى لم يكن يعلم عنها شىء ولاكن فى زماننا هذا نرى بها إعجاذ علمي آخر منقطع النظير , نكتشف إعجاذها وروعتها يوماً بعد يوم وتعلم الفرق بين كلام الله وكلام البشر عندما نقارن بين القصص التى وردت فى القرآن والقصص التى وردت فى الكتاب المقدس
ولاكن أولاً وقبل أى شىء هل يمكن أن يأتى مخلوق بأفضل من خالقه ؟!
النصارى تدعى أن كتابهم كلام الله والقرآن من تأليف بشر !ولاكن هل كتابهم الذى من المفترض أنه كتاب الله كما يدعون أفضل من القرآن ؟
هل يمكن أن يكون هذا القرآن من تأليف نبينا الكريم ؟!
هل بإستطاعة نبينا الكريم أن يأتى بالمخطوطات التى فى الشرق والغرب ليعلم مابها ثم يطلع على الغيب فيعلم أن هناك أقوام وعلماء فى القرن العشرين ستقرأ مايقوله فيضع أدلة تثبت صدق ماقاله ليؤمنوا به ؟!
قال الله تعالى { قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً 6ِ)الفرقان
قصة نوح عليه السلام ستجيبنا على هذه الأسئلة وستخبرنا بالدقة والإعجاذ وتفرق بين الحق والباطل
{ وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ}[يونس:37].
فى البداية لقد علمنا فى القرآن لماذا أغرق الله سبحانه وتعالى قوم نوح
قال تعالى {قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا}. [نوح:5-7].
{ قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا } [ نوح : 21 - 25 ].
وإن كنا لانعلم فى الكتاب المقدس إن كان الله سبحانه وتعالى يعلم أنه سيرسل أبنه لينقذ البشرية من الذنوب , فلماذا أغرق قوم نوح ؟!ما الغرض من الطوفان وإغراق أهل الأرض ، إن لم يكن هذا انتقاماً من البشر لذنوبهم؟ وما الفائدة منه إن كان الرب ينوى أن ينزل فى صورة رجل ليُصلَب ليغفر للبشر؟!
أولاً وقبل أى شىء الإشارات العلمية فى قصة نوح عليه السلام
سيدنا نوح عليه السلام ظل في قومه يدعوهم إلى الإسلام ألف سنة إلا خمسين عامًا
يدعوهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة غيره من الألهة والأوثان {وداً وسواعاً ويغوث ويعوق ونسراً}
وإستخدم مع قومه أسلوباً علمياً في دعوته إلى الله تبارك وتعالى. فقد كان يأمرهم بالنظر إلى السماوات من فوقهم، ويأمرهم أن يتأمّلوا الشمس كيف تضيء وتبث الحرارة، ويأمرهم أن ينظروا إلى القمر كيف ينير في الليل. وهذا أسلوب علمي في الدعوة إلى الله فكيف استخدمه سيدنا نوح؟ لنقرأ هذه الآيات من سورة نوح، وفيها يخاطب نوح قومه: (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا) [نوح: 15-16].
إذن السماوات السبع هي طبقات بعضها فوق بعض. والشمس هي كالمصباح المضيء الذي يحرق الوقود ليعطي الدفء والحرارة والنور.إن العلم الحديث قد أثبت ذلك وأثبت أن الشمس هي سراج يحرق الوقود ليبث الضوء والحرارة، وأثبت العلم أيضاً أن القمر نور يعكس نور الشمس علينا وهذا من معجزات القرآن التي لم يكن أحد يعلمها زمن نزول القرآن، ولكن العلماء حديثاً اكتشفوا هذه الحقائق الكونية. وهذا يدلّ على أن سيدنا نوح عليه السلام قد استخدم أسلوب الحقائق العلمية لدعوة قومه إلى الإيمان بالخالق سبحانه وتعالى.
السفينة التي تتحدى الكتاب المقدس
ولاكن المعجزة لم تقتصر على قوم نوح فقط ,أيات القرآن الكريم معجزة خالدة باقية فى كل وقت
والحقائق العلمية التى تضمنتها الأيات هى خير دليل ,ومن هنا نعرف الفرق بين كلام الله وأقوال البشر
فهل ماتضمنته الأيات يتفق مع الكتاب المقدس ؟
نرى العكس فى سفر التكوين {وقال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل.وتكون لآيات واوقات وايام وسنين. 15 وتكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض.وكان كذلك. 16 فعمل الله النورين العظيمين.النور الاكبر لحكم النهار والنور الاصغر لحكم الليل.والنجوم. 17 وجعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض 18 ولتحكم على النهار والليل ولتفصل بين النور والظلمة.ورأى الله ذلك انه حسن.. 19 وكان مساء وكان صباح يوما رابعا 20}
الكتاب المقدس يقول أن النجوم جعلهاالله فى السماء لتنير على الأرض ولتحكم على النهار والليل ولتفصل بين النور والظلمة وهذا من أكبر الأخطاء العلمية فجميع ذلك ماتقوم به هو الشمس وليست النجوم
والمصيبة الأكبر والأعظم
أن الشمس والقمر خلقوا فى اليوم الثالث {وكان مساء وكان صباح يوما رابعا 20} ولاكن الضوء والنور خلقوا قبل الشمس والقمر
{ودعا الله النور نهارا والظلمة دعاها ليلا.وكان مساء وكان صباح يوما واحدا 6 وقال الله ليكن جلد في وسط المياه.وليكن فاصلا بين مياه ومياه. 7 فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد.وكان كذلك. 8 ودعا الله الجلد سماء.وكان مساء وكان صباح يوما ثانيا}
فهذا هو الفرق بين كتاب الله وكتاب البشر .
ولم يقتصر الأمر على ذلك فتتطرق الأيات إلى حقيقة آخرى
وهى أن {ماء المطر من الأرض}
وإن كان الإنسان منذ القدم يحاول معرفة أسرار المطر، ومن أين تأتي الغيوم، وفي العصر الحديث وجد العلماء أن هذه الغيوم ما هي إلا ذرات من بخار الماء الذي تبخر من البحار والمحيطات والأنهار وصعدت إلى ارتفاعات كبيرة في الجو حيث درجة الحرارة تنخفض إلى ما دون الصفر فتتكثف وتشكل كتل الغيوم ومن ثم تبدأ الأمطار بالنزول. إذاً الماء صعد من الأرض وعاد إلى الأرض.
هذه الحقيقة لم يكن لأحد علم بها زمن نزول القرآن ولكن الذي يتتبع القرآن يرى بعض الإشارات الرائعة لذلك.
بعد أن فتح الله أبواب السماء بماء منهمر، وفجَّر الأرض عيوناً، حدث الطوفان وأغرق كل من كفر بالله تعالى، وأنجى الله عبده نوحاً عليه السلام مع المؤمنين، ثم قال تعالى: (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) [هود: 44].
في قوله تعالى (ابْلَعِي مَاءَكِ) إشارة إلى أن الماء يعود للأرض، فمع أن الماء نزل من السماء وقسم منه نبع من الأرض إلا أن الخطاب جاء للأرض أن تبلع ماءها، إذن كل الماء هو للأرض وهذا يشير إلى أن الماء الذي نزل من السماء إنما جاء من الأرض أصلاً.
ولاكن هل الدقة والإعجاذ فى الكتاب المقدس يتوافق مع القرآن
فى الكتاب المقدس الماء ينقسم إلى كتلتين !!

سفر التكوين 1: 6 -8 (ليكن جلد في وسط المياه. وليكن فاصلاً بين مياه ومياه … ودعا الجلد سماء) وهذا لا يصح علميا وتناقض صريح للحقائق العلمية
وهذا هو الفرق بين كتاب الله وكتاب البشر
ولم يقتصر الأمر على ذلك
ولاكن الأيات تشير إلى حقائق علمية آخرى وهي
انفجار الأرض بالينابيع
في علم المياه هناك حقيقة تقول بأن الماء تحت الأرض مضغوط بنسبة أو بأخرى، ولكنه محاط بطبقات من الصخور، فإذا ما زاد ضغط الماء تحت الأرض أدى إلى اندفاعه بشكل مفاجئ باتجاه السطح بما يشبه الانفجار!!
حتى إن العلماء يستخدمون كلمة Explosion أي "انفجار" للتعبير عن الآلية التي تتفجر فيها الينابيع من الأرض، وهذا يعني أن القرآن صحيح في تعابيره علمياً عندما يخبرنا بقوله تعالى: (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ * فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ * فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ * وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ * وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ * تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ) [القمر: 9-14].
تأملوا معي هذا التعبير الرائع (وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا) فهو تعبير دقيق من الناحية العلمية، والذي يؤكد ذلك أن الله تعالى أعطى لسيدنا نوح مؤشراً على اقتراب حدوث الطوفان أن يرى التنور يفور! والتنور عبارة عن حفرة في الأرض تُصنع من أجل إيقاد النار وتحضير الطعام، وهذه الحفرة –والله أعلم- تسرَّب إليها الماء من جوف الأرض وبدأ بالفوران كما نرى اليوم في الينابيع الحارة التي نرى الماء يغلي فيها.
السفينة التي تتحدى الكتاب المقدس
نفجار الينابيع يشكل البحيرات ويخرج الماء من الأرض مضغوطاً ويرتفع وقد يصل ارتفاعه إلى أكثر من مئة متر.
وفار التنور
إن رؤية بعض الماء الذي يغلي من ينبوع مثلاً بدرجة حرارة عالية فإن هذا يؤشر إلى قرب انفجار ذلك الينبوع، وهذا الانفجار يحدث عادة بشكل مفاجئ، وربما يكون هذا ما حدث مع سيدنا نوح كمؤشر له ليبدأ الركوب في السفينة هو المؤمنين كدليل على اقتراب انفجار الينابيع.
قال تعالى: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آَمَنَ وَمَا آَمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ) [هود: 40]. في قوله تعالى (وَفَارَ التَّنُّورُ) إشارة علمية لاقتراب حدوث الانفجارات النبعية التي ستشكل الطوفان.
ولاكن ماهو رأى الكتاب المقدس وهل يتفق مع الحقائق التى أشار إليها القرآن ؟!
يتبع بإذن الله
_____________
المراجع
البهريز في الكلام اللي يغيظ
موقع الإعجاز العلمي د|عبد الدائم الكحيل
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع أسد الجهاد

ما أروع هذا الموقع وما أجمل هذا الصوت
هـــــــــــــنا



آخر تعديل بواسطة أسد الجهاد بتاريخ 10.10.2012 الساعة 23:26 .
رد باقتباس