اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 04.07.2010, 11:09

ابو يونس

عضو

______________

ابو يونس غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 16.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 400  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
29.08.2010 (23:12)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي


الراهب فرامينوا الذى اظهر الانجيل
المقدمة الأسبانية
بواسطة من يكنى اسمه بفرير مارينو
بدون أدنى اهتمام أو تلهف، كنت أقلب أفكارى حول كيف حافظت الأمة العبرية على معتقدها اليهودى، وذلك من خلال هذا الكتاب المسمى بالكتاب المقدس فقط، لقد تكونت لدى فكرة غامضة أنه ليس فقط من المستحيل بالنسبة للشخص الجاهل أن يفهم، بل حتى مع القراءة المتأنية للكتاب المقدس، فإنه لا يمكن إدراك ما يرمى إليه إلا بصعوبة بالغة، كان هذا الموضوع يدور قي رأسى، أن ما حافظ على قانون الشعب العبرى هو ما كان لديه من المعلقين الذين كتبوا بتميز حول كل قانون [شرعى] على طريقة أسلافهم من الفلاسفة القدماء [؟] كما كان المؤمنين أيضاً قي تلك الأيام، ولم تكن الشروح حول نصوص الكتاب المقدس فقط، بل وحتى على كل مرسوم من قبل الباباوات، مع إدانة لكل إعترافاتهم ومراسمهم [؟]، وهكذا قي رأى فإن الشعب العبرى لابد أن يكون لديه شروحاته [الخاصة] على الكتاب المقدس كله، [...] [والذي أكد لى هذا الشعور] هو رفض حكمائهم وأساتذتهم لكل هذه [...][الشروحات]، كنت أناقش هذا الأمر مع نفسى، وقد أستأنفت الإعتقاد بأن هذه الشروحات قد هلكت (أو فنت) [ضاعت] وسط كل الكوارث التي عانى منها الشعب العبرى [على مر العصور] وكانت مخفية [...] [بسبب] المكيدة[...].
[...][ولقد كان من المؤكد تماماً أن لديهم تعريفهم للبابوية، وكذلك حول وظيفة محاكم التفتيش].
وذات يوم كان نبيلاً من عائلة يرفينى يبحث عنى، وجالباً معه أربعة كتب قديمة جداً، مكتوبة باللاتينية، قائلاً أنها للأنبياء القدماء ولقد كانت مبغوضة من قبل [صاحب] القانون المسيحي، والذي كان يعتقد أنها كتب هرطوقية [...]، وقد سلمها لى لتكون تحت حراستى ولأتخذ حيالها ما أراه مناسباً، فإستفسرت منه عن الوسيلة التي وصلت بها هذه الكتب إلى يديه، فأجاب عن هذا السؤال أنها كانت قي مكتبته وسط مجموعة من الكتب والتي ورثها عن أسلافه، ولم يستطع أن يعطينى [أى] تعليل آخر، وأنصرف بعد هذا مباشرة.
وبعد هذا جلست قي وقت فراغى قي مكتبى ولم يكن لدى الكثير لأفعله، أتفحص هذه الكتب، والتي تصورت قي بادىء الأمر أنها كتباً مقدسة، ولكنى أكتشفت أنها شروحات لمجموعة من الكتب المقدسة [وقد رمز لها على أنها] للأنبياء إشعياء وحزقيال ودانيال ويوئيل، ولأنى صادفت هذه الكتب بشكل غير متوقع لذلك تلقاها قلبى بفرح عظيم.
ولكن لكى أعرب عن كيف أنها مختلفة جدا عن تلك التي قي أيامنا الآن، يكفى أن أقول أنها كانت مخطوطة من قبل الأنبياء أنفسهم، [...] [حينئذ ورد بذهنى العلاقة التي بين هذه الكتب] وكتابات الرسل والذين كان تعدادهم أثنى عشر، والذين وزعوا أنفسهم قي أثنى عشر مكانا قي العالم ليبشروا [هناك] بعد رحيل يسوع، وأعتقدت أنه من المستحيل أن أربعة فقط هم من كتبوا الأناجيل، وعندما تداعت هذه الفكرة، [ورد بذهنى] ان جيروم (والذي نادى به المسيحيين كقديس) ومن خلال ترجمته للأناجيل يقول: (أنه من بين عدداً لا يحصى من أنواع الاناجيل، أنه ترجم أربعة منها إلى اللاتينية والتي يبدو أنها أفضل اتفاقا مع بعضها البعض أكثر من الآخرين).
هذه الفكرة جعلتنى أشك [أن ما توصلت اليه كان هو الحقيقة]... وأن هذه الكمية المتزايدة من الأناجيل [لا يمكن أن] تختصر إلى أربعة فقط، وأن هذه الكتب قد أختيرت من قبل محكمة (أو قضاء) إنسان واحد فقط [يقصد القديس جيروم].
وحينما كان رأسى مشغولاً بهذا تداعى إلى ذاكرتى كيف أن خلافاً كبيراً قد نشب بين بولس وبرنابا، مما زاد من شكوكى حول هذه الأناجيل التي ترجمها جيروم، وبعد [تداعى] أفكار عديدة، كنت متيقناً من رأى من أنه من غير الممكن أن الرسل وتلاميذهم، أو حتى العذراء، قد فشلوا قي كتابة أية شروح على الإنجيل، [...] [كان لدى اعتماد كبير على صحة ما توصلت إليه قي هذه المسألة أستمر لمدة عام].
[كانت] هناك سيدة من عائلة كولونا (التي توفى عنها زوجها بعد أن أنجب طفلين كلاهما قاصر) وكان لديها قائمة بما ترك زوجها من أغراض شخصية قي خزانته، وقد وجدت قي خزانته ثلاثة كتب، وعليه، طلبت من أبناءها أن يقرءوا لها جزء من هذه الكتب، فوجدت أن هذه الكتب تصرح [تندد] ضد بولس، فربطت عليهم مباشرة قي حقيبة كتانية، وبشكل شخصى جداً جلبتهم إلى وتكلمت معى [أتفقت معى] لكى أبقى الأمر سراً [...] فوعدتها بذلك وتسلمت منها الكتب ثم رحلت.
وعند إمتحانى [؟] [تحققى] من هذه الكتب، تبين أن أحداها يعالج [موضوعاً] حول العذراء مكتوباً من قبل أغناطيوس، وأخرى كانت من قبل زوسيموس تلميذ الرسل، أما الثالثة فكانت مكتوبة من قبل إيرينيوس تلميذ أغناطيوس، الذي وبدون أدنى سبب صغير من ناحيته.. كتب يهاجم بولس، ولتأكيد شرعية ما يكتبه فانه كان يستشهد [على صحة كلامه] من إنجيل برنابا.
ولك أن تتخيل الآن مع نفسك يا أخى العزيز الرغبة المتوهجة التي كانت لدى لكى أجد هذا الإنجيل.
ولكنى كنت مبتهجاً جداً برحمة الله، لأنى عقدت صداقة حميمة مع منتلاتو أو بتعبير آخر البابا سكتس الخامس، لدرجة أننا كنا متطردين معا [فنسكت معا ونتكلم معا] [...].
وأتيحت لى فرصة ذات يوم، وذلك أننا كنا وحدنا قي المكتبة، فإستولى عليه [أى البابا] نعاس عظيم، ونام سريعاً.
ولكى أمضى الأوقات المعطلة [الضائعة]، قررت أن أقرأ قليلاً، وعندما كنت ذاهباً لألتقط كتاباً، فأول ما وقع قي يدى كتاباً كنت متشوقاً إليه من زمان طويل، وأعنى إنجيل برنابا.
وبأعظم فرح خبئته قي ردنى، وبعد ذلك أستيقظ البابا، فاستأذنته قي الإنصراف حاملاً معى هذا الكنز المقدس، والذي طالعته وقرأته مرة بعد أخرى، وفى مدة سنتين، عقدت العزم على إعلان الإيمان الحقيقى [وأيضا أعلنت فوائد الإخلاص قي الإيمان]، ولأنشر الأمر نفسه [بين الناس] وأنا واثق ومتأكد من أنه الوحى [الحقيقى] والعقائد الإنجيلية الصحيحة، والتي أعلنت من قبل رسول الله [يقصد يسوع] المطهر [بسهولة ويسر وبكفاءة عالية] [...].
ولهذا السبب أخى العزيز أكمل قراءة هذا الكتاب لتنال الفوائد والمميزات [...] ثم مجد العلى الذي له الإكرام والمجد، وصلى له [كعبد] خاطىء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبه اخوكم ابو يونس
ادعوا الله لى ولاخى هشام







توقيع ابو يونس
كل خير فى اتباع من سلف
وكل شر فى ابتداع من خلف


رد باقتباس